نسيت اني متجوزه

موقع أيام نيوز


حتى أسترجعه مهما كانت العقبات 
ابتسم استيوارت وقال 
إذا فلتنتظر مفاجأة منى قريبا ستجعلك تشركى لآخر عمرك 
نظر له احسان دون فهم وقال وما تلك المفاجأه ضحك استيوارت بصخب وقال 
تريث يارجل وهل ستكون مفاجأه إن قلت لك ماهى 
عندما يشعر المرء بذاته وأنه بدأ فى تحقيق مايريد عندها فقط يشعر بالثقة بنفسه أكثر وأنه من الممكن أن يفعل المستحيل 

كانت أسمهان بالمكتب تترجم بعض الأعمال التى أسندها إليها نادر كانت منهمكه فى عملها حتى إن نادر دخل عليها ولم تنتبه إليه 
جلس على مكتبه وهو ممتعض الوجه لاحظت أسمهان وجوده من صوت أنفاسه الثقيله وكأنه يوجد ثقل على كتفه ولا يستطيع أن يزيله 
نهضت أسمهان وذهبت باتجاهه وجلست على المقعد الوجود أمام مكتبه وقالت 
مالك فيه إيه متنرفز قوى كده ليه 
نظر إليها پغضب وقلة حيله وقال 
تعبت يا أسمهان والله تعبت 
ردت أسمهان باستفسار من إيه بس إيه اللى تعبك قوى كده 
زفر بشده وقال الإنتظار يا أسمهان تعبت من الإنتظار 
لم تفهم عليه أسمهان فأكمل وهو يزقر بشده وقال 
شقتى جاهزه بقالها سنتين وأنا خاطب رواء بقالى 4 سنين وبحبها من وهى فى اللفه يمكن يعنى خلاص وكل ما اقولها إننا نحدد فرحنا تتهرب منى وفعلا خلاص صبرى بدأ ينفذ 
فهمت أسمهان ما يبداخله خاصة وأنها ترى تردد رواء رغم حبها الشديد لنادر وغيرتها الناريه عليه 
تنحنحت أسمهان وقالت 
بص يانادر صراحه انا كنت عايزه أسألك على حاجه بس لو مش عايز تجاوب خلاص متجاوبش 
نظر إليها نادر بإستفسار وكأنه يحثها على السؤال 
تنهدت وقالت 
الصراحه فى مره من المرات انت قلت لرواء أنا انت يعنى مش زى باباها ليه قلتلها كده 
ضحك نادر بسخريه وقال
لأن عمى شاكر الله يرحمه بقه هو السبب فى حالة رواء دى 
نظرت اليه أسمهان وقالت إزاى
يعنى 
إعتدل نادر فى جلسته وأسند ظهره على الكرسى وقال 
أقولك ازاى عمى شاكر كان بيحب مامت رواء جدااا لدرجة إنه حارب الكل عشان يتجوزها رغم رفض الكل وعشان بس متفهميش غلط الرفض كان بسبب عمى شاكر لأنه كان مدلع كان الصغير واللى هو نفسه فيه بياخده فطبعا لما اعجب بمرات عمى يبقى لازم ياخدها وفعلا اتجوزها وعاشوا مع بعض كام سنه كويسين وبعدها عمى بدأ يمل وعايز يجدد بقى كل شويه يتعرف على واحده وبدأ يهمل فى مرات عمى وطبعا هى كانت بتعرف ولما كلمته جرحها جامد وقالها انه كانت عجباه لكن لما خلفت وجسمها اتغير ومبقاش عجبه وطبعا اسطوانة انك اهملتينى والكلام ده وبرده كان بيعمل اللى هو عايزه رواء كبرت على دموع مامتها بسبب خېانه باباها المتكرره رغم الحب اللى المفروض كان بينهم وللأسف لأن أهلها حاولوا كتيييير انهم يمنغوا الجوازه دى فلما راحتلهم عشان تطلق رفضوا وقالولها ده اختيارك وانتى تتحملى عواقبه 
وفى النهايه لما مرات عمى من كتر الزعل والقهر جالها القلب سابها واتجوز واخده اصغر منه ب 20 سنه 
بعد كل كده رواء مش
قادره تنسى وأنا عاذرها بس أنا مش عمى شاكر وهى عارفه كده كويس جدا بس دايما جواها إحساس انى هسيبها مش عارف ازاى امحى جواها الاحساس ده 
طمنها هكذا أجابت أسمهان بثقه من بين دموعها 
انت بتحبها صح 
ضحك نادر بشده وقال 
أمال انا إيه اللى مصبرنى على جنانها ده غير انى بمووووت فيها مش بس بحبها دانا صممت انى اكتب كتابى عليها وعملت حجة انهم بنات ومينفعش ادخل واخرج عليهم كده مع انهم معانا فى نفس العماره عشان بس هى تتأكد انى عمرى ماهبعد 
تنهدت أسمهان وقالت 
بص يانادر كل اللى محتجاه رواء انك تكون معاها وتطمنها وتجيباها النماذج الإيجابيه وبس يعنى مثلا زى مامتك وباباك أو مثلا زى مستر أكرم ومراته اللى رغم انهم مخلفوش مسبوش بعض ومكملين لأنهم ببساطه بيحبوا بعض بلاش تجيب قدامها أى نموذج سلبى ولو فرضا جه قدامها نموذج من دول أقعد اشتم فيهم وحسسها انهم مش رجاله وان الراجل هو اللى يصون ويحمى فى المړض قبل الصحه وفى الفقر قبل الغنى صدقنى ساعتها هتطمن اكتر وهى كمان هتحاول وانا عن نفسى مش هسيبها غير لما توافق على ميعاد الفرح اللى انت عايزه لأنى الصراحه بقه نفسى افرح ياناس 
ضحك نادر وقال 
تصدقى انك من يوم ماجيتى المكتب وانا حاسس إن رواء بتتغير للأحسن بجد شكرا ليكى يا أسمهان إنتى فعلا ونعم الأخت 
إبتسمت أسمهان وقالت 
صدقنى يانادر محدش عارف مين اللى ساعد مين بس اللى انا متأكده منه إن وجودك إنت ورواء ومستر أكرم فى حياتى فرق معايا كتيييير جدا ربنا مايحرمنى منكم ياااارب 
عندما نشعر بعدم أهميتنا عند بعض الأشخاص فيجب عندها ان نعيد حساباتنا خاصة عندما نعلم أن الخطأ ليس منهم بل موجود بداخلنا نحن فقط 
كان علاء يجلس بغرفته فهو منذ موقفه الأخير مع نورين ورغم مرور بضعة أشهر عليه الا أنه لم يمحيه من ذاكرته أبدا بل جعله يتساءل لما يراه ينات عمه وأكنه دون
 

تم نسخ الرابط