نسيت اني متجوزه
المحتويات
ايوه منكرش انى غلطت فى تربيتك وكنت مفكر انى كده انا صح عشان متطلعش لعبى وفلاتى وانت وحيدى بس برده جبتلك زوجه بنقائها وطيبتها تخلى الحجر يلين مش بس قلبك
نظر اليه إحسان وهو يحاول أن يوارى بداخله شعوره ناحية زوجته وقال
مستقبلى مش هقدر أعوضه لكن الزوجه ممكن تتعوض حتى لو انت بتحبها
نظر إليه عبد الرحمن بأسف وقال
ياخساره يا بنى بكره انت اللى هتندم وتعض على إيدك ومحدش ساعتها هينفعك حتى مستقبلك اللى انت بتضحى بالكل عشان خاطره
ياليت دنيانا سهلة المنال ولكنها دائما محاطه بالصعاب وبالأحلام المستحيله
سمع طرقا على الباب فأجاب بأن يدهل وهو يعرف انها هى ولم لا وهومن
بعث فى طلبها
دخلت إيمان وهى متحفزه بشده فهى لم تكن تريد ان تأتى ولكن شهد من شجعتها حتى تعلم مايريد
أجابها بهدوء ماقبل العاصفه اتفضلى يا إيمان أقعدى
أسفه يادكتور بس أنا ورايا سكشن كمان نص ساعه
اجابها بصوت هادر إيماااااااااان انا بقول اقعدى يا ريت تسمعى الكلام من أول مره لأنى على أخرى سااااامعه !!!
انتفض جسدها من صوته الهادر وقالت بتلعثم هههو فيه إيه ليه بتكلمنى كده !
أولا انا مسمحش لحضرتك تكلمنى كده وكمان انا معملتش حاجه لده كله
أجابها وهو يكز على أسنانه من فرط غيرته
لا وربنا يعنى معملتيش حاجه أمال مين اللى كان قاعد مع الزفت رامز إيه تكونش أمى
نظرت إليه باندهاش ولكن بداخلها فرحه عارمه معرفش حضرتك مامتك كانت قاعده مع مين
استظراف مش عايز وهى كلمه واحده كان عايزك فى إيه نشرت إليه ببراءه وقالت
كان عايز يخطبنى
نععععععععععم ياختى كان عايز إيه هكذا رد عليها بصوته المرتفع فرط غيرته وعصبيته وهى بكل برود وهدوء قالت
وكأنها تتهجى حروفها ي خ ط ب ن ى يعن
الفصل الثامن
ونسيت أنى زوجه
أعطيتك من قلبى حبا ولم أجد الا نكرانا
أعطيتك من عمرى ربيعا ولم أجد الا نسيانا
فلا تأتى يوما تطلب منى عفوا وصفحا وغفرانا
خواطر سلوى عليبه
أن تقع فى الحب فهو أمر جميل ولكن أن تقع فى حب من لايريد الحب فهو شعور بالتمزق تارة بين قلب شغوف وتارة بين عقل يشدك لأن تبقى بعيدا
كانت أسمهان تجلس شريده فمنذ سفر إحسان منذ أسبوعين كان يهاتفها يوميا ولكنه منذ يومين لم يهاتفها وهى قلقة عليه جدا ولكن ماذا تفعل فهى رنت عليه مرتين وكان الهاتف مغلق أتقول لوالده ولكنها لاتريده أن يكون قلقا هو الاخر
دخل عليها عبد الرحمن دون أن تلاحظه ربت على كتفيها بهدوء أخرجها من شرودها وقال
مالك يا أسمهان سرحانه فى إيه
نظرت اليه بحزن وقالت أبدا ياعمو مفيش حاجه انا بس كنت بذاكر وقعدت شويه عشان أريح نظراليها وهو يدرك مابداخلها ولكنه أرد أن يخفف عنها فقال بمرح
أيوه بقه أكيد فرحانه عشان هتروحى تقعدى عند باباكى طول فترة الامتحانات
ضحكت أسمهان بخفه
والله ياعمو لولا الإمتحانات ماكنت سيبت حضرتك بس هيبقى صعب عليا أسافر واجى فى نفس اليوم
أجابها عبد الرحمن بحنان شديد
لا طبعا ياحبيبتى وأنا ميرضنيش طبعا بهدلتك وكمان انا متعود على القعده لوحدى واهو الهامى معايا بيسلينى وانا كمان كل فتره هبقى اجى ياستى واتغدى معاكم وارزل عليكم شويه إيه رأيك
تهللت أسارير أسمهان من إهتمام عبد الرحمن وقالت
طبعا ياعمو دانت تنورنا والله بس على شرط تيجى فى اليوم اللى يكون عندى فيه امتحان نظر اليها عبد الرحمن باستغراب وقال إشمعنى يعنى
ردت ببساطه شديده لأن اليوم اللى بيبقى عندى فيه امتحان متعوده لما برجع باخده بريك ومبذاكرش عشان أفصل بين المواد فكده هقعد معاك براحتى ضحك عليها بشده وقال
ماشى يابكاشه بس برده انا ليا شرط
ردت أسمهان بإستغراب شرط إيه ده
أجابها عبد الرحمن بحسم
شرطى أنك تطلعى من الأوائل زى كل سنه عشان لكا تكملى دراساتك العليا يبقى ليكى الأولويه فى المنح
نظرت إليه بإنكسار
ومين قال لحضرتك انى هكمل انا خلاص اتجوزت ومش هيبقى عندى وقت انتفض عبد الرحمن بشده فهو يعلم ان هذا هو حلمها ولكنها تردد فقط كلام أبيها بصى يا أسمهان أولا انتى مواركيش هنا حاجه حتى جوزك مسافر يبقى ليه متكمليش وتحققى حلمك
نظرت اليه بهدوء وقالت
ربنا يسهل ياعمو وكمان انا مكلمتش إحسان فى الموضوع ده فطبعا لسه اما نشوف رأيه إيه
رد عليها بصرامه وقال
إحسان عمره ماهيعترض خاصة بقه وهو كده كده مسافر ومش موجود
نظرت إليه بتردد وقالت
ههو إحسان مكلمش حضرتك النهارده
ارتبكت نظراته ولكنه حاول ان يواريها حتى لا تلاحظها فماذا
متابعة القراءة