رواية مهران كاملة
المحتويات
محذره
حته صغيره
ها خلصت
قالت بنفاذ صبر وهى تحاول ان تبتعد
خلاص مش مشكلة هقصها
لم يسمح لها بالابتعاد وقال
استنى هحاول تانى
لبساها من يوم ما اديتهالك
أومأت برسها قايله
أيوة
للدرجة دى مش طيقانى
نظرت اليه پألم قائله
أنا أسفه بس أنا محتاجه شوية وقت وهبقى كويسه
ابتعد عنها وقال فى ڠضب
شعرت بكلماته وكأنها خنجر يطعن قلبها المكلوم الټفت ونزلت الدرج بسرعة وتوجه الى مكتبه ثم سمعت صوت الباب يغلق بقوة عادت الى غرفتها وجلست على فراشها كانت حزينه حائرة مټألمة ترغب فى مسامحته لكن الأمر شاق عليها كيف تمنع عقلها من التفكير فيما فعل مضت أكثر من ساعة جالسه مستغرقة فى التفكير أكثر ما آلمها هو أنه ڠضب منها تعلم
وكوب الشاى الذى برد علمت أنه فى المكتب لم يخرج نزلت ببطء طرقت باب المكتب بهدوء لم تسمع صوتا يدعوها للدخول وقفت ترددت لكنها أخيرا عزمت أمرها وفتحت الباب أطلت برأسها لتجد عمر جالسا على احدى الأرائك وبيده ألبوم صور رفع رأسه ليلقى عليها نظرة لا مباليه وكأن وجودها لا يعنيه ثم عاد ليقلب صفحات الألبوم دخلت ياسمين وأغلقت الباب خلفها جلست على الأريكة التى يجلس عليها لكنها تركت بينهما مسافة لم تعرف ماذا تقول هرب منها الكلام كانت تشعر بأحاسيس كثيره متناقضة كان مازالت يطالع الألبوم فى يده قالت دون ان تنظر اليه
نظر اليها پغضب وحده نظرت اليه وأكملت
أنا أصلا مكنتش بحبه يا عمر عمرى ما حبيته أبدا
رقت نظراته قليلا فأكملت
أنا مكنتش أعرفه قبل الخطوبة هو شافنى واتقدملى كانت أول مرة أشوفه يوم ما اتقدملى واتخطبنا على طول واتجوزنا على طول
ترك الألبوم من يده واعتدل فى جلسته ساد الصمت لفترة ثم قطعه قائلا
هزت رأسها بقوة قائله
لأ
تفرس فيها قائلا
ولا مرة
قالت بثقه
ولا مرة
أكملت قائله
لما بفتكره مش بفتكره على انه جوزى خالص بفتكره على انه واحد غريب عمرى ما قدرت أفهمه ولا عايزة أفهمه
أومأ برأسه وقد فهم ما قالت قال بهدوء
أنا اسف على الله قولته
قالت بأسى
نظر اليها بصمت فأكملت قائله
عمر أنا كنت طول عمرى فى حالى عمر ما كان ليا علاقات بحد حتى صحابي أيام الكلية كانوا معدودين على الصوابع لانى مش برضى أصاحب أى حد مبصحبش غير البنت اللى بثق فيها وبحس انها شبهى ومفيش منهم غير سماح هى اللى علاقتنا متقطعتش من أيام الجامعة
نظرت اليه پألم وحيرة قائله
أنا آسف انى اتسرعت
رفعت رأسها لتنظر الى عينيه قائله
لأ انت متسرعتش ده حقك بس أنا محتاجه وقت أطول فى حاجات كتير جوايا محتاجه أظبطها الأول
أمسك كفيها بيده وقال
طيب ليه ما تتكلميش معايا فى الحاجات اللى جواكى دى ونظبطها سوا
ابتسمت قائله
اوعدك انى هحاول أعمل اللى انت بتقوله وانى فعلا أقولك على كل اللى جوايا أنا بس محتاجة وقت
تبللت عيناها بالدموع ونظرت اليه برجاء قائله بصوت أوشك على البكاء
المهم بس انت متزعلش منى أنا مش عايزاك تزعل منى يا عمر انا عارفه انى تعباك معايا بس حاول تفهمنى ومتزعلش منى
أمسك وجهها قائلا بجديه
طيب ممكن تبطلى عياط مش عايز أشوف دموع فى عنيكي أبدا وأنا مش زعلان منك ومش ممكن أزعل منك الحاجة الوحيدة اللى تزعلنى منك هى بعدك عنى لكن طالما انتى معايا خلاص هصبر لحد ما انتى اللى تقوليلي أنا عايزاك يا عمر أنا نفسي أبقى مراتك بجد يا عمر أنا بحبك يا عمر
ابتسمت له وقالت وهى تنظر الى عينيه ساهمه
انت حنين أوى على فكرة
ابتسم لها فأكملت
وطيب أوى ومريح أوى وراجل أوى وشهم أوى
قائلا
طيب اسكتى بأه بدل ما تشوفيني مچنون أوى
تلاقت أعينهما وابتسامتهما اعتدلت فى جلستها قائله
بما انها جلسه مصارحه فأحب أسألك سؤال
أجاب مبتسما
اسألي
قالت بهدوء
يعني انا عارفه انك كنت خاطب قبل كده
صمتت لتراقب تعبيرات وجهه الساكنه ثم أكملت
يعني اللى سمعته انها كانت مختلفة عنى حتى ماما كريمه قالتلى كده
أومأ برأسه دون أن يتكلم فأكملت
ليه
ايه اللى ليه
ليه اخترتها
صمت وبدا عليه التفكير ثم
نظر اليها قائلا
اخترتها لانى كنت فاكر انى ممكن أغيرها بس هى كانت بعيده أوى أوى عنى بعيده بعد صعب انى أقربه خطوبتى ليها كانت من اكتر الحاجات اللى ندمت عليها فى حياتي
تفرست ياسمين فى وجهه تراقب تعبيراته وقالت
فى حاجات كتير ندمت عليها
بدا ليه التفكر ثم قال
مش كتير أوى بس أى انسان عنده غلطات قاتله أكيد بيندم عليها
شعرت بالألم يغزو قلبها اقتربت منه اندهش عندما وجدها تمسك يده بيدها نظر اليها فقالت بحنان
المهم اننا نندم فعلا على الغلطة دى ونستغفر ربنا كتير عشان يغفرهالنا ومنكررش أبدا الغلطة دى تانى مهما حصل
قال بهدوء
صح كلامك مظبوط
سألته بلهفه
يعني انت ندمت على الغلطات دى
أومأ برأسه
أيوة ندمت
ابتسمت شعرت بالراحة تسرى فى كيانها قالت له بحماس وبأعين
دامعه
ان شاء الله ربنا هيغفرلك اللى بيتوب صح ربنا بيغفرله ويمسح الذنب ده من صحيفته يوم القيامه
رق قلبه وهو يرى دموعها المتساقطه مسحها بأصابعه ونظر اليها بحنان جارف وقال بصوت مرتجف
انتى حبيبتى بجد أنا بحبك أوى عمرى ما تخيلت ان واحده ټعيط ادامى من خۏفها عليا بسبب ذنوبى انتى حنينه أوى يا ياسمين أنا بحبك أوى
استيقظت ياسمين من نومها على صوت جرس الهاتف الذى تضبطه على صلاة الفجر نهضت لتجد نفسها فى غرفتها ومدثرة بغطائها كيف صعدت الى هنا ابتسمت وهى تتخيل نفسها محموله على ذراعى عمر وقريبه من قلبه نهضت من فراشها وتوضات ذهبت الى غرفته وطرقت الباب وقت طويلا أخيرا فتح الباب وهو ناعس العينين قائلا بمرح
فى واحدة محترمة تخبط على باب أوضة جوزها الساعة 4 الفجر
ضحكت وقالت
أه عشان تصحيه يصلى الفجر
ابتسم وهو يفتح عينيه بصعوبه قائلا
ماشى هعديها المرة دى
نظر الى ما كانت ترتديه ثم قال بخبث
هو انتى لسه مفتحتيش السوسته
ابتسمت بخجل قائله
لأ ولا لاقيه مقص
قال وكأنه يفكر
مممممم طيب وهنعمل ايه فى المشكلة دى
عادى بكرة هسأل الست اللى بتشتغل هنا على مقص
نظر اليها قائلا
طيب تعالى أحاول تانى
قالت بسرعة
لأ
ضحك بشدة قائلا
يا بنتى هحاول أفتحتلك السوسته مش هحاول حاجه تانيه
قالت بخجل
لأ هتصرف أنا
قال بعند
طيب محدش فتحهالك غيري
خلاص كفاية هكمل أنا
حسابك كام يعني
اتسعت ابتسامته ونظر وعيناه تلمعان من البهجه قالت دون أن تنظر اليه
متنساش تصلى قبل ما تنام تصبح على خير
تابعها بنظره قائله
وانتى من اهل الخير يا حبيبتى
دخلت وأغلقت الباب و ابتسمت بسعادة وقد أيقنت أنها أصبحت تحب زوجها بشدة بل تعشقه پجنون
فى الصباح سمعت طرقات على باب غرفتها نهضت وفتحت الباب لتجد الخادمة تخبرها بأن عمر ينتظرها فى الأسفل لتفطر معه
دخلت الحمام وأخذت دشا احتارت فيما ترتدى هل ترتدى عباءة كما هى عادتها أم اختارت فستان طويل مثل الدريل بنصف كم لم تربط شعرها للخلف هذه المرة بل تركته حرا كان لديها شعر أسود اللون فاحما ذو مظهر صحى جذاب به موجات تعطيه
انسيابيه رائعه وضعت أيضا حكلا وبرفيوم تحبه نظرت الى نفسها فى المرآه ثم نزلت دخلت غرفة الطعام وهى تشعر بالخجل من التغيير الذى أحدثته فى نفسها نظر عمر اليها متأملا لا يرفع عيناه عنها حتى جلست قائله
صباح الخير
ابتسم وقال
صباح النور هو احنا ملنا حلوين أوى النهاردة كده
ابتسمت بخجل و قالت
يلا عشان نفطر عشان متتأخرش على شغلك
انا مستعد ألغى الشغل خالص على فكرة
انا طالع انام هتسهرى
التفتت قائله
لأ هسقى الزرع ده بس وأطلع انام
قائلا
تصبحى على خير
هم بالانصراف ثم الټفت قائلا
متنسيش تصحينى الفجر
ابتسمت له صعد الى غرفته بعدما أنهت ياسمين عملها صعدت هى الأخرى الى غرفتها اقتربت من فراشها لتجد على وسادتها ورقة وزهرة ياسمين أمسكت الزهرة واستنشقت عبيرها المنعش وفتحت الورقة والابتسامه على ثغرها لتجد عمر كاتب فيها
كم هي صعبة تلك
الليالي
التي أحاول أن أصل فيها إليك
أصل إلى شرايينك
إلى قلبك
كم هي شاقة تلك الليالي
كم هي صعبة تلك اللحظات
التي أبحث فيها عن صدرك ليضم رأسي
خفق قلبها واضطربت نبضاته أشعرتها تلك الكلمات كم هى قاسيه على حبيبها على زوجها ارتجفت أصابعها التى تمسك بالورقة قراتها مرة أخرى وقد تأثرت بها بشدة تركت الورقة والزهرة وتوجهت الى غرفته طرقت الباب لحظات قليله وفتحه نظر اليها وعلامات التأثر على وجهها قالت بصوت مضطرب
أنا اسفة
طال عناقهما الصامت رفع رأسه أخيرا ونظر الى عينيها قائلا
ياسمين أنا عايزك تنامى معايا فى الأوضه مش هلمسك بس أحس انك جمبي
شعرت بخفقات قلبها التى تسارعت صمتت قال وهو يتراجع عما قال
خلاص مفيش مشكلة أنا بس كنت
قاطعته بصوت هامس
ماشى
نظر اليها بشك قائلا
عشان انا طلبت يعني هتعملى كده عشان تسمعى كلامى وخلاص
قالت بخجل
لأ مش عشان أسمع كلامك وخلاص
ابتسم قائلا
متأكده
ابتسمت فى خجل وأومأت برأسها
تصبحى على خير
دخل فراشه ونام على طرفه وأعطاها ظهره
الفصل الاربعين
Part 40
قبل الأخير
نظر اليها عمر نظره صارمة باردة خاليه من أى شعور وقال بصوت هادر
احنا لازم نتطلق يا ياسمين
صدمت عندما سمعت تلك الكلمة التى فكرت فيها مرارا لكن عندما خرجت من فمه علمت كم هى كلمة مريرة تجمعت الدموع فى عينيها وهى تنظر اليه بحسرة وألم
فلاش باك قبل يومين
دخل فراشه ونام على طرفه وأعطاها ظهره وتدثر
بالغطاء وقفت مكانها طويلا دون ان تتحرك لم يتحدث بل أرهف سمعه لمعرفة ما تفعل دون ان يحاول الالتفات اليها ببطء وتردد وبعد فترة طويلة ازاحت الغطاء عن طرف الفراش وهى تنظر اليه پخوف وتوتر وتدثرت وحاولت أن تهدئ من تنفسها السريع وضربات قلبها المضطربه ابتسم عمر ولم يحاول التحرك من مكانه قرب كفه من أنفه ليشم عطرها الذى علق بيده أغمض عينيه وهو يسرح بخياله فى زوجته النائمة بجواره
أخيرا هدء اضطراب ياسمين واستسلمت للنوم العميق استيقظت من نومها وفتحت عيناها لتفاجأ ب عمر النائم بجوارها ساندا رأسه بيده ابتسم قائلا
صباح الخير يا حبيبى
ابتسمت بخجل قائله
صباح النور
نظر فى عينيها قائلا
انتى على طول بتنامى هاديه كده لا بتتقلبي ولا بتتحركى من مكانك
حاولت الجلوس فتركها تجلس ثم قالت
ايوة انا مابتقلبش كتير
جلس بجوارها قائلا
نمتى كويس
أومأت برأسها فقال
أنا من بعد ما صلينا الفجر منمتش تانى فضلت صاحى جمبك اعملى حسابك معدتش هسمحلك تنامى بعيد عنى أبدا النهاردة هننقل هدومك وحاجتك هنا فى الأوضة بتاعتنا
ابتسمت له نهض الاثنان وذهبت الى غرفتها تقابل الاثنان على طاولة الطعام جاءه اتصال من كريمه قائله
اعمل حسابك اننا منتظرينكوا النهاردة علاء جه من السفر وعمتك زعلانه منك جدا عشان مستقبلتوش
قال عمر بنفاذ صبر
هى عمتو مش عارفه ان أنا عريس ولا ايه
قالت كريمه بهدوء
ما هنا بيتكوا برده يا عمر وانتوا ليكوا فى الفيلا جناح خاص بيكوا يعني أكنكوا عايشين لوحدكوا برده ومتنساش انك اتجوزت من غير ما هى تكون موجودة معلش يا حبيبى تعالى بس طيب خاطرها بكلمتين ولو عايزين تسافروا تانى سافروا بس بعد الحفلة اللى هنعملهالكوا ان شاء الله
امتى الحفلة دى
بعد 10 أيام بالظبط ان شاء الله
ماشى خلاص هتكلم مع ياسمين وان شاء الله هكلمك أأكد عليكي يا ماما
أنهى عمر مكالمته والټفت الى ياسمين قائلا
ماما عيزانا ننزل القاهرة عشان عمتو وكمان ابن عمتو جه من السفر ده غير الحفلة اللى قولتلك انها
عايزه تعملهالنا ايه رأيك
قالت ياسمين
مفيش مشكلة نسافر النهاردة لو تحب
ابتسم قائلا
حابب كمان أوريكى المكان اللى هنعيش فيه وبعدين ممكن بعد الحفلة نسافر أى مكان انتى تختاريه قولتى ايه
ابتسمت قائله
تمام اتفقنا
أنهيا طعامهما وأخذها عمر الى المنصورة لشراء ملابس جديدة وبعض الأغراض لها رغم اعتراضها لكنه أصر توقف بسيارته أمام احد المولات قائلا
مش عايزك تعملى فرق بينى وبينك دلوقتى انتى مراتى وملزمة منى بلاش الحساسية الزايدة دى يا ياسمين لو سمحتى
قالت بحرج
مش حساسية ولا حاجه بس أنا عندى لبس كتير
وايه المشكلة وبعدين انتى عروسة ولازم تلبسي جديد
قالت بحرج وضيق
المفروض انا اللى أشترى لنفسي وبعدين أنا عندى هدوم كتير بتاعة جهازى سيباها فى القاهرة لما نروح هناك
ققاطعها عمر پغضب مكبوت
الهدوم دى تولعى فيها ترميها تتبرعى بيها لكن مش عايزك تلبسيها أبدا
نظرت اليه وقد فهمت سبب غضبه غيرته فقالت
خلاص مفيش مشكلة هتبرع بيهم
قال وقد هدأ قليلا
طيب يلا عشان نخلص بسرعة ونرجع نجهز الشنط عشان منسافرش متأخر
ركبت ياسمين فى السيارة وانتظرت عمر الذى يحضر الشنط من البيت التفتت فوجدته وقد أحضر شيئا يبدو كفستان طويل مغلف ركب بجوارها فقالت له
ايه اللى انتى حطيته فى الشنطة دة
ابتسم وقال
فستان فرحك
قالت بدهشة
بس يا عمر الفستان مكشوف خالص مستحيل ألبسه أدام حد ولا حتى هعرف ألبسه أدام ستات
مش هتلبسيه أدام حد هتلبسيه ليا أنا
ابتسم كل منهما للآخر وانطلق فى طريقه الى القاهرة ذكرته ياسمين قائله
متنساش تقول دعاء
السفر
صمت عمر قليلا ثم نظر اليها قائلا
انتى حفظاه
أيوة
طيب قوليه وأنا هقوله وراكى
وصلا الى القاهرة بعد ثلاث ساعات عبر عمر بسيارته بوابة الفيلا شعرت ياسمين بالإنبهار نعم كانت تعلم مدى ثراء زوجها وأهله لكن الأمر فاق تصورها شعرت بالإضطراب والرهبة ألقت نظرة على زوجها الذى يقود بهدوء لا يدرى شيئا عما يدور بداخلها نزلت من السيارة لتلقى نظرة على الفيلا من الخارج وعلى الحديقة المحيطة بها قطبت جبينها وهى تشعر بمشاعر كثيرة مختلطه أمسك عمر بيدها وتفرس فيها قائلا
فى حاجة ضايقتك
قالت بسرعة
لا أبدا
امال مكشرة ليه
حاولت الابتسام
لأ مش مكشرة ولا حاجه يمكن بس تعبت شوية من السفر
قال بحنان
متقلقيش هنسلم عليهم ونطلع أوضتنا ترتاحى شويه
دخلا الفيلا فإزداد انبهارها واضطرابها كانت رائعة التصميم شعرت بضآلتها وسط كل هذا الترف وهذا الشعور ضايقها للغاية حاولت ازالة تعبير الضيق من وجهها استقبلتهما كريمه بالترحاب قائله
حمدالله على السلامة نورتوا القاهرة
عانقتها ياسمين كم تحب هذه المرأة الطيبة كانت تشعر معها بالراحة
متابعة القراءة