الذئب القاسى الفصل( 3)

عارف ي بابا انها لما بتتعب او پتخاف بتستسلم للنوم
مجدي بحزن
عارف من ساعه مۏت المرحومه امك
آدم بحزن
الله يرحمها ثم اكمل بابا هي هتفضل نايمه للصبح اتفضل انت خد دواك ونام شويه وانا هاخد دوش واغير هدومي وهبقي جمبها
مجدي مش هيجيلي نوم غير اما تفتح عنيها وتكلمني ي آدم
آدم عشان خاطري ي بابا اتفضل خد علاجك ونام شويه ومتقلقش انا هفضل جمبها
مجدي بايجاب حاضر ي ابني تصبح علي خير
آدم مقبلا رأسه وحضرتك من اهله ي بابا خرج والده من الغرفه فأتجه آدم الي الفراش انحني مقبلا اياها من جبينها ومسد علي شعرها بحنان اخوي ودثرها جيدا واطفأ الانوار ثم خرج ليبدل ملابسه ويعود لها مره آخري
بعد نصف ساعه دخل الي غرفتها وهي مازلت نائمه تمدد بجانبها واخدها بين احضانه بحنان اخوي علها يمدها بعض الامان الذي افتقدته اليوم !!!
اغلق عينيه وسرعان ما غفي ...........
عدي بعض الوقت ع تقلبها پعنف واصدار انينات خافته فتدل علي انها بكابوس مزعج بفعل ما عاشته اليوم !!!
احتضنها واحتواها بقوه هامساا ف اذنها
آدم بحنان ششش عين انتي ف حلم ي حبيبتي متخفيش اللي انتي فيه مش حقيقه
لم تتجاوب معه واخذت تحرك رأسها بهستيريه ودموعها تنزل علي وجنتها
آدم هامسا لكن بصوت قوي وهو يرتب علي وجنتها برفق
عين اصحي انتي ف حلم مش حقيقه وجدها تفتح عينها ببطئ سرعان ما اخذها بين احضانه بقوه ليمدها بالامان
عين بدموع كنت خاېفه اووي ي آدم اوووي
آدم بحنان بسس اهدي ي حبيبتي خلاص مفيش حاجه شششش نامي وانا مش هسيبك
اومأت بايجاب وهي تندس بين احضانه بقوم وظل هو يرتب علي ضهرها ويحرك يده صعوذا وهبوطا مره وبحركات دائريه مره آخري حتي شعر بانتظام انفاسها فعلم انها ذهبت الي النوم مره اخرى !!!
شدد ف احتضانه لها ثم همس لنفسه پغضب
اقسم بالله بعض خۏفها دا مهسييكوا وحياه كل دمعه نزلت منها مهرحمكوا !!!
ف الصعيد
نجدهم جميعا جالسين ف منزل عبد الحميد العزايزي
عبد العزيز بابتسامه احنا جايين نطلب يد بنتك لولدي ادهم ي عبد الحميد ي اخوي
عبد الحميد بابتسامه وانا مش هلاقي لبنتي احسن وانا عارف كويس ي عبد العزيز لولا الفرع السئ اللي موجود ف عليتكوا للاسف مكنش هيبقي ف تار ولا دياوله
عبد العزيز بابتسامه اني مليش صالح بتار انسي الموضوع ده اني جاي اطلب يد بنتك علي سنه الله ورسوله جلت اي
عبد الحميد بابتسامه قلت موافق ي عبد الحميد بس
عبد العزيز فاهمك ي اخوي بنتك ع راسنا واحترامها من احترامنا وهي هتبقي فرد من عيلتنا ومهسمحش لحد واصل انو يضيجها حتي لو بكلمه
ونطق هو اخيرا ..ادهم اوعدك يعمي انها هتبقي ف امان معايا
عبد الحميد وهي يري لمعان عينيه الذي يحاول ان يخفيه ولكنه اب وعشق من قبل ويعلم تلك النظرات ففرح بشده
وانا واثق فيك ي ادهم وعارف انك زين رجال الصعيد كله وانا هسلمك بنتي وانا مطمن عليها طالما معاك
عبد العزيز بابتسامه نقرأ الفاتحه
قرأها كلا من والده ووالدها وهو قراءها بقلبه قبل لسانه واكرم اخاها الذي نطق اخيرا
اكرم بسعاده لاخته ولصديق عمره الف مبروك ي صاحبي
ادهم بابتسامه الله يبارك فيك ي اكرم وعقبالك
اكرم وهو يهمس ف اذنه ياريت بس اخوها يحن
ادهم ههههههه لسه بدري عليها صغيره
اكرم ي مراااري ي اني خلاص هنفجر
ادهم ههه اجمد لسه قدامك كتير
اكرم مبتسما بخبث عندي استعداد افركش الجوازه دي علي فكره انا اخو العروسه
ادهم بثقه متقدرش
اكرم مستفز
ادهم عارف
اكرم انا هقوم
اجيب نور قبل اما اټشل جاء ليذهب فسأله والده قال انو خارج ليأتي بشقيقته فأوما بايجاب بعد بضعه دقائق طلت نور وهي نور بالفعل ملاك كما سماها هو من طاحت بعقله وبقلبه من ابتسامه واحده طلت بطله ملائكيه فستان من لون السماوي وعليه حجاب من اللون الابيض لم تضع سوي كحل باعينها فاصبحت ملاك بالفعل
كانت تمسك بيد اخيها بقوه علها تخفف من توترها وتضع عيناها ف الارض خجلا فاقت ع صوت عبد العزيز
عبد العزيز بابتسامه ي اهلا بالعروسه ما شاء الله عليكي تعالي اهنا ي بنتي جاري
تقدمت بخطي متوتره وعلي محساها ابتسامه خجله ثم جلست بجواره
عبد العزيز مبروك ي بنتي
نور بصوت منخفض الله يبارك فيك ي عمي
عبد العزيز بحب لا من اهنه وطالع هتقوليلي ي بابا كيف م بتجولي لابوكي
نور بابتسامه حاضر ي بابا
عبد العزيز وهو ينظر لولده اي ي ادهم مش هتلبس لعروستك شبكتها ولا اي
انتشله بحق من شروده فهو لم ينزل عينه من عليها ولاحظ ذلك عبد الحميد وامها فرح فسعدوا بشده وادركوا حب ادهم لنور
ازهم بتوتر اها طبعا ثم اعطي الشبكه لوالدتها وقال اتفضلي ي امي لبسيهالها انتي وانا بعد كتب الكتاب هلبسها الدبله
ابتسم كل الموجودين وابتسم ابيه بفخر لتربيه ابنه
لبستها والدتها دهبها ثم اطلقت الزغاريد فرحه بابنتها وكانت هي سعيده بحق فاخيرااا ستصبح زوجته بعد مده من الكلام وتوتر نور من نظرات ادهم التي لاحظتها وهيام ادهم بها وبجمالها
عبد العزيز بجديه الفرح هيبقي اخر الشهر ده خير البر عاجله
عبد الحميد بابتسامه وليه الاستعجال
ادهم ف نفسه دا لو ع الاستعجال دا ممكن اخدها واطير
عبد العزيز ولا استعجال ولا حاچه ي عبد الحميد خلينا نفرحوا ي راچل
عبد الحميد خلاص موافق الف مبروك ي ولاد
تهللت اسراريرهم فرحا ولكن كتم كل منهم مشاعره لحين وقت البوح !!!
بعد مده انصرف ادهم ووالده وصعد نور غرفتها وهي سعيده بشده وبعد فتره استسلمت للنوم
عندما وصلوا الي المنزل وصعد ادهم غرفته بعد مده دوي صوت صويت حاد ف المنزل فتهللت اسراير الحربايه تلك واخذت تهرول الي الغرفه وعندما وصلت كانت الصدمه فبرغم من انها كانت دافنه نفسها بين احضان اخيها الا وان بكاءها ونحيبها وشهقاتها اجبرته علي النظر اليها شاهدها وهي ترتجف بقوه رائها فتاه قصيره بعض الشئ شعرها المشعت بفعل ما حدث وجهها الذي لما يتوضح اليه كامل شاحب بفعل خۏفها وهذا لم يكن سوي فضول فقط ولا شئ سوي فضول !
اغمض عينيه بتعب ف اليوم مهلك بحق بدايه من الصفقه التي تأخد كل تركيزه الي القسم الي رجاله ليأمرهم بجلب ابن الهواري والظابط الحقېر هذا وهو يعلم ان الهواري نفسه لم يعدي الامر هذا مرور الكرام ولكن لا يهم فهول ليل لا يخشي احدا يوجد من يخشاه فقط ف ل