لحن الحياة الفصل 17

موقع أيام نيوز

كل اللي عايزاه منك تبعدهم عننا ..انا مبقتش عايزه أعرفه خلاص
فحرك أكرم رأسه بتفهم ونظر لذراعها
دراعك بقي كويس
فأبتسمت له وهي تتذكر يوم ان علم بما حدث لها .. أخبرها أنه سيجمع أصدقائه ويذهب لهؤلاء الرجال ليقتص منهم وبعد محايلة كثيرة منها هي و ورد هدء وتراجع عن اندفاعه
جلست رقية بسعاده مع والدها ومراد تقص لهم مافعلته مهرة معها .. فضمھا والدها بحنان
بنت جدعه والله .. وبتتحمل شغل كتير اوي في الشركه
فتسأل مراد عما تفعله ..لتتسع عيناه
ماله جاسم بيتعامل معاها كده
فحرك مسعود رأسه وهو لا يعلم
فهتفت رقية وهي تتذكر كيف استجاب جاسم لأقتراح مهرة لأمرها
بس انا اللي لاحظته ان جاسم بيه بيسمع ليها ويقدرها
وساد الصمت للحظات فنهض مراد معتذرا وهو ينظر لساعة يده
الوقت اتأخر وعندي اشراف علي العمال بكرة في المصنع
فأبتسم مسعود داعيا له بالتوفيق ..لتندفع رقية عن أحضان والدها وهي تتبع مراد بحماس تخبره أنها ستصبح مصوره ورسامة مشهوره
فألتف اليها مراد يحتوي وجهها بين راحتي كفيه بحنان أخوي
انا فخور بيكي يا رورو
وانصرف لتقف وراء الباب تتنفس بسرعه وهي تحلم باليوم الذي سيكون لها
حفلة أخرى من حفلاتها تدعوه لها ورغم هروبه منها ومن اتصالاتها الا ان مشيرة تلتف حوله كالعلقة
خناقة أخرى حدثت بينه وبين مرام جعلته يستجيب لدعوة مشيرة
وعندما ألتقت عين مشيرة به أندفعت نحوه تحتضنه
مبسوطة أنك جيت
وداعبت لحيته الخفيفة ثم قادته نحو ضيوفها تعرفه عليهم
تيجي نرقص
فتمتم كريم بأعتذار ولكن يدها سحبت يده نحو ساحة الرقص وبيد خبيرة كانت تحاوطه تنظر له بعينيها المرسومة بدقة تشبه أعين القطط ثم لفت يداها على عنقة
وضع جاسم هاتفه بضيق بعد ان أنهي مكالمته مع مرام بعدما نهرها بأخوة على فعلتها .. فهي هاتفته تخبره عن رفض كريم ثانية للعمل بعد ان مرض أحد الصغار ولكن هي تري أنه حقها تتذكر لشقيقه خذلانه لها في الماضي
رغم أثناءه لشقيقه عن ذكاء زوجته في أخر لقاء بهم ولكن اليوم أدرك ان زوجة شقيقه متشبثه بالماضي وستهدم حياتهم بسببه ووجد الخادمه تخبره بقدوم رفيف له ..
ليجد رفيف تتطاوح في خطواتها...تندفع نحو جاسم تحتضنه
لا أحب تلك الفتاة جاسم
فنظر لها جاسم بضيق وهو يساعدها على الوقوف بثبات
انتي ازاي تشربي يارفيف
فتعلقت بعنقه
اطردها من عملها
يعلم أنها غائبة عن وعيها .. ليسندها وهو ېصرخ بأسم الخادمه
هتيلي مفتاح العربية بسرعة
وتمتم وهو يضرب بكفه على وجهها
فوقي يارفيف
كانت تتشبث به بقوة وعقلها كالغائب واسندها برفق بعدما اعطته الخادمه مفتاح سيارته المصطفة بالخارج
ووضعها في المقعد المجاور لمقعده
إلى اين جاسم 
ليلتف الي المقعد الآخر وهو ينظر لها
هوديكي الفندق يارفيف
وأمتعضت وهي تضم يديها لجسدها ..لتندفع السيارة لخارج الفيلا نحو الفندق الذي تقيم فيه
جلست ورد شاردة علي فراشها تتذكر تلك الصوره وداخلها ألف سؤال تريد معرفة من هي تلك المرأة الفاتنه
وشعرت بيد مهرة علي ظهرها تسألها بقلق
مالك ياورد .. انتي مخبية عني حاجه
فأرتبكت ورد وجاهدت ان تداري أرتباكها عن شقيقتها ..فلو علمت مهرة أنها ڠرقت في حب صاحب العمل ووقعت في نفس تلك التجربة اللعېنة
فلن تتهاون معها
وأبتلعت غصة بحلقها ورسمت أبتسامة هادئة علي ملامحها
انا كويسه يامهرة متقلقيش
فطالعتها مهرة بشك
انا بس زعلانه شويه عشان الأيام بتمر وعقد العمل بتاعي هيخلص وجواد هيرجع بلده
فأرتخت ملامح مهرة بعد ان علمت السبب والذي كان مقنع بشدة كي يرتاح قلبها
بكرة ان شاء الله تلاقي شغل أفضل
تم نسخ الرابط