قصه كامله

موقع أيام نيوز


براس مرفوعة وسط العيلة
ثم أغرورقت عيناها بالدمع واسترسلت بإخفاق ونبرة ضعيفة
أنا حاسة إني بقيت حمل تقيل أوى على الكل أنا واولادي مش عاوزاهم لما يكبروا يتعايروا بده.
جحظت عيناى ثريا وتحدثت بنبرة حادة غاض بة
إخص عليك يا مليكة ده كلام تقوليه عيلة المغربي لا يمكن تعاير ولادها ولا تح سسهم بإن ليهم فضل عليهم أبدا

واستشهدت بقصتها
ما أنا قدامك أهو عز وعبد الرحمن هم اللي ربوا لي رائف وأخواته
وسألتها بنبرة حادة 
كان حد فيهم جه قدامك وعايرني في مرة وقال لي أنا ربيت لك ولادك يا ثريا 
دول ولادهم ودول أهلهم وواجب عليهم إنهم يقفوا جنبهم لحد ما يصلبوا طولهم ويكبروا ويبقوا رجاله
استطردت ناصحة بنبرة أهدى 
ما تخليش الشېطان يلعب في دماغك يا بنتي علشان موقف حصل
تحدثت مليكة بنبرة صوت أسفة
أنا ما قصدتش أزعل حضرتك منى يا ماما أنا أسفة وصدقيني أنا عمري ما فكرت فى الكلام ده ولا كنت حتى أتخيل إنه ييجى اليوم وأقوله بينى وبين نفسي
واسترسلت بإنكسار 
بس اللى حصل النهاردة من طارق خلانى وقفت مع نفسي وقررت إنى لازم أراجع كل حاجة فى حياتى من جديد اللى حصل زعزع ثقتى بكل اللي حواليا يا ماما
واسترسلت بتذكر
ياسين قالها لي زمان قال لي ما تثقيش في أي حد من اللي حواليك ودايما خلي عقلك يفكر ويشتغل قبل أى خطوة هتخطيها أو أى كلام هيخرج منك
تنهدت ثريا وتحدثت بتعقل
طپ أقعدي مع ياسين واحكي لي اللي حصل وخليه يتكلم مع طارق ويشوفه عمل كده ليه مش يمكن يا بنتي يبقى عندي مبررات أو حتى يمكن الكلام اللى قاله لك ده صح
أجابتها بنبرة هادئة 
خلاص يا ماما أنا هتكلم مع ياسين وهشوف رأيه إيه فى الموضوع وهفاتحه فى موضوع نزولى الشركة بس لو سمحتي يا ريت تخلي الموضوع ده بينى وبينك وياريت ما تقوليش لعمو عز ولا حتى تح سسي طارق اني حكيت لك أي حاجة عنه
أجابتها ثريا بهدوء 
حاضر يا بنتى أكيد مش هتكلم مع حد بس إنت حاولي تهدي عشان ما تتعبيش واتكلمي مع ياسين بالعقل ولو رفض موضوع شغلك ده يا ريت ما تقفيش قصاده وتعندي ياسين مكسب لولادك وحمايه ليهم من الزمن إوعى تخسريه يا مليكة
أومأت لها بموافقة وتحدثت إليها ثريا بنبرة حنون 
إطلعى إملى البانيو ماية دافية وإفردى ض هرك فيه الماية الدافية هتخفف الټۏتر اللى عندك وهتريح لك أعصابك وهتبقى أحسن بإذن الله
حاضر يا ماما... جملة هادئة نطقت بها وتحركت الى الأعلى لتأخذ بنصيحتها وتغمر ج سدها بالماء الدافئ عله يزيل عنها هم ما تلقته من حديث تلك اللمار وذاك الطارق الذي أنهك ړوحها واست ڼزف قواها
داخل مكتب ياسين المتواجد بجهاز المخ ابرات المصرية
إستمع الى بعض الدقات فوق الباب سمح للطارق بالدخول فتح الباب وطل منه ذاك الضابط الهمام الملقب بكارم المعداوى والذي تم إستدعائه من قبل ياسين بذاته تحرك إليه بج سد ممشوق وخطوات ثابته وتحدث بنبرة رسمية 
سيادة العميد أوامر معاليك يا باشا
أشار له بكف ي ده على أحد المقاعد وتحدث 
إقعد يا كارم
بالفعل جلس كارم وأردف متسائلا بنبرة وقورة
خير يا باشا أؤمرني معالي
نظر له ياسين وتحدث بإبتسامة طفيفة
أبشر يا سيادة الرائد عملېة خلية الډخيلة تمت ومن غير أى خساير فى أرواح رجالة الداخلية
واسترسل بنبرة فخورة 
والعيال إتقبض عليهم كلهم وزمانهم بيتن فخوا من رجالة أم ن الدولة وبيتعمل معاهم أحلا واجب
كان يستمع إليه ونظرة فخورة إعت لت ملامحه بإنجاز عملا قام بالمشاركة به 
عاش الرجالة والله ألف مبروك يا باشا شغل جنابك مشرف المخ ابرات كلها ورافع راسنا
أجابه ياسين بتواضع ونسب الفضل إلى أهله
الله يبارك فيك يا كارم كله بفضل ربنا وتوفيقه ثم مجهودك الجبار إنت والرجالة
أجابه بإحترام 
ونعم بالله سعادتك إحنا بڼفذ تعليمات معاليك ياباشا
إبتسم ياسين وتحدث بنبرة فخورة
عارف أنا بحبك ليه يا كارم
نظر له ذاك الكريم وانتظر حديثه بتمعن شديد فاسترسل ياسين حديثه قائلا بنبرة ودودة
علشان بشوف نفسي فيك وكأنى واقف قدام مرايتى وأنا فى سنك كنت زيك كدة بالظبط مليان حيوية وحماس وشغلى أهم حاجة فى حياتى
إبتسم كارم وتحدث شاكرا بعرفان
كلام معاليك شړف كبير ليا جنابك
نظر له ياسين بإحترام ثم تحدث بنبرة مرحة
إبسط يا سيدي جاية لك مكافأة محترمة في الطريق
إبتسم كارم وتحدث مداعبا سيده 
الله عليك وعلى أخبارك يا أفندم أهو هو ده الكلام المظبوط اللى يشجع
وسأله مستفسرا بمشاكسة
كام بقى المكافأة دي معاليك
ضحك ياسين على حديث مساعده وأردف مشاكسا إياه بفكاهة لطيفة
إطمن يا سيادة الرائد هتجدد العربية اللى قربت تشتكيك فى مجلس الآمن وكمان هتجيب الكحك والڠريبة لست الكل
ضحك كارم على ملاطفة سيده له وتحدث بإحترام 
كل سنة وسعادتك طيب يا باشا
رد عليه بهدوء 
وإنت طيب يا كارم
واسترسل حديثه بنبرة جادة
معالى رئيس الجهاز لسة مكلمنى قبل ما تدخل بربع ساعة
 

تم نسخ الرابط