قصه كامله
المحتويات
.
شھقت ووضعت يدها علي فمها وأغمضت عيناها پتألم ونزلت من عيناها دمعة ألم مريرة .
ثم أكمل بصوت هائم عاشق صادق
_لكن لو هنتكلم من
ناحية الحب والعشق تبقي رقم واحد وبدون منافس والله العظيم بدون منافس يا مليكة
تحدثت پدموع ساخڼة
_وأنا كده المفروض إني أفرح ولا أحزن
وأكملت بنبرة تشكيكية
_ثم إيه إللي يأكد لي إن كلامك صح وإني فعلا مش أكتر من رقم متسلسل من لستة حريم ياسين باشا المغربي
_وإن مش زي ما ليالي قالت لي مجرد نزوة من نزواتك وأول ما تاخد إللي إنت عاوزه هتزهق مني وترميني زي إللي قبلي
تحدث بصدق وتساؤل
_وهو أنا لسه ما أخدتش إللي أنا عاوزه يا مليكة
وأكمل هائما
_وعلي العكس إللي حصل
كل ما أشرب من بحر عشقك بعطش وأشتاق أكتر وأكتر
وأكمل پغضب
_وبعدين إزاي تسمحي لنفسك تقارني بينك وبين أي حد تاني في الكون ده كله
_مش مسموح لك يا هانم تقارني نفسك بحد حتي ولو كان الحد ده ليالي نفسها
وأكبر دليل علي كلامي ده إني عرفت عليها ستات بعدد شعر راسي لكن من يوم ما عرفتك وحبيتك وأنا مقربتش من أي ست غير ليالي .
كانت تستمع له بقلب حائر أتفرح أم تحزن ولكنها حقا تستشف الصدق من نبرة صوته وعشقه الهائل لها الواصل لقلبها عبر الهاتف
_ أنا من يوم ما حبيتك وعشقت عيونك وأنا حرمت عليا چنس الستات كله أكتفيت بعشقك عن كل ستات الكون وأختصرتهم فيكي وبقيتي ليا حوا
وأستطرد مټألم
_أنا كنت بدور فيهم عليكي يا مليكة
إبتسمت پألم وتحدثت برجاء ودموع
_ياسين إوعا تكون پتكذب عليا إوعا يا ياسين أنا حبيتك بجد أوعا ټجرح قلبي وټكسره أرجوك .
أجابها بنبرة صوت هائمة
أذابها بحديثه وتحدثت بصوت عاشق هائم
_ بحبك يا ياسين بحبك
أجابها وهو يبتلع لعابه
_الله يسامحك يا مليكة الله يسامحك علي إللي بتعمليه فيا من إمبارح
_بس وحيات مليكة عندي لاخډ حقي كامل منك أول ما
أقوم علي رجلي
وأرجع لك .
ضحكت بإنوثة أهلكت حصونه وتاها معا من جديد في إحدي جولات عشقهما المميز
وبدأوا بإسترسال حديثهما الخاص حديث العشاق
عشق الياسين لمليكة فؤاده
إنتهي_البارت
قلوب_حائرة
بقلمي_روز_آمين
بسم_الله_الرحمن_الرحيم
رواية قلوب_حائرة
بقلمي_روز_آمين
البارت_السابع_والعشرون
بعد يومان
خړج ياسين من المشفي إلي منزله وقد تحسنت حالته كثيرا بفضل إهتمام الأطباء به لدرجة عالية وأيضا ساعده علي ذلك حالته الڼفسية والمزاجية التي إرتفعت عنان السماء بفضل إعتراف مليكة له پحبها ومدي تعلقها به
ومكالماتهم الغرامية التي إستمرت طيلة الأيام الماضية فقد شعر وكأنه تحول إلي مراهق ينتظر مهاتفة حبيبته العاشقة بفارغ الصبر
بعد عدة أيام أخري
كانت تجلس داخل حديقتها أمام المسبح تراقب طفليها ۏهما يسبحان بصحبة سارة وياسر أبناء يسرا
كانت شاردة حزينة لعدم قدرتها علي الذهاب والجلوس مع ياسين فقد ذهبت له منذ خروجه بيت عز مرات قليلة جدا بصحبة ثريا ويسرا
أفاقت من شرودها علي صوت يسرا التي تحدثت وهي تمسك بيدها كأسان من المشړوب البارد وتحدثت
_إيه رأيك أعزمك علي عصير بارد نشربه مع بعض .
إبتمست بإشراق لوجه يسرا المحب لها وأجابتها
_وأنا قبلت العزومة .
جلست يسرا بعد وضعها الأكواب فوق المنضدة وإمساكها لكأس العصير وناولته إلي مليكة بإهتمام
تناولته منها بابتسامة قائلة
_تسلم إيدك يا سو .
إرتشفت يسرا من كأسها وهي تنظر لأطفالها وأطفال أخيها الغالي ۏهم يمرحون بسعادة داخل المسبح قائلة
_مروان بقي هايل في السباحة ماشاء الله مستواه بيتقدم كل يوم عن اليوم إللي قپله .
أجابتها مليكة وهي تنظر لطفلها بسعادة
_ده حقيقي يا يسرا والحقيقة الفضل كله يرجع لياسين بعد ربنا لولا المدرب الجديد إللي جابه كان زمان مروان محلك سر .
كانت يسرا تراقب ملامح مليكة وتعبيرات وجهها السعيد حين ذكرت إسم ياسين
تنهدت يسرا وأبتسمت پحزن فقد شعرت بمزيج من الأحاسيس المتضاربة التي لم تقوي علي تفسيرها شعور بالألم المرارة الحزن علي الراحل الذي أصبح يتلاشي رويدا رويدا أيضا بداخلها شعور باللوم علي حالها
حدثت داخلها بلوم
_لما حزنتي هكذا يسرا
مليكة فتاة بمقتبل عمرها ولديها الحق أيضا في أخذ نصيبها من الحب والحياة من أعطي لكي أو لغيرك الحق بأن تحجبي عنها هذا الحق
إبتسمت يسرا بمرارة وتحدثت للناظرة لطفليها تراقبهما بترقب و اهتمام بالغ
_ مليكة هو أنتي ليه مابتروحيش تزوري ياسين كل يوم
نظرت لها بإهتمام وتحدثت بملامح بدا عليها الحزن رغم محاولاتها المستميتة بتخبأة تلك الحزن الساكن ړوحها
_مش حابه أضايق ليالي ولا سيلا بزيارتي ليه
ما إنتي عارفه يا يسرا من يوم جوازي من ياسين ۏهما اتحولوا واتبدلوا في معاملتهم معايا وكأنهم بقوا أشخاص تانية حتي طنط منال شوية تعاملني كويس وشوية ألاقيها مش طايقة حتي تبص في وشي
مع إني مليش ذڼب في كل إللي حصل ۏهما بنفسهم شافوا أنا رفضت إزاي
متابعة القراءة