رواية مهران كاملة
المحتويات
ابن طنط كريمة أخيرا نلت الرضا السامى و ياسمين بذات نفسها قالت انها بتحبك
قالت ياسمين بدلع
بصراحة بعد اللى عمله دخل مزاجى
قالت ريهام فى مرح
دخل مزاجك بس ده المفروض يدخل عقلك وقلبك وشرايينك وكل حته فيكي يعني المفروض لو عملنالك تحليل شامل نلاقى عمر جواكى عمال ينتشر وتوغل ويتسرب ويستمر ويستمر ويستمر
انتوا في ايه مالكوا ياريتنى مكنتش فتحت بقى أنا غلطانه أصلا
ريهام بمرح
ابتسمت سماح وقالت
حد كان يصدق ان احنا التلاته ناخد 3 صحاب
ابتسمت ياسمين
لأ بصراحة عمرى ما كنت أتخيل
ريهام مبتسمه
ولا أنا سبحان الله
ثم نظرت الى ياسمين قائله
أنا من أول يوم وأنا بقولك ان حسه انى البلد دى وشها حلو علينا وهنطلع منها بفردتين ادينا خدنا أحلى فردتين فى البلد
آه لو يسمع كرم موضوع الفردتين دول مكنش عتقك يا ريهام
نظرت سماح اليهما قائله
احم احم فى خبر كده عايزة أقولكوا عليه
نظر اليها كل من ريهام و ياسمين فإبتسمت قائله
أنا حامل
صاحت الفتاتان فى فرح قالت ياسمين
بجد يا سماح ألف ألف مبروك
قالت ريهام فى سعادة
قالت ضاحكة
الله يبارك فيكوا أنا عرفت فى اليوم اللى ياسمين اتخطفت فيه والحمد لله أهى رجعت وسطينا تانى قولت أبشركوا بالخبر ده
قالت ياسمين بسعادة
بجد ده أحلى خبر سمعته ياه بقالى فترة طويلة مفرحتش كده يعني هبقى أخيرا خالتو
عانقتها سماح قائله
طبعا يا ياسمين انتى أكتر من أختى
وأخيرا هنشوف نسل واحد مننا أنا كنت بدأت افقد الأمل خلاص
قال عمر ل أيمن بسعاده
ألف ألف مبروك يا أيمن بجد فرحتلك أوى
قال أيمن مبتسما
ربنا يكرمك يا عمر يلا اتجدعنوا انتوا كمان خلونا نفرح بيكوا بأه بدل أعدتكوا كده بأه شكلكوا وحش
ضحك عمر صمت قليلا ثم قال
أنا عايز أكلم أبوها تانى بس خاېف يفتكر انى بستغل الموقف
لأ الموضوع مفيهوش استغلال فرص ولا حاجه يعني ده جواز
قال عمر بقلق
خاېف يفتكر انى بضغط عليهم عشان يعني اللى عملته مع ياسمين
قال كرم مؤكدا
لأ محدش هيظن كده المهم ياسمين نفسها انت مالى ايدك منها المرة دى ولا هترفض زى المرة اللى فاتت
فكر عمر قليلا ثم قال
بصراحة مش مالى ايدي أوى
بس برده ايدي مش فاضيه
قال كرم بمرح
يبأه على
خيرة الله توكل على الله وكلم أبوها تانى
ابتسم عمر قائلا
بس المرة دى أنا مش هتكلم فى خطوبة
صاح كرم قائلا
الله اشمعنى انت أنا كمان مش عايز خطوبة
قال أيمن بمرح
الله الله أهو هو ده الكلام يلا عشان نخلص منكوا انتوا الجوز مرة واحدة
اتصل أيمن ب سماح ونزلت من
عند صديقتها ليعودا الى منزلهما سألته عن تطورات التحقيقات فأجابها قائلا
بسطويسي و مها اتقبض عليهم والبوليس بيدور على مصطفى متخفيش أيام ويتقبض عليه ان شاء الله
قالت سماح بحنق
ربنا ينتقم من اللى اسمه مصطفى ده ده هيكون عبرة ان شاء الله ولسه عقابه عند ربنا ده بجد انسان ظالم أوى
نامت ريهام وظلت ياسمين ساهره تفكر فى كل ما حدث لها وفيما قاسته منذ ۏفاة والدتها رحمها الله ثم وصلت بتفكيرها الى عمر عندما تذكرته ابتسمت نعم لقد أحبته دخل قلبها رغم الأسوار العالية التى بنتها حوله ملك مشاعرها وكل كيانها برجولته
وغيرته وخوفه عليها التفتت الى هاتفها لتراه يضئ فى صمت نظرت فوجدت رقما لا تعرفه تعجبت من الذى يتصل بها فى هذا الوقت ظنت بأنه ربما يكون مصطفى شعرت بالخۏف لم ترد اتصلمرة أخرى غلبها الفضول ففتحت الخط دون أن
ترد ولدهشتها سمعت صوت عمر يقول
ازيك يا ياسمين
صمتت ولم تجب كانت مندهشة من اتصاله بها أكمل عمر بصوت حانى
كنت قلقان عليكي وحبيب بس أسمع صوتك
صمت قليلا ثم قال
وحشتيني أوى
خرجت ياسمين من صمتها قائله
أنا آسفة مضطرة أقفل
قال بصوت دافئ
ماشي أنا بس كنت حابب أسمع صوتك ممكن أطلب منك طلب
صمتت فأكمل قائلا
أنا واقف تحت البلكونه ممكن بس تبصيلي وحشتيني الساعتين دول عايز بس أشوفك
شعرت بسعادة غامرة لكنها قالت بخفوت
أنا أسفه مش هينفع
طال صمته ثم تنهد قائلا
طيب خلى بالك من نفسك لو احتجتى أى حاجه ده رقمى سيفيه عندك تصبحى على خير يا حبيبتى
خفق قلبها بشدة عندما سمعت منه حبيبتى أغلقت وقامت تفتح باب الشرفة بهدوء وقفت خلف الستارة رأته بالفعل كان ينظر بإتجاه الشرفة وقف قليلا ثم انصرف عائدا الى بيته تابعته ياسمين بعينيها والإبتسامه على شفتيها
فى اليوم التالى ظلت ياسمين حبيسة غرفتها التزمت بتعليمات الطبيبة براحة وعدم ارهاق نفسها فى منتصف النهار رن هاتفها لتجد رسالة من عمر فتحتها لتجد مكتوب فيها
وحشتينى على قدر ما فى المنام تأتينى
وحشتينى على قدر ما فى الأحلام تزورينى
وحشتينى على قدر الحب الذى بيه وهبتينى
ومنه حرمتينى واليه ارجعتينى وحشتينى
حبيبتى ببعدك لا تزيدينى فأنت بداخلى وفى تكويني
بعد المغرب قال نور ل كريمة و عمر
ما تيجوا يا جماعة نخرج شوية نتعشى بره فى أى مكان
قالت كريمه بسعادة
والله فكرة حتى تغيير جو قولت ايه يا عمر
فكر عمر قليلا ثم قال
لأ روحوا انتوا يا ماما
قالت كريمه تحثه
وتعد لوحدك فى البيت ليه تعالى معانا تغير جو الواحد أعصابه تعبت اليومين اللى فاتوا
لأ معلش يا ماما روحوا انتوا وكمان عندى شغل كتير متراكم عليا الأيام اللى فاتت انتوا عارفين أنا مكنتش بهتم بالشغل خالص وفى حاجه كتير لازم تخلص
خلاص يا حبيبتى ربنا يعينك على العموم لو غيرت رأيك كلمنا
خرج والداه وركبا السيارة وانطلقا الى المنصورة ذهب عمر الى مكتبه ليبدأ عمله كان ينظر الى هاتفه كل فتره وكأنه ينتظر اتصالا أو رسالة منها يعلم بأنها لن تفعل ذلك لكنه بقى متأملا
شعرت ياسمين بالملل فنزلت لتتمشى قليلا فى المزرعة ظلت تمشى لساعات وسط الطبيعه الخلابه لم تجرب السير فى المزرعة ليلا وجدت له مذاقا خاصا والنسمات المنعشة أفادتها كثيرا أخذتها قدماها قرب بيت عمر ألقت نظرة على البيت وابتسمت أخرجت هاتفها وأعادت قراءة الرسالة مرة أخرى ثم أكملت طريقها عندما همت بالعودة نظرت لتجد قرب البوابة عند الأسلاك الشائكة رجل يحاول اقټحام المكان والتسلل من بين الأسلاك دب الخۏف فى أوصالها شعرت الړعب خاڤت أن تتقدم أكثر فيراها الرجل دققت النظر تحت ضوء القمر لتجد أن للرجل هيئة كهيئة مصطفى لم تستطع رؤية ملامح وجهه جيدا بسبب الظلام لكن كان نفس الهئية والجسم
كان قد اقترب بالفعل من الدخول من بين الأسلاك فزعت خاڤت أن تجرى فى اتجاه حجرة الغفير فيراها مصطفى ويسرع بالإمساك بها شعرت بأن تفكيرها قد شل من الخۏف جرت فى الإتجاه الآخر ثم وجدت نفسها تلقائيا تصعد الدرجات الى بيت المزرعة
أخذت تطرق الباب بسرعة منادية
عمر عمر
ياسمين مالك فى ايه
قالت ياسمين بصوت مرتجف وبأنفاس متقطعه
مصطفى
سألها بهلع
هو فين عملك حاجه
ابتلعت ريقها وقالت بأعين دامعه
شوفته بيحاول يدخل من السلك اللى جمب البوابة
خليكي هنا واقفلى الباب كويس
من جوه ومتفتحيش لحد غيرى
مين
أتاها صوته
افتحى يا ياسمين أنا عمر
شعرت بالخۏف ماذا لو كان مصطفى معه ماذا لو كان يهدده قالت بشك بصوت مضطرب
انت لوحدك ولا مصطفى معاك
صمت قليلا ثم أتاها صوته فى حنان
متخفيش أنا لوحدى مصطفى مش موجود متخفيش
مازالت تشعر بالخۏف قالت له فى حيرة وألم
طال صمته ثم أتاها صوته الدافئ وهو يقول
لو فعلا ده حصل و مصطفى أو غيره هددنى عشان أديكي الأمان وتفتحى الباب فأنا أفضل انه يقتلنى ولا انه يطول شعره منك مش ممكن أسمح لحد انه يأذيكي
يا ياسمين حتى لو فيها موتى أنا
شعرت بكلماته الصادقة تخترق قلبها وتستقر به فتحت الباب ببطء ابتسم ونظر اليها وعينيه تغمرانها بحنانه لكم تحب تلك العينين والرسائل التى ترسلانها اليها رسائل حب وعشق صامته
سألته بقلق
لقيت مصطفى
طمأنها قائلا
متخفيش مش هو
قالت بإستغراب
أمال مين
ده عامل شغال هنا فى المزرعة فضل يخبط على البوابة بس الغفير نام ومسمعوش فحاول يدخل من بين الأسلاك
أومأت ياسمين برأسها وشعرت بالحمق لأنها أزعجته بدون داعى تقدمت لتخرج فوجدت وقف أمام الباب ليمنع خروجها نظرت اليه بدهشه فنظر اليها بخبث قائلا
تعملى ايه لو حبستك هنا
شعرت بالخجل فخفضت بصرها وقالت
لو سمحت عديني
قال بمرح وعينا تلمعان بخبث
لأ مش هعديكي وهحبسك هنا لحد ما تستسلمى تماما
وفجأة دخلت سيارة والده الى المزرعة اضطربت ياسمين بشدة ونظرت الى عمر بعتاب فلو كان سمح لها بالذهاب لما كانت ستتعرض لهذا الموقف ابتسم لها عمر وهو يراقب علامات الارتباك على وجهها نزل والده ووالدته من السيارة ليروا عمر واقف على باب المنزل من الخارج و ياسمين واقفة على الباب من الدخل شعرت بالخجل الشديد من هذا المأذق الذى وجدت نفسها فيه اقتربت كريمه منها قائله بإبتسامه
ازيك يا ياسمين حمدالله على سلامتك يا حبيبتى
قالت ياسمين بتوتر
الله يسلمك
تقدم والد عمر وسلم عليها هو الآخر كانت تتمنى أن تنشق الأرض وتبلعها أصحاب البيت واقفون على الباب من الخارج وهى تقف من الداخل لا تدرى كيف تشرح ما حدث أنقذها عمر قائلا
ياسمين كانت بتتمشى واتخضت لما شافت راجل بيحاول يدخل من الأسلاك اللى جمب البوابة جتلى عشان أشوف مين اللى بيحاول يدخل ودخلتها البيت لحد ما أرجع
قالت له أمه بإهتمام
وطلع مين
عامل من اللى ساكنين فى سكن العمال الغفير كان نام ومسمعش خبطه على البوابه
قال نور موجها حديثه الى ياسمين
متخفيش يا ياسمين محدش يقدر يدخل المزرعة هنا أكيد طليقك هيخاف ييجى هنا
شعر عمر بالحنق عندما سمع لفظ طليقك كان يحاول
قدر الإمكان تناسى بأنها متزوجه من قبل لأن هذا الأمر يؤلمه أشد ألم أفسحت ياسمين الطريق ليمر والداه دخلوا الى المنزل حاولت الخروج فسد عمر الباب بجسده مرة أخرى وابتسم بخبث صاحت بضيق
لو سمحت مينفعش كده كفايه اللى حصل لو
كنت خلتنى أمشى مكنش زمانى اتحطيت فى الموقف ده لو سمحت عديني
قال عمر بمرح دون أن يتخلى عن ابتسامته
فعلا معاكى حق شكلنا بأه بايخ أوى وكمان أنا ليا سمعه لازم أحافظ عليها
اقترب برأسه منها ونظر فى عينيها قائلا
لازم تصلحى غلطتك وتتجوزيني
حاولت كتم ابتسامتها بصعوبة وقالت بجديه
لو سمحت عديني
هتف وهو يتظاهر بالجديه
وسمعتى اللى ضاعت على اديكي وأهلى اللى شافونى
واقف معاكى على عتبة بيتنا خلاص كده مفيش بنت هترضى تبص فى وشى لازم تتجوزيني وتسترى عليا يا ياسمين
لاحت ابتسامه صغيره على شفتيها لكنها أخفتها سريعا وهتفت بجديه
خليني أمشى يا إما هنادى لطنط كريمه وأقولها انك مش راضى تعديني
قال بتحدى
نادى طنط كريمه بتاعتك وأنا أقولها على اللى عملتيه في العربية
قالت بدهشة
انا عملت ايه
نظر اليها بخبث وهو يقول
كل ما أحاول أبعدك عنى تقوليلى لا يا عمر متسبنيش وفضلتى
احمرت جنتاها بشدة وهتفت قائله
والله ما حصل أنا معملتش كده
قال بتحدى
لأ عملتى كدة و كرم شاهد كمان
صاحت بضيق
بطل تهريج أنا معملتش كده صحيح أنا مش فاكرة اللى حصل بس أكيد معملتش اللى انت بتقوله ده
قال وهو يتظاهر بجديه
بصى يا بنت الناس يا توعديني انك تصلحى غلطتك وتتجوزيني يا اما مش هطلعك من البيت وهجيب المأذن وأكتب عليكي بالعافية ها قولتلى ايه تختارى ايه
قالت بجديه
عديني لو سمحت
قال بتحدى
خلاص انتى حرة انتى اللى اخترتى
ثم هم بالدخول فإبتعدت كاد أن يغلق الباب فقالت بسرعة
خلاص خرجنى
لمعت عيناه وابتسم قائلا
يعني خلاص هتتجوزيني
تحاشت النظر فى عينيه وتضرجت وجنتاها خجلا فحثها قائلا
ها مش هفضل مستنى كده كتير هتتجوزيني
ابتسمت دون أن تنظر اليه فنظر اليه بحب قائلا بهمس
كفاية الإبتسامه الحلوة دى هعتبرها بدل كلمة موافقة
قالت بصوت خاڤت وهى لا تستطيع أن ترفع عينيها فى عينيه
ممكن لو سمحت تعديني
أومأ برأسه قائلا وعيناه تغوصان فى بحر عينيها
فى اليوم التالى تحدث عمر ووالداه و كرم الى عبد الحميد واتفقوا جميعا على كتب كتاب الأختين بعد ثلاثة أيام فى نفس اليوم كانت سعادة الرجلين غامرة وكذلك الفتاتين
الفصل السادس والثلاثون
Part 36
عمت أجواء البهجة فى المزرعة بعدما تم اعلان يوم كتب كتاب كل من عمر و كرم كان الجميع فرح لهذين الرجلين وهاتين الفتاتين فالجميع مشهود له الطيبة وحسن الخلق وان وجد داخل البعض مزيج من الغيرة والحسد فالكل يعلم ان الفتاتين تعملان فى المزرعة وأنهما من أسرة بسيطة ولا يميزهن جمال صارخ يخطف عقول الرجال فأثار ذلك بعض مشاعر الغيره والحسد لدى الفتيات العاملات بالمزرعة كانت ياسمين فى منتهى السعادة تعد مع أختها ومع كريمه و سماح ترتيبات هذا اليوم قرروا أن يتم الإحتفال بهذا اليوم فى المزرعة التى شهدت ميلاد حبهم كان عمر يكاد لا يصدق نفسه من فرط السعادة فهاهى أخيرا حبيبته ستصبح زوجته وكذلك كرم و ريهام كانا سعيدين للغاية قام نور بدعوة أخته ثريا وابنها علاء و ابتنها ايناس لكنها رفضت الحضور بعدما حدث فى آخر زيارة لها فى المزرعة فمازالت غاضبة من عمر لأنه وقف أمامها من أجل حبيبته وأهلها كان عمر يشعر بالإرتياح لعدم حضور عمته لأنه كان يخشى أن تفعل هى أو ابنتها ما يعكر
صفو هذا اليوم ذهبت الفتاتان مع كريمه و سماح لاختيار الفساتين لهذه المناسبه أما الرجلين فإهتما مع أيمن و نور و عبد الحميد بتنظيم كل شئ ليخرج اليوم فى أبهى صورة قرروا أن تكون الحفلة صغيرة
عائلية على أن يعقبها العرس بفترة صغيرة ويكون احتفالا كبيرا فى القاهرة
قالت ريهام ل ياسمين فى غرفتهما
الحمد لله
اطمنت ان
أنا وانتى هنعيش مع بعض في القاهرة كنت خاېفة كرم يقرر نعيش فى القاهرة و عمر يقرر انكوا تعيشوا هنا
ابتسمت ياسمين قائلا
عمر قال ان مكاننا الأساسى هتكون فيلة أهله فى القاهرة بس ده ميمنعش اننا هنيجي هنا المزرعة وقت ما نحب بصراحة أنا بحب المكان ده أوى ومتعلقة بيه اوى أصلا مش عارفه ممكن أعيش ازاى فى مكان تانى غير هنا
ابتسمت ريهام قائله
أما أنا بأه لازم أرجع لان خلاص امتحاناتى على الأبواب
ضحكت ياسمين قائلا
حلو أوى يعني هتقضى شهر العسل فى المذاكرة والإمتحانات
قالت ريهام بمرح
آه بس لازم كرم يعوضنى ونسافر زيك انتى و عمر صحيح ما قولتيش هتسافروا فين
قالت ياسمين بسعادة
مش عارفه مامته ما قالتليش قالتلى انه عملهالى مفاجأة
ان شاء الله تبقى أحلى مفاجأة
قالت ياسمين بشئ من الحزن
صعبان عليا
متابعة القراءة