رواية سيد القمر جديدة مشوقة جدا بقلم زينب مصطفي

موقع أيام نيوز

بس يارب هما يقبلوا اصل زي ما انتي عارفه الحاجات دي مينفعش فيها الاجبار 
اغرقت الدموع وجهها وهي تقول بصوت ضعيف مهتز وقد تجاهلت كل اهاناته و عقلها يركز على شئ واحد
انت تقصد إننا انك 
عمر بسخريه
ثم تابع بسخريه مقيته
حتى لو كان الاداء مش عاجبني
بس اهي تسليه تبدد الملل شويه
انا طول عمري شريفه ومحافظه على نفسب وعمر ماحد لمسني انت بس الي سمحتلك بإلي عمري
ما سمحت لحد بيه علشان كنت فكراك
غيرهم كلهم لكن انا كنت غلطانه انا كنت هبله
وعبيطه وغبيه بس مستحقش منك الي انت عملته فيا
مستحقش ابدا الي انت عملته فيا
لبنهار في
نوبة بكاء قويه
ربنا ينتقم منك انا عمري ماهسامحك على الي انت عملتوه فيا عمري ما هسامحك
اغمض عمر عينيه پألم وهو يشعر بكلماتها ودموعها پطعنه بداخل قلبه
الا انه تراجع پغضب وهو يستشعر تأثيرها الشديد عليه حتى بعد اكتشافه
سوء اخلاقها وعلاقتها المتعدده مع الرجال وتخطيطها المسبق لايقاعه بحبها
ليقوم بفتح احد الادراج ويخرج بعض الصور التي تظهرها عن بعد وهي تقف بنافذة المنزل الذي كانت تختبئ به هي وشريف ثم القاها في وجهها وهو يقول پغضب شديد
ولما انتي شريفه زي مابتقولي كنتي بتعملي ايه انتي وشريف لوحدكم في مكان مقطوع زي ده ايه كنتم بتبيعوا سبح
امتقع وجه حبيبه بشده وهي تعجز عن الرد
راجل وست لواحدهم لمدة شهر كامل في بيت بعيد تفتكري كانو بيعملوا ايه
ماتردي يا شريفه كنتم بتعملوا ايه سوى
زحفت حبيبه پخوف بعيدا عنه وهي تشعر بالخۏف الشديد يستولي عليها
الا انها اجابت پبكاء شديد
انت مش فاهم حاجه انا انا 
عمر بسخريه مقيته
انتي ايه انتي اخرك ليله وتترمي في الزباله وحتى الليله دي كتير على واحده قزره زيك بس انا حبيت أديلك درس متنسهوش طول عمرك
ايه خيالك المړيض صورلك هتوقعيني في حبك وإنك هتبقي
حرم عمر بيه الرشيدي فوقي الي زيك يدوبك أسمح لهم ينضفوا جزمتي او جزمة مراتي ويبقى كتير عليكي كمان لو سمحتلك بكده
ثم تابع بجبروت رهيب وهو يفتح الباب على وشك المغادره
فوقي مش عمر الرشيدي الي يتضحك عليه من واحده زيك
ومش حبيبه عبد الرحمن الي كلب زيك يدوس على شرفها وتسيبه عايش على وش الدنيا
عمر انت بتعمل ايه ايه الي بيحصل هنا وانتي يا حبيبه مين
الي عمل
فيكي كده
صړخت حبيبه بها وهي 
حفيدك حفيدك عمر بيه بس انا مش هسيبه وهاخد حقي فاهمين انا مش ضعيفه وهاخد حقي منه
شهقت دولت هانم وترنحت وهي تضع يدها على قلبها و تقول بعدم
تصديق
الكلام الي بتقوله حبيبه ده صحيح ياعمر انت فعلا عملت فيها كده
اقترب عمر بتوتر من جدته وهو يدرك انها على وشك الاصابه بأزمه قلبيه
قاتله
ليحاول التخفيف من شدة وقع الامر عليها خوفا من اصابتها بنوبه قلبيه قاتله
لا طبعا مش صحيح حبيبه مراتي انا متجوزها عرفي وكل الكلام الفارغ الي بتقوله ده علشان غيرانه اني اعلنت خطوبتي على مي امبارح
هبت حبيبه واقفه تحاول مهاجمته پغضب شديد
انت كداب كداب وزباله انا مش متجوزاك وكل الي بتقوله ده كدب متصدقهوش دا بيكدب والله بيكدب
ثم تابعت وهي تنظر لعمر پغضب
وانت يا عمر انا عارفه ان اتهامها ليك اكيد چرحك بس برضه دا ميدلكش حق تمد ايدك عليها وتبهدلها بالشكل ده
ثم تابعت بصرامه
اي واحد
يبقى متجوز واحده و فارض عليها ان جوازهم يبقى عرفي
وفي السر وكمان يفرض عليها انها تحضر حفلة خطوبته على واحده غيرها يبقى ظالم
وانا حفيدي استحاله يبقى ظالم بالشكل ده
تنهد عمر پغضب
يا جدتي اسمعيني بس
الجده بصرامه
انت الي هتسمعني وهتنفذ يا عمر والا هتبقى قطيعه بيني وبينك طول العمر وانت عارف اني قد كلمتي
ثم ابتسمت في وجه حبيبه الباكي برقه
انت هتجيب المأذون حالا وهتكتب كتابك رسمي على حبيبه وهتعمل لها فرح كبير تعوضها بيه عن احساسها بالظلم وهي شايفه جوزها بيخطب واحده غيرها وعامل لها فرح كبير و هي مش قادره تتكلم
حاول عمر التحكم بغضبه خوفا على جدته وهو ينظر لحبيبه ببهديد مستتر وكأنه يطلب منها رفض فكرة الزواج منه
ماهو ممكن يا جدتي حبيبه نفسها متوافقش خصوصا ان هي الي مكنتش عاوذه تعلن جوازنا
نظرت الجده لحبيبه بلوم
الكلام ده حقيقي ياحبيبه انتي الي مش عاوذه تعلني جوازك من عمر
ابتسمت حبيبه بارتعاش وقد شعرت ان اعلان زواجها من عمر سينقذها من الڤضيحه والعاړ الذي كان بانتظارها لتنظر لعمر وهي تقول بتحدي
انا مكنتش عاوذه اعلن علشان كنت خاېفه من رد فعلك انتي وعصمت
هانم مكنتش عاوذه أزعلكم لكن طالما حضرتك عرفتي ومعندكيش مانع فانا موافقه 
نظر لها عمر پغضب حارق واجهته هي بتحدي وهي تميل عليه تهمس في أذنه بتشفي
مبروك يا عمر بيه هتتجوز الست الي كنت عاوذ تعزم رجالتك عليها شوفت ربنا وانتقامه جابلي حقي قبل حتى ما الډم الي على وشي ينشف
ثم رمقته باحتقار و كراهيه وهي تعود الى الغرفه بصحبة جدته التي كانت تثرثر بسعاده عن خططها للزواج وعمر صامت يحاول السيطره على غضبه الذي يشعر بصعوبة السيطره عليه فلو اطلقه سيحرق كل شئ 
الفصل الثامن
سيدالقمرالاسود
في مساء نفس اليوم 
دخلت حبيبه الى غرفة جدة عمر وهي تشعر بالتوتر الشديد بعد ان استدعتها للتحدث اليها لتشير لها الجده
بالجلوس وهي تقول بهدوء
تعالي يا حبيبه إقعدي هنا جنبي
ثم اضافت بحزم و بطريقه مباشره بعد جلوس حبيبه امامها
اسمعيني كويس عمر ده مش بس حفيدي لا دا ابني
الي انا مخلفتوش ابني الي ربيته وكبرته وخليته زي ما انتي شايفه راجل تتمنى اكبر واعرق العائلات انها ترتبط بيه وتجوزه بنت من بناتهم 
ومش هكدب عليكي انا كنت بتمناله جوازه تليق بيه وبمركزه ومكنتش موافقه على جوازته من
مي مع انها بنت خالته بس تربيتها وتصرفاتها معجبتنيش وخلتني متأكده انها استحاله هتصون عمر ولا هتبقاله الزوجه الي تعينه على مصاعب الدنيا
ثم ربتت على يد حبيبه التي تخفض رأسها بمراره و تسيل دموعها دون ان تتحدث
نيجي ليكي انتي يا حبيبه بما انك خلاص هتتجوزي من عمر رسمي وهنعلن جوازكم
ثم إسطردت بحزم 
انتي من يوم ما إشتغلتي هنا وانا كنت حاسه اني مرتاحلك و عاملتك زي بنتي بالظبط وكنت شايفه ومقتنعه ان اخلاقك كويسه ولاحظت كمان ان فيه اعجاب متبادل وشد وجذب بينك وبين عمر بس وعشان اكون صريحه معاكي متخيلتش ابدا انها توصل انكم تكونوا متجوزين عرفي 
حبيبه پانكسار ودموعها مازالوجق وجهها
دولت هانم احلفلك ان انا 
دولت هانم مقاطعه بهدوء 
انا مش عوزاكي تحلفيلي انا عوزاكي تفهمي كلامي كويس 
المنظر المخزي الي شفتك بيه في اوضة عمر حتى لو كنتم متجوزين عرفي و إلي بالمناسبه انا مش معترفه بيه انه جواز من الاساس المنظر ده واتهامك له مفيش واحده ايآ كانت ترضى انها تعمله او تتحط فيه
هبت حبيبه واقفه وهي تمسح
دموعها بقوه وحاولت مغادرة الغرفه
الا ان صوت دولت هانم الحازم استوقفها
إستني يا حبيبه رايحه على فين
انا لسه مخلصتش كلامي
حبيبه بكبرياء
هروح ألم هدومي وأمشي انا مبقتش خلاص متحمله اي كلام من حد
اشارت لها دولت هانم بالجلوس وهي تقول بحزم
حبيبه انا مقصدش بكلامي اني اهينك بالعكس انا عوزاكي تعرفي اني مقدره
تم نسخ الرابط