روايه أوتار القلوب بقلم فاطمه الألفي
غرفه العمليات تحمل طفل صغير بين يديها تقربه من احمد .
وعد .مبروك يا احمد ولد زى القمر
وعد بابتسامه ربت علي كتفه .اطمن لهفة بخير
ثم هتف عاصم بحب اهلا بيك يا سليم فى عيلتك
احمد بابتسامة. سليم احمد سليم عبقال ماتجيب شوق ياعاصم عشان نجوزهم لبعض بقى
نظر عاصم لوعد بابتسامه ثم قال .كل إللي ربنا يرزق بيه نعمة الحمد لله
غصون .خلاص هيجيلك طفل وتروح علية بقى
عاصم. هتفضلى انتى بنتى الأولى البكرية بنت عمرى
آدم. احم احم نحن هنا
ذهب الجميع ليطمئنو على لهفة ...
تزوجت همسة من مالك وعاشت معة بالقاهرة ونقلت اوارق جامعتها مع غصون فى عين شمس
وتم خطبة روان على حازم وتخرج من جامعتة وبدأ فى الشغل مع والدة...
عاش عاصم حياة أسرية جميلة مع وعد فقد تأكد أن عطاء الله بلا حدود
تم شفاء شقيقتة من المړض اللعېن.
وتزوجت من الشخص الذي احبها وتحمل معها كل الظروف و الان يعيشون الحياة السعيدة فى انتظار مولودهم الاول ..
وعاصم أيضا يعيش الحب والفرح بوجود زوجتة جانبة وينتظر قدوم طفلهم الحبيب ليكتمل جو العائلة..
بعد مرور عده اشهر...
ساعد
احمد زوجتة لاتمام تعليمها فهى اصرت ان تكمل دراستها وقدم لها فى كلية الزراعة وحمل عنها الصغير وكانت حياتهم الاسرية سعيدة ولا تخلو من مشاكسة احمد لها ولهفة تعلمت النطق بالاسكندارنى واصبحت تجادلة وهو مازال يعشق طريقتها الصعيدية التى جذبتة لها من اول لقاء..
عاشت فى سعادة حقيقية بجانب زوجها الحبيب الذى عوضها عن أى الم مرت به وتعافت تماما من المړض وكبر شعرها واحست بجمالها الحقيقى جانب عائلتها فقد رزقهم الله بعد صبر ومعاناة الألم والمړض كرمهم الله من فضلة وانجبو ثمرة زواجهم طفلة جميلة واطلق عليها آدم اسم شغف لتكمل سعادتهم بوجود صغيرتهم الحبيبه التي جاءت إلى الدنيا بعد معاناة مع المړض ..
نظر لها أدم ثم قال . ثواني انيم حياتى واجيلك ياشجرتى..
بعد أن وضع الصغيره داخل فراشها الصغير
عاد إلى زوجته وهو يلتقط من بين يديها الكاتب ثم جلس جانبها قائلا
فاكرة اول مرة اسافر معاكم البلد لم اشتريتلك غزل البنات شدنى الكتاب دة وعجبنى فى شعر استنى هقراءة
هتف آدم بصوته الشجي
أوتار القلوب..
قد بات لى بين الاحبة منزل والامنيات تطوف بين جنانى.
والنور طوق هامتى متوضئا بحضارة الازهار فى بستانى .
ونسائم العطر الانيقة شرعت مادست الأغصان فى وديانى.
هذا غراس الشوق فى اسفارة سالت على اكمامة الونى.
والفكرة القمراء فكت شعرها وتدفقت فى اضلعى وحنانى .
وبراعة الانشاء تجدل تبرها بثقافة العشاق والفرسان .
والليل يفتح ساعدية فلا أرى غير الطيوب وبسمة الاجفان.
من كل عاشقة سړقت قصيدة وملاءت اكياس الحروف معانى.
وتطمن اطباع الخلائق كلها حتى تجلى الحب وسط بيانى.
ولمست أوتار القلوب بريشتى ورشقت من شهد الصبا الحانى.
فكاننى كفر بفكر ثقافتى وكاننى وحى بعين زمانى.
مازلت اكتب والاحاجى فى دمى.
بجتاحنى وتطوف فوق لسانى.
ويهم فى سهلى وفى كتبانى.
ملا الحنين جداولى.
فكاننى بحر من الاصداف والمرجان.
والشمس تشرق من عيون قصائدى وتهلل الاصال بين بنانى.
وتطل اسراب الفصاحة من فمى مثل الطيور بصحبة الطوفان.
هذى خيول الشعر تحت امارتى باتت على الطاعات رهن رهانى.
ومسارج الكلمات باتت ساحة لعجائب الزهادوالشجعان..
مازالت اكتب والرجولة والهوى يتبادلان الدور فوق حصانى..
أوتار القلوب
اجمل احساس فى الدنيا انك تعشق پجنون ويكون ليك حبيب واحد بس وقت لم الدنيا تضيق عليك متفكرش إلا فية حب على قد ماتقدر على قد ما تتحب.
أكبر جنون الحب .
إللى بتحبة ماتخلهوش يقدر يستغنى عنك حتى لو حكمت انك تحبسة جوه قلبك عشان ماحدش ياخدة منك ..
الحب ساعات بيكون جنون وطفولة ومراهقة
عيش الحب بكل حالاتة.
عيش لحظة الجنون مع حبيبك.
لو دة جنان اة اټجنن اية المانع..
تمت بحمد الله
قصة أوتار القلوب
بقلم فاطمة الالفى ..