نسيت اني متجوزه

موقع أيام نيوز


نجاح اخواتك يلا ياحبيبتى قومى 
نهضت إيمان وهى تحاول أن تكتم ضحكاتها بشده على احتقان وجه زوجة عمها 
تكلم علاء وقال ناوى على ايه يانور 
أجابه بهدوء هندسه إن شاء الله 
ثم وجه كلامه لنورين وقال بصوت حالم
وانتى يانورين ناويه على إيه ضحكت نورين وقالت 
هو انت بتتكلم كده ليه فيه حاجه بټوجعك ياعلاء تنحنح علاء وقال لا أبدا انا بس بسألك ابتسمت بثقه وقالت فنون جميله إن شاء الله 

قال عمها إبراهيم بس متهيألى ان فنون جميله فى القاهره مش كده أجابه عبد القادر وقال أيوه فى القاهره وهى خلاص امتحنت قدرات ونجحت فيها فاضل بس التنسيق وخلاص انما نور هيدخل هندسه هنا ان شاء الله 
حركت نرجس شفتيها دليل على التصعب وقالت 
بس انت قد المصاريف دى كلها يا أبو نور 
امتعض وجه عبد القادر وقال مش قدها ليه إن شاء الله على العموم لما هحتاج مش هبقى أطلب منك 
تنحنح إبراهيم بإحراج من كلمات زوجته وقال 
انت عارف انها متقصدش حاجه هى بس يعنى عارفه إن مصاريف الجامعه غاليه وكده وعلى العموم انا رقبتى سداده ياخويا لو احتجت حاجه من جنيه لألف 
أغتاظت نورين بشده وقالت 
وهى طنط تعرف مصاريف الجامعه منين يعنى ده حتى معندهاش غير علاء ودخل تجاره يعنى يعتبر مفيهاش مصاريف زى باقى الكليات وكمان كان بينجح بالعافيه ولا ايه ياعمو لم يقدر عمها على الرد فتلك الصغيره أفحمته ولم يستطع أن يقول لها انتى مخطئه 
نظر لها والدها بفخر هو الاخر فأولاده لا ينفكوا يدافعون عنه تحت أى ظرف 
إنتهت الزياره الغير مرحب بها بالمره ولكن لم تكن نورين تعلم أن بشخصيتها تلك أستهوت علاء أكثر فهو كان يعدها صغيره ولم يكن يعرف انها بهذا الجمال والقوه فإن أحب فى أسمهان جمالها فنورين تختلف فى شخصيتها وسيسعد كثيرا وهو يرودها ولا يعرف انها هى من ستؤثر عليه وليس هو 
تمضى بنا الأيام ونحن نركض بها ركض الوحوش لعلنا نصل الى مانريد ولكن هل عندما نحصل عليه سنشعر بفرحه أم نشعر أننا أضعنا حياتنا هباءا على وهم وسراب 
مضى أكثر من شهرين وأسمهان تعمل فى مكتب الترجمه بل وأثبتت نفسها جدا فى فتره بسيطه توطدت علاقتها برواء كثيرا ونادر أيضا أصبح لها مثل الأخ الذى لم تلده أمها أما كرم فكان يشعر بأنها أخته
الصغرى وأنه المسئول عنها فكان يوجهها عند الخطأ ويكافؤها عند الصواب فأخبت عملها أكثر وأكثر قصت أسمهان على رواء ماحدث معها وتفهمت رواء وجهت نظرها من عدم رغبتها بالطلاق الآن 
رواء بهدوء طب دلوقت انتى مرضيتيش تطلقى طب ناويه على إمتى 
أجابتها أسمهان بحزن لما أثبت ذاتى ساعتها هخلى عمو عبد الحمن يتمم إجراءات الطلاق لكن دلوقت مينفعش مش مستعده انى ارجع تانى لخوف بابا عليا أو انهويحوزنى مره تانيه لحد تانى 
نظرت اليها رواء وقالت بس باباكى ملوش ذنب فى جوازتك وده اللى فهمته منك 
زفرت أسمهان
بشده وقالت لا طبعا ملوش حتى بعد الكلام اللى سمعته وان الجوازه دى هتبقى مريحه له لانها مش هتكلفه حاجه بس منكرش برده انه قال لماما انى لو رفضت عمره ماهيغصبنى بس انا لقيتها جوازه كويسه
فاهمانى يارواء 
تنهدت رواء وقالت فاهماكى يا أسمهان نظرت اليها بتمعن وقالت عمرك ماحبيتى يا أسمهان 
إبتسمت أسمهان بنزق وقالت لا عمرى ماحبيت عشان كده حسيت انى شيلت مشاعرى للراجل اللى هيبقى حلالى ولما جه رميتها تحت رجليه وللأسف داس عليها 
أكملت رواء بحزن وتردد ااانتى لسه بتحبيه 
نظرت اليها أسمهان بتيه وقالت هتصدقينى لو قلتلك انى مشاعرى ملغبطه مبقتش عارفه انا بحبه ولا بكرهه ولاممتنه ليه 
نععععم ممتنه ازاى يعنى هكذا سألتها رواء بإندهاش ضحكت أسمهان بخفوت وقالت 
أيوه ممتنه مهو لو مكنش عمل كده مكنتش هشتغل واكمل دراستى شوفتى بقه مهو ساعات بيجى الخير من قلب الشړ 
ضحكت رواء بشده وقالت غريبه انتى والله يابنتى انا لو منك كنت ولعت فيه انتى عارفه لو بس نادر فكر انه يسيبنى يوم واحد وحياتك أخنقه بإيدى هو انا متجوزاه عشان يسيبنى ولا ايه انا متجوزاه عشان يدلعنى ويحبنى ويخلينى ملكه كده فى حياته 
دخل نادر عليهم بعد أن سمع كلام رواء فقال بمرحه المعتاد 
طب وقرمط الغلبان ملوش نصيب فى الدلع والحب ولاهو بس هيتولع فيه ااااه يانا ياما انتى اللى قولتيلى انجوز د الجواز حلو اهو هتولع فيا من قبل ماادخل دنيا لا خلاص انا رجعت فى كلامى 
ضحكت أسمهان بشده وقالت 
بقولكم إيه انا عندى رسالة دكتوراه بترجمها وعايزه أخلصها وانتو ماشاء الله هتضيعونى معاكم 
تحدثت رواء بجديه وقالت 
بقه انت رجعت فى كلامك مش كده نظر نادر حوله بطريقه كوميديه وقال هو مين ده اللى رجع فى كلامه ياباشا وان هجيبه من قفاه 
ناااااااااادر رد عليا نظر اليها نادر وقال قوليلى عايزه إيه وانا أجاوب على طووول 
ردت رواء بغيظ نااادر بطل استعباط 
ضحك نادر وقال بطلنا يا معلمه أى خدمه تانيه 
نظرت اليه
 

تم نسخ الرابط