نسيت اني متجوزه
المحتويات
دلوقت
ضحك نادر بشده وقال اوعى تكونى خاېفه منها
تذكرت أسمهان نظرات حبيبته وابنة عمه عندما وجدته يدخل فى مشاجره بسبب فتاة أخرى
كانت تريد أن تأكله
حيه لولا تدخل نادر وإفهامها ماحدث ببساطه
تكلمت أسمهان بهدوء لا ابدا مش خاېفه وكمان عندها حق لما تلاقى الانسان اللى مرتبطه بيه پيتخانق عشان حد تانى أصلك متعرفش الرجاله دلوقتى طبع الغدر بقه هو الشئ الأساسى
ارتبكت أسمهان وقالت طب مش هيبقى فيه مشكله يعنى لو لقيتنى شغاله معاك
ضحك نادر وقال بهيام شديد هييييه براء دى نااار قايده بس بعرف أطفيها متقلقيش وكمان خلاص دى بقت مراتى
رد لها نادر الابتسامه وقال الله يبارك فيكى بس يعنى لسه مع إيقاف التنفيذ لم تستوعب أسمهان فقال
ياستى عملنا خطوبه وكتب كتاب عشان يعنى عمى متوفى ومينفعش ادخل واطلع كده من غير صفه رسميه حتى لو ابن عمها
نظرت اليه بفخر وقالت
ربنا يتمملكم على خير ويباركلكم ياااارب
نظرت له وقالت اللى يشوف شخصيتك المرحه ميشوفكش وانت فى الشغل دانا كنت مړعوبه لأغلط وانت تطردنى
ضحك بشده على كلامها وكان سيجيبها لو دخول براء زوجته عليهم ووجدته يضحك هكذا فقالت بغيره شديده خاصة عندما وجدت معه فتاه جميله ولم تكن قد تعرفت عليها
اغتاظت رواء منه وقالت كنت هاكلها ليه يعنى هو انا من اكلى لحوم البشر
تقدمت إليها أسمهان وقالت إزيك يامدام رواء عامله ايه انا مبسوطه اننا هنكون زمايل هنا
نظرت اليها رواء وقالت هو انتى هتشتغلى معانا هنا اجابتها أسمهان بابتسامه مريحه
هدأت رواء قليلا ناخية أسمهان فهى بالفعل وجهها بشوش ومريحه وقد انفتح قلب رواء لها وقالت بحماس متقلقيش إن شاء الله هتشتغلى هنا وهنكون إصحاب كمان ولا انتى مش موافقه
ابتسمت أسمهان بشده وقالت طبعا موافقه انا عمرى ماكان ليا أصحاب واتمنى نكون اصحاب فعلا
الاتنين
نظرت إليه رواء بشده وقالت نااااااادر أسمهان هتشتغل ولا لا
مثل نادر الخۏف وقال هتشتغل ياباشا وربناهو انا هقدر وانا بقه هستقيل ثم مثل البكاء
تنهدت أسمهان بشده وهى تحمد الله على تلك الصحبه والتى من الواضح أنها ستعوضها الكثير فرب أخ لم تلده أمك بل ولدته المواقف والأيام
ليت الانسان يتعظ مما يحدث حوله ولكنها النفس البشريه التى تعتقد ان مايحدث للغير لن يصيبهم هم وكأنهم ليسوا من البشر ولكنها النفس الأماره التى تفوقت على الشيطان فى مكرها
كان إبراهيم شقيق عبد القادر وهو وزوجته وولده علاء فى زياره لهم حتى يهنئوهم بنجاح التوأمين فى الثانويه العامه
جلس الجميع بغرفة الصالون تحت نظرات خبيثه يبثها علاء تجاه نورين تلك الفتاه التى تشبه أسمهان بشده فى كل شئ حتى قلبها النقى ولكنها تختلف عنها
بجرأتها وتفهمها للأخرين رغم صغر سنها
لم يغب عليها نظرات علاء تجاهها والتى فهمتها فورا ولكن مهلا انها ليست أسمهان بطيبتها المفرطه فلو حاول هذا العلاء أن يمسها بسوء فستقف له بالمرصاد فهى كانت تلاحظ نظراته لأسمهان من قبل ولكن أسمهان كانت بريئه وهشه فكانت تتهرب من لقاءاته إنما نورين فلا فهى مختلفه تمام الإختلاف عن أختها الحبيبه أسمهان
نظرت شرزا إليه وكأنها توصل له رساله بأنها ليست باللقمه المستصاغه للمضغ بسهوله فليحذر عند تعامله معها
بدأت نرجس بالكلام وهى تقول بغيره واضحه تحاول مداراتها مبروووك ياناديه ياحبيبتى والله ماتعرفى انا فرحت قد إيه لنور ونورين ماشاء الله مجاميع تفرح بس نورين كانت شدت حيلها شويه بس يلا مش مشكله ماهى البنت مسيرها للجواز فى الاخر الدكتوره زى الجاهله كله بيتحوز وبيربى عيال
ردت عليها نورين وقالت بلؤم
لا طبعا ياطنط بتفرق برده من متعلمه لغير متعلمه يعنى عندك ماما اهى متعلمه ومعاها حقوق فتلاقيها برده فى تربيتها لينا حاجه تانيه متفتحه وصاحبتنا عشان كده تلاقينا كلما ماشاء الله يعنى شطار ومتفوقين والكل بيحلف بأخلاقنا ولا إيه ياطنط
اغتاظت نرجس وقالت قصدك إيه يانورين انى عشان مكملتش تعليمى واتجوزت عمك بعد الاعداديه انى معرفتش أربى ولا إيه
نظرت لها نورين وقالت ببراءه أنا ياطنط اخص عليكى هو أنا أقدر برده نظرت اليها ناديه وضغطت على عينيها حتى تصمت نورين ثم وجهت كلامها لناديه وقالت
والله نورتينا تشربوا إيه
قومى يا إيمان هاتى حاجه ساقعه وجاتوه حلاوة
متابعة القراءة