نسيت اني متجوزه
المحتويات
يا إيمان قولى عملت إييييه
نظرت إليه إيمان بحزن وقالت معملتش حاجه يا حضرت الظابط هى كده بس بتأفور الأمور
لم يقتنع أحمد فهيئه شهد وإيمان لاتدل على خير أبدا
إستأذنتهم إيمان بهدوء فهى متعبه وترغب فى الإنصراف
وافقت شهد بسرعه تحت نظرات الدهشه من أحمد فهى لم تعرض عليها أن توصلها فى طريقها مثل كل مرة إذا فالأمر جلل
قصت عليه شهد كل ماحدث منها دون أى زياده أو نقصان
أما أحمد فكان يكتم غضبه وغيظه منها فهى لم تعد تلك الصغيره التى تفرح بأن تعمل مقالب فى الآخرين وهاهو كذبتها البيضاء تحولت الى سوداء قاتمة
تكلم أحمد بغيظ وقال
دموعها والله كنت بقوله كده عشان يشعلل ويغير عليها مكنش قصدى كل ده يحصل
أشفق عليها أحمد فهو يعلم أن قلب حبيبته برئ ونقى نقاء الحليب قال لها بهدوء أولا هتروحى لدكتور رزق وانا معاكى وهتحكيله كل حاجه حصلت سامعه
أجابته شهد بخفوت هيسقطنى
نظرت إليه شهد ببراءه قاتله وقالت هتلمنى يا أحمد هو أنا مبعتره
وضع أحمد يده على وجهه دليلا على نفاذ صبره وقال
يااارب لو هى تكفير ذنوب انا خلاص تبت إليك وندمت تصدقى ياشهد انتى مسيرك فى يوم هتلاقينى بكلم نفسى شبه المجانين بسببك
وانا هبقى مرات المچنون أحمودتشى
وقف أحمد وقال لاااااا كتير كده والله كده كتيييىر انتى يابت انتى مش كنتى بتعيطى من شويه دلوقتى قاعده بتضحكى وفرحانه انك بقيتى مرات المچنون ااااااه يانا يانفوخى هموووت ياناس وربنا
هتموتنى
ردت شهد بعفويه وقالت
بعد الشړ عليك يا أحمد يرضيك أبقى أرمله وانا لسه مدخلتش دنيا
إمشى ياشهد نروح لدكتور رزق بدل ما أموتك هنا يلاااااا
انتفضت شهد وقامت من مكانها وهى تهرول تجاه مكتب رزق
دخلت إليه بعد أن استأذنته فوجدت وجهه حزين بشده تنحنحت قليلا ثم قصت عليه كل ماحدث بصراحه
انا مش هعاقبك على
الكدبه بتاعتك دى رغم انها عيشيتنى أيام صعب أوصفهالك بس حتى لو صدقت كلامك إن إيمان هى كمان عندها مشاعر ليا فبعد اللى حصل النهارده لازم أعيد حساباتى
شهقت شهد وقالت يعنى إيه يعنى خلاص هتبعد عن إيمان !!!
أجابها بتأكيد أيوه
وقفت أمامه عند النافذه وقالت يعنى خلاص مبقتش عايزها ولا عايز تتجوزها
أجابها بعصبيه وغيره وقال لا طبعا عمر ماحد هيقرب منها ومش هتتجوز غيرى
هزت شهد رأسها دليلا على عدم فهمها وقالت
انا مش فاهمه حاجه خااالص
ابتسم رزق بخبث وقال كل اللى هعمله انى هعلمها ان الله حق ويانا يانتى يا إيمان
أذكروا الله
طبعا محتاجه اعرف رأيكم فى الفصل وفى الخاطره كمان
دمتم فى رعاية الله وأمنه
سلوى عليبه
الفصل الثاني عشر
ونسيت أنى زوجة سلوى عليبه
ااااه على لوع الفراق وأنت أمامى
بوجودك أنتى تبتهج أيامى
بعدك عنى يقتلنى وقربى منكى أكبر أحلامى
ولكنى لن أطأطأ رأسى يوما حتى لوكنتى انتى عشقى وهيامى
أحبك صدقا وأموت شوقا ولكنى رجل ولن أنكسر أمام غرامى
خواطر سلوى عليبه
عندما يدركنا الندم ورغم ذلك لا نستطيع الرجوع وكأننا نعاقب أنفسنا بالبعد ولاندرك أن هذا البعد هو الذى يزيد الندم يوما ما
كان إحسان يتفانى فى عمله وفى دراساته وكأنه يحاول أن ينسى بهما شيئا هاما أصبح شخصا جادا أكثر من اللازم لايقبل الخطأ ولا ينال قسطا وفيرا من الراحه بل أنه يحاول أن يواصل الليل بالنهار لأنه وببساطه شديده يود الهروب كان يمشى بأروقة المشفى بعد أن أنهى عمليه جراحيه خطيره جعلت الجميع يشيد بمجهوده كالعاده
كانت بيانكا ضمن الفريق الجراحى فى تلك العمليه فهى مازالت تحاول أن تتقرب من إحسان فى كل دقيقه ولكنه أبدا لا يراها الا كطبيبه وجراحه ماهره ليس إلا نادت عليه بيانكا بلهفه
إحسان الى أين أنت ذاهب
نظر اليها إحسان باندهاش وقال
سأذهب لكى أغير ملابسى وأذهب للمنزل فأنا مرهق جدا وأريد أن أنال قسطا من الراحه
أمسكته بيانكا من ذراعه وقالت بدلال
أرجوك إحسان تعالى معنا فلنمرح قليلا فقط
أبعد إحسان يدها بهدوء من على ذراعه وقال
أسف بيانكا انتى تعلمين أنى لا أحب السهر وبالفعل فأنا مرهق ولم انم منذ البارحه فأرجوكى أعذرينى
ذهب إحسان فى طريقه ولم يعير بيانكا أدنى إهتمام
إغرورقت عيناها بالدموغ وقالت بصوت خاڤت ولكنه وصل له
ألهذا القدر تعشقها
إستدار إحسان بدهشه وقال بإستفسار
من تقصدين أجابت بخفوت حزين زوجتك من تركتها بمصرفأنا قد سمعتك عندما كنت تتكلم مع استيوارت
إبتسم إحسان بعفويه عند تذكره لأسمهان ولكن مهلا هل نسيها يوما ! بالطبع لا ولهذا يهلك نفسه بعمله
تنهد احسان وقال ببساطه نعم انا بالفعل أعشقها
متابعة القراءة