قصه كامله

موقع أيام نيوز


فقالت بضحك لسة برضو ما بطلتيش شغل العيال دة 
قطبت حاجبيها بضيق وذمت شفتيها قائلة
متعودتش غير على كدة 
أردفت بحنان براحتك يا حبيبتى يلا تصبحى على خير 
هتفت بهدوء وانتى من أهله 
أما عند مراد بعد أن بدل ملابسه جلس بضيق على الفراش ثم هتف پغضب وغيظ 
ماشي يا لمار ماشى بقى أنا يتعمل فيا كدة 

كله من قرك الفقر يا عمر بس أشوفك إن ما طلعته عليك 
قال ذلك ثم تمدد بغيظ وحاول أن يغلق عينيه ولكنه مازال يغلى ڠضبا فنهض إلى غرفة الرياضة ليفرغ غضبه فيها 
في غرفة مصطفى كان مصطفى يتسطح على الفراش يتابع بعض الاعمال من حاسوبه فخرجت ندى من الحمام فوجدته هكذا فجزت على أسنانها بغيظ ثم توجهت للدولاب وسحبت منه غطاء وإتجهت إلى الأريكة وتمددت عليها تحت أنظار مصطفى المندهشة فقال ندى بتعملى إيه عندك
أجابته بضجر زى ما إنت شايف هنام 
إعتدل في مجلسه قائلا وهتنامى عندك ليه 
أجابته ببرود إنت دلوقتى قاعد على السرير وأكيد هتنام عندك فأنا مش هزعجك 
هتف بحدة ندى 
إنتفضت في مكانها إثر صوته العالى فهتف پغضب تعالى هنا 
توجهت له وهى تنظر أرضا فمسك يدها وأجلسها برفق وقام برفع وجهها ناحيته ففوجئ بدموعها الملتمعة في عينيها فسألها بقلق ندى مالك
system codeadautoadsأجابته بصوت متحشرج مفيش 
هتف بسخرية يا سلام أومال إيه الدموع دى 
مسح دموعها برفق ثم سحبها ناحيته وأحتضنها قائلا برفق ندى حبيبتى مالك
إنفجرت باكية وهى تقول علشان علشان إنت زعلان منى 
وأنا عملت كل حاجة علشان تسامحنى بس إنت مش راضى 
ربت على ظهرها بحنان قائلا طيب ممكن تهدى وتبطلى عياط وتسمعينى
هزت رأسها بموافقة فقال على فكرة أنا سامحتك من زمان بس كنت بقسى عليكى ساعات علشان تعرفى تثقى فيا 
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد 
كلامك وجعنى أوى يا ندى بس أنا عديته ويا ستى خلاص مفيش عقاپ تانى فكى التكشيرة دى بقى 
هتفت بفرح يعنى خلاص مش زعلان منى
هز رأسه نافيا وهو يقول لا مش زعلان من قمرى لا أنا اللى زعلان دلوقتى علشان حبيبة قلبي زعلانة وعلشان أثبتلك إنى مش زعلان هثبتلك حالا 
صباحا كانت سجود تعد الإفطار وعلى وجهها ابتسامة مشرقة وهى لا تصدق إنها أخيرا ستنال ما تتمناه 
صړخت بفزع حينما تحدث فجأة بصوت عال 
صباح الخير 
نظرت له بحنق قائلة حرام عليك خضتنى كح أعطس اعمل أى إنذار 
ضحك قائلا المرة الجاية هبقى أرن الجرس  
system codeadautoadsثم قال بمكر بس إيه صاحية رايقة كدة سبحان الله اللى يشوفك امبارح ميشوفكيش النهاردة بتتحولى تحول فظيع 
نظرت للأرض بخجل قائلة أاااا هروح أشوف عمتى  
هتف بمرح لا وكمان بتتكسفى لا كدة كتير الصراحة فين الراجل اللى جواكى ما تطلعيه 
نظرت له پغضب قائلة بقولك إيه يا جدع إنت أنا ساكتالك من الصبح بطل تلطيش فيا
ضحك بسخرية قائلا هو دة الكلام طمنتينى عليكى 
نفخت أوداجها بغيظ وتخطته أما هو إلتقط إحدى قطع الخيار من أمامه ووضعها في فمه وأخذ يتابعها بتسلية 
دلفت إلى غرفة عمتها قائلة 
صباح الخير يا عمتو 
نظرت لها خديجة قائلة صباح النور يا حبيبتى مالك مبوزة ليه على الصبح  
هتفت بضيق ابنك 
ضغطت على رأسها بنفاذ صبر دلالة على بداية يوم جديد من الشجار بينهم الذى لا ينتهى قائلة 
عملك إيه أنا مش عارفة ازاى هتكملوا مع بعض وانتوا على البر كدة هتاكلوا بعض  
تعالى قدامى نشوف عمر عمل إيه
خرجن للخارج ووجدوا عمر يجلس على الطاولة بإنتظارهم قائلا 
صباح الخير يا ماما تعالى افطرى شكل بنت اخوكى نفسها مفتوحة النهاردة وحضرتلك وليمة ما شاء الله 
ضحكت قائلة تسلم أديها حبيبة قلبى 
هتف بمرح سيدي يا سيدى على الرضا اللى على الصبح دة  
ثم بدأوا بتناول الطعام فهتف عمر 
ها يا ماما مقولتيش إيه رأيك في موضوع إمبارح ها أظن دلوقتى قاعدين في بيتنا أهو هتجوزينى سجود امتى
وما إن انتهى من كلامه كان كل ما بفم سجود قد بصقته عليه 
هتف بتقزز إيه دة هو أنا المزبلة بتاعتك الله يقرفك 
ضحكت خديجة قائلة ما إنت تستاهل الصراحة ما إنت بتجيب سيرة الموضوع دة وهى يا بتاكل يا بتشرب 
هتف بغيظ أنا اللى استاهل جبته لنفسى  
شكلها جنازة مش جوازة خلاص أنا صرفت نظر عن الجوازة دى هشوفلى واحدة تانية 
وما إن انتهى من كلماته وجدوا سجود قد سقطت أرضا غائبة عن الوعى 
نهض بسرعة والخۏف يتآكله بداخله أخذ يربت على وجنتها بقوة قائلا بقلق 
سجود سجود فوقى 
هتفت خديجة بقلق شيلها يا عمر وډخلها جوة بسرعة 
أذعن لطلب والدته وقام بحملها إلى غرفتها ثم مددها فاتت والدته من خلفه وهى تحمل زجاجة العطر في يدها قائلة عمر أطلع هفوقها  
هتف بجدية يعنى مش محتاجة دكتور
هزت رأسها برفض قائلة لا لا مفيش داعى 
خرج عمر وهو يسلط نظراته عليها حتى أغلق الباب  
بعد محاولات من إيقاظها زفرت بإرتياح قائلة 
أخيرا صحيتى حمدا لله على سلامتك 
هتفت سجود بدموع هو هو مش هيتجوزنى صح
هتفت بغيظ أه يا
بنت المجانين يعنى توقعى قلبى علشان فى الآخر تسألينى سؤال زى دة مش عارفة أعمل فيكى إيه
هتفت پبكاء مقررة أن تفصح عما بداخلها 
أنا أنا بحبه يا عمتو بحبه اوى 
أشفقت عليها قائلة حبيبتى خلاص بطلى عياط هجوزهولك ڠصب عنه بطلى بقى 
بالخارج كان قلبه يتراقص فرحا على أنغام العشق حينما سمع إعترافها بحبها له  
إبتسم بخفوت فتلك سليطة اللسان تحبه 
بالداخل أشارت خديجة لسجود بالصمت وتوجهوا ناحية الباب وسط تعحبها ولكنه ذهب أدراج الرياح حينما فتحت خديجة الباب ووجدوا عمر فى وجههم 
أخذ ينظر يمينا ويسارا في إرتباك ملحوظ ثم حك برأسه قائلا بحرج 
احم إنتي كويسة دلوقتى  
أجابته بتوتر اه الحمد لله كويسة 
تنهد براحة قائلا طيب الحمد لله 
هتفت خديجة بخبث متقلقش يا عمر هي كويسة مش لمعت الأكر بردو
هتفت سجود بتعجب يعنى إيه لمع الأكر دى يا عمتو
ضحكت قائلة لا ما تخديش في بالك يا روح عمتو يلا دلوقتى علشان نفطر 
لحقهم عمر وهو يشعر بالغيظ من والدته فجلس يأكل بصمت 
هتفت بجدية عمر إبقى تعالى بدري علشان نروح نشوف أختك 
system codeadautoadsأجابها بهدوء حاضر يا أمى 
كان يجلس قبالتها يتأملها وهى غافية يبتسم بعدم تصديق فمن يظن أن شخصا مثله يقع في الحب فحصونه إنهارت أمامها حينما غزتها هى وإنتضرت ورفع هو الراية البيضاء مستسلما لذلك الحب أن يغزوه وبإرادته  
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد 
إستيقظت من نومها وفتحت عينيها وما إن وجدته أمامها كادت أن تطلق صړخة عالية لولا يديه التى وضعها على فمها 
هتف بحدة إيه فى إيه هو أنا هاكلك أخرسى 
أبعدت يديه قائلة إنت إنت جيت هنا إزاى قصدي يعنى ليه
هتف بسخرية جاى أقول لمراتى صباحية مباركة يا عروسة 
هتفت بتوتر طيب طيب امشى طنط أمينة لتيجى تشوفك 
هتف بسخرية طيب وما تشوفنى بصى بقولك إيه متختبريش صبرى أحسنلك يا إما تتعدلى وتظبطى كدة يا إما هشوفلى تصرف تانى معاكى 
نهضت بخجل شديد أمامه وتوجهت للحمام 
وبعد مدة خرجت وهى مرتدية عباءة وردية مطرزة جميلة للغاية 
عندما رآها أطلق صفيرا عاليا وهو يقول بعبث إيه القمر دة عندنا القمر بحاله في البيت  
ڼهرته بخجل سليم 
هتف بصدق قلب وروح سليم يلا اجهزى علشان الجماعة جايين يباركولك 
هزت رأسها بموافقة وذهبت لتكمل زينتها 
ليلا فى فيلا فريد المنشاوى أتت خديجة لترى إبنتها فرحبوا بهم ترحاب شديد  
أتت لمار وأحتضنتها والدتها وسلمت على أخيها وسجود وأخذوا يتسامرون  
إنسحبت فاطمة بهدوء لغرفتها فهى لا تحب وجود لمار منذ البداية  
بينما كان مراد يغلى غيظا وعندما حدثه عمر وأخذ يمرح معه أذداد غضبه فأتت له فكرة خبيثة فقال 
عمر تعال برة معايا عاوزك في موضوع في الشغل  
نهض عمر غافلا عن نواياه قائلا 
ماشى يلا بينا 
خرجوا وتوجهوا إلى ناحية المسبح وكاد عمر أن يتحدث إلا إنه فوجئ بلكمة قوية أوقعته أرضا فنهض وهو يضع يده موضع اللكمة فقال بعتاب والم 
إيه اللى إنت هببته دة هزار بايخ على فكرة اااااااه
إلا انه فاجئه بأخرى فهتف بتذمر 
لا بقى كدة كتير فيه إيه
هتف پغضب وغيظ ما أنا لازم أفش خلقى في حد يا فيك يا فى أختك اللي متلقحة جوة دى فأختار إنت بقى 
نظر له بدهشة قائلا إنت عاوز ټضرب لمار
هتف بغيظ وأكسر رقبتها كمان 
هتف عمر بجدية وټهديد طيب إبقى فكر تعملها حاجة كدة 
أشاح بيده بلا مبالاة يا شيخ اتلهى 
قال ذلك ثم جلس على أحد المقاعد والضيق بادى على وجهه  
جلس إلى جواره قائلا بمرح مالك يا عريس هو فى عريس يبقى مبوز كدة 
ألحق نفسى يعنى
زفر بضيق قائلا بقولك إيه يا تتكلم جد يا تخرس خالص 
تحدث بجدية يا عم مالك قلقتنى
هتف بضيق أختك 
سأله بحذر مالها
زفر بضيق ثم قص عليه كل ما فعلته وما إن 
إنتهى حاول أن يكبح ضحكه ولكنه لم يستطع فأخذ يقهقه عاليا حتى أحمر وجهه وأدمعت عيناه  
نظر له بغيظ قائلا عجبتك أوى يا أخويا
هتف بضحك هههههه بجد هههههه مش قادر هههههه هى عملت كل دة 
البت دى عاوزة وسام من الداخلية كأول حد يمد أيده عليك هههههه لا دا أنا لازملى قعدة معاها عملتها ازاى الجاحدة دى !!!
جز على أسنانه پعنف قائلا پغضب مكتوم 
عمر عدى ليلتك على خير 
صمت قائلا أمرك يا كبير 
فكر قليلا ثم قال تعالى نلعب ملاكمة 
نظر له پذعر قائلا إيه لا لا أنا بقول خليها مرة تانية 
نظر له بسخرية قائلا إيه خاېف ولا إيه
هتف بتلعثم هه لا لا أبدا 
أردف ببرود طيب يلا قدامى 
اه ماشى ثم هتف بصوت خاڤت ربنا على الظالم والمفترى 
هتف بحدة بتقول إيه يا زفت
أجابه بنفى ما بقولش ما بقولش يلا 
بعد بعض الوقت إنقضت الأمسية ورحلوا إلى المنزل 
بعد مرور إسبوع كانت ورد تجلس مع سليم على أحد الشواطئ في فرنسا 
هتفت بحماس الله المكان حلو أوى هنا يا سليم  
ضحك قائلا مش قولتلك هيعجبك 
هتفت بتذمر بس برضو هنروح إسكندرية 
قهقه عاليا وهو يقول ما بتنسيش حاجة إنتي حاضر يا ستى 
نظرت له بحب قائلة شكرآ أوى يا سليم 
نظر لها بإنتباه قائلا بتشكرينى على إيه
هتفت بهدوء لأنك خليتنى أشوف
 

تم نسخ الرابط