رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

انت مش طبيعية كوز ايه وماية ايه عمرك ما بانيوا والدوش اللي بتكلمي عليه اهو بما انك غريبة كلك على بعضك بيفتح ازاي بتنزلي هنا في البانيو وتقفي هنا مكاني بالظبط وبايدك دي تضغطي على الزرار ده الماية.. أه. شهق صهيب اول ما الماية نزلت عليه غرقته اتعصب من ضحك غصن الهستيري عليه قام شدها من ايدها وقفها تحت الماية بهدومها صړخت غصن ورجعت لوراء كانت هتزحلق لحقها صهيب وشدها لة غصن مسكت في هدومه جامد من الخضة ضحك صهيب عليها وهي بتنتفض من الماية الباردة رفع ايده ضغط على مكان قفل الماية رفعت عنيها ليه ابتسمت واتكلمت بعفويتها وعنيها على عنيه شكلك حلو قوي وانت بتضحك رفعت اديها ت شعره بتبعده الماية اللي نازله منه. غصن... شعرك صهيب شدها اكتر.. ليه ماله شعري. غصن اتكسفت بعدت اديها وعنيها.. ها انا انا. صهيب انت ايه. غصن مفيش حاجه انا بس. صهيب مش هسيبك غير لما تقولي شعري ايه. غصن بخجل بلعت ريقها شعرك لونه عامل زي الفضة وبيلمع والماية نزله منه. صهيب... انتى معجبة بيا و بتعكسني بقي ضحكتي حلوة وشعري فضي لعب حواجبه وايه تاني. غصن بعدت عنيها عنه.... شرط ايه. صهيب اعترفي انك معجبة بيا وكنت بتعكسني. غصن... سبني الأول وانا هقول. صهيب... مش واثق فيك بصراحة. غصن هقول والله بس سبني. صهيب بعد ه لوراه وفك ايده من حوالين وسطها.. ها قولي. غصن اديني الامان واستني لما اطلع من البتاع ده اللى ازحلق فيه. صهيب ساعدها تخرج من البانيو. صهيب... اهو ملكيش حجة. ههههه مكسوفه انت طلعتي شقيه اوي. غصن وهي مغمضة عنيها وباديها بتشد مفرش السرير على ها.. انت غلس. صهيب... ههههه ها ها ها غلس بقي كده. غصن... انا عاوزة اروح الحمام. صهيب... اممم عاوزة تهربي. غصن بلجلجة اهرب من ايه انت ابعد شوية عشان اعرف اروح. ما تروحي وانا مسكك . غصن... هقوم ازاي وانا بالشكل ده اخرج برة عشان اعرف اقوم. صهيب...ههههه يعني انا اللي ينفع مش شايفه الهدوم كلها مرميه على الأرض. سكت ووشه اتغير اول ما عينه جات مكان الصورة عدل نفسه وشدها من دراعها جامد وبايده التانيه شاور على الحيطة... ايه اللي عملتيه ده واازاي تنسي نفسك وتقولي اللي قولتيه للدادة. غصن پخوف من عصبيته... خصيمك النبي تسمعني الاول وبعدها احكم بالحق لو انا غلطت ولامغلطتش. صهيب شد على دراعها... هتقولي ايه. غصن حكت ليه كل اللي حصل من وقت ما دخلت اوضة النوم لحد ما دخل عليها الاوضة ركزت على رجليها اول ما ساب دراعها تقلد حركات وكلام الدادة ناسيه حالتها صهيب عينه عليها مع كل حركة منها ومركز في كلامها يبص لعنيها والدموع اللي بتنزل منها مع كل كلمة. غصن... ده كل اللي حصل ومستعدة اقف قدمها واعيد كل كلمة قلتها ولو طلعت كدابة ابق اعمل فيا اللي انت عاوزه. صهيب قرب منها رجع شعرها لوره غصن... يعني انت مش زعلان مني. صهيب... لا مش زعلان بس كنت خاليها تنادى عليا او انت تعالي قوليلي انك مش مرتاحه في الاوضه. غصن... قلتلها قالت انت عند الهانم وطالما دخلت عندها مش هتخرج دلوقتي وهتبهدل اي حد يقرب. صهيب... طيب كنت استنتني في الاوضه كنت عرفت اصرف. غصن بعدت عنه وبخجل شديد... مقدرتش استنى في الاوضه وانا شايفه صورها بكل مكان مقدرتش اتحمل اني ابقي هناك وتجي انت تدخل وعنيك تبق على الصور منين ما تدير حاجه جوايا وجعتني وحاجه قادت فيا صممت اخرج من الاوضة باي تمن ولما جيت هنا ولقيت الصورة مهمنيش كلامها كل اللي همني انك اول ما تدخل عينك هتجي عليها وانا مش هقدر استحمل انك تبصلها. صهيب ابتسم ليها... غيرتي منها ولا غيرتي عليا منها. غصن... الإتنين غيرت منها وانك بتحبها ومش قادر على بعدها وغيرت انها تخدك مني. بعد عنها فجأة وقام بسرعه اخد قميصه وبنطلونه ولبسهم بسرعه... سليم نسيت انه تحت انا شوية وراجع خليك زى ما انت لحد ما اجي فاهمة زى ما انت. خرج صهيب راح اوضة نومه دخل اوضة اللبس لبس بنطلون وتشيرت ونزل بسرعة لسليم القاعد باوضة المكتب اول ما دخل سليم قام وقف بسرعة يسألة عمل ايه ليطلق ضحكه طويلة ما صهيب يكلمه. سليم... اللي يشوفك وانت طالع متعصب وعنيك كلها شړ ما يشفكش وانت مغير هدومك ووشك منور وصغر عشر سنين. صهيب ابتسم على كلام سليم وقفل الباب... وفيها ايه لما اغير هدومي من وقت ما جبتهم امبارح وانا لبسهم. سليم... طيب الهدوم وقلنا ماشي كلامك مقنع بس وشك المنور ولمعة عينك دي ايه. صهيب بابتسامة وعيون بتلمع... بريئة قوي يا سليم بريئة وعفوية بصورة لا يمكن تتخيلها ڠصب عنك لازم تصدق كلامها لانه صدق وعفويتها تخليك تضعف وتعيش معها وقت تتمني ما ينتهيش. سليم... للدرجادي. صهيب... انا عرفت ستات ونمت مع ستات ملهمش حصر شفت قد ايه يبقوا مبهورين بيا ويمدحوا وسامتي وي الرياضي قوة شخصيتي لاول مرة اشوف نفسي في عين ست بعفويتها ورقتها وخجلها تخليك عاوز تخدها وتبعد بيها عن كل البشر. سليم... انا مش مصدق في بنت بالمواصفات دي. صهيب... أنا زيك وده مخوفني اوي خاېف اصدم وتكون ممثلة شاطرة وقدرت تخدعني. سليم.. متفكرش كتير يا صديقي سيب نفسك اتحرر من سجن حبست فيه نفسك وعيش بحرية معها الآ اسمها ايه. صهيب... غصن. سليم... حلو الاسم ده هسمية لبنتي لم تتولد غصن سليم . صهيب ههههه تصدق لايق بس شهد ووالدتك هيوافقوا. سليم.. البنت انا قلتلهم أنا اللي هسميها والولد شهد هتسميه شهاب. صهيب اتعدل.. سليم احمم شهاب عامل اية بيكلمك مش ناوي ينزل. سليم.. كل كام يوم بيتصل يطمن علي شهد وعلى فكرة كل مرة يسأل عليك مرة مباشر ومرة بين الكلام. صهيب... هو عامل اية مع مراته وبنته. سليم... كويس بس الفترة الأخيرة حاسس انه مش مبسوط علطول بيتهرب من الكلام عنها حتى حماتي وشهد لاحظوا ده ولولي شهد قربت توضع كانت حماتي سفرت ليهم. صهيب... لما يتصل ابق سلم علية وقوله يرجع. سليم... ما تأخد رقمه وتتصل عليه وحالوا الخلاف ما بنكم. صهيب... هيجي وقته. سكت على اتصال تليفوني فتح الاتصال دى نمرة غريبه. سليم... شوف مين. فتح سليم الأتصال الو. السلام عليكم صهيب. تغراب أيوه مين معايا. ازيك يا صهيب انا الحاجة زبيدة ست غصن معلش يابني كنا عاوزين نطمن عليكم وصلتوا بالسلامة رحنا المزرعة بعد ما عرفنا باللي حصل لقنكم مشيتوا اخدنا نمرتك من الحاج قاسم واتصلنا نطمن عليكم. احنا بخير وصلنا من بدري وكله تمام. زبيدة... صهيب يابني مش هوصيك على غصن حطها في عنيك. متقلقيش يا حاجه عليها. زبيدة لو مش عارفه انك راجل وهتحافظ عليها مكنتش جوزتهالك هي جنبك ادهالي اكلمها. صهيب لحظة واحدة هوصلها التليفون. صهيب شاور لسليم انه طالع فوق وراجع ميمشيش طلع صهيب عند غصن فتح الباب لقي غصن وقفه بتتلفت حواليها ولبسه اسدال الصلاة قرب منها ومد ايده بالتليفون... جدتك عاوزة تكلمك. غصن اول صهيب ما دخل الاوضة قربت منه ... مش بقولك جتلي نجده كل ما احتار القيك قدامي. صهيب حط ايده على التليفون يكتم الصوت... في ايه. غصن... عاوزة أصلي ومش لقيه مصليه ولا عارفه ال منين. صهيب ال كلمي جدتك الاول على ما اشوف ال دى فين. اخدت غصن التليفون كلمت جدتها وصهيب خرج وسبها براحتها. نزل عند سليم يكمل كلامة. صهيب شرد وهو بيحرك ايده في شعرة ابتسم وكلام غصن بيتردد في ودانه. سليم بيكلمه واستغرب من عدم رد صهيب بص عليه بذهول وضحك بصوت عالي وقام وقف... أنا بقول أمشي بقي انت عريس وانا راجل حسيس. صهيب اتعدل في قعدته اتحمحم.. احمم مالك يابني في ايه. سليم... في إن عقلك مش معايا شاور بايده ولعب حواجبة عقلك فوق. صهيب... اقعد يا سليم قولي حصل ايه الكام يوم دول في الشركة. سليم فضل يتكلم مع صهيب وعرفه كل حاجه حصلت. سليم... صهيب نسيت أسالك ايه حصل في البلد عرفت مين حط السم في الأكل ولا لاء. صهيب حكي كل حاجه حصلت لسليم. سليم... ايه سواد في انسانه بالشكل ده وشوف يا أخي ربك عقبها بنفس جريمتها وكشفت نفسها بنفسها فعلا إن ربك لبالمرصاد. صهيب... عارف يا سليم رغم كل اللي حصل واللي مريت بيه اليومين دول الأ اني حاسس ان في حمل تقيل أووى انشال من على كتافي. وبعد نص ساعة مشي سليم وصلة صهيب وطلع كام درجة من السلم سمع جرس الباب وقف يشوف مين فتحت الخدامة الباب نزل صهيب بسرعة السلم اول ما شاف دكتور اسامة دكتور أريام ومعه الدكتور الالماني رحب بيهم صهيب و دخلوا يكشفوا على أريام وقراء المؤشرات الحيوية بالأجهزة والارنيك بكل الادوية ومواعيدها. خرجوا للمكتب يتناقشوا في حالة أريام. اسامة بعد مناقشة بالالمانية مع الدكتور بص لصهيب. للأسف مفيش أمل غير الدعاء حالة المدام بتدهور كل يوم عن أسف كن مستعد في اي لحظة ممكن ربنا يأخد أمانته. صهيب بحزن خيم على وشه مش قلتلى يادكتور اسامة انها ممكن تتعالج بالخلايا الجذعية بعينه من والدتها ومن والدها. اسامة زي ما سمعتنا بنتكلم جوة... امل ضعيف جدا حسب التحليل اللي طلب دكتور هاري اننا نعملها الفترة اللي فاتت بتدينا امل عشرين في المية. صهيب... انا متمسك بيهم عرفني ايه المطلوب لبداية العلاج وانا مستعد لكل التكلفة مهما كلف الموضوع. اسامة رجع يكلم الدكتور وكلم صهيب بعد ما خلص... الدكتور بيحيك على تمسكك بالأمل ده ويبلغك احترامه ليك وبالنسبة للمطلوب عينه من الاب والأم من النخاع الشوكي وهناخد عينه من ډم الوالد والولدة ونطبقها بدم مدام اريام . انتهي الدكتور من شرح المطلوب للبدء بعلاج أريام ودعهم صهيب ورجع المكتب اتصل على عمه وشرح ليه كل اللي قالة الدكتور واتفق معاه يجي للقاهرة لأخد العينة. خرج صهيب ونادي على الدادة جات الدادة بتمثل الحزن ... تحت أمرك يافندم. صهيب... اسمعيني يا سعاد انا هتغاض عن كل اللي سمعته وأعتبره محصلش وهفترض حسن نيتك وحبك لأريام كان دافع ليك انك تقولي اللي قولتيه وجزء
تم نسخ الرابط