نسيت اني متجوزه
المحتويات
لو آخر راجل فى الدنيا برده مش هفكر فيك
ذهب إليهم نادر وعلاء وإطمأنوا على إحسان وطلب منهم عبد الرحمن أن يذهبوا للمشفى حتى لايتركوا عبد القادر ونور بمفرده خاصة وأن رزق قد رجع الى بلده لمرض والدته المفاجئ
طلبت أسمهان من عبد الرحمن على استحياء أن ترى إحسان
إستأذن لها عبد الرحمن من الضابط ووافق على زيارتها المستثناه من أجل اللواء عبد الرحمن
رفعت رأسها إليه وجدته يفتح لها يده دون كلام
إرتمت أسمهان داخل أحضانه مشددة عليه وهو الآخر بالمثل فكل منهم كان يحتاج أن يطمأن بالآخر
أما إحسان فكان غير مصدق بالمرة أنها قد
أتت إليه بملئ إرادتها بل أنها لم تعترض على إحتضانه لها
ظلت تبكى داخل أحضانه أما هو فلا يديد أن يخرجها من بين يديه أبعد رأسها قليلا وأزال دموعها بيديه وقبل جبينها بقوة وقال لها وهو مازال على وضعه
نظرت إليه بدهشه شهقت بشدة وقالت
إوعى تكون فعلا عملتها أنا واثقه فيك وواثقه إنك متعملهاش بس طمنى أرجوك
أخذها من يدها وأجلسها على الأريكه الجدل الموضوعه بالمكتب وجلس بجوارها وهو ممسك بيدها وينظر لعيناها بعشق وقال
أكمل بهدوء حمزه فعلا أنا مشفتوش من يوم ماكنا
سوا اخر مره وبعدها عرفنا إن باباكى تعبان بس اللى ھموت وأعرفه محفظتى جات جمبه إزاااااى !!!
نظرت إليه وقالت بتفكيير
مايمكن اللى قټله هو اللى حطها عشان يدبسك إنت فيها
ماشى بس هو أخدها منين مخى هينفجر من التفكير
ربتت على يده وقالت بهدوء
متفكرش كتيير حاول تريح مخك شويه وعمو عبد الرحمن إن شاء الله مش هيسكت إنت عارف أد إيه الناس هنا بيحبوه وأغلبية الظباط اللى هنا إشتغلوا معاه وصدقنى كله مهتم بالموضوع ومحدش هيسكت أبدااا
وقفت مرة واحدة وقالت
آطلع أنت بس بالسلامه وإن شاء الله حاجات كتييير هتتغير
أومأ برأسه دون كلام إتجهت إلى الباب ووضعت يديها على المقبض فسمعته يقول بخفوت
سامحتينى يا أسمهان خلاص مش كده ولا عشان الأزمه اللى أنا فيها !
إستدارت إليه وقالت بثقة
إنت حسيت بإيه
إبتسم بعشق وقال
لو على إحساسى فمش قادر أوصفه كان نفسى اللحظه دى متخلصش ابدا وتفضلى على طول ف ومتطلعيش منه
إبتسمت وقالت تمام أنا بقه لو مسامحتكش مكنتش هسمحلك أصلا أنك تلمس إيدى مش تحضنى
أشارت إليه وقالت
يلا بقه أنا ماشيه وهجيلك بكره إن شاء الله وهجبلك معايا أكل
ذهبت أسمهان فى طريقها أما إحسان فكان يشكر تلك الأزمه التى أوضحت له كثير من الأشياء وكما يقولون رب ضارة نافعة
فكانت بالفعل معه كذلك فهو واثق من براءته وأن الله سيظهر الحقيقة
عاجلا أم آجلا ولكن صدقا فرجوع أسمهان ومسامحتها له هو أفضل شئ حصل له منذ مدة
تبكى قلوبنا بداخلنا وټنزف من الألم ولكننا ندعى القوة والثبات أمام محبينا حتى لا نتعب معنا قلوبا كل ذنبها أنها تخبنا وبشدة
كانت أسمهان تبكى بإنهيار وهى بالسيارة فهى ذهبت مع علاء للمشفى ولكنها لم تنفك تبكى حتى تورمت عيناها وبشدة
ظل علاء يطمئنها طوال الطريق حتى وصلت للمشفى
حاولت أن تستجمع قواها أمام أبيها دخلت إليهم وقصت عليهم ماحدث دون الدخول بتفاصيل كما قالت لهم أنه مكيده ضد إحسان وسيزيح الله الغمه عما قريب
إستأذنت نورين لكى تشترى عصير فهى تشعر بالعطش إستأذن علاء هو الآخر وطلب من عمه أن يأخذ نورين ويذهب ليجلب لهم الطعام فهم لم يتناولوا شيئا منذ الصباح وافق عبد القادر خاصة عندما وجد نور قد غرق فى النوم من شدة إرهاقه
لحق علاء بنورين ونادى عليها أجابته بإستغراب وكذلك دقات قلب عالية وقد وصل إستغرابها لعڼان السماء عندما علمت منه أنه إستأذن من أبيها وقد وافق على ذلك حتى أنها رفضت أن تذهب معه حتى تتأكد وتتصل بوالدتها تحت نظرات الحزن من علاء
تكلم علاء بعد إنهائها المكالمه وقال
صدقتى إنى مبكدبش عليكى ولا إنى مثلا هخطفك ولا حاجه
تقدمها فى المشى ولم ينتظرها فيكفيه مابه من ألم من تعالمها معه
هرولت خلفه حتى وصلت إليه وقالت على إستحياء
إحم أنا أسفه ياعلاء بس أنا مش متعوده فعلا إنى أعمل حاجه غير لما أسألهم خاصة يعنى إنهم أول مرة يعنى يوافقوا إنى أخرج معاك
نظر إليها بحزن وقال
فعلا عندك حق إزاى يأمنوا عليكى مع علاء البايظ الفلاتى مش كده برده !
كادت
متابعة القراءة