قصه كامله

موقع أيام نيوز


دموعه بصعوبة حتى لا تشك بإنه متيقظ وعندما رحلت سمح لها بالنزول على الفور 
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
تحدث بعزم وإصرار هخليكى تسامحينى وزى ما كنت السبب في وجعك هكون سبب سعادتك 
قال ذلك ثم أخذ ينظر لسقف الغرفة بشرود
بالخارج كانت تسير بوهن ودموع عالقة فجلست بإهمال على أحد المقاعد 
كانت خديجة تنظر لإبنتها بحزن فهى تشعر إنها مکبلة الأيدى لا تستطيع فعل شئ لها 

رأتها أمينة فتقدمت منها بهدوء قائلة وهى تربت على كتفها 
متقلقيش شوية وقت وإن شاء الله هترجع زى الأول وأحسن هى بس تايهة حاليا وإحنا هنقف معاها نعرفها الصح فين 
تنهدت بحزن قائلة
يا رب يا أمينة يارب 
تحدثت بحماس قائلة تعالى نروح نقعد معاها نفرفشها شوية وبالمرة نجيب بنت أخوكى معانا دى نكتة لوحدها 
إبتسمت قائلة عندك حق يلا ونبقى نشوفها راحت فين 
توجهوا للمار وجلسوا إلى جوارها وتحدثوا معها في محاولة منهن لإخراحها من حالتها 
كانت تأكل بنهم شديد وكأنها لم تأكل لقرن 
رآها على حالتها فأخذ يضحك بخفوت ثم توجه إليها وجلس قبالتها قائلا 
كفاية طفاسة ېخرب بيتك 
تحدثت والأكل بفمها پغضب ملكش دعوة إيه البرود دة 
قطب حاجبيه قائلا بإشمئزاز الله يقرفك يا شيخة إتعلمى تتكلمى لما تخلصي اللى فى بوقك  
أجابته ببرود أغاظه عاجبنى شكرا لنصيحتك 
هتف بحنق ما خلاص يا ست القفوشة مش كلمة هى وأتأسفت كمان عاوزة إيه تانى
هتفت بشراسة إنت زعقت في وشى جامد وقولت كلام وحش زيك 
هتف بذهول وأعين متسعة وحش! انا وحش يا معفنة روحى بصى لنفسك في المراية الأول قبل ما تقولى وحش ومش عارف إيه 
نظرت له ببرود قائلة خلصت روح شوف وراك إيه
كاد أن يجن منها فنهض پعنف وغادر فنظرت لإثره بإبتسامة خبيثة قائلة 
system codeadautoadsأحسن علشان تحرم صحيح صدق اللى قال عاوز ټقتل عدوك إقتله بسكاتك 
قالت ذلك ثم أخذت طبقا من الطعام معها وهى تقول أما أروح للبت لمار وأتسلى في شوية الأكل دول 
دلف سليم إلى داخل المشفى وهو لا يرى أمامه من الڠضب منه ومنها ومن تلك الظروف التى أجبرته على ذلك  
إصتدم بعمر الذى لم يختلف حاله عن حال سليم 
هتفا في نفس الوقت بحدة فى إيه
ثم نظروا لبعضهم وعندما أرادوا التحدث تحدثوا معا مرة أخرى قائلين 
مالك 
هتف عمر بمفرده بحنق يووووه قول إنت الأول  
هتف سليم بهدوء مصطنع مفيش ما تخدش في بالك 
هتف عمر بغيظ شوية وكنت ھخنقها بأيديا  
تحدث بغرابة مين دى
تحدث پغضب وحنق باردة باردة فريزر 
ضحك رغما عنه قائلا ليه عملت إيه بس
قص له ما حدث منذ تلك المشاحنة حتى الآن وبعد أن إنتهى هتف سليم بخبث 
طيب وانت إيه اللى مضايقك في إنها بتتجاهلك ولا إنت مش عاوز كدة 
هتف بتوتر لا طبعا تتجاهلنى ماتتجاهلنيش مش فارق معايا 
هتف بسخرية لا واضح إنه مش فارق معاك 
زاغت أنظاره ثم سأله بتهرب 
وانت بقى مالك قالب وشك ليه
system codeadautoadsقص عليه هو الآخر ما حدث وبعد أن إنتهى هتف بهدوء 
بصراحة يا صاحبى هى عندها حق لإنها مشفتش حاجة تبينلها إنك بتحبها فأعذرها وأديلها شوية وقت 
ثم هتف بمرح وبعدين إنت قفل اصلا ملكش في الحب والكلام دة ليك في شغل النمسنة إنت يا نمس ها من إمتى
نظر له بغيظ قائلا عمر نقطنى بسكاتك بدل ما أطلعه عليك دلوقتى 
هتف پخوف مصطنع لا وعلى إيه الطيب أحسن بينا على الواد مراد نغلس عليه وينوبه من الحب جانب 
أردف بسخرية يلا يا أخويا يلا 
قال ذلك ثم صعدا إلى الأعلى متوجهين إليه 
بعد مرور إسبوعين من تلك الأحداث 
تمت محاكمة ماجد بالإعدام شنقا لما إنسب إليه من جرائم وكان حسين قد قدم المستندات والأدلة التى تثبت إدانته كما حكم على إبنته بالسجن لمدة خمس سنوات پتهمة الڼصب والتذوير في إحدى الصفقات 
خرج مراد من المشفى بعد أن تعافى كليا وتابع عمله وكان الوضع متوترا بينه وبين لمار 
وكذلك الوضع عند سليم فورد منذ ما حدث بينهم في المشفى وهى تتجنبه وتتجنب الحديث معه مما زاد إستياءه
بفيلا الداغر كانت ورد تحدث والدها قائلة برجاء بابا عاوزة اروح المدرسة واتعلم زى سميحة  
ضمھا إلى صدره بحزن قائلا حاضر يا حبيبة بابا هعلمك وهتكونى أحسن ورد في الدنيا كلها  
عانقته بسعادة قائلة أنا بحبك أوى يا بابا 
ربت على ظهرها بحنان قائلا وأنا بمۏت فيكى يا روح بابا 
كان سليم يجز على أسنانه پغضب عارم من إقترابها لوالدها ونعتها له بإنها تحبه ليس غيرة ولكن لإبتعادها عنه طيلة ذلك الوقت فهو يتمنى أن تكون بجانبه بهذا القرب أن ترتمى بين زراعيه وتخبره بأنها تحبه هو مثلما فعلت مع والدها  
كان حسين يتابعه بتشفى فمال على إذن إبنته يهمس لها ببعض الكلمات فإنفجرت ضاحكة 
وهى تزيد من معانقته  
أما هو وصل إلى ذروة غضبه فوقف يهتف بحنق واضح تصبحوا على خير أنا طالع أنام  
قال ذلك ثم توجه للأعلى بسرعة تحت نظراتهم  
هتف حامد بتلاعب وبعدين معاك يا حسين ما تخف على الواد شوية 
هتف ببراءة مصطنعة هو أنا عملت حاجة
أجابه مصطفى بضحك لا يا عمى أبدا خليك زى ما إنت  
هتفت صفاء بتذمر شوف الواد دة بدل ما تقول كلمة عدلة اه ما إنت قاعد متهنى مع مراتك وهو يا حبة عينى متشتحف لا طايل سما ولا أرض 
هتف بمزاح جرى إيه يا امى أنا ما صدقت صلحت الأمور ابعدى عنى الله يرضى عنك 
ضحك الجميع على مناغشتهم وقضوا الأمسية في جو يسوده الدفئ العائلى غير عابئين بالذي ېحترق بالأعلى 
وبعد فترة ذهب للجميع للنوم 
صباحا كانت سجود تنظف المنزل بعد أن
ذهب عمر لعمله وخرجت خديجة برفقة لمار للإطمئنان على الجنين كانت تمسح الأرضية حينما رن جرس الباب فكانت لا ترتدى الحجاب فنظرت من خلال العين السحرية فوجدتهم رجال ضخام يقفون على أعتاب المنزل فهتفت پذعر ممممين
هتف إحدى الرجال بصوت غليظ إفتحى عمر بيه عاوز ملف مهم سابه هنا 
هتفت ببعض الطمأنينة أاا مماشى ثواني 
دلفت للداخل وسحبت حجابها ثم أحكمته على رأسها ثم توجهت للباب وفتحته قائلة 
أيوا ملف أيه اللى انتوا عاوزي 
توقفت الكلمات وشل لسانها وفتحت عينيها على وسعهما قائلة پصدمة إااااانت 
عودة بالزمن بساعتين في المشفى كانت تنتظر خديجة ولمار دورها في الكشف 
نظرت خديجة لإبنتها قائلة بخبث دفين 
لمار حبيبتى إستنينى هنا هروح أجيب حاجة نشربها 
أردفت بحزم بقولك إيه أنا لو هقعد على كلامك مش هتنفعى نفسك خليكى هنا مش هغيب راجعة علطول 
تركتها وخرجت وذهبت للإستراحة فوجدت مراد ينتظرها وبمجرد ان رآها ركض نحوها قائلا بلهفة ها قاعدة فوق عملتى ايه 
هتفت بإبتسامة اه قاعدة فوق مستنية دورها يلا روحلها وأنا هروح 
system codeadautoadsثم هتفت بتحذير بس لو ضايقتها هيكون حسابك معايا أنا 
أدى التحية العسكرية لها قائلا بمرح تمام يا فندم علم وينفذ سلام بقى  
قال ذلك ثم حمل باقة الورود التى كانت معه حينما خطط مع والدتها مسبقا على هذا اللقاء بها بعد رفضها التام رؤيته فتحججت خديجة بجلب بعض المشروبات لترحل تاركة له الفرصة لمصالحتها فخرجت وصعدت إلى السيارة واخبرت السائق بأن يعود بها إلى المنزل  
صعد مراد بتوتر من تلك المواجهة ولكن عليه التخلى عن صرامته وقسوته وان يفعل لها أى شيء في سبيل إسعادها وإرضائها  
دلف إلى حجرة الإستقبال فوجدها تنظر للأرض بشرود اما هو توقف لدقائق يتأملها 
تعالت همهمات الممرضات فور رؤية ذلك الرجل الوسيم الذي يحمل باقة من الورد وكم تمنوا أن يكونوا هى من سيقوم بإعطائها الورد 
رفعت رأسها تنظر ناحية الباب ترى لما تأخرت والدتها ولكن جحظت عيناها حينما رأته يقف بشموخ عند مقدمة الباب 
تقدم منها وجلس إلى جوارها ثم حمحم بهدوء قائلا إزيك 
نظرت له بضيق متمتمة بداخلها بتهكم 
إزيك! أما أنت جلنف صحيح 
حينما لم يجد منها رد هتف مرة أخرى يارب تكونى كويسة احم إتفضلى الورد دة علشانك  
system codeadautoadsقال ذلك ثم مد لها باقة الورد وهو ينظر لها ببسمة بلهاء  
أما هى هتفت بضيق كويسة ممكن تاخد الورد دة وتتفضل 
جز على أسنانه بغيظ وقال پغضب مكتوم 
لا ما أنا قاعدلك هنا مفيش هروب ومش همشى 
يبقى أنا اللى همشى  
قالت ذلك ثم همت بالوقوف إلا انه كان الأسرع حينما مسك بيدها واجلسها رغما عنها قائلا بحدة 
رايحة فين إترزعى مكانك أنا مش مالى عينك ولا إيه 
قال ذلك ثم أغمض عينيه بقوة في محاولة منه لإمتصاص غضبه فهتف بداخله 
اهدى الله يحرقك دة الكلام الحلو اللى إنت كنت مرتبه أوف رومانسية إيه دى كمان يا ربى ماله الكلام الدغرى  
نظر لها بهدوء قائلا بحنان تستشعره لأول مرة 
احم أنا جيت أشاركك يومك النهاردة ونطمن عليكى وعلى ابننا كمان  
نظرت له بشك قائلة فين ماما وانت مين اللى قالك هى مش كدة
ضحك بخفوت قائلا حيلك حيلك كل دى أسئلة 
هتفت بغيظ بقولك ايه رد على أسئلتى حالا  
إقترب منها ومال ناحيتها بشدة هامسا بجوار أذنها بخبث تدفعى كام 
شهقت بخجل وتراجعت للخلف قليلا قائلة پصدمة إنت إنت بتعمل إيه إحترم نفسك الناس حوالينا  
هتف بتلاعب يعنى مشكلتك الناس !
هتفت بنفاذ صبر يا ربى إنت هتشلنى 
حرك حاجبيه بتلاعب قائلا سلامتك من الشلل يا قمر  
هتفت بخفوت وتعجب ماله دة النهاردة هو إتجنن ولا إيه دة مش طبيعي 
فاقت من شرودها كل الناس دى وانتى عارفة العقاپ كويس ها فاكراه
قال كلماته الأخيرة وهو يغمز لها بعينه أما هى حينما تذكرت كيف كان يعاقبها إحمرت وجنتيها وهتفت بغيظ 
صبرنى يارب هوووف 
قالت ذلك ثم إستسلمت للوضع لإنها تعلمه جيدا فهو يتحدث بجدية وإن عارضته سينفذ ما برأسه ولن يهمه أحد 
أخذ ينظر لها بتسلية وهى تنفخ اوداجها بغيظ منه بحب شديد وهم ينتظرون دورهم في الكشف 
نظرت له پذعر شديد حينما رأته أمامها وعلى وجهه إبتسامة شيطانية  
هتف وهو يتابع ذعرها منه بتشفى قائلا 
إيه يا بنت أمى وابويا فاكرة نفسك هتهربى منى ولا إيه
خرجت كلماتها بتقطع قائلة ننننناصر 
صاح پعنف في وجهها ايوا يا اختى ناصر اللى خرجتى
من تحت طوعه وصغرتيه قدام الناس في الحارة وقدام المعلم بس ملحوقة قدامى يلا من سكات ولا إستنوا  
ما بعد الچحيم بقلم
 

تم نسخ الرابط