نسيت اني متجوزه

موقع أيام نيوز


لايعلم ماذا يفعل هل يسمع كلام صديقه أم يكمل ما بدأ به رغم أنف الجميع 
ياترى إحسان هيعمل ايه هيسمع للقلب ولا للعقل 
د اللى هنشوفه فى الفصل اللى جاى بإذن الله دمتم فى رعايه الله وأمنه 
أذكروا الله سلوى عليبه 
الفصل السابع 
ونسيت أنى زوجة
سلوى عليبه
تختبرنى الحياة مرارا فلا تسقينى إلا مرارا 

صابرة أنا وأنتظر أن يكافأنى ربى لما أعانى وأصطبر 
فما الدنيا الا ابتلاء وانا لا أملك غير الرجاء 
خواطر سلوى عليبه 
الإحساس بأنك محق حتى لو أجمع الجميع على خطأك لا يدل الا على وجود خلل ما بتفكيرك وأنك يقينا ستعانى بمفرك ولن تجد بجوارك من ابتعدت عنهم لأنك على حق أيها المخطئ من وجهة نظرك فقط 
كان احسان يجلس بشرود فهو يشعر انه بين شقى الرحى فقلبه يوجهه لمكان وعقله يوجهه لمكان آخر كلام باهر مازال يشتته يشعره بأنه لايعلم ماذا يفعل لما هذا القلب اللعېن يحثه على شئ لم يكن فى تفكيره من بادئ الأمر لما وضعه والده فى هذا المنعطف فهو لم يكن يريد الزواج ولكنه رضخ للأمر حتى يحقق مايريد فلما الآن أصبح مايريد وكأنه حمل ثقيل لايقدر على تحمله 
ظل يفكر كثيرا حتى وقف مرة واحده وكأنه ېخاف أن يرجع مرة أخرى فى تفكيره رن على أسمهان فهى كانت عند والده ثم إستدعاها لأمر مهم 
أتت أسمهان وهى لا تعلم ماذا يريد أخذ ينظر إليها وكأنه يشجع نفسه على الكلام حتى لا يتراجع 
ذهبت إليه أسمهان وهى تمسك يده
وتشعر بتوتره وتقول مالك فيك إيه 
نظر إليها وكأنه يستمد القوه من عينيها رغم أنه يعلم انه سيحزنها بكلامه 
تكلم بهدوء بصى يا أسمهان إنتى عارفه إن سفرى كان كمان 10 أيام أدار وجهه ليهرب من عينيها
واكمل بس النهارده طلبونى وقالوا إنى لازم أسافر فى خلال يومين لأن فيه أوراق ناقصه ولازم أروح أكملها 
ظل يعطيها ظهره ولكنه إستدار عندما لم يجد أى رد منها 
زهول وشعور بالندم هو كل ماشعر به إحسان عنما وجد أسمهان ودموعها تنسج خيوطا على وجنتيها وهى تكتم شهقاتها لم يعرف ماذا يفعل 
شعر بغصه فى حلقه فاسترسل بالكلام وهو يحاول الا يتراجع عما يريد أمسك يديها وأجلسها بجواره على الأريكه مسح دموعها بيديه برقه شديده متنافيه مع الموقف وقال انتى عارفه من البدايه انى مسافر يبقى ليه العياط 
تحدثت أسمهان من بين دموعها وقالت 
كنت فاكره ان لسه بدرى مش على طول كده 
ابتسم بخفه محاولا أن يدارى شروده وقال 
بدرى إيه دانا اتأخرت بسبب الجواز لم تفهم ماذا يقصد قصدك إيه
!!
إبتلع ريقه قصدى يعنى انى كان المفروض أسافر بس أتأخرت شويه على ماتميت جوازنا يعنى 
ثم أكمل بهدوء وكأنه يستعطفها وكمان انتى عارفه إن ده مستقبلى وحلمى ومش ممكن أتخلى عنه أبدااااا مهما كان التمن 
نظرت إليه بريبه وقالت 
يعنى إيه مهما كان التمن طب لو كنت انا التمن ده هتتخلى عنى عشان حلمك 
ارتبكت معالم إحسان فهو لم يتوقع أبدا مثل هذا السؤال 
أجاب بهدوء محاولا أن يتدارك إرتباكه 
لللا طبعا انتى عندى مهمه يا أسمهان بس انا قصدى يعنى إن المفروض السفر كان من بدرى بس انا اللى اتأخرت ثم أكمل محاولا تلطيف الأجواء وكمان انا ناوى اجى كل كام شهر انشاله اسبوع ولو معرفتش هبقى أبعتلك تجيلى 
تهللت أسارير أسمهان من كلامه ولم تتدارك نفسها الا وهى 
ربنا مايحرمنى منك أبدا وانا هفضل مستنيه انك تيجى او انا أجيلك وعمو عبدالرحمن فى عيونى بس بالله عليك ابقى كلمنى على طول عشان هتوحشنى قوى 
قالت له هذه الجمله بصوت خاڤت وكأنها تخجل من
أن يسمعها ولا تعلم انها دخلت قلبه مباشرة فمزقته إربا لشعوره أنه يخدعها رغم مايشعر به تجاهها 
أقنع نفسه بالنهايه انه سيحاول بالفعل أن يأتى كما وعدها ولكنه لن يأخذها أبدا الى تلك البلاد 
لايدرى الإنسان أين سيكون نصيبه أو متى سيحصل عليه فكل شخص يحاول ويحاول أن يحقق مايريد ولكنه دائما سيحققه بإرادة الله وحده ولا يعلم أحد أى الأقدار أفضل 
كانت إيمان تجلس فى الكافيتيريا بإنتظار شهد فهى قد تأخرت اليوم ولم لا وهى كالعاده تظل مستيقظه لفتره طويله وهى تكلم أحمد فى الهاتف 
وجدت من يجلس جوارها دون حديث فأتجهت بوجهها إليه ظنا منها أنها شهد 
ولم تكمل لأن من يجلس بجوارها لم يكن غير رامز ذلك الزميل الذى حاول أن يكلمها منذ عدة أيام 
قال رامز بهدوء وهز يرى ارتباك إيمان 
أنا اسف انى قعدت مره واحده كده من غير ما استأذنك بس انا عايز أتكلم معاكى ومش عارف 
وقفت إيمان بخجل وإرتباك وقالت 
بس انا اسفه انا مبكلمش حد 
رد رامز بسرعه شديده 
عارف والله وده اللى عاجبنى فيكى بجد انك ملكيش فى حوارات البنات دى مهتميه بدراستك وبس ومبتصاحبيش أى شاب 
أردفت إيمان بتعجب طالما انت عارف كل ده جاى دلوقتى عايز تكلمنى فى إيه 
تنحنح رامز وقال صراحه انا معجب بيكى وكن 
لم بكمل حديثه لإنتفاض إيمان بشده وهى تقول بصوت
 

تم نسخ الرابط