روايه أوتار القلوب بقلم فاطمه الألفي
المحتويات
شريكة حياتى احنا نعمل اية نقعد من غير جواز ده حتى
غلط على صحتى والله هههه
غصون بتوتر .وتعبى ياادم انا انا
آدم بقلق .انتى اية مالك فى اية
غصون. مكسوفة اقولك
آدم بابتسامة. ولية بقى مش جوزك يابت انطقى فى اية
غصون .ادم انا شعرى نزل كلة بسبب الكيماوى ومش حابة تشوفنى كدة
غصون. انتى اية عرفك انى شعرى كان طويل
آدم بابتسامة. بصراحة شوفت ألبوم صورك وانتى مع عاصم وأحمد من وانتى طفلة لحد دلوقتى
غصون .امتة بقى
آدم. بعد العملية المهم شعرك هيرجع احسن من الاول وبعدين اية يعنى لم اشوف شعرك بيكبر واحدة واحدة عادى حتى ابقى اشوف مرحلة طفولتك ههههه المهم روقى بقى
آدم. بس كدة ياقلب آدم توامرى تاكلى اية بقى ....
تحدث آدم مع عاصم واخبرة بانة يريد الزواج من شقيقتة واخبرة انها ترفض لكى تطمئن علية ويستقر ويختار شريكة حياتة ..
عاصم بابتسامة. بقى غصون عاوزة تتطمن علية انا الاول هى مچنونة ولا اية انا هتكلم معاها
عاصم بابتسامة. بعدين بعدين
آدم. شكل كدة فى اية السنارة غمزت طب يلى نجوز سوى
عاصم. هههه بطل جنان انت كمان وسبنى اشوف شغلى
آدم. ماشى ياعم سلام ...
عملت اختبار حمل وجدت به شرطتين..فرحت جدا وقررت اخبار زوجها...
حضر من عملة بعد يوم عمل شاق وجد زوجتة تنتظرة بحب ..
احمد بابتسامة. الله يسلمك ياقلب حمودى
لهفة .عاوزة اقولك خبر حلو
اوى
خبر اية فرحينى
لهفة .انا حامل
احمد پصدمة. حامل
لهفة .انت زعلان يااحمد مش فرحان
احمد بتوتر .لا ياقلبى فرحان بس استغربت بس و الله الف مبروك يالهفتى
لهفة .مش حساك مبسوط
لهفة .يعنى مش مستعر تخلف منى عيال
احمد پصدمة. مستعر اية يامجنونة والله خاېف عليكى بس المهم ترتاحى ومتعمليش حاجة فى شغل البيت وبكرة تيجى معايا المستشفى عشان فى دكتورة تتابعى معاها ماشى ياقلبى اضحكى بقى تعالى نفرح عاصم وغصون
احمد هههه تتكسفى من اية هو انتى حامل من حد غريب انا جوزك يابت و الله مچنونة وطفلة اوى كمان بس انا مبسوط مابقتيش تتكلمى صعيدى شوفتى انى طبعت عليكى ازى
لهفة .عشان نعجب ههههه
احمد..دة انتى تعجبى الباشا يا باشا ههه...
ذهب احمد إلى شقة اشقاءة ليعلمهم بخبر حمل زوجتة ...
احمد بتردد .عاوز اقولكم على خبر هو حلو بس خاېف
عاصم. خير قلقتنى
غصون. حلو بس خاېف ان هو حلو ههههه
احمد .بس عشان اقول الخبر انا هخلف قصدى يعنى هكون اب لهفة حامل
غصون بفرحة. بجد مبروك يعنى انا هكون عمتو الف مبروك ياحمودى
عاصم بفرحة .مبروك ياحبيبى طب خاېف من اية تتحمل مسئولية يعنى ولا اية
احمد . لا لهفة صغيرة فى السن 18 سنة واكيد تعب عليها حمل فى سن صغير انا خاېف عليها والله وهى افتكرت انى مش عاوز الحمل او مستعر اخلف منها
غصون .لية كدة يااحمد دلوقتى زعلانة انا هروح اقعد معاها واباركلها
احمد .قوليلها انى فرحان لو اشتكت
غصون .حاضر ..
ذهبت غصون إلى لهفة تبارك لها وتساعدها فى ترتيب المنزل وظلت تتحدث معها عن فرحة احمد وعن خوفة فقط فهو يعشقها وېخاف على صحتها ليس الا
اقتنعت لهفة بكلام غصون ..
تحدث عاصم مع احمد وطمئنة.
عاصم .خليها تتابع مع دكتورة وعد ممتازة فى شغلها
احمد بمكر. انت شايف كدة وعد ممتازة مش صغيرة اروح دكتور كبير احسن
عاصم. صدقنى كويسة
احمد. من ناحية كويسة هى كويسة فعلا وجميلة كمان ولا اية رايك
عاصم. تقصد اية بجميلة دى يااحمد
احمد.. ههههه يا عم ماتكلمها ونروح نخطبها انا عرفت انها مش مرتبطة ها خد خطوة جد وانا شايف انك ميال ليها لية بقى خلينا نفرح بيك العمر بيمر ياعاصم واحنا مش حاسين ياعاصم
عاصم .اطمن على اختك الاول
احمد. اختك بخير وادم بيتمنى يتجوز انهاردة قبل بكرة وبصراحة انا رأى تتجوز وتستقر وادم جنبها وبيحبها وانت عارف كدة لية مش كلنا نعمل بيت وعيلة وكمان آدم خد الشقة إللى فى الدور إللى فوقنا يعنى كام سلمة تكون معانا عاوز اية تانى
عاصم .مش عارف بس حاسس انى مش عاوزها تبعد عنى مش هقدر يابنى
احمد .هههه ماعشان كدة لازم تتجوز انت كمان وتسيب اختك تتجوز مش معقول هتسيبها جنبك آدم محتاج يعمل بيت ومراتة تكون جنبة اية المشكلة بقى
احمد بسرعة .انا هتصل بادم يجى نحدد مع بعض ميعاد الفرح
عاصم .استنى انت مچنون
اتصل احمد بادم
احمد .الو آدم انت عاوز تتجوز غصون
آدم بفرحة. طبعا من دلوقتى نفسى تكون فى بيتى
احمد .تمام اوى تيجى دلوقتى نتفق على معاد الفرح وتجهز كل حاجة بسرعة قبل ماعاصم يرجع فى كلامة
آدم. جاى طيارة بس اقنعة وحياة مراتى ياشيخ
احمد. هههه خلاص انت هتشحت سلام عشان تلحق تيجى
آدم. سلام....
عاصم. انت مچنون
احمد. أة ماينفعش معاك غير الأمر الواقع
عاصم. بس اختك لسة تعبانة
احمد .اختك خفت بس فى مرحلة النقاهة ومش هتتجوز بكرة يعنى هنحدد كمان شهر او اكتر يكون كل حاجة جاهزة
وانت بقى تشوف حالك مع وعد هههههه
.....
يتبع
الفصل الحادى والأربعون
حضر ادم فى اسرع وقت ليحدد ميعاد زفافة على محبوبتة...
دق الباب وفتح لة احمد بترحاب شديد وذهب إلى الصالون وسلم على عاصم وجلس بجانبة..
احمد منور ياادم
آدم بابتسامة. بنورك يادكتور
انا جاى نحدد مع بعض ميعاد فرحنا زى ماقالى احمد فى الموبيل
عاصم بابتسامة لا رجعنا فى كلامنا هههه
احمد. اسمع ياعم آدم جهز الشقة إللى فوقنا وهتدخل هنا جنبنا اة اختنا ماتبعدش عننا حلو كدة يا عاصم
آدم. من بكرة اكلم مهندس ديكور ويستلمها ونشترى العفش
عاصم. مستعجل لية براحتك خالص لسة غصون بتتعالج
آدم. تكمل علاجها معايا اية المشكلة
احمد .انا هنادي غصون من عندى فى الشقة تتكلمو مع بعض وتختارو الميعاد إللى انتو عاوزين تمام
عاصم. إللى غصون تقول علية ...
ذهب احمد إلى شقتة
احمد .بتعملو اية
غصون .بنتكلم هنسمى اية
احمد بهزار نعم مين هنسمى دى انا ابوة وانا إللى هسمية روحى شوفى آدم هناك مع عاصم .
غصون .ادم غريبة جاى لية دلوقتى
احمد .هههه يابت جوزك وجاى يشوفك اعملى حسابك توافقى على اختيار آدم بصى هو جاى يحدد ميعاد الفرح انا وعاصم كلمنا وعاصم موافق بس متردد انا عاوز عاصم يفكر فى نفسة بقى ويتكلم ونفرح بية
غصون. عاصم بيحب حد
احمد .اة فى دكتورة نساء عندنا فى المستشفى اسمها وعد وانا شايف ان معجب بيها بس متردد يتكلم وانا شايف دة انسب وقت مش تعملى حجة بقى عاصم آدم صبر كتير اتجوزو بقى واطمنى عاصم هيعملها بعدك
غصون بفرحه .بجد خلاص المهم عاصم انا عاوزة اشوفها
احمد. بكرة لهفة هتابع معاها وابقى تعالى معانا
غصون .اوكية
احمد .روحى بقى شوفى جوزك
غصون .حاضر يامودى....
ظل آدم يطمئن عاصم على شقيقتة وان يضعها فى قلبة ولا ېجرحها ووعدتة ان يكون حنين معها ويعوضها غياب اخويها ويكون السند والقوة...
دقت غصون باب الشقة وتوجه اليها عاصم وفتح لها ..
عاصم بابتسامة. ادخلى اقعدى مع آدم واللى هتقررو انا موافق علية ياغصونى وانا هعملكم حاجة تتشرب ههه
دخلت غصون الغرفة
غصون .ازيك ياادم
آدم. بخير ياقلب آدم انتى قاعدة بعيد لية تعالى جنبى واحشتينى اوى
غصون بخجل .ماانا كنت معاك امبارح ههههه
آدم. مافيش وانت كمان والله انتى فاصيلة قولتى لم تبق جوزى هقولك ولا بتقولى أى حاجة ضحكتي عليه
غصون .هههههه انت متعصب لية هدى من روعك
آدم بغمزة .روعى طب ماتهدى انتى من روعى ها
غصون .انت قليل الادب
آدم. لية هو انا لسة عملت حاجة قوليلى اية رايك نتجوز كمان أسبوعين الشقة هتكون جاهزة بس هنسافر نقضى شهر العسل طبعا فى مكان تحفة
غصون. لا أسبوعين اية
آدم. كتير صح نخليهم أسبوع
غصون پصدمة .نعم لا طبعا كدة قليل ممكن شهر طيب
آدم بفرحة. اوكية شهر بس وهنحجز فى القاعة عشان هعملك احسن فرح فى الدنيا
غصون .لا اتكسف اقعد والناس تتفرج علية
آدم. هههه انتى مالك بالناس انتى هتركزى مع دومه حبيبك وبس
غصون بدموع...
قرب إليها آدم وزال الدموع من وجنتيها وهمس بجانب اذنها. بحبك مۏت ومش عاوز اشوف دموعك دى تانى
غصون .تعرف انا هبق عمتو لهفة حامل
آدم بغمزة. عبقالك يادنيتى
غصون بكسوف .اية
آدم بابتسامة ينظر لها بشغف . اية اية
غصون باستغراب .فى حاجة ضايعة منك فى وشى ولا اية
آدم بتنهيده عاشق فى كتير بس هصبر ههههه انا همشى دلوقتى عشان هكلم بابا وماما واعرفهم مش عايزة حاجة
غصون .شكرا
قرب إليها يودعها أعلى وجنتيها .
آدم بفرحة .مع السلامة ياحبيبتى
غصون. مع السلامة خلى بالك من نفسك وسوق على مهلك
آدم بابتسامة .حاضر انا هخاف على نفسى عشانك انتى ياحياتى...
بعد مرور أسبوع
تابعت لهفة حملها مع دكتورة وعد ...
وتعرفت عليها غصون ووجدتها فعلا مناسبة إلى شقيقها ....
أعجب بها حقا وبدأ فى فتح حوارات بينهم ليتقرب منها إلى أن يفاتحها بجدية فى موضوع الارتباط...
كان يعمل على إتمام تجهيز عش الزوجية ومتكلف بالامر فى شقة القاهرة ووالدة ووالدتة متولين امر تجهيز جناح خاص بهم فى الفيلا ...
ذهبت روان وهمسة معاها لاختيار ثوب الزفاف التى تحتار فى امرة فهى تحب البساطة فى كل شئ....
بعد تعب لف وارهاق طول اليوم استقر الاختيار على ثوب رائع الجمال واختارتة اخيرا.....
بعد أسبوع اخر انتهى آدم من تجهيز شقة الزوجية ..
واختيار قاعة الزفاف وتحضير كافة شئ ..
ومرت الأيام بدون جديد .
ذهبت لعمل جلسة علاج ولكن اصبح الألم خفيفا عن ذي قبل وانتهت من الم ومعاناة الجلسات الكيماوي وتم عمل فحص شامل ...
وتبين سلامتها تماما وفرحت بهذا الخبر فقد تم الله شفاءها من مرضها وهذا بفضل الله تعالى ثم دعم ووقوف عائلتها معها وزوجها بجانب الطبيب المعالج ....
سجد عاصم شكر لله على شفاء شقيقتة وطفلتة الأولى...
وادم أيضا فقد تصدق وتذكر حديث الرسول عليه الصلاة والسلام داو مرضاكم بالصدقة....
مرت الأيام سريعة وجاء يوم الزفاف اليوم المنتظر ...
ذهبت إلى بيوتى سنتر برفقة صديقاتها همسة وروان وزوجة اخيها أيضا...
وتم تجهيز وتزين العروس وانتهت من اللمسات الأخيرة وكانت ترتدى ثوب زفافها عبارة عن فستان ابيض فى فضى ضيق من الصدر وينزل باتساع إلى الأسفل ذات أكمام ضيقة فضية ومطرز ومنصع بالماس والاحجار الكريمة الصناعية ..وتلف الحجاب عن طريقة الاتراك وبرز الميكب جمال عيناها العسلى وكانت فى غاية الرقة والجمال والأناقة وبعد عدة لحظات أحضرت
السيارات امام البيوتى سنتر وذهب العريس لجلب زوجتة الحبيبة..
كان آدم يرتدى بدلة سودا وقميص ابيض وسكارف فضى تميل إلى
متابعة القراءة