نسيت اني متجوزه

موقع أيام نيوز


مصدقت خدت اسبوع اجازه وقلت والله مانا ماشى غير لما اتجوزك أهبل انا عشان اسيبك هاه متعرفنيش ياشوشو 
يلا يا إيمان إنتى كمان عشان تنقى معاها الشبكه ومټخافيش مش هنتأخر 
فرحت إيمان بشده لصديقتها وذهبت معهم بعد أن إستأذنت من والدها والذى وافق لحبه لشهد 
كل هذا كان يحدث تحت أتظار رزق والذى كان يستشيط ڠضبا وغيره من رامز اولا وأحمد ثانيا ولكن إطمأن قلبه قليلا عندما رأى مافعله أحمد مع رامز ثم عندما وجد أن أحمد يقصد شهد وليس إيمان 

زفر بشده وهو يقول يااارب اجعلها من نصيبى ياااااارب عاجلا غير اجل يا كريم 
الشعور بالخۏف من القادم هو شئ ملازم للإنسان حتى فى قمة فرحه ولكن هل سيكون القادم هذا مريح لنا ام انه يحمل لنا من المفاجآت مالا نطيق 
كانت أسمهان تجلس فى غرفتها وهى تفكر قليلا فى زوجها نعم ان الكلمه لها واقع غريب عليها ولكنها رغم ذلك تشعر بحلاوتها فهى منذ أن تزوجت إحسان وهى لا تعلم ماهية شعوره فتارة تجده رقيق وحنون وشغوف بها خاصة فى أوقاتهم الخاصة وتارة أخرى تجده هادئ وينظر لها بنظرات لاتفهما ولا تستطيع تفسيرها فأحيانا تفسرها بالإعجاب وتارة أ خرى بالغموض ولكنها رغم ذلك ترجع كل هذا الأمر لإنشغاله بالسفر وأيضا لسرعة زواجهم 
دخل عليها إحسان بهدوء حتى أنها لم تلاحظه نظر إليها فهو لا ينكر أنها حقا جميله بكل شئ وأنه لو كان بظروف أخرى لكان عشقها فعلا وكأنه يهدئ ضميره بهذا الكلام ولا يعلم أن الإنسان من الممكن أن يطوع كل الظروف كما يريد هو إذا اراد حقا 
توجه إليها إحسان وبدأ بالكلام وقال
مالك قاعده هاديه قوى كده ليه 
نظرت اليه أسمهان بخجل أبدا أنا كنت بفكر إنى أقعد أذاكر شويه عشان الإمتحانات خلاص قربت وبقالى فتره مش متابعه خاصة انك قلت انك نازل عند باباك شويه 
أجابها وهو ينظر لعيناها بتركيز بنظره أربكتها
فعلا كنت عند بابا بس باباكى اتصل وقال إنهم جايين فى الطريق فقلت أقولك عشان تحضرى نفسك 
بجد يعنى هم فى الطريق دلوقت ربنا مايحرمنى من أخبارك الحلوه أبدا 
ثم طبعت قبله على صدغه بعفويه شديده ولكنها تسمرت مكانها بشده من شدة إحراجها وتنحنحت وقالت 
أسفه أصلهم وحشونى قوى وو 
خجلت كثيرا من وقع كلماته وازداد
نبض قلبها بشده أخرجهم من لحظتهم تلك
هو رنين جرس الباب فتنحنح إحسان بخفوت وقال 
إحم هروح أشوف مين 
أومأت برأسها دون كلام من شدة خجلها أما إحسان فكان يلوم نفسه ويقول إييييه هتتعلق بيها ولا إيه بلاش انت وراك مستقبل تانى فى بلد تانيه بلاش تضيع كل ده عشان احساس ممكن تلاقيه مع أى بنت مكلهم أكيد شبه بعض يعنى ولا يعلم أنه عندما يدق القلب لشخص لا يمكن إستبداله بسهوله مهما كان الأمر 
فتح إحسان الباب فوجد عبد القادر وأسرته رحب بهم وأدخلهم الى الصالون وذهب لكى ينادى زوجته أتت أسمهان وهى تجرى بشده ضمت أمها وظلت تقبلها بدموع لاتعلم من أين أتت وهكذا فعلت مع والدها والذى قال لها بخفوت البيت من غيرك ملوش طعم 
لم تصدق أذنيها ولكنها شعرت بسعاده غريبه 
هكذا سلمت على إيمان وأخواتها التوأم نورين ونور 
ظلوا يتبادلون الأحاديث بمرح وخفة ظل إيمان المعهوده خاصة بعد أن قاموا بإستدعاء اللواء عبد الرحمن حتى تتكتمل به الجلسه 
كانت أسمهان تشعر بالسعاده لتجمع كل من تحب نعم فهى لا تنكر أن قلبها بدأ بالخفقان لزوجها وبشده 
كان اللواءعبد الرحمن يراقب من بعيد تعابير كلا من إبنه وزوجته حتى أنه أقر وبشده أن أسمهان بالفعل قد أحبته وهو أيضا ولكنه الكبرياء هو من يجعلنا ننكر أشياء نحن متأكدون من تواجدها لمجرد الا نكون على خطأ 
كانت الأيام تمر بما فيها وكان كل شخص يراقب هذه الأيام لغرض فى نفسه 
ذهبت إيمان الى الجامعه فاليوم هو الخميس يوم كتب كتاب صديقتها شهد ولكنها قررت ان تذهب إلى الجامعه يكفى مافاتها من محاضرات أثناء زفاف أختها فهى ستنهى محاضراتها وستذهب لشهد رأسا فهى قد أبلغتهم بهذا فى المنزل كان دكتور رزق يراقبها كالعاده حتى جلست فى الكافتريا تراجع بعصا منزمحاضراتها حتى يأتى ميعاد المحاضره 
ذهب رزق اليها بكل وقار والقى السلام 
السلام عليكم 
قفت إيمان مشدوهه ومرتبكه وردت عليه وعليكم السلام يادكتور 
تكلم بهدوء رغم مابداخله من مشاعر متأججه 
كنت بحسبك مش جايه النهارده عشان يعنى خطوبة شهد وكده 
ثم أكمل بتمنى عقبالك إن شاء الله ولكنه أكمل بداخله وأكون أنا العريس 
أفندم ردت عليه إيمان بدون فهم 
فأجابها بهدوء أفندم إيه أجابته بنزق فهى لا يتوارى عليها نظراته الواضحه والتى تربكها بشده لأنها وببساطه شديده معجبة به أيضا 
يعنى حضرتك جاى عشان تسألنى انا جيت ليه اوكى خلاص انا ماشيه أجابها بلهفة وسرعه لا طبعا مش قصدى بس كل الحكايه انى كنت ناوى أعتذر عن المحاضره عشان متفوتكيش 
فتحت إيمان عينيها بشده من صډمتها وقالت حضرتك كنت هتلغى المحاضره عشان خاطرى
 

تم نسخ الرابط