لحن الحياة الفصل 15

موقع أيام نيوز

روحي كملي شغلك
فأبتسمت وهي تقترب منه تجلس على حافة مكتبه
- سنسهر سويا اليوم أليس كذلك
فأبتسم جاسم فرفيف ذات سحر طاغي بأنوثتها
ووجدها تنحني نحوه تطبع علي وجنته قبلة سريعه ثم أبتعدت عنه
- اذا أراك بعد دوام العمل
كل شئ في المنتجع أصبحت تجربه هي وجواد ما يريده جواد ينفذ علي الفور
نظرت إلى القاعه الضخمه وشاشة العرض
وتقدم أمامهم أحد الموظفين بأحترام
فأخذت ورد تجول بنظراتها في المكان جواد امس اراد ان يذهب للسينما ويحضر أحد أفلام الخيال العلمي ويأكل الفشار
وعندما أخبره كنان أنه يستطيع ان يري الفيلم في الجناح علي شاشة التلفاز ويصنعوا له الفشار رفض بطفوله واصر ان يري الفيلم بالسينما
وكانت القاعه المخصصه للسينما في المنتجع لاول مرة تفتح بعد ان تم تجهيزها
وأبتسمت ورد بأرتباك بعدما جذبها جواد من يدها كي تنتبه
ووصلوا للصف الثالث وجلس جواد بسعاده علي المقعد المريح وقدميه لا تصل للأرض يحركهما بمتعه ويصقف بيديه بحماس منتظرا عرض الفيلم والفشار والكولا
وأبتسم كنان بحنان وهو يراه بتلك السعاده
ونظر إلي ورد فوجدها تفرد المقعد ثم جلست بخجل علي يمين جواد
- اجلس هنا خالو
وأشار الصغير نحو جهة اليسار فجلس كنان وهو يشير للموظفان بأن يبدئوا العرض
وأنطفئت الأنوار وبعد دقائق بدء الفيلم يعرض واحد الموظفين اقترب بعلبتين من الفشار بجانب الكولا
كنان أعد كل شئ من أجل جواد وهذا ما كان يجعل ورد ټغرق بحبه أكثر حنانه جميل وعجيب يصبح كالطفل مع جواد رغم أنها تعلم شخصيته الجامده وتعامله الصارم مع موظفينه ولطافته التي يخصها بها ماهي الا
وأبتسمت وهي تجد قلبها يرسم الأحلام وقد نسيت أنه قديما قد رسم وحلم وانكسر
وحدقت بالفيلم واسترخت بجسدها فالمكان رائع بشده واختلست النظرات نحو جواد
فوجدته يأكل حبات الفشار ومندمج مع الفيلم وتمتمت داخلها
- طفل وبيتفرج علي افلام خيال علمي وانا اللي بتفرج علي برامج الاطفال
وفاقت علي يد جواد يربت على يدها يحثها علي الأنتباه
- أنظري ورد أريد ان أصبح رائد فضاء مثل هذا
فأبتسمت على حماسه المحبب وتمنت ان يكون لها طفلا مثله ذات يوم
ونظرت نحو كنان بعد ان حاربت كثيرا رغبة قلبها في النظر إليه فوجدته يعبث بهاتفه وكأنه ليس معهم
فشعرت بالأحباط وعادت تركز في مطالعة الفيلم ولا تعلم ان كنان يركز معهم وابتسم وقد رأي نظرتها الأخيره نحوه فقد قرر ان يلعب قليلا معها
- سنري ورد الي متي الهروب
كان يحادث نفسه وهو يبتسم وعادت ورد تختلس النظرات نحوه فوجدته يبتسم وهو يعبث بهاتفه
فأصابها الأحباط مجددا فيبدو أنه لا يطيق تلك الجلسة ومندمج مع شئ آخر
ومر الوقت واندمجت ورد مع الفيلم وقد أصرفت فكرها عنه وأخذت تأكل من علبة الفشار بتلذذ
وتستمع الي حماس جواد
ونهض كنان من مقعده بعد ان رن هاتفه وهتف بالمتصل
- دقيقه وسأكون معك
وصعد الدرجات برشاقة نحو
تم نسخ الرابط