لحن الحياة الفصل 16 بقلم سهام صادق
المحتويات
بطاريته
ففزعت ورد بما حدث لشقيقتها
ازاي يرموكي كده ..هما فاكرين نفسهم مين
فتمتمت مهرة بضيق وهي تتذكر كيف ألقوها
رموني ولا كأنهم بيرموا كيس زباله
وتابعت وهي تنظر لقبضة يديها
بس عارفه يابت ياورد انا اللي مريحني نفسيا اني ضړبت واحد فيهم بوكس في بطنه
فضحكت ورد علي سعادة شقيقتها الحنقاء من ضربها لأحدهم وقد نست مافعلوه بها
طعام رائع ..موسيقى هادئه .. واطلالة علي مياه النيل ووجه حسن كرفيف
كل شئ بها يفتنه ..قدومها جعل اضطرابه يزداد
ففي الفترة الماضيه شعر بأن لهفته بها أنطفئ بريقها اما الأن العين والعقل يرغب اما القلب به شئ راقد لم يعد يخفق
ومسح شفتيه بالمنديل بعد ان أنهي طعامه .. ونظر لساعة يده
مازالنا في العاشرة جاسم
ونظرت لساحة الرقص الفارغة
أريد ان نرقص
وبعد ألحاح منها ..نهض معها علي مضض
ووضعت رأسها علي صدره
نظر أكرم پصدمه لوالدته وهي تخبره بأنها جلبت عريس لمهرة والعريس ما هو الا صبحي صديق والده ويماثله في العمر
انتي بتقولي ايه ياماما
وتابع بقسۏة
مش كفايه رمينهم كمان عايزه تتحكمي في حياتهم
ابوك موافق علي الجوازه .. واه نسترها
وتابعت وهي تحرك يدها على أساورها الذهبيه
وبعدين مالك زعلان كده ليه .. هو الحج صبحي في حاجه تتعايب ده جزار اد الدنيا
فتنهد أكرم بيأس قبل ان ينصرف من أمامها
ده فعمر أبوها
الشاطئ الخاص بالمنتجع قد تم تجهيزه ..فأصبح المكان كلوحة فنية .. نظرت ورد للمكان بأنبهار وهي تمسك يد جواد
فتمتم معاذ وهو يتاول كف خطيبته حسناء
كل التجهيزات ديه بملاين.. المشروع ده يمتلكه السيد كنان ومستثمر تاني أماراتي
فطالعته ورد وهو يحادثها وكيف يحدق بخطيبته بهيام .. فمعاذ اليوم أتي بها هنا بعد ان أخبر كنان أمس بالأمر
وبعد ان علم كنان بخطبته كانت السعاده واضحه علي وجهه
هيا جواد نلعب ونترك العصفورين مع بعضهم
من هم العصفورين ورد
ليضحك معاذ وحسناء على فكاهة الصغير ..فتبتسم ورد له بحب وهي تسحب يده خلفها
عندما تكبر ..ستفهم بمفردك
وبدئوا يفترقوا .. ورد مع جواد يركضون علي الشاطئ برماله الناعمه .. ومعاذ مع حسناء يلتقطون بعض الصور هنا مبتسمين لبعضهم بحب
وكلما ألتفتت ورد حولهم يزداد تمنيها لهم بالسعادة
ولم تنتبه للحفرة الصغيره التي فعلتها هي وجواد فور ان بدء مرحهم..فتعرقلت قدمها بها .. لتسقط علي وجهها
كان كنان قادم ..يبحث عنها بعينيه فقد لمح جواد مع معاذ وحسناء يصورهم وأتسعت عيناه بعد أن لمحها منكبه على الأرض
فأسرع راكضا نحوها وهو
متابعة القراءة