لحن الحياة الفصل 16 بقلم سهام صادق
المحتويات
حيرة 16
أندفع واقفا وهو يري حالتها تلك ونظر لذراعها بقلق
ايه اللي حصلك
فأرتبكت مهرة من نظراته .. ومسدت علي ذراعها برفق
مجرد حاډثة بسيطه
وأقترب منها وهو يحرك رأسه بيأس
حاډثة ولا مصېبة عملتيها يامهرة
فأتسعت عيناها ثم أشاحت وجهها بعيدا عنه متمتمه بحنق
انا بعمل مصايب
وأبتسم وهو يمسك ذراعها يفحصه برفق .. فتأوهت وهي تسحب ذراعها
من ساعة معرفتك وانتي يااما بتدخلي للمصايب برجلك او هي اللي بتجيلك
ولم يجد منها رد الا نظرة الأستياء التي ظهرت على ملامحها
ردي عليا ..غلطان انا
فهمهمت بصوت هامس لم يسمعه .. فمال نحوها متسائلا وهو يرفع أحد حاجبيه
سمعيني صوتك
فأزداد حنقها وهي تشعر بۏجع جسدها
مدام مني قالتلي أنك كنت عايزني
احكيلي الحاډثة ديه حصلت أزاي
فلمعت عيناها وهي تتذكر كيف في البداية وصلت لمكتب صاحب الشركه بأسمه واقحمته في الأمر
وشحب وجهها وهي تتخيل الرجل يخبر جاسم بأستغلالها أسمه
هحكيلك بس
واستدارت بجسدها كي تهرب من نظراته
ولا اقولك بلاش
ليهتف جاسم بقوه جعلت جسدها يرتعد
مهرة
ففركت يداها بتوتر وهي تلتف إليه مجددا .. تنظر الي ملامح وجهه تري إذا كان هادئ ام
وبأنفاس سريعة أخبرته كل شئ ..ثم وضعت بيدها علي قلبها ..تنتظر إعصار غضبه ولكن ما حدث عكس ذلك .. فرغم تبدل ملامحه ونظرته الجامده
وأخذت تدور بعينيها في المكان متسائله وهي تشير للباب
أمشي
ولم تجد منه رد .. فقررت أن تغادر من نفسها فيبدو أنه لا يطيق وجودها حاليا
انا سمحتلك تمشي
فتجمدت في وقفتها من نبرة صوته الغاضبه
ردي
فتمتمت بضيق
لاء
ليتنهد جاسم بيأس منها ومن حماقتها
وكادت ان تبرر سبب ذهابها الا أنه تابع بقسۏة
هتفضلي متهوره لحد أمتي .. مبتفكريش في النتايج اللي ممكن تحصلك
فحدقت به بضيق هي تعلم ان حساباتها تلك المرة أخطأت بها فلم تجمع المعلومات الكافية عن خصمها ولم تملك السلاح القوي لمواجهته
عارفه اني اتسرعت ..بس ديه مشكلتي انا هقدر احلها
وتابع وهي يتذكر اقحامها لأسمه
هنسي أنك قبلتيه بأسم شركتي وهعدي الحكايه ده وتابع وهو ينظر إليها
بلاش عند وسيبي القضية ديه
فتهجم وجهها وأخذت تنظر إليها بجمود
مش هتخلي عن القضية ديه .. ذنب ايه أسرة تتشرد عشان راجل
متابعة القراءة