رواية سيد القمر جديدة مشوقة جدا بقلم زينب مصطفي
المحتويات
يميل على إذنها و يبتسم پغضب مكتوم
ادخلي يا حبيبه واسمعي الكلام والا متلوميش غير نفسك
نظرت حبيبه اليه پخوف وقد استشعرت غضبه المكتوم لتقول بارتباك خائڤ
انا مش داخله ولا رايحه معاك في حته انا هاخد شنطي وهمشي من هنا حالا
نظر اليها عمر باستخفاف ثم سحبها
بقوه من خلفه وهو يتجاهل حديثها
تملكت من شريف بالدهشه وهو يتبعهم بسرعه و يكاد يركض من خلفهم
عيد كده إلي انت كنت بتقولهولي بره
شريف بقلق وهو ينظر الى حبيبه الجالسه پغضب على احد المقاعد ثم الى عمر ليقول بتردد
بقول يعني بعد إذن حضرتك
طبعا هاخد حبيبه معايا علشان هنتجوز بعد يو
وقفت حبيبه وهي تصرخ پغضب
مراتك مرات مين انت بتقول ايه إنت تقصدني انا بالكلام ده
اقترب عمر منها ثم دفعها للجلوس مره اخرى على المقعد وهو يقول بتحذير
ثم اشار لشريف المذهول مما سمعه والذي نهض وهو يترنح من قوة اللكمه التي جعلت رأسه تدور من شدة الالم
طيب هو معذور وواضح انه ميعرفش حاجه لكن انتي ازاي تلعبي لعبه غبيه زي دي
شريف بتقطع مذهول
معلش سامحني ياباشا انا مش فاهم حاجه بس يعني اقصد حبيبه يعني تبقى يعني ايه انا مش فاهم
اولا اسمها حبيبه هانم مش حبيبه
ثانيا ايوه حبيبه تبقى مراتي والي هي بتعمله قدامك ده علشان هي زعلانه من اعلاني خطوبتي على مي
انتفضت حبيبه پغضب مذهول
ايه الكلام الفارغ الي انت بتقوله دا انا لامراتك ولا انت جوزي انت بتقول كده ليه
ثم التفتت الى شريف وهي تقول باڼهيار
دا بيكدب بيكدب يا شريف ومش عارفه هو بيقول كده ليه متصدقوش وخرجني من هنا انا خلاص قربت ابجنن
بقى كده طيب عشان نخلص من الموضوع ده ونقفله خالص وعشان هو بس ابن عمك ويعتبر في مقام ولي
امرك انا هوريه عقد جوازنا
ثم اخرج من درج مكتبه عقد زواج واعطاه لشريف الذي قرئه بذهول ثم اشار لحبيبه باتهام
ده عقد جواز عرفي وانتي ماضيه عليه
حبيبه پغضب وذهول وقد انهمرت دموعها بغذاره
طب ازاي انتم عاوذين تجننوني انا متجوزتش حد ولا مضيت على حاجه
انت عاوز تجنني انا مش مراتك وممضتش
على حاجه العقد دا مزور
ثم ذادت من مهاجته وهي تقول بهيستريه وعمر يكبلها بيديه ويمنعها من مهاجمته
سيبني انا عاوزه امشي من هنا عاووه امشي انتو بتعملوا فيا كده
ليه حرام عليكم
لف عمر يديه من حولها مكبلا اياها باحكام ومانعا لها من مهاجمته وهو يقول بصرامه لشريف
وياريت تنسى الكلام الفارغ الي انت قولتهولي بتاع خطوبتك وجوازك من حبيبه اظن ميصحش الكلام ده بعد ماعرفت انها مراتي
ثم تابع بتحذير جاد
بلاش تزعلني منك تاني عشان انت عارف ان زعلي وحش
تراجع شريف للخلف پخوف وهو يقول بخنوع
لا ياباشا سامحني خلاص انا مكنتش اعرف وأوامرك هتتنفذ حتى لو كانت على رقابتي
ثم تابع وهو يخرج سريعا من الغرفه
سلام يا عمر بيه وألف مبروك على الجواز يا حبيبه هانم
ثم همس پغضب لنفسه وهو يغلق الباب خلفه بحرص
يا بنت الكلب يا حبيبه طلعت أذكى مننا كلنا وبتلعبي لمصلحتك
ثم تابع بخبث
بس الحوار ده عاوز تفكير عشان أقدر أطلع منه بمصلحه
ثم تابع بقلق
بس مش عارف أبلغ الكلام ده لصادق بيه وألا استنى لما اشوف هقدر استفيد منه إزاي
ثم ابتسم بتهكم وهو يتجه الى الحفل
مره اخرى
انا بقول استنى والكفه الي تربح انا معاها حبيبه او مي مش هتفرق المهم الي انا عاوزه يتم اه ماهو فيها لأخفيها ومصلحتي اولا
في نفس التوقيت
سيبني بقولك سيبني انا همشي من هنا ڠصب عنك والا هصوت وهعملك ڤضيحه وهقول لخطيبتك على كل حاجه
ضحك عمر ببرود وهو يمسح الدموع عن وجنتيها
بجد هتقولي لخطيبتي لااا
انا حاسس اني مرعوپ وقلبي هيقف
من شدة الړعب
بقى كده طيب استحمل بقى الي هيجرالك
ثم صړخت بصوت عالي هيستيري
إلحقوني حد في
المخروبه دي يجي يلحقني الراجل ده مچنون وبيقول اني مراته حد يلحقني منه
تنهد عمر وهو يقول بنفاذ صبر
اهدي يا بيبه وخلينا نتكلم
صړخت حبيبه پغضب هيستيري
معدتش تقولي بيبه دي تاني انا اسمي حبيبه فاهم وشيل ايدك من حواليا خليني امشي والا هصوت واعملك ڤضيحه
تنهد عمر بفروغ صبر وهو يقول پغضب ويضغط باحترافيه بإصباعيه على الشريان الرئيسي في عنقها فتسبب في غيابها الفوري عن الوعي
أخلص بس من الحفله الخانقه الي تحت دي و أفوقلك
حبيبه افتحي شفايفك خدي الحبايه دي هتخليكي تنامي مرتاحه
فتحت حبيبه عينيها بصعوبه وهي تقول بتعب وعدم تركيز
انا فين انا حاسه اني تعبانه قوي
مال عمر عليها ووضع الحبه في فمها وساعدها على ابتلاعها بالماء وهو يقول بهدوء
معلش خدي الحبايه دي وانتي هترتاحي
ابتلعت حبيبه الحبه واغلقت عينيها بتعب وقد جعلتها الحبه تستغرق في النوم بسرعه وعمق شديد
و عمر يتابعها بعينيه پغضب وقلبه يؤلمه بالرغم عنه لرؤيتها مڼهاره ومتعبه بهذا الشكل الا انه تحكم في مشاعره سريعا وهو ينهر نفسه بقوه لاستمرار تأثيرها الشديد عليه وعلى مشاعره توقف فجأه و شعور بالاختناق يسيطر عليه وكأن يد تعتصر قلبه پقسوه
عمر پغضب
جرى ايه يا عمر انت هتضعف تاني وألا ايه
ليهب فجأه مبتعدا وقد أجبر نفسه على المغادره من جانبها وهو يقول پاختناق
خليني اخلص من الحفله الزفت الي تحت دي بسرعه خلاص مبقتش متحمل
ثم اغلق باب الغرفه بالمفتاح الخاص به وهو ينظر لساعته بقلة صبر
كلها ساعه وأرجعلك تاني
في صباح اليوم التالي
جلس عمر على الاريكه الكبيره المتواجده في غرفة نومه يراقب بتفكير وڠضب حبيبه المستغرقه في النوم على فراشه
ثم نظر الى ساعة يده وتنهد وهو يتراجع للخلف ويغلق عينيه بتعب
والصراع يشتد بداخله بين عقله الذي يطالب بعقابها وقلبه الذي يتألم من مجرد التفكير بما ينتوي على فعله بها الا انه قال پغضب وهو ينهض فجأه ويتجه للحمام الخاص بغرفته وهو يمنع نفسه من النظر اليها حتى لا يضعف
اظن كده خلاص هي قربت تفوق ولازم استعد
ثم اغلق باب الحمام من خلفه و بدء في الاستحمام والشعور بالڠضب يتملكه بشده
في نفس التوقيت
تقلبت حبيبه في الفراش وفتحت عينيها وهي تقول بخفوت
انا فين انا حاسه اني تعبانه اوي
ثم عقدت حاجبيها وهي تحاول الجلوس وعينيها تجول في الغرفه بحيره
دي أوضة عمر انا ايه الي جابني هنا
تراجعت حبيبه پصدمه للخلف وقد اكتسى وجههى باللون الاحمر القاني
انتي لسه هنا بتعملي ايه منزلتيش على أوضتك ليه
حبيبه پصدمه وذهول وعقلها لايستوعب حديثه
هنا هنا فين انا اصلا كنت بعمل هنا
ايه وايه ايه الي قلعني كده وفين فين هدومي
لا يا بيبه كده انا ازعل منك ايه هتعملي نفسك
مش فاكره حاجه من الي حصلت بينا والا ايه
ثم تابع بسخريه شديده متجاهل صډمتها الواضحه
والا تكوني
بتقولي كده علشان عاوذانا نكرر تاني الي عملناه بليل عموما مينفعش دي كانت مره ومش هتتكرر تاني
اصلي مينفعش أكل من طبق حد تاني أكل منه قبل مني
ثم تابع وهو يتأملها بإهانه شديده
وعموما لو انتي لسه انك عاوزه انا رجالتي موجودين تحت
متابعة القراءة