نسيت اني متجوزه
يتذكر
إتصل على وكيل النيابة العامة وأبلغه بما توصل إليه فوجد عنده هذه المعلومات أيضا بل إنه أكد عليه أنه تم إستدعاؤها ولكن بشكل طبيعى حتى لا تهرب
الأزمات هى ما تظهر لنا معادن من حولنا من أشخاص فكم من أناس ظننا بهم الخير وهم لا يضمرون لنا الا السوء
وكم من أشخاص نستشعر بعدهم وعند المصائب تجدهم أول الداعمين
أما أسمهان فكانت تشعر بأن هناك هم ثقيل وقع على قلبها ولا تستطيع التنفس كانت تصلى ليل نهار وتدعوا الله أن يفرج كربهم وكرب كل مكروب
جاء وقت الزيارة ولكن وعلى غير العاده فلم تجد اللواء عبد الرحمن
إتصلت عليه ولكنه لم يجيب
خاڤت وبشدة أن يكون حدث مكروه لإحسان وهو لا يريد أن يقول كانت ستتصل
بأوبر ولكن وجدت هاتفها يرن برقم نادر فأجابته بسرعه وطلبت منه أن يأتى سريعا لكى يقلها لمبنى النيابة العامه
أما فى مبنى النيابة العامه فكان عبد الرحمن يقف على أحر من الجمر حتى يعرف من هى تلك السيدة التى أوقعت إبنه فى تلك المكيده
خرجت تلك السيده وهى تبكى بإنهيااار شديد حتى أنه ولوهله أشفق عليها وبشده
جاء إحسان وذهب إتجاه غرفة التحقيق حتى أنه لم يلاحظ وجود أى شخص آخر
دخل معه المحامى فوجد وكيل النيابة العامه يقول له
نظر إليه إحسان بدهشه
إعترفت معنى كده إنها واحده ست
لوهله هوى قلبه أسفل قدميه خوفا أن تكون أسمهان هى تلك القاتله ولكنه نهر ذلك التفكير وقال
لا لا يعقل أبدا إذا من هى ولما أوقعت به هو
قال لوكيل النيابة
طب حضرتك ليه وقعتنى فى الورطة دى وليه عملت كده أصلا !!
دلوقت هى تقولك كل حاجه
دخلت
عليه فوقف بدهشه وعدم تصديق وقال
مش معقووووله إنتى طب إزاااى !!!!!!
أذكروا الله ياترى هى مييين وعشان أسهلها هى دكتوره
عايزه رأيكم عن الفصل والخاطره
بحبكم فى الله سلوى عليبه