روايه أوتار القلوب بقلم فاطمه الألفي
المحتويات
تتكسفى منها تاكدى وقتها انك صح لكن لم تسرقى وقت عشان تقابلية فى الضلمة اعرفى انك كدة غلط ولازم الغلط يصلح لو بيحبك وشاريكى يخلى الحب فى النور وارتباط رسمى دبلتين وقراية الفاتحة وتدعى كل الناس تشاركك فرحتك هو دة الحب الحلال يجى يطلب ايدك ويتحوزك
روان بابتسامه كلامك صح طبعا بس حازم لسة مش اتخرج وانا واثقة فية وهو هيتقدم بس يتخرج بس ويثبت نفسة
روان بتفهم انا فهماكى بس انا بجد بحب حازم اوى
غصون. ههه ربنا يسعدك ياحببتى بس خففى المقابلات والاتصال وكدة من ترك شيئا لله عوضة خيرا منة
روان .هحاول بس قوينى
غصون. وانا معاكى وهشد من اذرك
روان .طب احكيلى اية بقى حكاية آدم
روان .لو مش يديقك
غصون. آدم دة ياستى ابن احمد الشاذلي من أكبر رجال الأعمال فى اسكندرية هو أكبر منى بخمس سنين لم دخلنا تجارة اول سنة كان هو فى اخر سنة وكنت انا همسة مش عارفين نصرف ازى همسة جرئية راحت طلبت منة يعرفنا على الجامعة وانا كنت مكسوفة من موقف همسة عشان ماتعودتش اكلم حد غريب هم اخواتى بس وادم لاحظ خوفى وتوترى فضحكلى عشان يطمنى عارف ان اول مرة ندخل عالم جديد
غصون. ههههههه انتى كل حد تشوفية تعاكسية هقول لحازم
روان. ودكتور وسيم دة اجنبى ماكتتش اعرف انة ابن عمك لية مش قولتى
غصون بحزن . عادى
روان .طب اية النظام قلبك مادقش لحد
غصون بتوتر..لا
غصون بابتسامة. تعرفى اول دقة قلب كانت لمين مش هتصدقى
روان بفضول .مين ها مين
غصون.......
.....
الفصل الحادى والعشرون
روان باستغراب .معقول طب اية منعك بقى
غصون. خفت منة حسيت انة مش سوى عندة حب امتلاك عاوز يمتلكك وخلاص وحسيت عشان صديتة هو عاوز يتقرب منى لان طبعا هو فعلا ماحدش يقولة لا جمال مال بس للاسف مافيش اخلاق وانا زعلت لم لاقيت اسلوب حياتة كدة فحاولت اخبى مشاعرى عشان مش هقبل اكون نزوة فى حياة حد ولا لعبة وتسلية وقت فراغ
غصون. مش يمكن عشان مش ملكنى لسة
روان .طب لسة فى دقة لية ولا خلاص قولى الحقيقة
غصون. انا حياتى كانت مرتبطة بعاصم وأحمد هم النفس والحياة والنور وكل حاجة حلوة بالنسبالى ماحدش يقدر يفهم علاقتنا وهم بس حياتى مابشوفش غيرهم ولم قابلت آدم فى الجامعة ومجرد ان ابتسملى حسيت بقلبى بيدق جامد واتكسفت جدا واتوترت اول حد اشوفة غير اخواتى ماكنتش اعرف يعنى اية حب وزعلت لم كنت بشوفة كل يوم مع بنت شكل بس حاولت اتحكم فى مشاعرى واقول لنفسى خلاص ماينفعش مش هو دة إللى هيكون زى حد من اخواتى رغم لم شوفتة حسيت بامان بس ضاع بسرعة وحتى ضحكتة شوفت فيها ضحكه عاصم إللى مش دايما بيضحكها كانت مشاعرى متلخبطة بس خلاص ماينفعش افكر فية
غصون. ههه مش حكاية بنات الحكاية أكبر من كدة المهم عندنا محاضرة دلوقتى يلا احسن تفوتنا
بعد انتهاء المحاضرة
غصون. اية رايك نروح سوى فى تاكسى
.انا ساكنة فى المهندسين انتى فين
روان . فى المعادى .طب حازم يوصلك وبعدين يوصلنى
غصون بإصرار لا لا ناخد تاكسي
روان يا بنتي انا معاكى وكانك فى تاكسى
جاء وسيم من الخلف غصون لحظة من فضلك
غصون بتوتر. حاضر
روان بابتسامة .خلاص همشى انا جاتلك توصيلة نتقابل بكرة باى باي
غصون. باى
وسيم .خلصتى محاضرة ممكن اوصلك
غصون. لا شكرا هروح لوحدى
وسيم بجديه لية عاوز اتكلم معاكى فى موضوع مهم لازم نتكلم فية
غصون. بتردد مش هينفع اخبى على عاصم هتصل اقولة انك هتوصلنى
وسيم .اتفضلى
غصون حاولت الاتصال على اخيها ولكن يبدو أن الموبيل خارج التغطية..
وسيم .ممكن تيجى اوصلك انا مش هخطفك انتى مراتى
غصون بنفاذ صبر .طيب اتفضل
وذهبت مع وسيم إلى السيارة ..
فى الطريق .
وسيم..ممكن نقعد فى مكان نتكلم شويا
غصون. لا مش ممكن
وسيم .ماينفعش لازم نتكلم
غصون بارهاق .لا تعبانة وعاوزة اروح لو مصر تتكلم اتكلم
وسيم پصدمه .هنا فين فى العربيه ماينفعش
غصون. خلاص براحتك
وسيم بتنهيدة .ماشى
بعد نصف ساعة وصلت أمام العمارة ونزلت من السيارة .
غصون. شكرا
وسيم .مافيش اتفضل اشرب شاى أى حاجة طيب
تركتة وصعدت إلى الشقة
بعد وصلها الشقة ذهبت إلى غرفتها لتبدل ثيابها
ارتدت برمودا رصاصى وبدى بحمالة ابيض مرسوم علية كيتى..
بعد فترة جاء رنة الجرس
ارتدت الاسدال فوق ملابسها وتوجهت عند باب الشقة ..
غصون .مين برة
وسيم .انا وسيم افتحى لازم نتكلم ومش ماشى من هنا غير لم تسمعينى
فتحت الباب بنفاذ صبر اتفضل عاوز تقول اية
دخل وسيم واغلق الباب خلفة
مش هنتكلم على الباب ولا اية
غصون. انا لوحدى قول عاوز اية وخلصنى عشان عاصم لو عرف انك هنا مش هيسكت
وسيم بانفعال بس انتى لسة مراتى واقدر اخدك دلوقتى ولا حد يقدر يتكلم
غصون پصدمة .نعم ومين قال ان هاجى معاك اصلا
وسيم .طب اسمعى كلامى للاخر مش أن الأوان ترجعي معايا ونبدأ صفحه جديده
تنهدت بالم . ماخلاص مابقاش ينفع
وسيم بغمزة .نخلية ينفع واقترب منها وجلس بجانبها
ابتعدت عنة بتوتر ...
وسيم بابتسامه .مالك خاېفة لية انتى مراتى وانا عاوزك فى بيتى وننسى إللى فات ونعيش حياتنا بقى
غصون باستغراب لية لية دلوقتى بتقول كدة
وسيم بصدق حسيت انى محتاجلك وممكن نكمل مع بعض وننسى إللى فات وانا اوعدك مش هزعلك تانى وحقك عليا
غصونبحزن جاى تقول كدة دلوقتى بعد اية
وسيم پصدمة. يعنى اية بعد اية انا جوزك وبكلمك بالهدوء ولا فى حد تانى انطقى
غصون پصدمه من تبديل حاله فى ثواني انت مچنون انت بتقول اية
وسيم بغيرة. بقول انك عاوزة تتطلقى عشان تكونى للواد إلى جاى وراكى من اسكندرية مش معقول مايكنش بينكم حاجة وجى وراكى صح طب انا بقى هطلبك فى بيت الطاعة وماحدش هيقدر يمنعنى ولا اخوكى ولا غيرة وهاخد حقى منك دلوقتى عشان تكونى مراتى رسمى ماحدش يقدر يتكلم
غصون پخوف. ابعد عنى واطلع برة
وسيم
ولكن كان الاقوي فلم تنجح من
تركها پصدمة عندما سمع اسم والاخ وېخافو عليها بشدة من الاختلاط ولم تعرف غير صديقتها همسة صديقة الطفولة ..
حاول السيطرة على افعالة فقد جن جنونة من فكرة انها تكون لغيرة وتريد الطلاق والبعد عنة وسأل وعلم ليس من حقة ان يطلبها فى بيت الطاعة لعدم اكمال الزواج وهى فى حكم مكتوب كتابها فقط اذا حدثت دخلة سوف يطلبها وتكون زوجتة حقا ولا احد يستطيع التدخل فڼار الغيرة اشعتلة بسبب رفضها لة...
وسيم بشرود .غبى كنت هخسرها مدة الحياة واخسر ثقتها كفاية خۏفها يعنى كان لازم اتهور واعمل كدة دة وهى فى بيتى ماعملتش كدة جاى دلوقتى اعمل معاها كدة دلوقتى تكرهنى وتقول عليا حيوان انا فعلا حيوان كنت كنت هغتصيها ازى بحبها وعاوز املكها ليا وخلاص مش كدة ياغبى انا هتجنن انا عملت كدة ازى الحمد لله ان فوقت فى الوقت المناسب مش عارف اعمل اية طب هتقول لعاصم عاصم لو عرف هيهد الدنيا ودة حقة انا غلطان من البداية هى دى الحنية والرومانسيه إللى هقرب منها الله يخرببتك يا وسيم..
قاد سيارتة وصل إلى المستشفى وجد مالك وطلب التحدث معة خارج المشفى
وافق مالك على طلبة وذهب معة إلى كافية بالقرب من المشفى ..
مالك .فى اية شكلك مش مريحنى حصل اية
وسيم بندم. انا حيوان كنت هتصرف تصرف حقېر
مالك بقلق .عملت اية انطق
وسيم .هقولك حصل ........
مالك پصدمة .انت حيوان ازى تعمل كدة انت اية يااخى خلاص مافيش غير كدة دى فضلت فى بيتك ومالمستهاش جاي دلوقتي وهى فى بيت اخوها وطالبة الطلاق عاوز تثبت ملكيتك ليها عشان ترجعلك وماتجوزش غيرك بعد ماتكون مراتك رسمى صح وكمان عاوز تاخدها فى بيت الطاعة انت بجد حقېر ونزلت من نظرى اوى يا صاحبى
وسيم بحزن. ماكتتش عارف انا بعمل اية وبعدين هى مراتى يعنى حلالى
مالك .لا الجواز قبول ورضا مش ڠصب وانت يعنى اية ممكن تعملها عقدة اصلا بعملتك دى حرام عليك يااخى البنت صغيرة على إللى بيحصلها دة حرام عليك انت مش ترضى لأختك كدة حرام بجد انا مش مصدق
وسيم .والله ڠصب عنى مش عارف لية الشيطان صورلى كدة وعملت إللى عملتةبس فوقت على صوتها وهى بتقولى اتقى الله كنت حاسس انها غرزتنى سکينة فى قلبى ..
.....
يتبع
الفصل الثانى والعشرون
اتصل عليها عاصم ليطمئن عليها وجاء ردها بتعب
غصون .انا فى البيت ياابية كلمتك كتير وروحت مع صحبتى
عاصم .طب ياحببتى مال صوتك انتى تعبتى تانى
غصون بدموع تحاول اخفائها. يعنى شويا هنام دلوقتى وهبق كويسة
عاصم .طب ياحببتى عندى عملية هخلصها واجيلك دفى نفسك كويس
غصون. حاضر
ظلت فى فراشها تتقلب لم تستطيع النوم والألم يعتصر قلبها كلما تذكرت كلماته ولمساتة وبعد فترة تذكرت كلمتة التى اخترقت اذنها هاخد حقى واثبت انك مراتى رسمى ..
لا تعلم معنى هذة الكلمات ولا تعلم من حتى ا كل شويا يجى ويقول مراتى انا بكرها وبكرة جسمى اللى لمسة بايدو القڈرة بكرهك وظلت تبكى إلى أن نامت من شدة التعب والارهاق والألم الجسدى والنفسى ....
ورحب بة الجميع وجلس معهم وتناول الطعام وبعد فترة طلب من الجد ان يجلس مع زوجتة فوق سطوح المنزل ووافق الجد
وصعد إلى السطح ينتظر قدومها فمنذ أن اتى لم يراها حتى الآن..
صعدت لهفة إلى السطح
لهفة .سلامو عليكو
احمد بحب. وعليكم السلام ازيك ياحببتى واحشانى
لهفة بتوتر .كنت عاوزة منيك خدمة
احمد. اطلبى يالهفتى حياتى تحت امرك .
لهفة .عاوزو نتجوز واهمل اهنية وادلة معاك على مصر
احمد باستغراب .نتجوز اشمعنا مش قولنا لم تخلصى ولا انتى مستعجلة ومش قادرة على بعدى
لهفة بكسوف. بطل جلت أدب عاد
احمد .هههه طب اعرف اية السبب إللى غير رايك مش كنتى بتقولى العلام ومش عارف اية
لهفة .لازمن يعنى تعرف
احمد باستغراب. اة طبعا فى اية احكيلى
لهفة .مش هتجول لحد واصل
احمد. مش هجول لحد واصل
لهفة .بتتمسخر عليا الله يسامحك
احمد .لا و الله دى انتى الحتة إللى فى الشمال انتى القلب يابت كيف اتمسخر عليكى
لهفة .خولاص انى كل يوم وانا معاودة من المدرسة بيجف ولد العمدة يعاكس ويضايق فى البنتة وانى بخاف منية ولو حد من خواتى ولا بوى خد خبر هيجومو الدنيا حريجة ويطير فيها رجاب وانا خاېفة عليهم وكمان مش عاوزة اروح المدرسة تانى عشان ولد العمدة
احمد پصدمة
متابعة القراءة