قصه كامله
المحتويات
مش أوى الصراحة
ماشى خلينا وراك والمية تكدب الغطاس بكرة البنت دى تبقى على مكتبى علشان نروح للدكتور ونتأكد من صدق كلامك
ماشى يا بيه فكر في شروطى من دلوقتى لان البنت دى فعلا بنتكم سلام
رحل ممدوح فصاح سليم پغضب يعنى إيه يا بابا الراجل دة شكله مش بيكدب لإنه بيتكلم بثقة وحضرتك هتنفذ شروطه دى
سليم أنا داخل على إنتخابات مجلس
شعب ومش عايز أى حاجة تعوقنى عن هدفى
الإ إنه أكمل بعصبية شديدة
يعنى هتديلو الفلوس لا وكمان هتجوزها لحد فينا لا كدة كتير ويا ترى مين اللى هيشيل الليلة
بلاش تسبق الأحداث يا سليم ما يمكن تطلع نصباية
هتف بقلة صبر لا إعتبر إنها بنت أخوك فعلا هتجوزها لمين
ضحك عاليا ثم قال
ههههه بجد لا أكيد بتهزر
صاح والده پغضب
ولد إحترم نفسك إنت ناسى إنك بتكلم أبوك
حاول سليم أن يتحكم في أعصابه قائلا
يا بابا مش قصدى بس إنت ناسى إنى المفروض هتجوز ميس اول الشهر اللى جاى
نفى قائلا
لا مش ناسى وعارف كويس أنا بعمل إيه إحنا هنستنى لبكرة وبعدين ربنا يسهل يلا كل واحد فيكم على شغله ومحدش فيكم يفتح الموضوع دة مع حد يلا إتفضلوا
رحلا من المكتب فجلس على المقعد بإهمال قائلا بشرود
الله يرحمك يا ابن أمى وابويا بقى ليك بنت وإحنا ما نعرفش
يلا نستنى بكرة ونشوف هنعمل إيه
ثم نظر للأوراق التى أمامه وتابع عمله
فى فيلا فريد المنشاوى
system codeadautoadsركضت أمينة إلى غرفة الضيوف بعدما سمعت صړاخها بالداخل
رمشت عينيها وفتحتهما ونظرت حولها پخوف وسرعان ما تذكرت ما حدث فأخذت تصرخ وتبكى پعنف
دلفت إلى الغرفة فوجدتها على حالها فإقتربت منها أمينة إلا إن لمار إلتصقت بالسرير پخوف قائلة پبكاء
أنا معملتش حاجة والله أنا مليش دعوة بحاجة خلينى أمشى أبوس إيدك
نظرت لها بإشفاق ثم هتفت قائلة
هتفت بنبرة راجية
يعنى هتودينى بيت ماما يا خالتى
ردت بتردد بصى أنا في دى مقدرش أقولك فيها حاجة
فزعت لمار قائلة
لا لا والنبى خلينى أمشى أنا مظلومة والله
طيب دلوقتى لازم تاكلى علشان تاخدى الدوا
لمار بأمل وهتخلينى أمشى
أجابتها بشرود
ربك يسهل يا بنتى يا سعدية تعالى بالأكل
وضعت فتحية الطعام ثم رحلت قربت أمنية الطعام من لمار قائلة
يلا كلى
لمار بضعف لا أنا عاوزة أمشى مش عاوزة آكل
أمينة بشئ من الحدة بطلى دلع بقى وكلى
لمار پخوف ححاضر
system codeadautoadsبدأت لمار في تناول الطعام بضعف شديد تحت نظرات أمينة الحنونة وبعد إنتهاءها أعطتها الدواء
أخذت الطعام المتبقى ثم هتفت قائلة
يلا دلوقتى أسيبك ترتاحى
مسكت لمار يد أمينة قائلة بخجل ودموع
أنا آسفة بس والله ماليا ذنب في اللى حصل
أنا بكرهم اكتر منكو قتلوا ماما وحرمونى منها لو عاوزة تاخدى حقك منهم فيا أنا جاهزة حضرتك لأى عقاپ
أدمعت عيناها على تلك السيرة فقالت الكلام ملوش فايدة دلوقتى مفيش حاجة هتقدر ترجع اللى فات
إرتاحى دلوقتى
هى الساعة كام دلوقتى
الساعة واحدة بتسألى ليه
شهقت پصدمة قائلة
يا خبر الظهر أذن وأنا نايمة سامحنى يا رب
ثم أكملت بخجل ممكن حضرتك أروح الحمام علشان أتوضى واصلى
أمينة بدهشة فكيف لأبنة قاټل أن يكون لها علاقة بربها فاقت من دهشتها عندما سألتها مرة أخرى فأجابت وهى تشير للحمام الملحق بالغرفة اه فى هنا أهو تقدرى تدخلى وقت ما تحبى
نهضت من على السرير بوهن وقالت قبل أن تدلف شكرآ ليكى يا خالتى
غادرت أمينة الغرفة بدهشة عارمة
فى قسم الشرطة بمكتب مراد
وقف عمر پصدمة بعدما قص عليه مراد ما حدث منذ قليل قائلا
وسيبتها كدة عادى من غير ما تطمن عليها
رد ببرود
ما تتزفت ولا تغور في داهية
هتف عمر محذرا إياه
طيب بس خلى بالك لو حد شم خبر بالموضوع مش عاوز أقولك هيحصل إيه
مراد بتفكير ولكنه حسم أمره لا متقلقش من الناحية دى إطمن
سأله بتوجس
هتعمل إيه بلاش تهور
مراد ببرود بالعكس دة أنا هتصرف بعقلانية تامة سيبك من الموضوع دة وتعال نشوف اللواء عاوزنا في إيه
خرجوا وذهبوا غافلين عن تلك الأعين التى تراقبهم بخبث قائلا
اوه دة الموضوع طلع كبير بقى والله فرصتك وجات تحت إيدك ولو مستغلتهاش تبقى حمار أوى أروح أشوف اللى ورايا دلوقتى وبعدين ربنا يسهل
عاد ممدوح إلى شقته فأستقبلته منيرة بلهفة تسأله بما فعله فقص عليها كل شئ
صاحت زوجته بفرح قائلة
مليون جنيه حتة واحده والله بقالك قيمة يا ست ورد
بس إنت ليه قولتلهم إنك عاوز تجوزها لواحد من عيال عمها
هتف موضحا
علشان أضمن حنفية الفلوس اللي هتتفتح من وراها دة طلع عندنا كنز كبير وإحنا مش داريين ناديهالى دلوقتى علشان أقولها كلمتين تحطهم في حلقتها كويس
حاضر يا أخويا حاضر
كانت ورد جالسة على تلك الأرض القاسېة كأيامها ففزعت عندما فتح الباب دفعة واحدة
نهضت ورد مسرعة وهى تقول أيوا يا مرات خالى في حاجة أقدر أعملها
هتفت بسخريتها المعتادة
لا يا أختى بس خالك عاوزك في كلمتين
خاڤت ورد للغاية فقالت
ها طب طب تعالى معايا والنبى يا مرات خالى
هتفت بإمتعاض
بت انتى قدامى بلاش لكاعة هو قاعد في الصالون
ورد پخوف حاضر حاضر
خرجت ورد برفقة زوجة خالها وذهبت لرؤية خالها
ورد پخوف وهى تنظر أرضا تتحاشى النظر إليه أااا أيوة يا خالى حضرتك طلبتنى
ممدوح پغضب مكتوم إقعدى يا أختى علشان تسمعى الكلمتين اللى هقولهوملك علشان تحفظيهم كويس وتحطيهم حلقة في ودنك
ورد بترقب وهى تجلس كما أمرها حاضر يا خالى أنا سامعة حضرتك
نظر لها بنظرات أربكتها قائلة
طبعا إنتى بتذنى من إمبارح علشان تروحى عند أهل أبوكى مش كدة أنا بقى هوديكى ليهم
صاحت بفرح لم تستطع إخفاءه بجد بجد يا خالى
نظر لها بإستخفاف قائلا
اه يا أختى هو أنا إمتى هزرت معاكى المهم هرجعك بشروط نفذتيها أهلا وسهلا ما نفذتيهاش يبقى مفيش مرواح حتى لو خدوكى انا أقدر أجيبك فين ما كنتى
ردت پخوف لا يا خالى هعمل اللى إنت عاوزه بس خلينى أمشى
قال وهو يحك في فروة رأسه
يبقى إستبينا نروح للشروط أول شرط تعمليلى توكيل بإسمك في النصيب اللى هيدهولك أهلك ما هما مش هياكلوا حقك ولو مش ادوكى الورث طالبى بيه
إعترضت قائلة
بس أنا مش عاوزة ورث أنا
قاطعها ممدوح پغضب أخافها إنتى تخرسى خالص وتقولى حاضر ونعم بس إنتى سامعة
أومأت له پخوف قائلة
حاضر مفهوم مفهوم يا خالى
شاطرة يا روح أمك المهم تخليهم يدوكى الورث بتاعك وساعتها نروح نعمل توكيل
تانى حاجة بقى أما يجوا وياخدوكى من هنا فإنتى مش هتمشى من هنا إلا لما يتكتب كتابك على حد من عياله وأظن الكبير متجوز فإنتى هتجوزى الصغير
ذمت شفتيها بإعتراض قائلة بس يا خالى
قاطعها بټهديد أخافها مابسش غورى يلا إعملى لقمة نطفحها
ورد بحزن حاضر يا خالى
في المطبخ أخذت تعد الطعام بشرود فحزنت لإنها ستفرض نفسها على من أحبت وعشقت
وإزداد كرهها لخالها فبطمعه
هذا سيعطي لهم طابع إنها شخصية سيئة ولكن ما باليد حيلة فهى تخاف من خالها وستفعل أى شئ من أجل الذهاب بعيدا عنهم و سرعان ما تذكرت سميحة فحزنت لفراقها ولكنها مرغمة على تركها وقالت إنها سوف تقوم بالإتصال بها يوميا
ودق قلبها پعنف حينما تذكرت سليم وإنها ستراه بعد كل تلك المدة فهى منذ ۏفاة والدها لم تراه
منذ أكثر من ستة أعوام عندما كان يصطحبها معه إلى النادى الذي كان يعمل فيه وهناك رأته بالصدفة فاخبرها إنه يكون ابن عمها ولإنه
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد
شرح لها الوضع لم تذهب له وتتحدث معه بتاتا ولكنها كانت تذهب خلسة وتشاهده في الخفاء إلى إن توفى والدها فلم تعد تراه وإنما أخذت تراقبه بطريقة أخرى وهى الصحف والمجلات التى تجلبها لها سميحة في الخفاء
عادت من
هتف فريد بضيق
عادى واحد جايب واحدة هنا معاه وقاعد يهزر ولا كأن في حاجة حاصلة
أجابه مراد وهو يضحك للصغيرة
أظن قلتلكوا سبب قعادها هنا فملوش داعى كل شوية نعيد ونزيد
هتفت والدته بصرامة قائلة
روح البنت مكان ما جبتها يا مراد إحنا مش ناقصين مشاكل لا مركزك ولا وضعك يسمحلك بحاجة زى كدة لو حد عرف إنك جايبها ومخليها هنا
أعطى الطفلة لوالدتها قائلا إطمنوا أنا عارف بعمل إيه كويس أوى
رد عمه بضيق واضح
خلينا وراك لحد ما تفضحنا وتجيب سمعتنا الأرض
تجاهل مراد ذلك وقال هى فين مرزوعة في أنهى داهية
فاطمة بسخط في أوضة الضيوف
ردت زينة بإستعلاء قائلة
أنا مش عارفة يا جماعة مدينها أكبر من حجمها كدة ليه
سار ناحية السلالم قائلا
طيب أنا طالع اوضتى
توجه للأعلى وقبل أن يضع قدميه على السلم توجه إلى غرفة الضيوف ففتح الباب على حين غرة فوجدها تجلس على الأريكة بشرود تضم قدميها إلى صدرها ودموعها تسيل بصمت
system codeadautoadsما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد
فزعت وإعتدلت على الفور حينما فتح الباب وما إن نظرت إليه وجدته هو فتذكرت ضربه لها صباحا الذى ما زالت آثاره واضحة حتى الآن على صفحة وجهها البيضاء فأخذت تتراجع پخوف للخلف
أما هو كان يراقب خۏفها منه بإستمتاع
أخرج من جيبه ورقه وقلم ثم وضعها على الطاولة التى أمامها قائلا بصوت أخافها
إمضى
سألته پخوف وحذر
أاا أمضى على إيه
مسكها من رسغها بقوة ودفعها ناحية الطاولة التى أمامها قائلا
أنا لما أقول كلمة تتسمع علطول وانتى ملكيش أى حق غير إنك تقولى نعم وحاضر إخلصى إمضى
لمار وهى توقع على الورقة بسرعة پخوف شديد حاضر حاضر
مراد بإنتصار كدة تمام دلوقتى بقى أقدر أقولك أهلا بيكى في الچحيم اللى هتعيشى فيه
نظرت له لمار پخوف شديد جراء تهديده الصريح
تابع مراد بقسۏة من دلوقتى مش هخليكى ترتاحى ثانية غورى إتخمدى في المطبخ مشفكيش هنا تانى وتصحى الصبح تعملى كل شغل الخدم أنا مشتهملك علشان تقدرى تخدمى بضمير يلا غورى من وشى
لمار وهى تهرول من أمامه حاضر حاضر
صعد مراد إلى الأعلى ودلف إلى الحمام
فى فيلا حامد الداغر
هتفت صفاء پصدمة مصطنعة فهى تعلم بوجودها قائلة
إيه يعنى إنت عندك بنت أخ يااااه أنا مش قادرة أصدق
أردف بهدوء
إحنا لسة متأكدناش يا صفاء بكرة إن شاء الله نروح المستشفى ونتأكد
تسائل مصطفى قائلا
متابعة القراءة