لحن الحياة الفصل 16 بقلم سهام صادق
![موقع أيام نيوز](/UploadCache/libfiles/70/7/600x338o/181.jpg)
المحتويات
معندهوش ضمير
وأقتربت وهي تحدق به بنظرات متحديه
وشكرا علي نصيحتك
وخطت خطوه مبتعدة عنه الا أنها وجدت يده تجذبها پعنف
دماغك ديه هتقضي عليكي في يوم
فدفعت مهرة يده عنها .. وهي تضغط علي أسنانها بقوه
مش مهم ..المهم يوم ماأموت اموت وانا قضيت حياتي صح
ونظرت نحوه لتجده مغمض العينين وانفاسه تتسارع من شدة مجادلته معها
يبقي مش هتتصرفي خطوه غير وانتي مع أستاذ فؤاد المحامي
اكيد عرفاه طبعا
فلمعت عيناها بسعاده .. فؤاد منصور استاذها الجامعي الذي أحبت مهنتها بسببه
أشهر وانزهه محامي في البلد ..تمنت لو ان تصبح مثله يوما
وعندما وجدها صمتت علم بموافقتها .. فزفر أنفاسه بأرهاق
روحي ارتاحي ولو عايزه اجازه معنديش مشكله
وعاد يجلس على مقعده يتابع عمله .. وفاقت من شرودها وأنصرفت لتنصدم ب ياسر الذي كان على وشك الدخول لجاسم
سألها ياسر متعحبا من هيئتها
حاډثة بسيطه ياأستاذ ياسر متقلقش
فحرك ياسر رأسه بتفهم .. ثم أردف لجاسم
فنظرت لها مني متسأله
هتروحي ولا هتقعدي
فأتسعت أبتسامة مهرة وهي تتذكر أجازتها
لا انا اجازه
وأشارت لمني بيدها
سلام يامدام مني
فضحكت مني وهي تطالع طيفها ثم عادت لعملها
رفع جاسم عيناه عن الأوراق بعد دخول ياسر
وضحك وهي يجلس على المقعد الذي أمامه
النهارده الصبح فضلت تسألني ازاي بقيت مساعده ليك وبتشتغل في مكتبك انت مش حد تاني من مدراء الأقسام
فطالعه جاسم بحنق من تصرفات رفيف
رفيف مش عارف ليه حاطه مهرة في دماغها
فأبتسم ياسر وهو يخبره
بتغير منها
فتعجب جاسم من رد ياسر ..رغم ان ياسر موظف لدي جاسم الا ان خلال فترة عمله جعلت بينهم ود واحترام متبادل فأصبح ياسر عقل ومستودع أسرار جاسم كما ان ياسر قد رشحه السيد عماد له مما زاد ثقته به
وضحك بتعجب
طب تغير من اي حد تاني .. اما مهرة عجيبه
فطالعه ياسر وهو يحرك رأسه بأقتناع
انا فهمتها وجود مهرة فترة في الشركه وعقد عملها هيخلص
فتجمدت ملامح جاسم عندما تذكر ذلك الأمر ..فوجود مهرة جدد داخله أشياء كثيره
وأنتبه لسؤال ياسر
الذكري الخمسه لافتتاح مجموعة الشرقاوي بعد أسبوعين
أتسعت عين ورد پصدمه وهي تري ذراع شقيقته تربط الرباط عليه برفق بعد ان دلكته بالمرهم
فنظرت مهرة إليها تطمئنها بعد ان احكمت ربط رباط الضغط عليه
متقلقيش ياورد ده شرخ بسيط .. أسبوع وهبقي تمام
فأقتربت منها ورد ټحتضنها بقوه وقد نست أمر ذراعها .. فتأوهت مهرة بآلم ..لتبتعد عنها ورد بقلق
انا أسفه يامهرة مأخدتش بالي
فأبتسمت مهرة بحنان وهي تفتح لها ذراعها الأخر تضمها إليها
احكيلي ايه اللي حصل
وقصت لها ماحدث فورد ان لم تعرف ..ستنقلب الي مذياع قد علقت
متابعة القراءة