نسيت اني متجوزه
المحتويات
يقول لها انه حتى نسي أن يحادثه هو أبيه
تكلم بهدوء وقال لا ياحبيبتى اتكلم من شويه وانتى كنتى فوق وكان بيحسبك معايا عشان يكلمنا احنا الاتنين
فرحت بشده وقالت طب هو كويس طب مكلمنيش ليه يعنى بدأ خلاص ينتظم ضحك عبد الرحمن عليها وهو بداخله مشفق على تلك الفتاه البريئه وقال حيلك حيلك فيه إيه على العموم ياستى هو كويس وانتظم خلاص ومكلمكيش لانه كان وراه محاضرات كتيير وكمان قال متقلقوش عليا لو اتأخرت عليكم فى الإتصالات وطبعا بعتلك سلام مخصوووووص جداااااااا
راقبها عبد الرحمن وهى تختفى داخل حجرة إحسان القديمه فهى تخاف أن
تظل بمفردها ولهذا قررت أن تقيم فى شقه والد زوجها حتى يرجع من سفره قال
بينه وبين نفسه بقى كده يا إحسان أول القصيده كفر لسه مبقالكش اسبوعين ونسيت تتصل بيا وبمراتك هقول إيه بس غير ربنا يهديك يابنى وتعرف قيمة الحاجه اللى بين إيديك
كانت نرجس والدة علاء تجلس بجواره وهو تعطيه قطعه من التفاح وتقول له وهى تلوى شفتيها
طلعت خايب ومعرفتش توقع أسمهان وقال إيه دانا كل يوم مع بنت شكل اهى حتة بت مفعوصه مقدرتش عليها
يوووووه ياماما فيه إيه مهو عشان موضوع البنات ده هى مرضيتش بيا مانتى عارفه عمى مربيهم ازاى دحتى الواد نور مع انه فى ثانويه عامه وولد ايه شكله حلو ومز كده بس برده ملوش فى اللف والدوران
ثم أستطرد وقال
دانا مره كنت معدى جمب سنتر الدروس لقيت بنت بتجرى وراه بحجة انها تسأله عن حاجه وهو بأف بعيد عنك وحياتك حتى مابص عليها لما البت بقت بتنفخ
وكأنها تكلم حالها وقالت
مليش فيه الكلام ده انا كنت عايزاك تتجوز أسمهان عشان أكسر عين ناديه وعمك عبد القادر اللى كل شويه فرحانين بعيالهم اللى بيطلعوا الأوائل كل سنه وانهم وانهم ثم أكملت بغيظ بس يلا فاتت من إيدى
فتحت عينيها بشده وكأنها تذكرت شيئا وقالت
بقولك ايه أسمهان مش موجوده بس إيمان موجوده
ثم أكمل پغضب وكمان انا كان نفسى فى أسمهان ياماما أدب وأخلاق وجمال بنت كامله
نظرت اليه
والدته وهى تمصمص شفتيها وقالت
ما إيمان أخت أسمهان إيه المشكله يعنى
هز رأسه بالرفض وقال
ياااااه لو كانت بقت من نصيبى بس يلا مسيرها برده هتيجى
نظرت إليه نرجس بترقب حذر وقالت
هتيجى ازاى يا اخرة صبرى انت ناوى على إيه ياولا
ارتبك علاء وقال ناوى على كل خير يا أم علاء متقلقيش انتى بس
جلست مره اخرى بهدوء ولكنها وقفت فجأه وقالت
بقولك ايه ياواد ياعلاء إيه رأيك فى نورين البت زى العسل وشبه أسمهان فى شكلها وكمان هاديه وملهاش فى اللوع
ضحك علاء بشده وقال
نورين إيه بس ياماما دى عيله فى ثانوى وايه يعنى هكذا أجابت والدته
نظر اليها باندهاش ايه يعنى ازاى انتى عارفه بينى وبينها كام سنه أكملت بلهفه ايوه طبعا يجى 6 او 7 سنين يعنى عز الطلب مش كبير ولا حاجه طب ماجوز أسمهان أكبر منها يجى ب 5 سنين إيه المشكله يعنى
صمت علاء وكأنه يفكر فى كلام أمه وقال
تصدقى صح وكده بقه يبقى ليا الحق أطمن على أسمهان مانا هبقى بن عمها وجوز أختها
أكمل بخبث وقال
كانت تايهه عنى فين دى بس والله وجايلك يانورين ولازم تبقى من نصيبى حتى لو عملت نفسى اتغيرت عشان عمى يوافق
ان تجد الحب بجوارك ويراعيك ويحتويك فهو كأنك وجدت ينبوع ماء طاهر بعد عناء العطش والمشقه
كان أحمد يجلس بجوار شهد فى السياره وهو يقود بروية حتى لا ينتهى الوقت برفقتها فهو سيسافر فى مهمه بعد أربع ساعات كان يود أن يقضيها معها ولكنه يعلم ان وقتها مضغوط بسبب الإمتحانات فلقد اقتربت بشده وهو يعرفها جيدا فهى تتوتر من أبسط الأمور
الټفت اليها وقال بحب
إيه البرنسيسه مش ناويه تتنازل وتقعد معايا شويه قبل ماسافر نظرت اليه باعتذار وقالت
والله ياحمودى كان نفسى بس انت عارف خلاص الامتحانات قربت واحنا كليتنا عملى هعمل ايه بس
ثم حركت عينيها حركات متتاليه بربشت يعنى ضحك أحمد بشده وقال
إيه اللى بتعمليه ده اوعى تكونى بتغرينى صمت قليلا وقال هار اسوح لو كان ده الاڠراء فى نظرك يبقى انت كده ضعت يا ابو حميد
لكزته شهد
متابعة القراءة