رواية مهران كاملة
المحتويات
ضمير فى الشغل وفعلا بستفاد منه جدا
انتهت الفتاتان التهام طعامهما وتوجهتا الى الخارج عندها قالت شيماء ل ياسمين
وأنا أقول مجتش تتغدى ليه
مش عوايدها أتاريها واقفه مع الدون جوان
نظرت ياسمين الى حيث تشير شيماء لتجد مها واقفه تتحدث الى عمر وعلى وجهها ابتسامه كبيرة وتنظر فى عينيه بجرأة حانت من عمر التفاته اتجاه ياسمين فتظاهرت ياسمين بالنظر الى شئ آخر ثم التفتت الى شيماء قائله
انصرفت الى عملها وهى تتساءل فى نفسها عن طبيعة العلاقة بين عمر و مها
استوقف عمر أثناء انصرافه أحد العمال قائلا
يا باشمهندس عمر خلاص لقينا غفير كويس وابن حلال وساكن فى البلد دى
سألتوا عنه كويس
أيوة واد غلبان مقطوع من شجره وبيجرى على أكل عيشه
طيب تمام خليه ييجي بكرة لرئيس العمال عشان يبدأ شغل من بكرة ان شاء الله
خير فى حاجه
يعني يا بشمهندس عمر متاخذنيش فى الكلام يعني بس يعني هو فين عويس والجماعه بتوعه
قال عمر ببرود
مشى
أيوة يعني مشى فجأة كدة ومن يوم وليلة ده حتى هدومه وهدوم جماعته لسه فى الأوضة ومقالش لجنس مخلوق
انه هيسيب الشغل
قال عمر بنفاذ صبر
فى صباح يوم الجمعة وبعد صلاة الفجر استعدت ياسمين و ريهام ووالدهما اتصلت سماح ليخبرها أنها تنتظرهم مع أيمن أمام بوابة المزرعة كانت ياسمين فرحه للغاية وأعدت الكثير من السندوتشات والعصير وريهام أيضا كانت متلهفة على تلك النزهه سبقهما والدهما وحملت الفتاتان حقيبة الطعام وأسرعا الخطى عندها قالت ريهام فجأة
نظرت ياسمين الى حيث تنظر أختها لتجد عمر وقد أوقف سيارته خلف سيارة أيمن خفق قلبها بشدة وقالت ل ريهام
أكيد لأ ايه اللى هيجيبه معانا
لأ أنا حاسه انه جاى معانا
عندما وصلت الفتاتان نزلت سماح لترحب بهما وبعد تبادل عبارات المجاملة انطلقت سيارة أيمن و سماح تجلس بجواره أما ياسمين و ريهام ووالدهما يجلسون فى الخلف بعد فترة حانت من ريهام التفاته للخلف ثم مالت على أذن ياسمين قائله
نظرت اليها ياسمين فأشارت ريهام الى الخلف التفتت ياسمين لتنظر عبر الزجاج الخلفى للسيارة فتلاقت نظراتها مع نظرات عمر فأسرعت بإعادة رأسها الى الأمام وقلبها يخفق بشدة وهى تتساءل لماذا لم تخبرها سماح بمرافقة عمر لهم وصلوا جميعا الى الشط التهى الرجال الثلاثة معا فى المزاح والضحك ولعب الدومينو أما الفتيات الثلاثة فأخذن يتمشين على الشاطى ويستعدن ذكريات الطفوله والجامعة كانت ياسمين فرحه للغاية وتشعر بأنها خفيفه كالريشه كانت تنظر الى البحر وتملى نظرها بجمال سحره وروعته فى الغداء تناول الجميع السندوتشات التى أعدتها ياسمين و سماح كانت سماح مندمجة فى الحديث مع ريهام فتركتهما ياسمين وتمشت على الشاطئ بلا هدف رآها عمر وهى تنحنى لتلتقط شئ من الأرض ثم تتحسسه بيدها وتنحنى لتلتقط شيئا آخر فى نهاية اليوم كان الجميع فرحا وسعيدا واندمج عبد الحميد مع الشابين جدا وأحبا صحبته أخذ يقص عليهم ذكرياته الى يختزنها فى زوايا عقله كانوا يستمعون له والابتسانه تعلو شفتيهما وصلت ياسمين و ريهام الى سيارة أيمن ووقفوا بجوارها أقبل عمر ووقف على مقربه منهما فى انتظار الباقيين الټفت عمر الى ياسمين فوجدها تمسك شئ بيدها وتعبث به فنظر الى ما تحمله قائلا
رفعت ياسمين رأسها تنظر اليه وقد أدهشها سؤاله ظلت صامته للحظات ثم قالت
أحجار صغيرة
ابتسم ابتسامه جذابه قائلا
ايوة أنا عارف بس بتعملى بيهم ايه
احتارت ياسمين فيما تقول ساد الصمت برهه ثم قالت
بحب أجمعهم من على الشط
اتسعت ابتسامة عمر ولمعت عيناه قائلا
أخيرا لقيت حد يشاركنى هوايتي الغريبة
تصاعدت حمرة الخجل على وجنتيها بسبب نظرته العميقة التى تربكها وابتسامته التى ټخطف الألباب أكمل بنفس الابتسامه
أنا كمان بحب أجمع الصخور الصغيرة من على الشط بس مش أى صخور بحتفظ باللى تلفت انتباهى بس
لم تبادله ياسمين الإبتسام بل تجاهلت تماما كلامه والنظر اليه حضر الجميع وركبوا وانطلوا فى طريق العودة
توجهت ريهام الى فراشها عندما كانت ياسمين تقوم بطي ملابسها لتضعها فى الدولاب نظرت اليها ريهام وقالت بخبث وهى تعبث بشعرها
أخيرا لقيت حد يشاركنى هوايتي الغريبة
التفتت اليها ياسمين مستفهمة قالت لها
ايه بتقولى ايه
قالت لها ريهام
مفيش هو حد كلمك
أكملت ريهام بنفس الخبث
بحتفظ باللى تلفت انتباهى بس
نظرت اليها ياسمين قائله
بتكلمى نفسك برافو
قالت ياسمين ذلك وأطفأت النور وتودهت الى فراشها و تدثرت حاولت التفكير فى أحداث اليوم لكن التعب كان قد بلغ منها مبلغه فغطت فى سبات عميق
فى اليوم التالى أنهت ياسمين عملها وتوجهت الى شجرتها كانت تحب الإختلاء والجلوس فى هذه البقعة التى تفصلها عن العالم
السلام عليكم
أتاها صوت يقول فى قسۏة
والله لو روحتى لآخر بلاد المسلمين لهوصلك يا ياسمين وساعتها مش هعتقك أبدا
قفز قلب ياسمين من مكانه وشعرت بالړعب لمجرد سماعها لصوت مصطفى أغلقت هاتفها تماما ووقفت تتلفت حولها وهى لا تدرى ماذا تفعل كانت تخاف منه خوفا شديدا خشت أن يعرف طريقها ويحاول خطڤها مرة أخرى أو يفعل بها ما هو أسوأ مشت مسرعة عائدة الى غرفتها كانت لا ترى أمامها تشعر بتوتر بالغ ارتطمت فى طريقها ب عمر الذى كان متوجها الى بيت المزرعة وقفت تنظر اليه وهى لا تراه كانت علامات الړعب باديه على وجهها نظر اليها عمر قائلا
بلهفه
ايه مالك فى ايه
شعرت بأن الكلمات تهرب منها انحدرت دمعة حائرة من عينيها وأخذت تتعالى أصوات قلبها وتزداد سرعة تنفسها هتف عمر بلوعه
ياسمين مالك ايه اللى حصل
نظر الى الطريق الذى أتت منه لعله يتبين سبب فزعها استجمعت قواها وقالت بصوت مرتجف وهى تمد يدها بهاتفها قائله
مصطفى
نظر اليها قائلا
مصطفى مين مين مصطفى
رددت قائله
مصطفى كلمنى
خمن عمر بأنها تقصد زوجها لم تقوى أعصابها على التحمل كانت خائڤة بشدة وترتجف أحاطت نفسها بذراعيها وقالت وعينيها تدوران فى المكان پخوف
أنا خاېفة أوى
نظر اليها عمر وطمأنها قائلا
متخفيش محدش يقدر يأذيكي طول ما انتى هنا
نظرت اليه قائله وهى تبكى
قالى هعرف طريقك ومش هعتقك
أنا مقصدتش حاجه كنت بس عايز
فى اليوم التالى كانت واقفة تتفحص احدى الأبقار عندما
السلام عليكم
ردت ياسمين
وعليكم السلام أهلا بحضرتك أنا دكتورة ياسمين
قال الشاب
أهلا بيكي أنا هانى
ثم استطرد قائلا
أنا هانى شاكر
قال ذلك ثم اڼفجر ضاحكا نظرت ياسمين اليه بدهشة ثم لم تتمالك نفسها فضحكت ضحكة خافته حاولت كتمها لم تضحك للفكاهه فى اسمه بل ضحكت لطريقة ضحك الشاب فقد أرجع رأسه الى الوراء وضحك ضحكه صاخبه بطريقة أضحكتها كان عمر
يسير مع أحد العمال يعطيه بعض التعليمات عندما لفت انتباهه صوت الضحك الصاخب فالټفت ليجد ياسمين تقف مع هانى ابن العميل الذى أتى اليه منذ أيام رآى ابتسامتها وضحكتها التى تحاول كبحها شعر بالحنق فصرف العامل وسار نحوهما فى هذه الأثناء قالت ياسمين ل هانى
ادخل اتعرف على المكان على ما أرجع
تركته وانصرفت لتجد عمر يعترض طريقها نظر عمر الى الفتى الذى يسير للداخل ثم أعاد نظره الى ياسمين قائلا ببرود
مش نشوف شغلنا أحسن
نظرت ياسمين اليه بحيره قائله
مش فاهمة قصد حضرتك ايه
غير عمر الموضوع قائلا
الست اللى كلمتيني عنها أحب أبشرك انها رجعت الشغل النهاردة
سعدت ياسمين كثيرا لهذا الخبر فقد كانت بالفعل تشفق على تلك السيدة وأولادها رددت قائله
الحمد لله
رفعت نظرها لتجد نظرات عمر المصوبة تجاهها فقالت بسرعة
بعد اذن حضرتك
ثم تركته وانصرفت
الفصل الثالث والعشرين
Part 23
راقبها من بعيد وهى تباشر عملها كانت منهمكة فى عملها لدرجة أنها لم تشعر بوجوده بل لم تشعر بأى شئ حولها وقف يراقب حركاتها سكناتها لا يدرى لماذا يفعل ذلك فهى ليست بالجميلة التى تبهر الأنظار والعقول وليست ممن اعتاد صحبتهن والتعامل معهن لكن بها شئ غريب يدفعه لأن يراقبها ويحاول فهمها ربما كان هذا هو سبب فضوله أنه لا يستطيع حتى الآن فهمها تصرفاتها غريبة مبادءها عجيبه لم يقابل مثلها من قبل تجمع المتناقضات فى آن واحد خجوله واثقة بنفسها رقيقة القلب قوية الشخصية ذكية عملية ضعيفة هشه مذيج عجيب لم يقابل مثله لذلك يشعر دائما بأنها لغز
صباح الخير يا دكتورة
رفعت رأسها لتنظر اليه قائله وحبات العرق تنبت على جبينها
صباح الخير يا بشمهندس
وضع عمر يديه فى جيب بنطاله وأخذ ينظر اليها والى ما فى يدها ثم قال
بتعملى ايه
قالت ياسمين دون أن تنظر اليه
دى عينات خدناها من القطيع النهاردة عشان الكشف الدورى بجهزهم عشان أبعتهم المعمل
هز رأسه ثم أخذ يتململ فى وقفته لا يدرى أصلا ما الذى يفعله هنا نظر اليها ثم قال
أخبار الشغل ايه مرتاحه فيه
قالت وهى لا تزال منهمكه فى عملها
أيوة الحمد لله
سألها بإهتمام
حد ضايقك تانى
كان يقصد اتصال مصطفى ردت بإقتضاب _
لأ
لم يجد ما يقول فصمت قليلا ثم قال
طيب بعد اذنك
قال ذلك ثم انصرف رفعت ياسمين رأسها لتنظر اليه وهو يبتعد ثم عادت لتكمل عملها مرة أخرى
كانت ياسمين جالسه مع شيماء فى استراحة الغداء يتسامرون ويتضاحكون وفجأة أتت مها لتجلس معهم بدون استئذان توقف الحديث ونظرت الفتاتان الى بعضهما البعض وأكملت كل منهما طعامها فى صمت قطعت مها هذا الصمت قائله
أنا عرفت ان مش بس انتى اللى بتشتغلى هنا ده كمان والدك وأختك يا ياسمين هى ايه الحكاية بالظبط
قالت ياسمين ببرود
حكاية ايه
رفعت مها حاجبها قائله بسخرية
يعني انتى مش شايفه انها غريبة ان واحدة تيجي من محافظة تانية هى وأهلها عشان يشتغلوا مع بعض فى المزرعة أكيد فى سر ورا الموضوع ده
قالت ياسمين بنفس البرود
ولا سر ولا حاجه
ازدادت مها فى سخريتها قائله
معروف عن البشمهندس عمر انه بيحب يعمل خير فى الناس شكلك صعبتى عليه انتى وأهلك وعشان كده شغلكوا عنده فى المزرعة
هبت ياسمين واقفة وهتفت قائله
مسمحلكيش تتكملى ربع كلمة عنى أو عن أهلى وأنا جايه هنا أشتغل مش أشحت من حد
قالت ذلك ثم تركت طعامها وغادرت المكان نظرت اليها شيماء بعتاب قائله
كان ايه لزمته الكلام ده
بالله عليكي انتى مش شايفه ان الحكاية دى غريبة وان فى سر هى مخبياها عننا
ملناش دعوة هى حرة
أنا بأه هعرف السر اللي هى مخبياه واللي مخلى عمر مهتم بيها وبأهلها أوى كده
نهضت شيماء وانصرفت هى الأخرى تاركه مها خلفها
مش حماتك اتخطبت !
نطق أيمن هذه العبارة وهو جالس فى أحد المطاعم مع عمر وهما يتناولان معا طعام العشاء رد عمر قائلا
تغور هى وبنتها
أكمل أيمن قائلا
اتخطبت لواحد عربي من اللى بيستثمروا فلوسهم فى مصر شكله أكبر منها بكتير
نظر اليه عمر مستفسرا
وانت عرفت منين
قال عمر مستهزئا
ده على أساس انها بتطبق كلام ربنا أوى فى الأمور التانية يا سيدى هى جت على العدة ربنا يسهلها
قال أيمن لصديقه
بصراحة يا عمر أنا مش عارف انت كنت واقع وسط الناس دى ازاى أنا لا كنت برتاح للى كانت خطيبتك دى ولا لأمها كويس ان ربنا نجاك منهم
قال عمر بضيق
قفل على سيرتهم يا أيمن بجد مش حابب أفتكر حاجه عنهم
نظر أمين الى صديقه فترة ثم سأله بشك
انت لسه حاسس بحاجة نحيتها
نظر عمر اليه بدهشه قائلا
نحية مين
نانسي
قال عمر على الفور
لأ طبعا
واثق
أيوة واثق
أمال ليه اضايقت لما جبت سيرتهم
صمت عمر قليلا ثم رفع بصره لصديقه قائلا
لانى لما بفتكرهم بفتكر أد ايه أنا كنت غبي وأعمى وبضايق من نفسي جدا وبحس انى رغم العمر ده كله معرفتش أحكم على الناس صح
تنهد ثم قال
بصراحة ندمان على كل كلمة حلوة سمعتهالها انت عارف انى طول عمرى مكنش ليا علاقات مع أى بنت مجرد صحوبيه عاديه لكن حب واتباط لأ أولا لانى مكنتش فاضى من الشغل للدراسة كانت الحياة العملية وخدانى فى دوامتها ولما فكرت أتجوز اديت كل مشاعرى ل نانسي و كنت حاسس انها البنت اللى بدور عليها بس بجد كنت أعمى معرفتش أختار صح وندمان أوى على كل كلمة قولتلهالها لأن الكلام ده من حق واحدة بس
صمت قليلا ثم قال بسخرية
واحدة معرفش أصلا اذا كنت هلاقيها ولا لأ
قال أيمن بتفائل
يا ابنى البنات الكويسة كتير وانت ألف واحدة تتمناك
نظر اليه عمر قائلا بإصرار
مش هتجوز الا واحدة بحبها يا أيمن أنا مش عايز جوازه والسلام فاكر كلامك ليا أيام خطوبتك ل سماح قولتلى انك بتدور على واحدة تحس بيها وتحس بيك وتكون سكن ليها وتكون
هى سكن ليك وتكونوا انتوا الاتنين شخص واحد أنا عايز واحدة كدة أكون أنا وهى كده
ابتسم له أيمن وربت على كتفه قائلا
ان شاء الله هتلاقيها
صمت الصديقان وعادا الى تناول طعامهما فى صمت بعد فترة قطع عمر هذا الصمت قائلا
صحيح كنت عايز أسألك عن حاجه
خير يا عمر
بدا على عمر التردد قليلا ثم قال
هى صاحبة مراتك معاد جلستها اتحدد ولا لسه
فهم أيمن ما يرمي اليه لكنه تظاهر بعدم الفهم قائلا
صاحبة مراتي مين
نظر اليه عمر پحده قائلا
_
ياسمين
ابتسم أيمن ورشف رشفه من كوب الماء الموضوع أمامه ثم قال
لأ لسه متحددتش الجلسه لو اتحددت كان زمان سماح مقدرتش تستنى عشان تبلغنى الخبر
شرد عمر قليلا ثم قال
هو ممكن ما يتحكملهاش بالطلاق
هز أيمن كتفيه قائلا
الله أعلم على حسب القضية وعلى حسب شطارة المحامى
قال عمر بسرعة
لأ أنا واثق فى أستاذ شوقى جدا
عادا ليكملا طعامهما فى صمت مرة أخرى وأيمن يرمق صديقه بنظرات صامته بين الحين والآخر
كانت عائده من استراحة الغداء عندما استوقفها عمر قائلا
ثوانى لو سمحتى
التفتت ياسمين اليه منتظره ما سيقول مد يده الى جيبه وأخرج شيئا وقدمه اليها نظرت الى ما يحمله ثم نظرت اليه متفهمه
ايه ده
نظر عمر اليها قائلا
خط جديد وارمى اللى معاكى عشان محدش يضايقك تانى
نظرت اليه مندهشه لا تدرى ما تقول صمتت قليلا ثم قالت
أنا مش عارفه ازاى مفكرتش فى الحل ده قبل كده فعلا أحسن حاجه هو انى ارمى خطى بدل ما أفضل أعده على أعصابي وخاېفه أرد على أى رقم
لكنها استطردت قائلا
بس مش هينفع أخده من حضرتك أنا هروح بكرة ان شاء الله أشترى خط تانى
قال لها بضيق
وتشترى ليه ما الخط موجود أهو
شعرت ياسمين بالحرج وقالت
يعني مفيش داعى أنا هجيب خط تانى بكره
قال پحده
الأفضل ان الخط ميكنش بإسمك عشان ميقدرس بأى طريقة انه يوصلك لو
متابعة القراءة