لحن الحياة الفصل 18
لصاحب الشركة عنها
فقضم الصغير قطعته ضاحكا وهو يخبرها
مهرة شريرة ورد
كان كنان يردف للجناح وهو يحمل علبة حمراء بها سلسال جديد من الذهب الأبيض
وعندما سمع حديثهم خبئ العلبة سريعا في جيب سترته وقد لمعت عيناه بفكرة يضع بها هديته
ومنه يسعدها وأقترب منهم وقد انتبهوا لقدومه فأعتدلت ورد في جلستها بأرتباك
كيف حالك ورد
الحمدلله
وفتح ذراعيه لجواد يسأله عن يومه .. هو يعلم ان الصغير سيحكي كل شئ بأستفاضه
وجاء إلى الشوكولاه التي أخذتها مهرة ولم تعطي منها لورد
فأتسعت عين ورد وأشاحت وجهها بخجل وهي تهمس
ماشي ياجواد مبتسترش علي حاجه
فتعالت ضحكات كنان ..فأقامته هنا قوة فهمه للغه العربيه بل وفهم بعض العامية المصريه
فنظرت اليه ورد وأخبرته عنها وبتلقائية اقترحت
وممكن مع الشوكولاته... ورد
وتمتمت بأرتباك
لو كان الصديق ده بنت
فطالعها كنان مبتسما وهو يتفحص حركتها المعتاده
تفرك يديها كلما توترت وأرتبكت
شكرا ورد ..اقتراح رائع
نظرت مهرة لمكتب مني الفارغ ..فمني أخبرتها أنها ستتأخر لساعه ثم ستأتي
وأستدرات بجسدها قليلا ..لتقف ساكنه وقد تجمدت أقدامها بعدما سمعت صوته
واقفه كده ليه يامهرة
لتتنهد بأحباط ..فلم تكن تريد ان تكون موجوده وهو يري هديتها
وتنحنحت وهي تستدير بكامل جسدها له
كنت بنضف المكتب .. برتبه وكده يعني
فضحك جاسم على ارتباكها وهي تتحدث وتقدم منها ..فأتسعت عيناها وهو تراه يقترب
فتعجب جاسم منها
مالك يامهرة ..اوعي تكوني عملتي مصېبة تانيه
فحدقت به پغضب
ليه هو انا مكتوب عليا مهرة مصايب
فعلت ضحكته وهو يتفحصها
حاشا لله
وتابع بجديه
وقفتك ديه مش مريحاني ..في ايه ورا ضهرك
فركزت حول نقطه خلفه
جاسم بيه بص كده ناحية الباب
فألتف جاسم نحو ما أشارت إليه...ليجدها تركض من امامه وأغلقت الباب خلفها
مجنونه
وألتف بجسده ثانية..لتقع عيناه علي العلبة المغلفه وعليها كارت صغير مدونة به كلمه واحده
شكرا
فمد يده نحو الهدية يلتقطها وازال تغليفها ..لتقع عيناه علي نوع الحلوي التي يفضلها
وأبتسم بسعاده يلتقط واحده كي يتناولها
يتلذذ بمذاقها داخل فمه وانفتح باب الغرفة فأغمض عيناه وهو غارق في عالم أخر وهمس بصوت لا يسمعه الا هو
هتجنيني يامهرة
يتبع بأذن الله
لحن_الحياة