رواية مهران كاملة

موقع أيام نيوز

قادر أبعد
ثم أخذها بين ذراعيه لكنها كانت الريشه التى تحاول ازاحة جبل من مكانه قال لها بصوت خاڤت 
وحشتينى أوى كنت ھموت من خوفى عليكي 
لحظات وسمع صوت كرم آتى فى اتجاههما قام عمر من فوره وأسرع ليلاقيه قائلا 
كرم خليك مكانك متجيش هنا
سأله كرم 
ليه لقيتها
أومأ عمر برأسه قائلا 
أيوة لقيتها بس خليك مكانك ثوانى
كانت ياسمين جالسه خلف الصخرة التى تستند عليها فلم يراها كرم عاد عمر اليها نظرت اليه بأعين مندهشه وهو يخلع الجاكت الذى يرتديه ثم جثا على ركبتيه ليلبسها اياه فى رقه كأنها طفل صغير لكنه أخفى تلك الرقعات الصغيرة بالجاكيت الذى ألبسها اياه وأغلقه ثم ولدهشتها وجدته يخلع قميصه ثم يمسح على شعرها بيده يرتبه الى الخلف ويضعه بداخل الجاكيت الذى ترتديه ثم يطوى قميصه نصفين ويضعه على شعرها المنساب ليخفيه تماما نظر فى عينيها برقه أذابت قلبها ابتسم لها ابتسامه عذبه وهمس قائلا 
بمۏت فيكي
ساعدها على النهوض حاولت قدر الإمكان أن تبتعد عنه
وتسير بمفردها لكنها شعرت بدوار شديد فتهاوت كانت لا تستطيع حتى الوقوف على قدميها حاول أن يحملها فقالت بوهن وبصوت مبحوح من كثيرة الصړاخ والبكاء 
لأ
قال عمر بحزم 
انتى مش عارفه حتى تقفى على رجلك
حاولت أن تقاوم وتبقى عينيها مفتوحتين لكنها لم تستطع كانت طيلة الأيام الماضية تخشى النوم فيصيبها أحد الرجلين بمكروه لكنها الآن لا تخشاه لأنها بين يدين تعرف أنهما ستحميانها أغمضت عينيها لټغرق فى سبات عميق أقرب الى غيبوبة نظر اليها عمر فى حنان وهو سائر بها شعر بأنه يحمل قلبه بين ذراعيه كان سعيدا لأنه ملتصقا بجسد حبيبته ورأسها موضوع على قلبه وهى سليمه لم يصبها سوء وعادت اليه ولن يتركها تفلت منه أبدا أدخلها سيارة كرم وجلس بجوارها انطلق كرم بالسيارة فى طريقه الى المستشفى نظر كرم اليهما فى المرآه قائلا 
هى كويسه 
أومأ عمر برأسه وأخذ ينظر الى وجه حبيبته قائلا بقلق 
أنا مش عارف هى نايمة ولا أغمى عليها بس هى بتتنفس كويس
قال كرم 
ربع ساعة بالكتير وهتكون فى المستشفى متقلقش هو أكيد ده بسبب تعب اليومين اللى فاتوا كفايه الړعب اللى شافته
نظر اليها عمر مرة أخرى فى حنان لف ذراعيه جيدا حولها وكأنه لا يريد قيد شعره أن تفصله عنها 
حبيبتى مش هسمحلك تبعدى عنى أبدا
الفصل الخامس والثلاثون
Part 35
أوقف كرم سيارته أمام احدى المستشفيات الخاصة نزل عمر من السيارة وهو يحمل ياسمين ويلقى نظرة عليها بين لحظة وأخرى توجه الى مكتب الإستقبال فأدخلوهم أحد الغرف وضعها عمر على السرير برفق اقتربت منها الممرضة فتراجع عمر قليلا للخلف ينظر الى ياسمين بقلق قامت الممرضة بتمديدها وتغطيتها وقالت 
ثوانى هروح أنادى للدكتور 
الټفت عمر الى كرم قائلا 
روح انت يا كرم اتصل ب أيمن وشوف وصل لايه مع البوليس وروح هات والدها وأختها من المزرعة 
أومأ كرم برأسه وهم بالخروج لكن عمر أوقفه قائلا 
معلش يا كرم عارف انى تاعبك معايا وشاغلك بمشاكلى
قال كرم بسرعة 
عيب عليك يا عمر هو احنا مش اخوات ولا ايه أنا لو كنت مكانك عارف انك هتعمل عشاني أكتر من اللى أنا بعمله
ايه اللى حصلها بالظبط
قال عمر بحزن 
كانت مخطوفه التلات أيام اللى فاتوا ولما لاقيتها كانت كويسه وفجأة نامت أنا معرفش هى نامت ولا هى أغمى عليها جبتها وجيت بها على هنا على طول
أومأ الطبيب برأسه ثم الټفت الى ياسمين فتح سوسته الجاكيت الذى ألبسها اياه عمر ثم شرع فى فك أزرار بلوزتها حتى يدخل سماعته الطبيه لتفحص تنفسها شعر عمر بالإختناق وبالنيران تشتعل بداخله وهو يرى أصابع الطبيب تفتح أزرار ملابسها واحد تلو الآخر اقترب منه فجأة وأمسكه من ذراعه قائلا 
لو سمحت مفيش دكتورة فى المستشفى دى 
الټفت اليه الطبيب قائلا بدهشة 
أيوة موجود
قال عمر بحزم 
طيب لو سمحت خلى الدكتورة هى اللى تفحصها
نظر اليه الطبيب پحده قائلا 
وايه المشكلة يعني لو كشفت عليها أنا
قال عمر ببرود 
لأ عايز دكتورة يا إما هاخدها مستشفى تانيه
هى كويسه 
أومأت الطبيبة برأسها قائله 
أيوة متقلقش هى بس واضح انها مرهقة أوى وكمان عندها هبوط وضغطها واطى متقلقش هنعلقلها محاليل وهتبقى كويسة ان شاء الله هى محتاجه راحه مش أكتر
قال عمر بلهفه 
يعني هتفوق امتى
ابتسمت قائله 
انت جوزها
هز عمر رأسه نفيا 
لأ خطيبها
واضح انك قلقان عليها أوى متقلقش زى ما
قولتلك هى محتاجه راحه وهتفوق امتى على حسب هى من الواضح انها محتاجه للنوم أكتر من أى حاجه تانية ممكن تفوق على بكرة وتبقى كويسه ان شاء الله
شكر عمر الطبيبة التى غادرت بعد أن أعادت التعليمات على الممرضة مرة أخرى أنهت الممرضة تعليق المحلول وحقنت به الأدوية التى وصفتها الطبيبه
وأزاحت قميص عمر من على رأسها وأعطته اياه فإرتداه ثم خرجت من الغرفة وأغلقت الباب خلفها اقترب عمر من فراشها وجلس بجوارها يتأملها وهى نائمة شعر بحنان جارف تجاهها أرادها أن تستيقظ وتفتح عينيها ليطمئن أنها بخير لكم اشتاق لرؤية عينيها دثرها جيدا بالغطاء أمسك كفها الموضوع به الكانيولا ووضعه فوق كفه وشبك اصبعها الإبهام بإصبعه تحسس بأصابع يده الأخرى العروق التى ظهرت حول الكانيولا كان يبدو عليها الضعف الشديد رق قلبه لها لكم قاست وتعذبت فى الأيام الماضية بل وقبل ذلك أيضا أراد أن يعوضها عن كل ما قاست وكل ما عانته من قبل ظل يتحسس كفها ويتأملها حتى سمع طرقات على الباب نهض وما
كاد يصل الى الباب حتى فتح والدها الباب وبصحبته ريهام أقبل الاثنان عليها فى لهفة قال والدها فى هلع 
بنتى حبيبتى ياسمين ايه اللى حصلها
طمأنه عمر 
متقلقش هى كويسه الدكتورة قالت انها نايمه من التعب وممكن تصحى على بكرة 
جلست ريهام بجوارها تبكى فى صمت ثم خرجت من الغرفة الټفت عبد الحميد الى عمر قائلا 
ايه اللى حصل بالظبط
تنهد عمر فى حسرة قائلا 
لسه معرفش أنا خدتها وجيت على هنا على طول وسبت أيمن هناك مع البوليس 
عادت ريهام حاملة معها بونيه للرأس ألبستها اياه لتخفى شعرها المنساب نظر عمر الى ريهام مبتسما ثم خرج من الغرفة ليجد كل من كرم و أيمن اتجه اليه أيمن قائلا 
ها ايه الأخبار 
أومأ عمر برأسه وقال بوهن 
كويسه الحمد لله قولى انت عملت ايه
قال أيمن 
قبضوا على واحد من الاتنين والتانى هرب بس بيدوروا عليه
سأله عمر 
عرفوا هما مين 
هز أيمن برأسه نفيا ثم قال 
لا لسه هما خدوه على القسم عشان يبدأوا التحقيق وعلى فكرة الفلوس معايا فى العربية وكمان جهز نفسك عشان تروح القسم لأن أكيد هيطلبوا أقوالك وكمان أقوال ياسمين
قال عمر 
بكرة ان شاء الله هروح القسم لكن النهاردة مش هقدر أمشى من المستشفى واسيبها وكمان هتصل بالأستاذ شوقى يجيلى الصبح ان شاء الله لازم اللى عمل كده ياخد جزاءه مش هرتاح الا لما يتسجنوا هما الاتنين
قال كرم
مطمئنا اياه 
متخفش ان شاء الله هيتسجنوا القضية لبساهم لبساهم
رن هاتف عمر فرد قائلا 
أيوة يا أمى
قالت كريمه بلهفه 
أيوة يا عمر طمنى على ياسمين
بخير يا ماما الحمد لله هى نايمه دلوقتى والدكتورة طمنتنى عليها
قالت بإرتياح 
الحمد لله بكرة ان شاء الله أنا وباباك هنيجى نزورها 
ان شاء الله يا ماما
هتبات عندك ولا هترجع
لأ هبات مش هقدر أسيبها فى المستشفى وآجى
باباها وأختها عندك مش كده 
أيوة
ماما نتكلم بعدين فى الموضوع ده
ماشي يا عمر وخلى بالك من نفسك وابقى طمنى عليها
ماشى يا ماما مع السلامة
مع السلامة
قضت ريهام ليلتها بجوار أختها أما عبد الحميد و عمر جلسا على مقاعد الإنتظار خارج الغرفة كان عمر على تواصل طيلة الليل مع كرم و أيمن اللذان يحضران التحقيقات بقسم الشرطة و بالمكان الذى تم اختطافها

فيه
فى الصباح ذهب عبد الحميد لإحضار قهوة له ول عمر فجأة فتحت ريهام باب الغرفة ونظرت الى عمر قائله 
بابا فين 
قال عمر بلهفه 
ثوانى وراجع هى فاقت 
أومأت برأسها ايجابا وقالت 
أيوة هروح أنادى للدكتوره
لو سمحت مينفعش كده
تجاهل ما قالت نظر اليها بحنان قائلا 
انتى كويسه كنتى خاېف عليكي أوى
أعادت ما قالت بحرج أكبر وهى تحاول أن تبتعد عنه 
لو سمحت بجد مينفعش كده
قام من مكانه ووقف بجوارها ونظر اليها وابتسم بخبث قائلا 
ايه المشكلة يعني
احمرت وجنتاها بشدة ونظرت اليه نظرة صارمه ضحك عمر قائلا 
صمت برهه ثم قال وهو ينظر اليها نظرة متوعده 
اعملى حسابك أنا مش هقدر أستحمل الوضع ده كتير أنا سبتك تدلعى بما فيه الكفايه بس خلاص صبرى نفذ 
نظرت اليه
بإستغراب قائله 
يعني ايه 
لمعت عيناه بشوق قائلا بإبتسامه عذبه
يعني خلاص معدتش قادر أبعد عنك لحظة لولا انك تعبانه والظروف اللى انتى فيها أنا كنت جبت المأذون وكتبت عليكي حالا
ابتسمت له قائله 
الحمد لله يا بابا اطمن
مسح على رأسها وجلس بجوارها مرددا 
الحمد لله والشكر لله الحمد لله والشكر لله
حضرت الطبيبة وطمأنتهم على حالها ثم دعت لها بالشفاء وخرجت حضرت ريهام ومعها طرحه وساعدت ياسمين على ارتدائها سألها عمر بإهتمام 
احكيلى اللى حصل بالظبط يا ياسمين
تنهدت ياسمين ثم قصت عليهم كل شئ بدءا من مكالمة مها وحتى وجدها عمر صاح عمر بحنق 
يعني اللى اسمه مصطفى ده كان واحد من اللى خطفوكى
أومأت برأسها وقالت بمراره 
أيوة وعشان كده كانوا عايزين يقتلونى لانى عرفته من صوته
قل عبد الحميد پغضب 
لا حول ولا قوة الا بالله ده طلع بجد شيطان يارب يقبضوا عليه ويعدموه عشان نخلص منه
نظر عمر الى علامات الألم على وجهها احتار فى تفسيرها جاءت الشرطة لأخذ أقوالها وأقوال عمر خرج عم عبد الحميد و ريهام واستمع الظابط لرواية ياسمين كانت تقص عليه ما حدث بالتفصيل وهو يقاطعها بالأسئله حتى سألها 
وازاى عرفتى انه طليقك انتى قولتى انهم كانوا مغميين عنيكي ومكنش حد فيهم بيتكلم أدامك
قالت بإرتباك 
هو اتكلم فى مرة فسمعت صوته وعرفته
سألها الظابط 
اتكلم قالك ايه 
توترت أكثر ثم قالت بصوت خاڤت 
شتمنى
ليه 
صمتت قليلا وهى تتجنب النظر الى عمر الذى يراقبها بإهتمام ثم قالت 
عشان زقيته برجلى ووجعته 
قال الظابط 
ليه هو حاول ېتهجم عليكي 
على العموم احنا مسكنا شريكه وجارى البحث عن طليقك وكمان جبنا اللى اسمها الدكتورة مها أنكرت كل حاجه فى الأول خاصة ان الخط اللى كلمتك منه مش خطها ومش بإسمها بس لما شدينا عليها اعترفت خاصه لما أوهمناها ان عندنا أدلة ضدها وان شاء الله قريب هنمسك طليقك هو كمان
أومأت برأسها فى صمت أعطاها المحضر لتمضى عليه هى وعمر انصرف الظابط ومن بصحبته فالټفت اليها عمر قائلا بحزم 
متقلقيش لو معرفوش يوصلوله أنا هلاقيه وأخليه يندم على اليوم اللى اتولد فيه
نظر والى التصميم على وجهه فأكمل قائلا 
أنا هعرفه ازاى يتعرض لمراتى
خفق قلبها لكلمته نظرت اليه مندهشة فوجدته ينظر اليها بحنان مبتسما 
أيوة مراتى
دخلت ريهام وأعقبها والدهما بعد فترة جاءت كريمه و نور و سماح لزيارتها والإطمئنان عليها سعدت ياسمين للغاية بتلك الزيارة وبإلتفاف كل من تحبهم حولها 
فى نهاية اليوم سمحت الطبيبة ل ياسمين بالمغادرة عاد الجميع الى المزرعة بقيت سماح مع صديقتها فى غرفتها في حين كان أيمن و كرم فى منزل عمر جلست سماح بجوار ياسمينعلى السرير قائله 
قلقتينى عليكى كنت حسه انى ھموت من الړعب
ابتسمت ياسمين فقالت ريهام 
كنت حسه انى عايشة فيلم ړعب أختى مخطوفه واللى خطڤها طالب فديه حاجه ولا فى الأحلام دايما بقرأ الحوادث دى فى الجرايد بس عمرى ما تخيلت انها تحصل معانا
قالت ياسمين 
الحمد لله انها جت على أد كده 
قامت ريهام قائله 
هروح أطمن على بابا اليومين اللى فاتوا الضغط على عليه أوى
شعرت ياسمين بالأسف لأنها سبب تعب والدها نظرت اليها سماح قائله 
أكيد التجربة كانت صعبة عليكي أوى
تنهدت ياسمين بأسى قائله 
جدا كنت مړعوپة مكنتش فى الأول عارفه هما عايزين منى ايه ولا هما مين وبعد ما عرفت اټرعبت أكتر 
ثم قالت پألم 
أكتر حاجه ألمتنى لما اكتشفت ان مصطفى واحد منهم بجد مكنتش متخيله ان الانسان ده جواه السواد ده كله
قالت سماح بتقزز 
بجد حسبي الله ونعم الوكيل فيه ربنا ينتقملك منه
قالت ياسمين بصوت مټألم 
تخيلى لو كنت لسه مراته لحد دلوقتى كان زمانى کرهت نفسي الحمد لله انى خلصت منه
الحمد لله فعلا ربنا خلصك منه 
ساد الصمت قليلا ثم قالت سماح مبتسمه 
أيمن قالى ان عمر كان ھيموت من خوفه عليكي أول ما طلبوا الفدية مترددش انه يدفعها كان أهم حاجه عنده انك ترجعى سليمه
ابتسمت ياسمين فى خجل قائله 
عمرى ما هنسى اللى عمله معايا كان خاېف عليا أكتر من خوفه على نفسه كان شجاع
جدا وهو بيواجههم وواقف أدامى يحميني لما سمعت صوته فى الأوضه أول ما دخلوه اطمنت أوى حسيت ان مجرد صوته بيطمنى ولما خدونى عشان يقتلونى كنت حسه انى خاېفه عليه وأعدت أفكر هيأذوه ولا لأ 
ثم استطردت قائله بتأثر 
ابتسمت سماح فأكملت ياسمين 
متتصوريش أنا كنت حسه بإيه فاكرة أخر مرة كنت عندك لما قولتلك انى مش عارفه طباعه وخاېفه يخليني اقلع الحجاب او يلبسنى مكشوف او ميغرش عليا لما عمل كده حسيت ان مخاوفى دى راحت أنا عارفه انه عمل كده غيره يعني مش عشان حلال وحرام بس الغيره اللى عنده دى بتديني أمل ان جواه حاجه كويسه هو بس ملقاش اللى يوجهه عارفه مخلاش حتى كرم يقرب منى ويشوفنى وأنا فى الحالة دى 
أكملت مبتسمه 
تعرفى ان الممرضة اللى كانت معايا قالتلى خطيبك ده بيحبك أوى وبيغيرعليكي أوى استغربت لقيتها بتقولى انه مرضاش يخلى الدكتور يكشف عليا وأصر انهم يجيبولى دكتورة وقالهم لو مجبتولهاش دكتورة أنا هخدها مستشفى تانيه متتصوريش لما قالتلى كده أنا حسيت بإيه بجد على فى نظرى أوى أوى وحسيته راجل بجد
صمتت قليلا ثم قالت وابتسامة جميلة فى عينيها وعلى شفتيها 
أنا بحبه أوى يا سماح
ضحكت سماح قائله 
الله أكبر بركاتك يا عمر كان لازم تتخطفى يعني عشان نسمع الإعتراف ده
ضحكت ياسمين فى خجل قائله 
أنا كنت شكه بس خلاص دلوقتى اتأكدت أنا فعلا بحبه يا سماح واللى حصل ده كله خلانى أشوفه راجل بجد وحسه انه بشوية توجيه ممكن حاجات كتير فى حياته تتغير 
ابتسمت سماح قائله بخبث 
طبعا عشانك يا قمر ممكن
كل حاجه فى حياته تتغير
عادت ريهام لتنظر اليهما قائله فى مرح 
ايه مش تضحكونا معاكوا والا الاكتئاب والعياط ل ريهام والابتسامه اللى من الودن للودن ل سماح
قالت سماح
بمرح 
أخيرا أختك اعترفت وقالت بحبه يا سماح
زغرطت ريهام قائله 
أخيرا يا فرحة قلبك يا عمر يا
تم نسخ الرابط