نسيت اني متجوزه

موقع أيام نيوز


أنا !!
شعر رزق بالإحراج من تسرعه بالإجابه فقال وهو يحاول أن يخرج صوته هادئا دون توتر 
اايوه أصل يعنى الماده بتاعتى صعبه شويه وأكترها عملى وانتى كده هتبقى غبتى محاضرتين ورا بعض وكمان انا كنت هلغيها النهارده بس يعنى وهديهالكم لما انتى وشهد يعنى تيجوا وكده 
خجلت إيمان بشده فهى تعلم انه يفعل كل هذا لأجلها ولكن ماذا تفعل فهى لن تكون حملا زائدا على أبيها 

كما أنها لن تفكر بالإرتباط حتى تثبت نفسها فى مجال عملها حتى تساعد نفسها بنفسها ولهذا لايجب أن تعطى دكتور رزق أى أمل حتى لا تظلمه فيجب أن ټقتل أى إحساس بداخلها منذ البدايه 
ظل ينظر اليها وهى تفكر ولكن الشئ الأكيد
أنه يعلم بما تفكر فهو بات
يعرفها عن ظهر قلب فهى شفافه لدرجه لا تصدق أكمل رزق قبل ان تبدأ هى بالكلام وقال بجديه 
شوفى يا إيمان انتى عارفانى وعارفه أنا عايز إيه فمن غير لف ودوران انتى إن شاء الله هتكونى من نصيبى وانا مستعد أستناكى لغاية متخلصى والاكتر من كده انى مستعد استناكى العمر له سامعانى فياريت تحطى الكلام ده حلقه فى ودنك تمام !!
ثم تركها وذهب وهى مندهشه من كلامه حتى أنها لم تستطع الرد عليه 
أفاقت من إندهاشها وهو يرجع مره أخرى ويقول بتملك وغيره شديدين أيوه واوعى تقولى بقه ده فرح وكده وأقوم احيى العروسه أكمل بتحذير اوعى لو عرفت انك عملتى كده هموتك سامعانى 
ثم تركها وذهب وعلى وجهه إبتسامة إنتصار وعشق كبير يخصها هى وحدها لا غير 
يدور الإنسان فى دائره يعتقد أنه حتما سيصل للنهايه ولا يعرف أنه لايوجد نهايه فى الدائره المغلقه لكننا نظل ندور وندور حتى نكل ونتعب
وعندها نتألم على مافاتنا فى خضم المحاوله 
كان إحسان يجلس يفكر جديا فى ما آلت إليه الأمور وكيف أنه يشعر ببدء فقدان السيطره على رغباته أمسك الهاتف واتصل على صديقه باهر وقرر أن يقابله ويتحدث معه فيما يؤرقه 
بينما إحسان يرتدى ملابسه دخلت عليه أسمهان وهى بيدها كوبين من العصير تكلمت بإندهاش هو أنت خارج ولا إيه 
رد عليها بينما يكمل ارتداء ملابسه 
أيوه هروح أقابل واحد صاحبى أصابها الإحباط فهى إعتقدت انهم سيجلسون سويا أنهى ملابسه وقبل وجنتها وقال عايزه حاجه 
لمست هذه القبله شغاف قلبها فأجابت بهدوء وخجل 
لا سلامتك بس بعد إذنك هنزل أقعد مع عمو شويه مدام إنت مش موجود تكلم وهو متجه الى الباب 
تمام وكمان لو حابه تنزلى فى أى وقت انزلى من غير حتى متقوليلى عادى 
خرج وتركها ذهب اتجاه الكافيه الذى سيقابل فيه باهر 
دخل الى الكافيه وجد باهر بإنتظاره بالفعل 
ذهب وسلم عليه أخذه باهر بين أحضانه وهو يقول بمرح مبروووك ياعريس عامل إيه وازى العروسه لايعلم لما شعر بالضيق عندما سأل عليها باهر فأجابه باقتضاب كويسه الحمد لله 
نظر إليه باهر بتمعن وهدوء وقال أمال ليه حاسك إنت مش كويس خير هى العروسه لحقت تطفشك د يدوب مبقالكش أسبوع 
تنهد إحسان بشده وقال مش عارف 
نظر اليه باهر بعدم فهم يعنى إيه مش عارف 
أجابه إحسان بنفاذ صبر يعنى مش عارف حاسس إنى تايه مخڼوق 
سأله باهر مباشرة ليه إيه اللى خلاك تايه كده تقدر تقولى جاوبه إحسان پغضب وكأنه يكلم نفسه 
أو بمعنى أصح مش عايز أبعد بس برده أنا كده كده هسافر مش هقعد حاسس بحاجه جوايا خنقانى يمكن فكرة إن بابا فرضها عليا مش عارف كل اللى عارفه إنى لازم أبعد لأنى مش مستعد أخسر حلمى مهما كان التمن 
نظر اليه باهر بإشفاق وقال طب ليه متجمعش بين حلمك وحلم باباك نظر اليه دون فهم وقال 
وده ازاى يعنى !!
جاوبه باهر بهدوء وتعقل وقال 
يعنى سافر محدش قالك اقعد بس برده روح وتعالى بلاش تنسى اللى هنا من غير حتى ماتعرف هم ممكن يكملوا معاك ولا لا وكمان مراتك فى اداب المانى وانت مسافر ألمانيا مش يمكن دى إشاره من ربنا انها تكمل
معاك ليه بتحط أسوء الفروض وإنها هتكون عبء عليك مش يمكن تساعدك وتهون عليك غربتك يا إحسان فوق من وهمك قبل فوات
الأوان وكمان فيه حاجه ليه متاخدش ان باباك اختارها بالزات لأن ليه نظره مختلفه عنك وانها بالفعل هى دى اللى انت هتكمل معاها وهتستحملك وتستحمل طبعك الزفت 
نظر اليه إحسان وهو يفكر بكلامه ولكنه هز رأسه وكأنه ينفض أى فكره مغايره لما يريد 
أكمل باهر وقال طب هسألك سؤال مراتك وحشه أو مش مريحاك لا هكذا ببساطه شديده جاوبه إحسان ليكمل باهر ويقول إنت عارف إيه عيبك !!
نظر اليه إحسان دون كلام ليكمل باهر ويقول عيبك انك مبتحبش تطلع غلطان وانت من البدايه ناوى تبعد وتسافر ومتبصش وراك بس للأسف انت حبيتها أو على الأقل بدأت تحبها بس ازاى وجهة نظر دكتور إحسان تطلع غلط فلازم تأكد أنك صح حتى لو هتخسر بس نصيحه فوق قبل مايفوت الأوان 
صمت إحسان وكأنه
 

تم نسخ الرابط