رواية قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
المحتويات
قدري من ناحية ڠضب أباه وبدأ تخطيطه لما هو أت وكيف سيستفيد
فاق علي حاله ونظر علي تلك التي ترمقه بنظرات ڼارية كارهه نظر لها بتدقيق وتحدث مهددا إياها
إسمعيني زين يا فايقة وحطي الكلمتين دول حلجة في ودانك عشان متاجيش بعد إكدة وتجولي إني مخبرتكيش ونبهتك
ولجل كمان ما تتجي شړي اللي معتجدريش علية لو خربطي لي اللي في دماغي وعرتب له من سنين
وأكمل مفسرا
أني عارف ومتوكد إن غيرت الحريم جتلاكي ونفسك ومني عينك تشمتي في ورد حتي لو كان علي حساب ولدك ومستجبله
وأكمل مهددا بسبابته
بس الله الوكيل ما تحاولي تحشري حالك وتتصلي بالمرة بتاعت مصر دي لكون خاربها علي دماغك ودماغ اللي عيتشدد لك كمان سمعاني زين يا بت سنية
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
روايه قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
دلف إلي مسكنه وكل ما يجول بخاطرة هو الوفاء بوعد عمه له والمحافظة علي تلك الصافية وكرامتها من الإهانه مهما كلفه الآمر إستمع إلي صوت حركة خاڤتة تأتي من المطبخ فعلم أنها بداخله شعر براحة إجتاحت داخلة وتحرك إليها كي يري ما تفعله
إقترب من بهما كل ألامه التي تسكنه
وما كان حالها ببعيد عنه فقد أصابت جسدها وسرت به قشعريرة لذيذة تمنت لو ان لها الحق لترتمي داخل وتضل ټشتم لرائحة جسدة التي طالما تخيلت رائحة المحبوب وعبقه ثم تذوب معه داخل عالمه الذي مازال عليها محرم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إبتعدت عنه مجبرة وتحمحم هو كي ينظف حنجرته ثم تحدث متسائلا بإهتمام اسعدها
إنت كويسه
سحبت بصرها عنه سريع وتحركت لتجلب أدوات التنظيف كي تلملم تلك الفوضي التي حدثت أثناء إصطدامهما وأجابته بنبرة هادئة
أني زينة الحمد لله
أراد ان يخرجها من خجلها ذاك فتحدث مداعب إياها
شكلك مصدجتي خلصتي مني وچربتي عملتي فشار لجل متروجي علي حالك بعيد عن خلجتي العكرة
إبتسمت رغم عنها أثر دعابته وأردفت قائله بدعابه مماثلة
قهقه عاليا برجولة مما جعلها تترك ما تفعله وتنظر إلية بترقب وعيون منبهرة أثارته هو شخصيا وتحدث بإنبهار لم يستطع مداراته
تعرفي إن عيونك حلوين جوي ولونهم عچيب !
إبتسمت وتابعت ما تفعل ساحبه عيناها عن ناظرية وتحدثت بهدوء
كل اللي عيشوفني لأول مرة عيجولي إكدة
إشټعل جسده ڼارا وتصلبت جميع خلايا جسدة وصاح بنبرة عالية متسائلا بحدة وعيون تطلق شزرا
ومين بجا إن شاء الله اللي عيجول لك عيونك حلوين يا هانم
كانت منحنية بجسدها تلتقط حبات الفيشار بالجاروف رفعت عيناها إليه تنظر لهيئته المخيفة وعيناه الجاحظة بإستغراب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ازاحت ببصرها عنه وأنتصبت متحركة إلي سلة القمامة وضعت بها ما في يدها
وذهبت إلي الحوض كي تغسل كفاها لكنها إنتفضت عندما إستمعت لصياحه المرعب قائلا بنبرة غاضبة
معترديش علي سؤالي ليه مسمعانيش إياك
إستدارت إلية متسائلة بملامح وجه حادة
چري لك آية يا قاسم
عتعلي صوتك لية إكدة خلعتني
إقترب عليها ووقف قبالتها وسألها پجنون وغيرة شاعله ظاهرة بداخل عيناه المتسعة
مين اللي عيجولك عيونك حلوه
ربعت يداها ووضعتهما فوق صدرها وأجابته بعناد
كل اللي عيشوفني عيجولي إكدة
سألها بنظرات حادة كنظرات الصقر
الدكتور ولا زمايلك في الچامعه ولا مين بالظبط يا صفا إنطجي
أجابته بنبرة إستفزازية كي ټحرق روحه
أظن ده شيئ يخصني لحالي عتحشر حالك وتدخلها لية في خصوصياتي يا متر !
أجابها بقوة وتملك
حالك هو حالي يا دكتورة ولا نسيتي عاد إنك مرتي
أمسكت وعاء كان ممتلئ بالفيشار وموضع جانب كانت قد صنعته لأجلة وضعته بين كفيه بحدة وتحدثت وهي تنظر داخل مقلتاة بتحدي
صوري يا متر مرتك بشكل صوري إوعاك تنسي إتفاجنا
وتحركت خطوتان للأمام أمسكها
من كتفها ولفها إلية ذاك الغاضب بعدما فهم مغزاها
وأراد أن يتسلي ويزيد من نارها وأردف بوقاحة غامزا بعيناه
طب وبالنسبة للي حصل بيناتنا دي كمان كان صوري
إبتلعت لعابها فتجرأ هو علي التقرب منها أكثربعدما وضع وعاء الفيشار فوق المنضدة
طب إية رأيك نعيد توثيجة دالوك لجل ما نتمم الإچراءات الناجصة ونخلوة رسمي وفهمي ونظمي كمان
إنتفض جسدها ووضعت
ساعديها كسد لتبعده بكل قوة لكنها لم تستطع حتي أن تزحزحه عن إلتصاقه بجسدها إنش واحدا فتحدثت بتلبك
سيبني في حالي يا قاسم
أجابها بثقة وحديث ذات معني مؤكدا لنفسه قبلها ملكيته لها
حالك هو حال چوزك يا عروسة
إبعد يا قاسم وبطل هزارك البايخ دي جملة تفوهت بها صفا
فأجابها بقوة
بس أني مبهزرش يا صفا أني چوزك وليا عليكي حجوج
وأقترب من شفتاها وتحدث
وأني بجا عاوز حجوجي و دالوك
تفوهت بقوة وهي تنظر لعيناه
وأني معيزاش يا قاسم عتاخدني بالڠصب إياك
وأكملت لتذكيره
ومتنساش إنت وعدتني إنك معتجربش مني تاني ووعد الراچل دين عليه ولا إية يا ولد عمي
إبتسم متي سيظل مطرودا من نعيم جنتها
تحرك مجبرا إلي البهو وجلس فوق مقعدا وأمسك جهاز تحكم التفاز وبدأ بالتقليب دون تركيز كانت نظراته مثبتة فوق باب غرفة نومهما يترقب خروجها إلية لتؤنس وحدته الموحشة التي بدأت تصيبه في إبتعادها لكنها خيبت أماله ولم تعيره أدني إهتمام
لم يستطع تفسير ما يحدث معه حين تبتعد عنه هل هو تعود علي وجودها ولكن كيف ومتي تعود كان يفرك فوق مقعده بعدم راحه كاد يجن من إبتعادها وقف منتصب الظهر وأغلق التلفاز بعدما حسم أمره وتحرك ينتوي الذهاب إليها كي ينهي حيرته وعدم راحته فى إبتعادها
تحرك وطرق باب غرفتها من باب الأدب ودلف إليها وجدها تجلس فوق مقعدا بالشرفة ممسكة بيدها بكتيب باللغة الإنجليزية مندمجة في قرائته إلي أبعد حد أو هكذا تحاول أن توهمه
تحرك إليها وتحمحم كي تنظر إليه لكنها ضلت ناظرة بكتيبها
سحب مقعدا وجلس بقربها وتسائل
عن الطب الكتاب اللي في يدك دي
أجابته بهدوء دون النظر إليه مما أشعل قلبه
ده كتاب في الأدب الإنچليزي
أردف قائلا بنبرة حنون أثارت داخلها
معتبصليش ليه للدرچة دي زعلانة مني يا صفا
رفعت بصرها ونظرت إلية وتحدثت بقوة
طول عمري وأني محبش اللي يجلل مني ويتمسخر علي
قطب جبينة وتسائل مستفسرا بتعجب
مېتا جللت منك أني!
إبتسمت ساخرة بمرارة وأردفت بۏجع ظهر بداخل عيناها
غلط يا ولد عمي صيغة سؤالك متجالة بطريجة غلط السؤال الصح هو مېتا مجللتش مني مېتا إحترمتني وعاملتني علي إني بني أدمه ليا مشاعر وعندي كرامة وبحس
أوجعه حديثها ومزق كيانه حتي أنه أراد
حجك علي يا غالية إعتبريني كت معمي ومشايفش الصورة واضحة جدامي
وشفتها يا قاسم سؤال خرج منها بمرارة
أومأ بتأكيد ونبرة نادمة
شفتها يا صفا
وأكمل بحماس كي يخرجها من حزنها
أني جعان إية رأيك أعمل لك مكرونة بالوايت صوص والمشروم وقطع الفراخ
نظرت له بإستغراب فأكمل متحمسا بدعابة
لا معايزكيش تبصي لي النظرة المشككة في جدراتي دي
تسائلت مستفسرة بجبين مقطب متلاشية حزنها
إنت صح بتعرف تطبخ
أجابها مبتسم
جربيني وأحكمي بنفسك
نظرت له ب حيرة فأكمل هو مداعب وهو يسحبها من كف يدها
إنت خاېفة من إية مفاهمش أني إنت مش دكتورة وعتشجي بطن الخلج وتشرحيهم كيف جتالين الجتلة يعني أكيد مش هتغلبي وهتعرفي تلحجينا لو حصل لنا شوية تلبك معوي
إبتسمت رغم عنها وهو يسحبها خلفه بحماس ثم أجلسها فوق المقعد وبدأ هو بالطهي كمحترف
وضعت كف يدها تحت ذقنها مستندة بساعديها فوق المنضدة وتسائلت بتعجب
مېتا إتعملت تطبخ إكدة !
أجابها متحمس لإنسجامها
إنجبرت أتعلم من لما سكنت لحالي في شجتي بعد ما أتخرچت
ونظر لها وأشار بأصبعي السبابة والوسطي
كان جدامي حل من إتنين يا أتخلي عن حلمي في العيشة جوة القاهرة وإن يبجا لي مكتب من أشهر مكاتب المحامين فيها يا إما أرچع لإهني تاني وأفتح مكتبي في سوهاچ وأتخلي عن حلمي بإني أكتب إسمي پالدم بين أسامي الحيتان الكبار
وأكمل بدعابه وهو ينظر لها مبتسم
وكل الټضحية دي لجل ما أكل الوكل البيتي اللي عحبه وأبعد عن الوكل الچاهز اللي كلياته أمراض وطعمه ميتاكلش أصلا
وأكمل
بنبرة حماسية
ومن إهني حصلت المعچزة قاسم اللي مكانش بيعرف يملي لحالة كباية مي لجل ما يشربها بجا بيطبخ ولا أجدعها
شيف
كانت تستمع إلية بحماس وأستمتاع ولاحظ هو ذاك كان يعرف أنها تكن له إحترام وتحمل داخل قلبها عشق هائلا له لكنه أهان كيانها غير عابئ بقلبها العاشق وليعلم الله أن البعاد والتجاهل كان لأجل حمايتها لا لأجله يعلم أنه ظلمها وقام بشطر قلبها العاشق بدون رحمة ويعرف أن طريق السبيل إلي أرضائها والنيل منه صعب ولكنه سيسلكه ويصل بالتأكيد ولكن بالصبر والمصابرة
بعد مدة كان يجلس مقابلا لها مشيرا إلي صحنها الموضوع أمامها بعناية وهو يتحدث بنبرة حماسية
إتفضلي دوجي وجولي لي رأيك
كانت تشعر بالكثير من السعادة لمحاولاته للتقرب منها وإرضائها بشتي الطرق وهذا ما وصلها من تصرقاته إبتسمت له بسعادة وأمسكت بيدها الشوكة وبدأت بتذوق حبات المعكرونة وذهلت
من طعمها اللذيذ
نظرت إلية وتحدثت بإنبهار
براڤوا عليك يا متر المكرونه لذيذة جوي
مرر لسانه فوق شفتاه وهو ينظر إلي شفتاها بتشهي ومد يده سريع و وضعها علي جانب شفتها ومسح بإبهامة جزء من معجون الصلصة البيضاء كانت موضوعة بجانب شفتاها بشكل مغري له مسح الصلصة بإبهامه وادخله بفمه وأمتصه بين شفتاه بإستمتاع وهو ينظر لها بعيون صاړخة راغبه مطالبة بإلتهام شفتاها
إبتلعت لعابها وإرتعش جسدها سحبت بصرها عنه سريع وقامت بتناول طعامها في صمت تام وخجل
حين إبتسم هو بخفة وتنهد بسعادة علي حيائها الذي يزيد من تعلقه الزائد بها وإثارت مشاعره تجاهها
بعد مده كانت تتمدد فوق الفراش تعطيه ظهرها وتنظر أمامها تبتسم بشرود وتتذكر فعلته وحديثه وتصرفاته ناحيتها التي تدل جميعها علي بداية عشقه لها هي ليست بفتاة ساذجة كي لا تفرق بين الإعجاب والرغبة وبين العشق وتأكدت هي من عشقه لها
أما ذاك
الذي يجاورها النوم وتفصل بينهما تلك الوسادة الملعونه كان ينظر لشعرها المفرود فوق وسادتها پجنون تتغلغل رائحتها العطرة أنفه وتدغدغ مشاعره تجاهها وتجعلها هائجة زحف برأسه قليلا حتي تلمس بأنفه خصلة من شعرها أغمض عيناه وبدأ بأخذ نفس عميق إحتبسه بصدرة وأبتسم
روايه قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
فاقت من نومها مبكرا وتحركت من جانبه بهدوء كي لا تزعجه بنومتهدلفت إلي الحمام توضأت وخرجت وأرتدت الرداء الخاص بالصلاة وتحركت إلي الصالة كي تقضي صلاة الضحي وأثناء سجودها خرج هو للبحث عنها بعدما فاق وتحرك ليبحث عنها كالطفل الذي يفتقد والدته
تسمر بوقفته حين رأها ترفع كفيها وتناجي ربها بخشوعما أجملها بعيناه فقد بات يراها ساحرة فائقة الجمال بكل حالاتها ختمت صلاتها ووقفت ممسكة بسجادة الصلاة تتحرك بها
تعجبت من ذاك الساند متكئ علي الحائط ويربع ساعدية أمام صدرة وينظر لها بإبتسامة وعيون منبهرة
إبتسمت له بوجهها المشرق وأردفت
صباح الخير ثواني وهچهز لك الفطور
وتحركت إليه كي تدلف إلي غرفة النوم لتخلع عنها رداء الصلاة وأثناء مرورها بجوارة وجدت من يمسك كف يدها واعتدل مقابلا لها وتحدث بإبتسامة عاشق
صباح الچمال صباح الرضا
إبتسمت بخجل وتحركت للداخل كي تخلع رداء الصلاة تلاها هو ودلف إلي الحمام كي يتوضأ ويؤدي صلاة الضحي
جهزت سفرة الإفطار وجلست تنتظرة أتي بعدما أنتهي من صلاتة وجلس مقابلا لها وبدأوا بتناول الطعام تحمحمت هي وأردفت بنبرة مستأذنة
بعد إذنك يا قاسم أني هنزل بعد الفطار عند چدي عشان عاوزة أتحدت وياه في موضوع خاص بالمستشفي
لا يدري لما إنقبض قلبه وشعر بغيرة عڼيفة حينما ذكر إسم المشفي تنفس عاليا كي يهدئ من روعه حتي لا يخزنها من جديد وتحامل علي حاله وتحدث بدعابة كي يلاطفها ويجعلها تعتاد علية أكثر
موافج بس بشرط
ضيقت بين حاجبيها بإستغراب فتحدث هو بإبتسامة هادئة
تعملي لنا فنجانين جهوة من يدك ونشربوهم ويا بعض في البلكونة وبعدها تنزلي علي كيف كيفك
إبتسمت وتحدثت بنبرة هادئة تلقائية
بس إكدة من عيوني
رد عليها بنبرة حنون مراوغة
يسلمولي عيونك
إتسعت عيناها تنظر إليه بإستغراب حالة وتصرفاته الجديدة الطارئة علي شخصيتة المعروفة بالجدية والغموض ووقفت سريع كي
تصنع إلية القهوة مع نظراته المتفحصة لها من الخلف تفاجأ بها تضع فوق الحامل ثلاث أقداح ممتلئين بالقهوة
بسطت إلية ذراعها وتحدثت بأدب
إتفضل
تحدث إليها بإبتسامة وهو يتناول قدحه
أني صحيح جولت لك إني أدمنت الجهوة من يدك بس مش لدرچة تعملي لي فنچانين بحالهم
إبتسمت وتحدثت وهي تنسحب خارج المطبخ ساحبه معها الهواء الذي يتنفسة
دي جهوة عملتها لچدي وأنا هشرف جهوتي وياه
اجابها معترض بدعابة
بس دي مكانش إتفاجنا خلي بالك لما تطلعي عتعملنا جهوة وهنشربوها في البلكونة كيف إتفاجي وياكي
إبتسمت بسعادة وتنهد بأسي وهو يتابعها وهي تخرج من باب الشقة وتغلقه خلفها ومعها بسمته ومرحة
حدث حاله متعجب
ما بك قاسم
ما الذي يحدث معك يا فتي !
أأصابتك لعڼة سحر
لا بل أصابك عشق يا
رجل
أصبت بسهم عيناها المسمم
ولابد من الحصول علي الترياق
ترياقها في شهد شفتاها المولعة
شربه هنيئة من عسلها كافية
لتشفي العلة وترد العليل إلي الحياة
فآاااه وأه من لذة شهدك يا أمرأة
هزت كياني وجعلت عرشي الواهي مزعزع
بقلمي روز آمين
نزلت من فوق الدرج وجدت حسن تخرج من إحدي الغرف التي كانت تقوم بتنظيفها إستقبلتها حسن بترحاب شديد سألتها صفا عن جدها فأرشدتها إلي وجودة داخل حجرة الإستقبال لحاله
دلفت إلية حاملة القهوة وهلت عليه بإبتسامتها الصابحة التي يعشقها ذاك العتمان ويستبشر برؤياها
وتحدثت بنبرة حنون
صباح الخير يا چدي أني چاية لجل ما أصبح عليك وأشرب جهوتي وياك
تهللت أسارير عتمان وتحدث بترحاب عالي وهو يشير إليها بالجلوس
هل هلال الجمر يا بت زيدان تعالي آجعدي چاري
وأكمل وهو يلتقط قدح القهوة من يدها
مع أني لساتي شارب جهوتي بس هشرب
تاني لجل عيونك يا غالية
تحدثت بنبرة قلقة علية
خلاص يا چدي طالما شربت جهوتك بلاش تشرب الفنجان دي عشان ما يضركش ويعلي الضغط عنديك
أجابها بنبرة حنون كي يطمإن هلعها الذي ظهر بعيناها
اللي ياچي من يد الحبايب ميضرش أبدا يا بتي اللي عيضر الجسوة والفعل العفش
إبتسمت له وجاورته الجلوس وبدأت بإرتشاف قهوتها معه ثم تحدثت علي إستحياء
چدي أني ليا عنديك طلب وأتمني متكسرش بخاطري فيه وتساعدني لجل ما يحصل
نظر لها مستغرب فهذة هي المرة الأولى بحياتها التي تطلب منه شئ فتحدث ليشجعها
ما عليكي إلا إنك تؤمري وبإذن الله كل طلباتك مجابه
ضحكت لدلال جدها لها وانصياعه الدائم لرغباتها عدا موضوع زواجها ولأسباب هي تعلمها
فتحدثت
متابعة القراءة