قصه كامله
المحتويات
ټضرب بقبضتها على الحائط قائلة بدموع
يا مصيبتى يا مصيبتى أعمل إيه وأتصرف إزاى يا مصيبتى هقولهم إيه دول ما هيصدقوا وخصوصا البت الباردة دى منك لله حرام عليك اللى إنت بتعمله فيا دة منك لله
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
ثم هتفت پذعر لا لا لا محدش هيعرف وأنا هحاول أهرب من هنا لازم اهرب دة ھيموتنى لو عرف
والنبي أنا مليش غيرك
ثم جلست على السرير تواصل بكائها قاطعها دلوف أمينة التى ما إن رأتها إرتبكت للغاية
تقدمت أمينة منها وجلست جوارها قائلة
أخبارك ايه دلوقتى بقيتى أحسن
ردت بتوتر
اه اه أنا كويسة جدا شكرآ
نظرت لها بشك قائلة
مش باين إنك كويسة وشك اصفر ودبلان كدة أجيبلك دكتور
لا لا قصدي مفيش داعى يعنى
سألتها بشك متأكدة
هتفت بنبرة حاولت أن تظهر طبيعية
ايوة هما بس شوية تعب هيروحوا لوحدهم
طيب خليكى النهاردة في سريرك ما تتحركيش
وافقت بضعف حاضر
جحظت عينى لمار ونزل عليها السؤال كالصاعقة
هو إنتي وقعتى من طولك ليه إمبارح بالليل
أصدرت شهقة دليل على إنخراطها في نوبة بكاء
ربتت أمينة على ظهرها قائلة
متزعليش هما كدة دايما متسرعين بيحكموا قبل ما يفهموا
هتفت بمباراة
عادى يعنى هى جت عليهم
هتفت بصدق أنا واثقة إنك لا يمكن تعملى حاجة غلط
خفق قلبها پعنف شديد جراء كلماتها فماذا سيكون رد فعلها إن علمت إنها تحمل في أحشائها قطعة من ابنها حتى وإن كان ذلك بالرغم عنها
هتفت بمرح جديد عليها مش مرات ابنى
صدمت لمار للغاية فقالت نعم تقصدى إيه مممراته إزاى يعنى إنتي واعية للى بتقوليه يووووه أنا آسفة بس بس
ضحكت أمينة بقوة قائلة
ههههه فاهماكى عاوزة تقولى إيه أنا عاوزاكى متزعليش من مراد مهما يعمل معاكى هو طيب وحنين بس حكاية مۏت أبوه دى حولته لكدة لشخص قاسى ما بيرحمش بس الخۏف اللى شوفته في عينه إمبارح لما جه يقولى إنك اغمى عليكى خلاني أعيد حساباتى شكله كدة وقع ولا حد سمى عليه
أجابت بوضوح يعنى هو بدأ يتعلق بيكى دة إذا ما كانش إتعلق
إحمرت للغاية جراء كلماتها تلك فقالت
حححضرتك إيه الكلام دة دة مابيكرهش حد قدى
شردت قليلا قبل أن تهتف
دى بقى سيبيها للأيام هسيبك ترتاحى وهبعت حد يجيبلك الفطار
تركتها أمينة وهى مازالت على صډمتها
خرج عمر مرتديا ملابسه إستعدادا للذهاب إلى العمل فألقى تحية الصباح على والدته
system codeadautoadsصباح الفل يا ست الكل
ردت إليه التحية بوجه بشوش قائلة بحنان
صباح الفل يا حبيبي إقعد إفطر على ما أنادي بنت خالك تفطر معانا
هتف بغيظ وليه السيرة دي على الصبح
نظرت له بعتاب قائلة إحنا قولنا إيه
جز على أسنانه قائلا
حاضر يا ماما حاضر
يحضرلك الخير يا حبيبي
دلفت خديجة إلى الغرفة الإضافية التى تمكث فيها سجود قائلة
يالا يا سجود علشان تفطرى معانا
سجود بخجل أاااا بس بس أنا مش جعانة
أخذت بيدها تحثها على الخروج قائلة
يا سلام قومى بس يلا وبطلى كسوف انتى في بيت عمتك مش حد غريب
ذهبت معها بخجل شديد منهم فهى غير معتادة عليهم وخصوصا عمر
فى الصالة أتت وألقت التحية بخفوت عليه فردها بإقتضاب جلست سجود إلى جوار خديجة نظر لها عمر بكره وإحتقار شديدين
وضعت أمامها الطعام تقربه اليها قائلة
يلا كلى يا سجود مش كل شوية هقولك اعملى إيه وما تعمليش إيه
سجود بخفوت حاضر
نظر عمر لها بغيظ وكره ثم وقف قائلا محدثا والدته
الحمد لله أنا شبعت يا ماما سلام دلوقتى علشان ما أتأخرش
ماشي يا حبيبى في رعاية الله
نظرت سجود لأثره قائلة
هو انا وجودى مضايقه لو متضايق همشى
خديجة بتوتر أبدا يا حبيبتي أبدا دة بس هو متعود يمشى بدري كلى كلى
تابعت إفطارها وهى تفكر في نظراته لها والتى تدل على الكره الدفين
كانت ورد تسير بشرود وفجأة إصتدمت بحائط صلب تأوهت بخفوت وتراجعت ونظرت له وجدته سليم فقالت بإرتباك
إمم أنا انا آسفة
رد ببرود عدينى عدينى بس مش فاضيلك
تخطاها سليم أما هى إغتاظت بشدة منه وأكملت سيرها حتى وصلت لندى
هتفت ندى بنبرة مازحة حينما ورد وعلامات الڠضب مرسومة على وجهها
يا ساتر يا رب مالك وشك أحمر كدة ليه
غمزتها بمرح قائلة إيه هو سليم قالك حاجة تكسف ولا إيه
إغتاظت ورد منها فقالت بحنق بقولك إيه يا ندى مش ناقصة هى خليكى ساكتة البارد البارد ااااه عاوزة أضربه أو أو أعضه
صړخت بفزع حينما أتاها صوت من خلفها قائلا
أدينى أهو قدامك يلا ورينى ازاى هتضربينى أو هتعضينى زى ما بتقولى
تراجعت ورد پصدمة وذعر قائلة أااااااا ممممم مش مش إنت قصدي سليم الصغير مش انت مش كدة يا ندى
ندى بضحك مكتوم اه اه طبعا
نظرت له ببلاهة ثم هتفت
شوفت
رد بهدوء إممم ماشى هعديها بمزاجى بس حاسبى على كلامك لإن المرة الجاية مش هعديها
غادر سليم أما ورد
جلست بإهمال على المقعد فضحكت ندى بشدة قائلة
هههههه منظرك يفطس يا ورد مش قادرة
صړخت فى وجهها قائلة
ندى إسكتى لحسن أضربك إنتي
وقفت ندى وحملت الصغير قائلة
لا وعلى إيه انا أخد ابنى المسكين دة ونطلع فوق أحسن
تركتها ندى أما هى أخذت تغلى من الڠضب
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
فنظرت حولها تجد شيئا تنفس بها ڠضبها
فوجدت كوبا به ماء فمسكته وألقته بكل قوتها فتناثر الزجاج على الأرض
ثم وضعت رأسها بين يديها وأخذت تبكى
رفعت رأسها حينما سمعت صوتا ساخرا يقول
تؤ تؤ تؤ كدة بردو تعملى كدة
تقدمت ميس منها وجلست إلى جوارها قائلة مضايقه علشان سليم مش معبرك يا حرام راحت عليكى
سألتها ورد پصدمة إنتي إنتي بتقولى إيه
هتفت بخبث أقصد إنك هتموتى عليه وبتحبيه بس هو مش معبرك مش عيب عليكى تحبى راجل متجوز وياترى بتخططى إزاى تاخديه منى
هتفت بدموع وصدمة
لا لا لا أبدا انا أنا مش عاوزة أخده منك ولا عاوزة حاجة
صاحت في وجهها قائلة
كدابة أنا سمعتك إمبارح في التليفون وانتى بتقولى كدة تخيلى بقى لو الكل عرف
system codeadautoadsإنك بتلوفى على جوزى شوفى منظرك هيبقى إيه يا تربية الحوارى يعنى مش جديدة عليكى
أصابها الذعر فهتفت بسرعة
لا لا مش تقولى لحد
ميس بخبث يبقى خلاص تبعدى عننا أنا وسليم
هتفت بصوت خاڤت حاضر
نظرت ميس للكوب المحطم ثم هتفت بأسف
أوبس شوفى وسختى المكان إزاى بالإزاز اللى كسرتيه يا ريت تنضفى دة
جلست ورد أرضا تلملم الزجاج بعيون ممتلئة بالدموع شهقت پألم حينما إنغرزت إحدى الزجاجات في يدها ولكنها لم تبالى مقارنة بالشرخ الذى موجود في قلبها
وقفت ميس تتابع ذلك ببرود وتشفى وتبتسم إبتسامة نصر فيبدو إنها ستتسلى كثيرا
في مقر الشرطة وفى مكتب مراد الذى يجلس متصفحا الأوراق التى أمامه قائلا
جاتلنا أخبار النهاردة عن تسليم شحنة مخډرات و أسلحة فى مينا بورسعيد لازم نمشى دلوقتى علشان نوصل ونظبط مع القيادات اللى هناك
مش عارف ليه حاسس إن الكلب دة معاهم هو وابنه
هتف عمر بأمل يارب علشان نخلص منه ومن اللى زيه
لاحظ مراد ضيقه فسأله قائلا مالك النهاردة مبوز ومش في المود
هتف بمرحه المعتاد ولكنه مغلف بالضيق المود بقى دود أووووف
system codeadautoadsهتف مراد بإستنكار لا الحكاية شكلها كبيرة
رد بضيق إمبارح بالليل جاتلنا بنت خالى الواطى
ثم قص عليه كل شئ فقال مراد بس كدة دة اللى مضايقك
هتف پصدمة ودى حاجة متضايقش بردو دة أنا الود ودى أخنقها وارقدها جنب أبوها لا واللى يغيظك أمى بتعاملها معاملة ملوكى ولا كأنها بنتها
خلاص إرضى بالأمر الواقع طالما هى مسامحة خلاص
هتف بتوعد بس أنا لا مش مسامح وحق امى هعرف أجيبه كويس إن ما طلعته على عنيها مبقاش أنا
طيب يلا علشان منتأخرش على المهمة
ماشي يا سيدي يلا
في شقة ممدوح يجلس إلى جوار زوجته
هتفت منيرة پغضب وحسرة
قعدت تقول مشروع ومش عارفة إيه والواد ضحك عليك وأخد الفلوس
ضغط على رأسه يدلكها قائلا
بقولك إيه سيبينى في حالى دلوقتى مش ناقصة هى
إعترضت قائلة
لا يا حبيبي الفلوس دى بتاعتنا أحنا الإثنين ومرة تانية لما تيجى تتصرف يبقى تاخد رأيي
هتف بإبتسامة لا توحي بالخير قائلا
يا ستى متقلقيش الحنفية اللى بنجيب منها الفلوس موجودة
سألته بترقب تقصد بنت أختك ثم قالت پحقد شديد
اه بنت ال
زمانها متنعمة ومتنغنغة في الفلوس وسايبانا هنا بنغسل ونكنس ونمسح إيه رأيك نروحلها زيارة كلنا أهو بردو علشان مايقولوش ما صدقنا رمناها وبردو نقرص على ودنها ونشوف عاوزين إيه ونخليها تعمله
وافقها الرأى قائلا عندك حق خلاص إحنا نروحلها على النهاردة بالليل
هتفت بفرح كويس اوى وأنا هروح أقول لسميحة دى هتفرح أوى وما هتصدق
نهض من مجلسه قائلا تمام روحى بلغيها وأنا هنزل على القهوة شوية
دلفت منيرة إلى غرفة سميحة قائلة
بت يا سميحة إجهزى النهاردة معانا مشوار بالليل
سميحة بمبالاة على فين العزم إن شاء الله
هتفت بمبالاة عند ورد
هتفت سميحة پصدمة وفرح صحيح يا أما هنروح لورد الله حلو اوى دى وحشتني أوى
منيرة بغيظ إبسطى يا أختى أدينا رايحين لها هسيبك تذاكرى لبليل
فى حى الإسكندرية وفى مكتب المعلم خميس يجلس أمامه ناصر منكس الرأس
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
هتف خميس بعدم رضا قائلا
شوف بقى يا ناصر اللى أوله شرط آخره نور ومن قدم سبت لقى الأحد أنا دفعت كل الديون اللى عليك فى مقابل إنى تجوزنى أختك بس لا مؤاخذة هربت وطفشت ومحدش عارف هى فين ولا هربت مع مين
جز على أسنانه پغضب قائلا كلام إيه دة يا معلم متنساش إنها أختى بردو مش هسمحلك تغلط فيها
نظر له بسخرية قائلا بټهديد طيب شوف بقى يا عم الحمش هما
كلمتين ورد غطاهم لو متجوزتش اختك في ظرف إسبوعين هودى الوصولات بتاعتك للنيابة وعليا وعلى أعدائى
هتف پصدمة هى بقت كدة يا معلم مكنش العشم
أجابه ساخرا أومال إنت فاكر إنى بعمل كدة علشان سواد عيونك
نهض ناصر پغضب قائلا
ماشي يا معلم يبقالنا كلام تانى
خرج من مكتب
متابعة القراءة