رواية سيد القمر جديدة مشوقة جدا بقلم زينب مصطفي
المحتويات
والي معايا هنتعك فيها وابن الرشيدي مش سهل وهتبقى حرب مفتوحه مابينا وبينه واحنا مش قده روحنا ومصالحنا في إديه
ثم أشار له وقال پحده غاضبه
إبتسم الرجل بثقه
فاهمك يا صادق بيه
أشار له صادق بالذهاب وهو يقول بتوتر
اول ما تنفذ بلغني علطول
ثم تناول هاتفه وبدء في التواصل مع شركائه في چرائمه ضد عمر المرشدي
في نفس التوقيت
شريف پغضب وتوتر
وايه الجديد بعني ما انا من يوم ما عرفتكم و المصاېب مش راضيه تسيبني وتسيبكم
ثم تابع بتوتر
سيبك من الكلام ده كله وقوليلي عملتي ايه في حبيبه
عصمت پغضب
ماهي هي دي المصېبه الي بكلمك عليها انا كنت جايباها عند اهل مي وفاكره انهم هيخلصوني منها وارتاح لكن كل حاجه باظت و الحاج رفعت عم مي مصمم يجوز حبيبه لعطوه ابن عم مي والفرح وكتب الكتاب هيبقى كمان ساعات
ماهم فاكرين ان حبيبه هي مي بنتي
شريف پغضب
وطبعا مينفعش تجوزي حبيبه لعطوه علشان البطاقه الشخصيه وشهادة الميلاد هيثبتوا كدبك عليهم وان حبيبه مش هي مي بنتك
عصمت بنواح
دبرني اعمل إيه مخي واقف من شدة الړعب لو عمر او عم مي عرفوا بإلي عملته هتبقى مصېبه
شريف بتفكير
إسمعي انتي هتهاربي حبيبه منهم بأي شكل وهتجبيها وهتلاقيني مستنيكي بالعربيه على حدود البلد
وعمر الي اكيد عرف ان حبيبه اختفت واكيد بيدور عليها دا غير ان حبيبه اكيد هتحكيله على كل الي حصلها
شريف پقسوه
عصمت بتوتر
شريف بتفكير
عصمت پخوف
الكلام الي بتقوله ده استحاله عمر يصدقه
شريف بتهكم
الكلام الي بقوله ده يتصدق اكتر من الي
انتي كنتي عاوزه تعمليه في حبيبه
وعموما حبيبه بنفسها هتأكدله صحة كلامك
ليتابع بتوتر
ثم تابع بتوتر وفروغ صبر
اسمعي الكلام ونفذي الي بقولهولك وانا اقل من ساعه وهكون عندك
ثم اغلق الهاتف وتركها تفكر بتوتر في الطريقه التي ستستطيع تهريب حبيبه بها
بعد قليل
وقفت عصمت بجانب دسوقي وعطوه وهمست لهم بتوتر وهي تشاهد الاستعدادات التي تجري على قدم وساق لإقامة الزفاف
عطوه پغضب
طب والفرح انتي عاوزانا نتفضح في البلد والا ايه
عصمت پغضب
فرح ايه انت صدقت نفسك انك هتتجوزها بجد دي متجوزه ومش متجوزه اي حد دي متجوزه عمر الرشيدي
اظن انت عارفه وقابلته قبل كده وعارف هو يقدر يعمل فيكم ايه
عطوه پغضب
وهو ايه الي هيعرفه انها هنا وبعدين حتى لو عرف هتكون الفاس وقعت في الراس ومش هيكون قدامه غير انه يطلقها ويخلص من فضيحتها
إسكت يا بهيم إيه البت إحلوت في عينك وعاوزنا نقع مع المرشدي بالساهل كده
مش فاكر اخر مره
عمل فينا ايه
لما حاولنا ناخد مي بنت عمك من غير إذنه
ثم إلتفت لعصمت وقال پغضب
انتي معاكي حق يا عصمت هانم الموضوع لازم يخلص لحد هنا انا هساعدك تاخديها وتغورو من البلد دي خالص ومش عاوز اشوف وشكم هنا بعد كده
عصمت پغضب
انت ابجننت ازاي تتكلم معايا بالشكل ده
دسوقي پغضب
انا ابجننت اني طاوعتك واديني هتجرس قدام اخويا والي اكتر من كده
ممكن الرشيدي يعرف الي عملناه وساعتها يبقى عمرنا ضاع هدر
ثم تابع بحزم
البت لساها مرميه في أوضة الخزين تعالي معايا انا وعطوه هنخرجهالك بره الدار خالص وبعدها ملناش دعوه بيكم صرفوا نفسكم
عصمت پغضب
بقى كده ماشي يا دسوقي حسابنا يجمع بس لما اخلص من المصېبه الي احنا فيها دي
تجاهل دسوقي كلماتها واشار لها پغضب
تعالي معايا انا ههربكم من باب الزريبه وانت يا عطوه راقب لنا الطريق
ليتلفت حوله وهو يقول پغضب
الواد عطوه سابنا وراح فين
شهقت عصمت وهي تتلفت حولها پخوف
يا دي المصېبه ليكون راح لحبيبه هي ناقصه ابنك وغبائه كمان
دسوقي بتوتر
ابن الكلب هيودينا في
انحنت عصمت تساعدها على النهوض وهي تقول بتوتر وخوف وهي تشاهد وجه وجسد حبيبه الممتلئ بالكدمات والچروح
وقفت حبيبه بمساعدة عصمت وهي تترنح بضعف ونظرت لعصمت پخوف
إحنا هنراوح بجد والا ناويين تعملوا
فيا ايه
سحبتها عصمت من يدها وبمساعدة دسوقي قيدت معصمي حبيبه
بحبل غليظ وقادتها للخروج من الباب الخلفي وهي تمسك طرف الحبل بيدها و تقول پغضب
مبخافيش هنراوح ما انتي عامله زي القطط بسبع ترواح مفيش حاجه بتحوق فيكي
قاطعهم دسوقي وهو يشير للارض الزراعيه التي يكسوها الظلام الحالك
إدخلوا في الارض دي وإمشوا طوالي لحد ما تعدوا الساقيه بعديها هتلاقوا الطريق ظهر قدامكم
ثم تابع بتوتر
انا مهمتي لحد كده خلاص خلصت معاكم وهاروح
اشوف هتصرف إزاي مع الحاج رفعتالي هيهد الدنيا على دماغي
زفرت عصمت پغضب وهي تتصل بشريف
انت فين دلوقتي الزفته الي معايا بتحاول تهرب وانا مسيطره عليها بصعوبه
شريف بتوتر
انا قربت من البلد خلاص إوعي تهرب منك لا كل حاجه تبوظ
ثم تابع بتفكير
مفيش اي حاجه عندك زي علامه والا حاجه اقدر اوصلك بيها الارض كبيره وكلها شكل بعضها
نظرت عصمت حولها وقالت بتوتر
اه في شجره كبيره اوي اظن انها الوحيده هنا وهتشوفها من الطريق كويس هي جنبيها ساقيه انا هستناك تحتها
ثم سحبت حبيبه پعنف ورمتها ارضا
وهي ماتزال تسيطر على الحبل الذي تقيدها به
إهمدي بقا أدينا هنرجعك القصر تاني بس يارب خطة شريف تنجح وعمر يصدقنا
حبيبه پخوف وضعف
خطة خطة إيه
تنهدت عصمت وهي تنظر للظلام الحالك حولها پخوف
متستعجليش شريف زمانه جي وهتعرفي كل حاجه
في نفس التوقيت
ترجل عمر من سيارته منفردا بعد ان توقف بها امام منزل الحاج دسوقي والذي يشير الجي بي إس الخاص بسيارة عصمت بتوقفها أمامه وتأمل پغضب وتفكير سيارة عصمت المتوقفه امام المنزل و الزينه الكبيره ومعالم الاحتفال التي تملاء المنزل
أشار عمر لأحد
الرجال الذين يقومون برص مجموعه كبيره من المقاعد امام المنزل
لو سمحت يا أخينا الفرح ده بتاع مين
الرجل بطيبه
دا عقبال فرحك فرح عطوه ابن الحج دسوقي على الست مي بنت عمه
ضيق عمر مابين عينيه وهو يقول بدهشه
مي انت متأكد من الكلام ده
الرجل بطيبه
أيوه يا باشا دي حتى لسه واصله هي والست إمها النهارده من مصر وعشان كده إتأخرنا شويه في التجهيزات اصل الفرح جه فجأه
ركض عمر پغضب مچنون الى داخل المنزل وقد إبتدأت خيوط المؤامره تتضح امام عينيه وصړخ في الموجودين پغضب شديد
فين الحيوان الي اسمه دسوقي انا عاوز اشوفه حالا
ظهر دسوقي من احد
الابواب وهو يتنفس بتوتر شديد ويرسم ابتسامه خائفه على وجهه
أهلا وسهلا بعمر باشا نورتنا ونورت البلد كلها مش كنت تقول انك جاي كنا فرشنا الارض ورد
اندفع عمر اليه
يسحبه من ملابسه ويرفعه پغضب عن الارض پعنف
حبيبه مراتي فين عملتوا فيها إيه
دسوقي پخوف
حبيبه حبيبه مين يا بيه
حبيبه مراتي ياروح إمك ايه هتستغبى وتعمل نفسك متعرفش حاجه
دسوقي بړعب
وغلاوة ولادي معرف انت بتتكلم عن إيه
ليقاطعه صوت الحاج رفعت الذي قال پصدمه وهو يشاهد عمر يصوب
عمر پغضب وهو يسحب
بقى مش عارف في ايه يا حاج رفعت في انكم اتعديتوا على اهل بيتي وعلى حرمة اهل بيتي ودي حاجه مفيش فيها تساهل ولا رحمه
الحاج رفعت بتوتر
احنا برضه نتعدى على حرمة اهل بيتك انت ناسي دي في الاول والاخر تبقى بنتنا واحنا اولى
متابعة القراءة