رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

علاء عمل زى ما زبيدة قالت له خرج الورق وقراء المكتوب فيه ليلتفوا كلهم وراء اول ما سمعوا صوت رفيق. وانا ياما لغتني من الوجود وزعتي على كيفك ورثتي ولادي وانا عايش على وش الدنيا عملت كل ده امته وازاي. زبيدة ادخل يا رفيق واقفل الباب وراك وخد نصيبك انت كمان. رفيق... نصيبي وايه فاضلي بعد ما قسمتي التورتة. زبيدة ليه وحريمك دول مش من نصيبك وليهم قسم هم كمان لو نفذتم شروطي انت وهم أكيد الهلومة الكبيرة ليك انت وهم. رفيق وايه الشرط يا ام عزيز. زبيدة ام عزيز ههههه وعشان ام عزيز دى اسمع الشرط ليك السرايا بكل الاراض اللي حواليها ومصنع الخضار وتلاجه الفاكهة ملك ليك ولنسوانك شراكة معاك فيهم ويورثوهم من بعدك بشرط واحد وافقت عليه تستلمهم حالا موافقتش يبق منك لعيالك ونسوانك . فاطمه خرجيني أنا يا خالتي من الحسبة دى أنا جيت بس خوف على ابني يعمل حاجه يضيع فيها روحة غير كده أنا من السعادي مفيش حاجه تربطني برفيق وبعيلة المنسي غير ابني وبس طلقني يا رفيق. رفيق متقلقيش يا فاطمة اصبري بس نشوف الشرط قولي يامه شرطك ايه. زبيدة... تطلق سنابل. رفيق وان قولت لاء مش مطلقها وزي ما اتفقت معاك هاخدها عروسة لبيتي يبق هخدها عروسة لبيتي وما يهمنيش الارض ولا المصانع. زبيدة مسكت ايد سنابل بقوة اول ما حسة بخفها ورعشة ها واتكلمت بحزم... لو الكلام عجب عيالك ونسوانك معنديش مانع أهو الغلابة كتير. عبدالله... اتكلم يا علاء انت وغزل عجبكم كلام أبوكم ايه يامه رشيدة انت وامه نعمة هتسكتوا. علاء... سكته ليه يا مه رشيدة فين كلامك ليا انا وعبدالله. رفيق... بقي انت رحتي إسكندرية تقلبي عيالي عليا فكرة بعملتك دي انت ونعمه هتخوفنى ولا شروطك يامه يبق متعرفوش مين رفيق المنسي. مشي رفيق كام خطوة ووقف قدام أمه... اسمعوني كلكم أنا قلبي دفته من سنين كتيره دفنته ب سنابل دفنت ابويا واخويا رميت بنته للغريب يربيها بعدتكم عني سنين يعني مش هيفرق معايا وجودكم من عدمه. مد ايده ل سنابل وقفت سنابل نطرت ايده... ابعد ايدك متنيش لو فاكر اني هسكت لك تاني تبق غلاطان سنابل بتاعت زمان خلاص اتغيرت لو فاكر انت وهم هخاف منكم لاء والف لاء أنا خلاص مبقتش باقية على الدنيا بنتي ولله الحمدلله رجعت ليا واطمأنت عليها انها بآمان من غدركم مبقتش خاېفة خلاص أعيش ا مش فارقة ولو حياتي مربوطة بالورث والفلوس والاطيان متلزمنيش عيشة كلها خوف واطماع واحقاد وياريت تعملوا اللي انتم كنتم جاين عشانه من الاول بس منها ارمي عليا اليمين يا رفيق صحيح انه جواز باطل كان ڠصب عنى بس للأسف لازم تنطقها عشان الحلال انطقها عاوزة اسمي يفضل مرات عزيز في الدنيا والأخرة طلقني يا رفيق طلقني. رفيق... مش مطلقك وتعيشي معايا ڠصب عنك واسمك هيفصل جنب اسمي لأخر يوم في عمري. رشيدة.. بكفياك جنان وغشاوة مليون مرة نقولولك طلقها مهي مش عاوزاك. نعمة... بطل نعرتك الكذابة دي ارمي اليمين تعبتنا معاك. غزل... ستي شروطك احنا مواففين عليها مش كدا ي علاء انت وعبدالله. رفيق رفع ايده ونزل على وشها سنانها خبطوا من قوة الضړبة... اخرسي يا قلية الادب بقي عاوزة تورثيني بالحياء. غزل... بتني ليه ما ابن الوز عوام مش زمان قلت كده لجدتي ووقفتلها عشان الورث وزعلان ان جدي كان كاتب كل حاجه لستي. رفيق... وقتها كنت صاحب حق ورثي من ابويا لكن انتم حقكم ايه انا عايش وهحرمكم من كل حاجه وهرميكم رامية الكلاب تشحتوا اللقمة. علاء... ما تعملها هنح جر عليك والقاضي هيحكم لينا لاننا هنته مك بالسفه هنحكي للقاضي عمايلك بالبراهين هنقولة على اللي عملته في بنت اخوك وفينا انا واخواتي هقولة على رم يك ليا انا وعبدالله خمس سنين متعرفش عنا حاجه اخرك قرشين وخلاص تفتكر لما القاضي يسمع كل ده هيحكم لناولا لاء. رشيدة اسمع يا رفيق كلنا هنا بما فينا امك لينا حق عندك رضيت ولا مرضتش هنأخده. سنابل... طلقني يا رفيق طلقني واخرج من بيت عزيز عزيز اللي مۏته بقهرته بدل المرة مليون مرة. نعمة... السحر بينقلب على الساحر يارفيق وانت عملت كتير وجه وقت الحساب. فاطمة قربت منه وقفت قدامه... كلنا انكوينا بنارك جه الوقت اللي تدوق لسعة من الڼار دي بس ياريت تفوق بعدها طلقني يا رفيق. رشيدة... كلنا هنطلق يا فاطمة بس بعد ما كل واحده فينا تاخد نصبها في الثروة. غزل... للأسف يابابا مخلتش ليك حبيب لا ابن ولا زوجة حتى الخدم. عبدالله... طول عمرنا بنتمنا تقرب مننا تعرف مشكلنا وتفهمنا تسال عن احولنا تشوفنا وصلنا لأية لكنن للأسف خزلتنا وضيغت فرحتنا بطعم النجاح وصلتنا للا مبلاة لدرجة انك مش صعبان علينا وانت واقف قدمنا كده وعنيك بتطلب العطف والشفقة على حالك طلق مرات عمي طلقها كلنا موافين على شرط جدتي. سنابل... طلقني يا رفيق. رفيق عنيه على كل واحد فيهم بيدير مع كل واحد بيكلم قرب من عبدالله رفع ايده صړخ ومسك مكان قلبه بآلم وقع على الأرض مع صړيخ زبيدة مة. زبيدة پبكاء رفيييييق. فاطمة.. رفيق حصلك ايه يا خويا عبدالله وعلاء بسرعه شيلوا ابوكم ودوه اتشفى. رشيدة نزلت علي ركبها تفوق رفيق... قوم يارفيق قوم. عبدالله وعلاء شالوا رفيق وركبوا العربية ورحوا اتشفى وجه وراهم الحريم وقفوا كلهم پصدمه اول ما سمعوا صوت الدكتور... جلطة اثرت على النطق والحركة. زبيدة... قعدت مكانها مقدرتش تتحرك تنوح على ابنها بحزن بصت لرشيدة المڼهارة من البكاء ووقفت قدمها. لم انت مقهورة قوي عليه كده ليه لعبتي بعقل عيالة ووزتيهم عليه. كفاية بقى تقطيم فيا انا فيا اللي مكافيني بحبه وقلبي كرة حبة لسنابل فيها ايه زيادة عننا عشان يرمينا كلنا حتي عيالة. زبيدة مسحت دموعها... القلوب ملهاش سلطان يا رشيدة. بصت للكل وقالت... رفيق ابني ونن عني من جوه صحيح وقفتله النهاردة واخدت موقف منه ودست على قلبي عشان انقذكم كلكم من ظلم روح بريئة عاشت مظلومة بسببه وبسببك يا رشيدة صممت افوت عليك خططتك. قرب من ابنها على السرير ومتعلق فيها اجهزة كتيرة... اسمعوني كلكم الورث عندكم الاوراق عند المحامي كل واحد عنده عقدة بنصيبه بالعدل لكن رشيدة ونعمة وفاطمة انتم لسه حريمة وخدمته عليكم. مشيت خطوتين لابنها انحنت ت راسة. سبحان الله داين تدان يا بني والزمن عاد نفسة لنفس المكان واللي عملته في اخوك اتردلك اضغاف وبنفسه. زمان قهرت اخوك بحقدك ولادك ردهالك الټفت لاحفادها. خدوا بالكم قوي لانك مع الوقت هتوصلوا لنفس اللي حصله. إن ربك لبلمرصاد خليكم فاكرين كويس قوي كلمتي. مشيت زبيدة رجعت لسنابل وقفت تبك قدام صورة عزيز ربك اخد حقك في الدنيا لس ولسه عقابه في الأخرة. سنابل... ربنا غفور رحيم يا مه عزيز سامحه وانا مسمحه في حقي الحمد لله بنتي بخير وهي عندي بالدنيا كلها انا بعد ما اطمنت عليها هعيش الباقي من عمري اعي ربنا يسامحني على تقصيري السنين في حقة. عدت الايام ورفيق رجع السريا بعد ما وضبوها ورجعت زى الأول كان بيقعد في مكتبه قصاد الشباك على كرسي متحرك عينه على بيت عزيز... ينادى م سنابل ويهزي طول الوقت ويحدث شخص طالب السماح. اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الارض ويوم العرض عليك. صهيب خلص كلام مع الدادة وطلع اوضة غصن فتح الباب ووقف مذهول من اللي شافه. استغفر الله العظيم واتوب اليه. حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل السابع عشر الفصل السابع عشر صهيب بعد ما خلص كلامه مع الدادة طلع اوضة غصن فتح الباب وقف مذهول وهو شايف غصن واقفة بتسرح فى شعرها عنيه مع حركه ايديها وهي بتسرح شعرها الطويل لأسفل ظهرها ليطلق صافرة وهو يخطو باتجاهه ينظر بوله للي لبساه قميص باللون البنفسجي اللامع المحدد لمنحنياتها وها تلتف ليه بفزع لتنظر لأسفل مع حديثة. صهيب....واو اللون البنفسجي طالع يجنن عليك. غصن ها. صهيب قرب منها أكتر مفيش اي مسافه بنهم... مش قولتلك انتى شقية وذوقك حلو اوى فى اختيار اللبس مع ان من كام يوم كنت بتختار الوان غريبة. يمسك اديها يخلي غصن تلف حولين نفسها.. بس دلوقتى شابو. قالها وهوبيقربها له ويمسكها من وسطها... لم انت عندك الحاجات الحلوة دى مالبستهاش ليه كده. غصن ده الحاجات ال ستي وأمي جبهوملي مكنوش عندى كده. صهيب يارب يكونوا جابوا حاجات حلوة من دي كتير. غصن بعفويه وفرحة طفلة فرحانه بهدوم العيد.. جبولي حاجات حلوة اوي تعالي افرجك عليها. صهيب ضحك ضحكه قويه وغصن مسكته من ايده تسحبه وراها تفتح الشنطة بفرحه . تعال اوريك جابوا حاجات كتير حلوة وشكلها حلو. صهيب مسكها من وسطها قرب منها يبص في عنيها... انت اللي حلوة أوي. غصن بخجل اديرت بسرعه للشنطة ...شوف قد ايه. صهيب بابتسامة على خجلها ادير صفر وهو ينظر لهم ده الحجه زبيدة طلعت شقية . غصن بكل عفوية وهى بتضحك انا قولت كده بردة امال انت لو سمعت ال قالتهولى هتقول ايه قالتها وهى تحرك يدها فى الهواء. صهيب لاء الموضوع ده لازمه قاعده قال ده وهو رايح ناحيه السرير قعدها وحط راسه على رجلها مدد ه على السرير وأخد ايديها ويحطها فى شعره. احكيلى بقا كل ال قالته ستي زبيدة الشقية من غير ما تفوتي حاجه. قالت كل حاجه حصلت معها من وقت وصلها لحد اللحظة اللي كلمتها فيه وكل كلمة قالتها الدادة . ستها جدعه انك مسكتيش على حقك واخدتيه بالأدب وخليك كده يا بنتي كويسه مع الكويس وخدى حقك مع ال يقل منك. ومراته يا بتي تعبانه راقدة من سنين ما بتتحركش واوعك تقارني بينك وبين مراته وشطارتك تخليه دايما عندك طلعي لبس والبسى وكل يوم يشوفك بحاجه شكل وال تباتي بيه ما تلبسهوش تانى وتاخدي رايه فى لبسك ال بره اوضة نومك الراجل زى العيل يا غصن يحب الست اللونة يحب الست تحسسه بقيمته تعامله باحترام قدام الناس وتكبره وكلمته تبقى هى اموعه وتقدره قدام الناس سيدها وتاج رأسها ووقت حزنه أمه منضفاله فرشته ومحضراله اكلته وهدمته. ومراته وته وقت راحتة لونه فى فرشته
تم نسخ الرابط