لحن الحياة الفصل 17
المحتويات
منه
فأبتسمت ورد وهي ټحتضنها بقوة
انا بحبك اوي يامهرة
فداعبت مهرة خصلاتها وهي تضمها اليها
طب ما انا عارفه ياعبيطه
لتتعالا ضحكاتهم وكل منهم تخبر الأخرى بحبها
أندفعت مهرة لغرفة جاسم بعد ان رحل مراد وهو يخبرها بأسف رفض جاسم لأنتقالها معه للعمل في المصنع
انت ليه رفضت نقلي من هنا
فرفع جاسم عيناه نحوها بعدما أغلق الملف الذي أمامه وحدق بها بقوه
فوقفت مكانها وهي تحدق به پغضب
ولو مطلعتش
فصړخ بها وهو ينهض عن مقعده ويقترب منها
مهرة متختبريش صبري
وطالعها بجمود
عقد عملك هنا في مكتبي فاهمه
فتنهدت بهدوء وهي تنظر حولها
وانا مش عايزه اشتغل هنا ..عايزه اشتغل في المصنع مع أستاذ مراد لحد ما مدة عقدي تخلص
وقطبت حاجبيها بأستياء
انت مش هتحتكرني لنفسك ياجاسم ياشرقاوي
كيف تحادثك ذلك جاسم
ليمتقع وجه جاسم پغضب
لو سامحتي يارفيف روحي علي مكتبك
وأشار لها بأن لا تجادله وتنصرف ..فأنصرفت رفيف وقد تجمدت ملامحها من طرده لها
وتقدم جاسم من مهرة التي ألتفت لتطالع رفيف تتمتم بكلمات مبهمه
وأنتفضت من صوته القوي
علي شغلك
وضعت مني الدعوات أمامها وهي تنظر لها
فتناولت منها الأظرف وهي تعلم بأن هذا هو عقابه
وأبتسمت بتهكم وهي تطالع الدعوات
وأخذت حقيبتها وأنصرفت وهي تتمتم
الصبر ..بكره امشي من وشك ياجاسم ياشرقاوي
فضحكت مني عليها وهي تدق على مكتبها بقلمها
نسيت أمر الفتاة ونسيت كل شئ .. وهي تنظر له وهو يعد لها ولجواد اكلة أسبانية طلبها منه جواد وبالطبع هي تشاركهم
ونظر إلي ورد وجواد المسترخين علي مقاعدهم منتظرين تناول الوجبة التي يريدها جواد بحماس لأنه تذوقها منه من قبل اما ورد ارادت ان تستكشف الوجبة الجديده
وأبتسم وهو يناول ورد السکين
لا تخبريني أنك لا تعرفي تقطيع الفلفل
انا من اطهو لي ولشقيقتي
فرفع كنان حاجبيه بخبث
كان الله بعونها ..بالتأكيد تمرض من طعامك
فحدقت به ورد پغضب ..ليهتف كنان متصنعا الخۏف
امزح ورد
واندمجوا فيما يصنعوه وجواد يمازحهم منتظرا الطعام ..
وانتهوا من مهمتهم لينظر كنان لورد بحب ..
معها نسي كل شئ نسي أنه رجلا خاطب لأخري ..هدء حزنه قليلا علي شقيقته وكأن وجودها في حياته كان كالبلسم
نظرت مهرة بضيق إلي الملابس التي تعطيها لها شقيقتها كي ترتديها ..هي تحب قمصانها وستراتها وبناطيلها والبذلات الرسمية التي تجعلها كالناظرة
ولكن ورد اليوم أنتقت لها تنورة طويلة ملونة بألوان هادئة وبلوزه شيفون مبطنه ذات أكمام طويلة تهبط بوسع من عند معصميها .. ملابس محتشمة ذو ذوق رفيع ..
ولم تترك ورد مهرة الا بعد ان أرتدت تلك الملابس مخبره اياها بضحك
ده انا دفعت فيهم ډم قلبي
وأبتسمت بسعاده وهي تنظر لشقيقتها بحب متمنية داخلها ان ترتدي تكمل فرضها وترتدي الحجاب الذي سيجملها
ولعلمها ان مهرة ستفعل ذلك يوما هو من يجعلها لا تخاطبها في الأمر بل تدعو لها
واقتربت منها ورد وأحاطت وجهها
زي القمر ياحببتي
وألتقطت منها النظارة وهي تضحك
هي ديه لتكملة الديكور ولا ايه
فأندفعت مهرة نحوها
هاتي النضاره مش هروح الحفله غير بيها
ومع ورد كل شئ يتحول للرضوخ ..وعقدت شعرها كالمعتاد تحت نظرات ورد التي لمعت
متابعة القراءة