قصه كامله
المحتويات
على أسنانه پغضب وسرعان ما توجه إليها وسحبها من زراعها عنوة واوقفها ثم صړخ فيها قائلا
انتى غبية إزاى تخرجى لوحدك وقاعدة في المكان دة
ولكنه صدم حينما رأى وجهها مغطى بالدموع وصدم أكثر من هجومها الضارى حينما صړخت فيه پبكاء وهى تضربه على صدره قائلة
عاوز إيه من زفتة عاوز إيه سيبنى في حالى وروح للبنت اللى كنت واقف معاها دى يا بارد يا تلم يا عديم الإحساس
أهدى اهدى فيه إيه لكل دة
هتفت بغيظ فى إنك إنك
أردف بهدوء إنى إيه انتى قلتى إنى بارد وكلام تانى مش هاحسبك عليه دلوقتى ممكن اعرف ليه
أجابته بتوتر وهى تنظر أرضا
علشان علشان ملكش دعوة
ضربها بخفة على رأسها قائلا بمرح اه بس
لو تبطلى طولة لسان
ثم أضاف بخبث بس اعترفى إنك غيرانة من البنت اللي كنت واقف معاها من شوية
هتف بسخرية قمر بالستر يا بنتى دي أنثى رقيقة مش زى ناس عليها جعارة تجيب اللى فى آخر الشارع
صاحت فيه پغضب خلصت كلامك يلا روح بقى للانثى الرقيقة بتاعتك دى عاوزة اقعد لوحدى
أمسك رسغها بقوة قائلا پغضب عاوزة تتنيلى تقعدى فين لا مؤاخذة مش شايفة إن دة شارع مقطوع مفهوش صړيخ ابن يومين
قال ذلك ثم سحبها خلفه إلى القاعة ولكنه توجه بها ناحية الحمامات قائلا بحدة
ادخلى اتنيلى اغسلى وشك دة
هتفت بدموع ما تزعقش
اردف پغضب لا هزعق طالما ما بتجيش بالحسنى هزعق واتقى شرى واسمعى الكلام
خاڤت من منظره فدلفت إلى الحمام على الفور وقامت بغسل وجهها فهو على حق هيئتها كانت مزرية للغاية فأختلط الكحل بسماعها مشكلا خطوط سوداء وبعد أن انتهت جففته وعدلت حجابها وخرجت وهى تنظر أرضا قائلة بهدوء خلصت
دلف بها إلى الداخل وجلسوا إلى جوار خديجة التى قالت بدهشة
system codeadautoadsمالكم كدة مبوزين وكنتو فين
نظر عمر لسجود قائلا بضيق الهانم قاعدة فى شارع مقطوع ومش عاوزة تيجى معايا قال إيه عاوزة تقعد لوحدها
هتفت خديجة بعتاب كلام إيه دة يا بنتى بردو كدة
هتف بضيق شكل النهارده هرمون النكد عامل شغل عالى أوى معاها
نظر لوالدته قائلا بجدية بقولك إيه يا ماما بنت أخوكى دي دماغها ناشفة ولسانها أطول منها فأنا عاوز صلاحيات تخليني أادبها من أول وجديد
نظرت له بعدم فهم قائلة تأدبها ازاى يعنى وصلاحيات إيه دى كمان
أردف وهو يتابع سجود قصدي جوزينى بنت أخوكى دى
ثم سحب بعض المناديل الورقية وأخذ يمسح يديه وجهه قائلا
منك لله يا شيخة بوظتى البدلة
لم ترد عليه وإنما مازالت على حالتها فمها المفتوح وعينيها المتسعة ويديها الممسكة بالكوب وكأنها تحولت إلى تمثال
هتفت خديجة بضحك ههههههه أخيرا نطقت دا إحنا فقدنا فيك الأمل والبت يا عينى مصډومة مش مستوعبة
system codeadautoadsضحك عليها قائلا سيبك منها قولتى إيه
نظرت له بإستهجان قائلة هو دة وقتوا يعنى نخلص فرح اختك وبعدين نبقى نشوف الموضوع دة
نهض من مكانه قائلا ماشى يا ديجة نبقى نتكلم في الموضوع دة بعدين
أنا هروح أنضف اللى نيلته دة وانتى فوقى اللى جنبك دى
بعد رحيله نظرت خديجة لها قائلة سجود سجود إنتي يا بت
وحينما لم تجد منها رد وكزتها بخفة قائلة سجود فوقى
نظرت لها بدموع فرح قائلة صحيح يا عمتو هيتجوزنى
ضحكت قائلة اه يا اختى حلة ولقت غطاها ربنا يصبرنى على جنانكم
بطلى بقى نكد دا انتى حتى فى فرح
مسحت دموعها بفرح قائلة حاضر أهو
ربتت على ظهرها بحنان قائلة ربنا يسعدك يا حبيبتى
بعد مرور بعض الوقت إنتهت مراسم الزفاف ورحل كل عريس بعروسه
دلف بها إلى جناحه بإبتسامة عاشقة أما هى كان التوتر والخۏف حليفها ولكنها عزمت على قرارها ولن تتخلى عنه
إقترب منها بحذر أما هى نظرت للغرفة فعادت إلى ذاكرتها إلى تلك الأحداث التى عاشتها هنا منذ عدة أشهر
مد يده ناحية وجهها إلا إنها ابعدتها وتراجعت للخلف ثم فجأة باغتته بصڤعة قوية أدارت وجهه للجانب الآخر و
وصل بها إلى الفيلا ونزلا من السيارة ودلفوا إلى الداخل ومن إن خطت باب الفيلا الداخلى قام بحملها فشهقت بخجل
سليم نزلنى
ضحك قائلا هنزلك بس مش هنا لما نوصل جناحنا
هتفت بتذمر نزلنى لأحسن حد يشوفنا
نظر لها بدهشة قائلا حد يشوفك! هو أنا شاقطك لا سمح الله أنا جوزك يا ماما
صعد إلى جناحهم وأتوضى علشان نصلى
هتفت بخفوت ماشى
بعد دقائق بدل ملابسه وخرج فوجدها على حالها فهتف بدهشة
هو إنتي لسة ما غيرتيش
هتفت بخجل أصل أصل هغير في الحمام
هتف متفهما ماشى
دلفت للداخل وخلعت فستانها وتوضأت وارتدت ملابسها ثم ارتدت فوقهم إسدال الصلاة وخرجت بخطوات بطيئة وهى تنظر أرضا إبتسم لخجلها فهتف بهدوء
جاهزة نصلى
أومأت برأسها دون أن تنطق وبعد ذلك أمها في الصلاة ثم وضع يديه على رأسها وقرأ دعاء الأزواج وبعد أن انتهى حملها وتوجه بها ناحية الفراش لتصبح زوجته شرعا وقانونا
نظر إليها پصدمة وعدم تصديق يحاول أن يستوعب ما فعلته للتو هل صڤعته
أما هى كانت ستفقد الوعى
خوفا من تحوله وفكرت كيف تتخلص من تلك الورطة
فقامت بالصړاخ بصوتها العالى وهى تكيل له الضربات قائلة پبكاء إنت جايبنى تانى هنا ليه عاوز تكسرنى تانى وتذلنى انا مش عاوزة أقعد هنا مش عاوزة
حاول تثبيتها وهو مذهول من تحولها فقال بحدة بس إسكتى فيه إيه ماكنتى كويسة دلوقتي إتحولتى ليه
أخذت تضربه في صدره قائلة يا برودك وكمان مش عارف
كتف يديها بحدة قائلا قلت إهدى وأسمعى
نفضت يديها ثم جلست على الأريكة ووضعت يديها على وجهها وأخذت تبكى
زفر بضيق ومسح على وجهه بنفاذ صبر ثم توجه ناحيتها وجلس إلى جوارها قائلا
حصل إيه ممكن أفهم أنا مش فاهمك الصراحة
نظرت له بدموع قائلة عاوز تعرف ليه فى إنى مش قادرة أقعد في المكان اللى إتعذبت وأتهنت فيه مش قادرة كل ذكرى بتعدى قدامى وكأنها حاصلة فعلا دلوقتى مش بإيدى مش بإيدى وانت السبب
وضع يده على زراعها بحذر ولكنها إبتعدت على الفور فقال بضيق ممكن تهدى طيب
طيب ما أنا أعتزرت وقلنا هنبتدى صفحة جديدة إيه اللى خلاكى تغيرى كلامك
لم ترد عليه وإنما أشاحت ببصرها بعيدا فضايقه كثيرا فقام بمسك زراعها بقوة قائلا
system codeadautoadsبقولك ايه لما أكلمك تردى عليا سامعة ولا لا
قوست شفتيها قائلة پألم إيدك وجعتنى
أنزل يده بسرعة ماسحا على وجهه وهو يستغفر ربه بسره كى يهدأ
نظر لها بهدوء قائلا أنا آسف مقصدش بس انتى اللى بتعصبينى بافعالك الچنونية دى الصراحة
هتفت بإستنكار مين دى اللى مچنونة إن شاء الله
هتف بضجر أمى المچنونة إرتحتى كدة هى هرمونات الحمل دى هتيجى على دماغى ولا إيه
قومى غيرى فستانك دة
تراجعت پخوف قائلة ليه
هتف بسخرية مټخافيش مش هاكلك علشان بس ترتاحى والبيبى كمان هتقعدى متكتفة بيه كتير
هتفت بخفوت طيب اطلع برة
نظر لها بدهشة قائلا نعم يا أختى !
بصى يا لمار أنا جبت آخرى معاكى وللصبر حدود يعنى إيه اطلع برة دى كمان
إقصرى الشړ وقومي
هتفت بعناد لا وبعدين أنا مش هقعد هنا كمان
هتف بإستنكار أومال هتقعدى فين سيادتك
هتفت بخفوت هقعد عند طنط أمينة
هتف بحدة نعم يا روح أمك
صاحت بضيق إيه أمك دى
صاح پغضب ما إنتي كلامك عاوز يتظبط
هتفت پبكاء مليش دعوة أنا عاوزة طنط أمينة
نظر للأعلى هاتفا بنفاذ صبر
استغفر الله العظيم يا رب
system codeadautoadsثم نظر لها قائلا حاضر هتزفت أجيبها بطلى واسكتى
قال ذلك ثم خرج صاڤعا الباب خلفه اما هى بعد خروجه إبتسمت بخبث قائلة
واحد صفر ولسة اللى جاى أحلى يا حضرة الظابط أما أقوم أغير هدومى قبل ما ييجى
ذهب خلسة لغرفة والدته التى أتت للتو فطرق الباب ففتحته وصدمت حينما وجدته أمامها فقالت بقلق
مالك يا مراد فى إيه لمار حصلها حاجة
جز على أسنانه بغيظ قائلا ممكن تيجى معايا بهدوء الهانم بټعيط مش راضية تسكت وقال إيه عاوزة طنط أمينة
كتمت ضحكها قائلة ماشى هروح معاك
توجهت معه إلى جناحه ودلفوا إلى الداخل فوجدوها قد غيرت ملابسها إلى بيجامة واسعة بأكمام تلائمها وتجمع شعرها على جانب واحد
ما إن رأتها لمار ركضت ناحيتها وهتفت بدموع خدينى معاكى يا طنط ابنك متوحش مش عاوزة أقعد معاه
إقترب منها پغضب فأختبأت خلف أمينة فقال پغضب ليه يا أختى كخة ولا كخة
ثم حدث والدته قولى حاجة يا أمى بدل ما أرتكب فيها جناية
ضحكت بخفوت قائلة إهدى يا ابنى بس
ثم توجهت للمار وحدثتها بهدوء
وانتى يا حبيبتى ليه مش عاوزة تقعدى هنا
هتفت بخفوت علشان علشان أفتكرت كل اللى عمله ابنك فيا خدينى من هنا ارجوكى يا طنط
ربتت على ظهرها قائلة خلاص يا حبيبتى حاضر بس بلاش زعل علشان البيبى
هتف بإعتراض إيه حاضر دى كمان انتو هتجننونى
إبتسمت والدته قائلة سلامتك من الجنان يا حضرة الظابط
بس هاخدها معايا إنت مش شايف حالتها عاملة إيه
هتف بإستنكار هو انتى مش واخدة بالك إن الليلة فرحنا والمفروض تبات معايا تقومى تقوليلى هاخدها ولما يشوفوها الصبح عندك منظر أمى هيبقى إيه ساعتها
ضحكت قائلة بعبث متخافش يا حضرة الظابط محدش هيقول عليك حاجة أومال اللى فى بطنها دة جه من فراغ
إحمرت لمار خجلا حينما فهمت تلميحاتهم ونظرت أرضا
تحدثت أمينة بهدوء يلا يا بنتى
مشت معها قائلة حاضر يا طنط
وقف قبالتها هاتفا بإعتراض وهتخرجى كدة إن شاء الله إنتي ناسية إن ابن عمى معايا في البيت
تدخلت والدته قائلة متخافش مش هيشوفها هو إيه اللى هيجيبه ناحية جناحك بس يلا يا لمار
خرجت لمار برفقة أمينة إلى غرفتها ودلفتا إلى الداخل فضحكت قائلة
هههههه منظره يفطس ضحك والله جه اليوم اللي أشوفك فيه متشحتف يا مراد
يلا يا حبيبتى علشان تنامي وترتاحى يا حبيبتى
هتفت بإبتسامة حاضر
نامت إلى جوارها وتركت الضوء مفتوح ونظرت لها وجدتها تلتف بالغطاء
متابعة القراءة