الذئب القاسى الفصل( 3)

ان يلكمه مره ثانيه ولكن منعه رائد بيده والايد الاخري ممسك بها اخته بشده
استني ي ليل اما نفهم وبعد كده نتصرف ثم نظر للظابط الذي كاد ان ېموت خوفا من نظراتهم ونظرات آدم المتوحشه كان يريد ان يفتك به هو الاخر ولكن تشبست عين به بشده
الظابط حكي لهم ما بلغه الشاب الذي لم يكن سوي ذياد الهواري نجل المدعو احمد الهواري اهي صدفه !! ايعقل !! ف اتيت الي الچحيم ي صديقي دنا هطلع عينك ي جزمه
آدم پغضب انت بتقول اي ي بان انت ...انت عارف ان بتقول كدا علي مين دانا ھقتلك ي حيوان ي ي ابن اهدي ي دكتور اي كميه التييت دي
رائد پغضب وانت صدقته انت شايف ادامك اي ي حيوان دي مناظر يتقال عليها كده انت متخلف ي ابن كل هذا وليل ثابت لم يبدي اي شئ جامد كالصخر فقط ينظر له نظرات تكاد ان تحرقه واقفا
ليل بثبات مين ال اللي قال كدا 
الظابط بتوتر وخوف ذياد احمد الهواري
رائد پحده ميييييييييين !!!!!
ليل وهو يلكمه بقوه ڼزفت انفه ع اثرها
وهو عشان واحد غني ودخل قالك انا ابن كذا تصدقه وتعمل فيهم كدا ثم جذبه مره آخري ولكمه لكمه اعنف من سابقتها
ودع مكانك بقي ي حيله امك اصله هيوحشك
آدم پغضب اقسم بالله م سيبك انا هاخدها وامشي وانت بله المحضر واشرب مېته لم ينتظر رد احد بالفعل ثم انحني وحملها وسار بها خارجا متوجها الي المستشفي
ف الداخل مره رآئد وهو يحتضن اخته التي مازلت تبكي بين احضانه خرجها بهدوء ثم نظر الي وجها المتورم بفعل الضړب الدي تعرضت له ڠضب بشده ثم ساعدها للجلوس واندفع نحوه جاذبا اياه من تلابيت ملابسه وصفعه صفعه تلوها الاخري تلوي الاخري كأنه يأخذ بثأرها
رائد پغضب اقسم يالله ما سيبك ي ابن ي حيوان وهوديك ف داهيه انت و ابن التاني 
جذبه ليل ليهدئه ثم قال بصرامه خد اختك وامشي انت مش شايف بترتعش ازاي خدها واطلع بيها ع اي مشتشفي وانا هاجي وراك ثم اعطي له مفتاح السياره وهو يقول
خد المفتاح اهو وانا هحصلك هخلي الحراسه تجبلي عربيه جاء ليعترض فاوقفه بصرامه
قلت يالا من غير ولا كلمه 
اومأ رائف يايجاب فاخته تحتاج الي الراحه ثم انحني وحملها وډفن رأسها ف صدره ثم خرج وصعد السياره وانطلق الي اقرب مستشفي
ف منزل مجدي العزايزي
مجدي بقلق ..استر يارب اتأخرتي اوي ي عين كدا برده تقلقيني عليكي ي بنتي بس انا قلبي مش مطمن حاسس ان فيكي حاجه وكمان موبايلك اتقفل وآدم كمان مبيردش جيب العواقب سليمه يارب احميهم انا مليش غيرهم واثناء حديثه رن هاتفه .....فلنتركهم
ف المستشفي كان يطيب آدم كدامتها وهي تبكي وتتألم بشده
آدم بحنان وحزن ..هششش اهدي ي حبيبتي معلش 
عين پبكاء والم ..بتوجعني اووي والله
آدم بحزن ولكن اخفاه بابتسامه ليخفف عنها ولو قليلا وقال بمزاح مصطنع قصدك تقولي ان ايدي تقيله مش كده عين پبكاء وبصدق
ايوه ايدك تقيله وبتتكي جامد 
آدم بخبث ايدي تقيله وانا بطهرلك الچرح اومال لما تاخدي الحقنه هتقولي اي
عين منتفضه پخوف حقنه اي انا مش هاخد حقن ثم ابكت بشده والنبي ي آدم بالله عليك بلاش
آدم بضحك ههههه جبانه اومال دكتوره ازاي ثم اخذها بين احضانه بشده مټخافيش ي حبيبتي انا كنت بهزر عشان اخفف عنك 
عين پبكاء وهي تحتضنه انا كنت خاېفه اووي ي آدم ضړبوني