رواية قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
المحتويات
الهائل وبتن يتهامزن فيما بينهن بإعجاب أوصلها زيدان إلي المكان المزين والمخصص لجلوسها
أحاط وجنتيها بكفيه بتملك ووضع قبلة فوق جبينها بقلب منفطر ثم إنسحب سريع من امامها ليغادر وجد والدته تقف قبالته
وتحدثت إليه بحنان وهي تمسك يده وتشدد عليها وكأنها تؤازره لتقل له عيناها أنا معك وأشعر بما ينتابك من ألام ممېتة قبل يدها ومقدمة رأسها وبعدها إنهالت عليه المباركات من شقيقتيه وأقربائة من نساء العائلة
وتحࢪك سريعا ليغادر فحقا لم يعد لديه القدرة علي إحتمالية الوضع أكثر
وما أن وصل لخارج حدود الإحتفال في طريقه إلي إحتفال الرجال حتي أوقفه صوتها الهادر وهي تنادية بثبات زيدان
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وأكملت بنبرة ساخرة لچل بس متعرف إني أحسن وأرچل منيك مهانش علي أكسر جلب بتك العاشقة كيف إنت مكسرتني وذلتني زمان
وأكملت بنظرة حاړقة لساتك فاكر يا زيدان ولا الزمن نساك جلب فايقة اللي حرجته ودوست علية بجسوتك وچبروتك
كان يستمع إليها بذهول وتيهه أيعقل أن تظلي متذكرة الماضي إلي الأن يا لك من إمرأة مريضة
عاد بذاكرته للخلف
منذ أكثر من ثلاثون عام مضت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إنها فايقة إبنة السابعة عشر من عمرها
تحدثت إليه بنبرة ناعمة كيفك يا زيدان
شملها بنظرة مستغربة وتساءل متعجب فايقة
أيه اللي چايبك إهني في وجت الضهرية والطريج مجطوع إكدة
طبعا يا فايقة مش بت خالي وخطيبة أخوي كانت تلك جملة نطقها بتلقائية زيدان ولكن نزلت علي قلب تلك العاشقة شطرته لنصفين
وتحدثت بنبرة
حادة رافضة
أني مش خطيبة حد يا زيدان وأني چاية مخصوص إهني لچل ما اتحدت وياك في الموضوع ده
نظر لها بتمعن منتظرا تكملة حديثها فأكملت هي بتمرد أني مريداش قدري يا زيدان معحبهوش أني ولا حتي بطيج أشم ريحه
ثم جلست بجوارة وبعدم حياء وضعت كف يدها فوق يده وتحدثت وهي تنظر داخل عيناه بهيام أني عحبك إنت يا زيدان عشجاك من ساسي لراسي يا
ولد عمتي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وقفت لتقابله وتحدثت بحدة وصوت عالي إتچنيت عشان بجولك عشجاك
واكملت بنفس نظرة العشق إيوة عشجاك وعاشجة التراب اللي رچلك عتخطي علية يا حبيبي
أجابة بعيون تطلق شزرا كنك إتچنيتي صح إعجلي
يا فايقة إنت خطيبة أخوي الكبير اللي عيدخل عليكي بعد شهر من دلوك
أجابته برفض قاطع واني معيزاهوش يا زيدان معطيجش ريحه بجولك أبوك خطبني لقدري إكمني الكبيرة وإختار بدور ليك عشان لساتها صغيرة أني عجول لأبوي إني مريداش قدري واكيد چوز عمتي عيخطب له أي واحدة من بنات العيلة وبكديه قدري ومنتصر عيتچوزوا الشهر الجاي كيف ما عمي عتمان مجرر
واكملت بشغف ظهر بعيناها بعدها إنت تطلب من أبوك يكلم ابوي ويطلب يدي وإن كنت شايل هم عمي عتمان وخاېف لميوافجش عشان رفضي لقدري اني عاملة حسابي وهجول لعمتي رسمية إن أني وإنت عشجانين بعض وأخليها تجنعة بچوازنا
كان يستمع إليها بذهول غير مصدق ما تستمعه آذناه ولا لما تراه عيناه وتحدث بعدم إستيعاب أني ما مصدجش حالي معجول يطلع منيك كل ده يا فايقة ده أنت كمان مخططة لكل حاچة ومفايتكيش فوته
قطعت حديثه وهتفت بلهفة ومستعدة أعمل أي حاچة لچل بس ما أوصل لك واعيش في چنتك و يا سيد الرچالة
وتساءلت بلهفة ها جولت أيه يا زيدان
أجابها بنبرة حادة جولت لا إله إلا الله محمد رسول الله عاودي يا بت الناس علي بيتك واني إن كان علي هنسي كل التخاريف اللي جولتيها دي ومعجولش لحد واصل ولازمن تعرفي زين إن قدري أخوي سيد الرچالة كلياتهم ولو لفيتي الدنيي بحالها معتلاجيش ضفرة
بس أني عشجاك إنت ومعوزاش حد غيرك يا زيدان جملة قالتها بإستعطاف
واني مشايفكيش فاكر الجلم ده زين جوي يا زيدان عشان هرده لك الطاج عشرة
ورب الكعبة لردهولك يا ولد عتمان النعماني
وتحركت عائدة إلي منزلها وما أن دلفت حتي أخبرت والدتها أنها أصبحت جاهزة لزواجها من قدري وبعد أقل من شهر تزوج قدري ومنتصر بنفس اليوم وبات زيدان يتجنب التعامل مع فايقة ويبتعد عنها وعن اية مكان يجمعهما قدر الإمكان لتجنب الشبهات
أما هي فقد تحول عشقها الهائل لزيدان إلي منتهي الكرة والحقد وأصبح كل همها في الحياة هو ټدمير قلب زيدان بشتى الطرق حتي أنها نقلت حقدها إلي قدري ونجحت بالفعل ان تجعل من قدري شخص حقود طامع يحقد علي شقيقه ويكرهه بدون أسباب لكن قدري شعر بأنها تكن لشقيقه شئ ما داخل صدرهاوذلك بعدما فضحتها عيناها التي مازالت تشتاق رؤياه بتلهف رغم الكرة الكبير
عودة للحاضر
نظر لها زيدان وتساءل بعيون مستغربه يااااه يا فايقة علي سواد جلبك وحجدة لساتك فاكرة لدلوك
وضعت يدها علي وجنتها وكأن ألم صڤعتها مازال مشټعلا ولم ينتهي إلي الأن وتحدثت پحقد عمري ما نسيت ولساتني عند وعدي ليك يا زيدان
وتساءلت بإبتسامة شامته فاكر وعدي ليك يا زيدان ولا نسيته كيف ما نسيت وچع جلب فايقة
إبتسم ساخرا وأردف قائلا بنبرة متهكمة لما تتحدتي ويا زيدان النعماني تبجي تتكلمي علي جدك يا فايقة
واكمل ناصح لها إعجلي يا بت الناس وإعملي حساب لعيالك اللي بجوا رچالة يسدوا عين الشمش
ورمقها بنظرة مقللة من شأنها وتحرك دون إستئذان فتحدثت بصوت مسموع إليها وهي تتبع أثره بعيون سعيدة ونبرة شامتة إضحك يا زيدان بس الشاطر هو اللي عيضحك في الأخر
وأني اللي عضحك من كل جلبي واني شيفاك بتتجطع من الوچع علي جهرة جلب بتك الوحيدة وإنت واجف تتفرج عليها وهي بټموت بالبطئ جدام عنيك
وتحركت إلي الداخل من جديد
روايه قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
بعد مرور مدة كبيرة
طريق الوصول إليها مع إطلاق الزغاريد المهنئة من النساء اللواتي إصطفين علي جوانب الصفين ينظرن عليه ويتطلعن علي حسنه ورجولته
كان يتحرك وينظر إلي مقعدها متلهف شغوف لرؤيتها وهي بثوب زفافها لكن وجود والدتها وعماتها أمامها حجب عنه رؤيتها وما أن إقترب حتي إبتعدن الواقفات ليفسحن له المجال
و آزيح الستار من أمام عيناه ليظهر له وجهها البهي وكأنه قمرا منيرا يشع ضياء ويطغي بريقه بإشراق ليضئ المكان ويطفو عليه بسحر وجاذبية
تسمر بوقفته حين نظر إليها أسرته بجمالها الأخاذ وعيناها الساحرة خاطفة قلوب العشاق بوهلتها الأولي شعر بشئ غريب يحدث
داخله هزة عڼيفة إقتحمت قلبه فزلزلته رعشة سرت بداخل جسده بالكامل رغبه ملحة تطالبه بسحبها لداخل أحضانه وإشتمام عبيرها
نظر برغبة لشفاها المنتفخة بلونها القرمذي المميز والتي تشبه حباة الكرز الناضجة وتنتظر متذوقها ومن غيره سيتذوقها ويغوص بها ليأكلها بتلذذ وإستمتاع إبتلع ريقه حين رفع ببصره وهو يدقق النظر داخل عيناها الزرقاويتين الصافيه كمياة البحر
وما كان حالها ببعيد عنه بل علي العكس كانت تزيد عليه وتتخطاه بالعديد من المراحل
إنه العشق يا سادة
نظرت لداخل عيناه وجدت بهما إعجاب لا ليس إعجاب بل هو إنبهار وسحرا بكل ما تحمله الكلمة من معني عميق تمنت لو أن لها الحق في أن تنتفض من جلستها وتلقي بحالها داخل أحضانه والتي طالما حلمت بها وتمنت
أخرجهما مما هما علية صوت صباح التي صدح بإطلاق الزغاربد المتتالية وهي تتحدث وتجذبه من يده ليجلس بجانب عروسه الجميله تعالي لبس عروستك الشبكة يا قاسم
إستجمع حاله وتحمحم بشدة لينظف حنجرته ثم نظر إلي عيناها ومد يده إليها ليحتضن بها كفها الرقيق ويتلمسه بنعومة أذابت جسدها ثم أردف قائلا بنبرة
هادئة مبروك يا صفا
إبتلعت لعابها وأجابته بنعومة وهي تسحب بصرها عنه خجلا الله يبارك فيك
تحدث زيدان وهو ينظر إلي قاسم ليحثه علي التسرع يلا يا قاسم لبسها شبكتها بسرعه لجل ما تطلع علي شجتها عشان ترتاح يومها كان طويل والچو بدأ يبرد
أكدت علي حديثه عليه التي تحدثت بنبرة قلقة علي إبنة غاليها إيوة يا ولدي الله يرضي عليك خلص وطلعها لشجتها حاكم الحريم كلوها بعنيهم اللي تندب فيها رصاصة
أومأ لهما برأسه وجلس
واكمل وهو
ولم يسعه الحظ كي يري حرب العيون ورمي القذائف الكلامية التي حدثت بين صفا وقاسم منذ القليل
وتحدث زيدان بإبتسامة حانية يلا يا ولاد لچل متخدو لكم كام صورة مع بعض للذكري
رفعت قامتها للأعلي حين تحدثت تلك الفتاة القاهرية قائلة ممكن يا عريس تاخد عروستك وتتفضل معايا في الركن اللي مجهزينه علشان الفوتوسيشن
أني شايفة إنه ملوش لزوم للفوتوسيشن من الاساس جملة تفوهت بها صفا بملامح وجه مقتضبة
تمالك من حاله لأبعد حد كي لا ينفجر بها لحدتها وطريقتها الساخرة لإدارة الحوار وأيضا إحترام لعمه وزوجته التي طالما عاملاه كإبن لهما
رسم إبتسامة مزيفة فوق شفتاه وتحدث بهدوء جاهد في إخراجة كيف يعني ملوش لزوم
واكمل بإبتسامة سمجة ليستحضر ڠضبها يبدوا وكأنه أعجبه ڠضبها العارم الذي يجعل منها كقطة شرسة لذيذة تشعرة بالتسلي والتلذذ دي الليلة ليلتك يا عروسة ولازمن نچلعوكي علي الآخر
إبتلعت لعابها من هيئتة التي وبرغم ڠضبها العارم منه إلا أنه ما زال فارس أحلامها مالك كيانها التي تتناسي حالها في حضرته ويذوب قلبها عشق من مجرد نظرة رضا داخل عيناه
وقف هو مهندم ملابسه وربط زر حلته ثم بكل وسامة وجاذبية بسط ذراعه بإتجاهها وفرد كف يده ناظرا إليها في دعوة منه صريحة لإصطحابها وما كان منها إلا أنها بسطت يدها واضعه كفها الرقيق بين راحتيه وهي ناظرة لعيناه كمسحورة بجسد مټخدر منوم منساق معه
رفع يدها لأعلي مسحورة يخربيت چمال عنيكي كيف مشفتش لونهم اللي كيف موج البحر دي جبل إكده
ومين اللي ضحك عليك وفهمك إنك عتشوف من الأساس يا متر جملة ساخرة تفوهت بها صفا لټحرق روحه وترد له بعض من إهانته لها
كظم غيظه من حديثها وتوعد لها من بين أسنانه جولت لك جبل سابج لسانك سليط و وعد مني جطعة عيكون علي يدي يا بت زيدان
إبتسمت ساخرة من حديثه مما إستشاط غضبه
تحدثت المصورة إليهما يا ريت نبدل الوضع يا عرسان وبلاش كلام لو سمحتم وإهتموا بالنظرات أكتر
وقف خلفها وجذبها پعنف حتي إلتصق بجسدها مما جعلها تهتز منتفضة قرب فمه من آذنها وهمس بوقاحة للدرچة دي هيهزك جربي منيك وممتحملاش
إستشاط داخلها وتحدثت بنبرة حادة إنت جليل الأدب
قهقه برجوله وهمس من جديد بآذنها جلة الأدب اللي علي حج هوريهالك فوج في شجتنا يا عروسة متستعجليش علي رزجك إكدة
ثم لفها من جديد وأمسك كف يدها ليأخذا وضع أخر لإتخاذ صورة آخري
إبتلعت لعابها وأنتفض جسدها ړعب أثر تليميحاته الوقحة
أما ذلك العاشق المذبوح المسمي ب فارس الذي سجن داخل حكاية غرامه الفائت فاتخذ من الصمت والحزن مسكنه الجديد
نظر بعينان مستسلمتان وقلب ېصرخ ألما وروح تئن وجععلي من ملكت روحه وأستحوذت علي كيانه كاملا حين بادلته تلك المتيمة نظراته بآخري صاړخة مټألمة إنها أشجان إبنة خالته بدور التي لم ولن يجد لها البديل بحياته حتي وبعد أن تزوج وأنجب طفلته الجميلة إلا أن دائما للقلب أحكام
وما كان حالها أفضل منه فقد شعرت بإنتفاضة داخل قلبها ورعشة سرت بجسدها بالكامل من مجرد نظراته وبرغم انها تزوجت رغم عنها من إبن عمتها إلا أنها مازالت تتنفسه عشق
تزوجت وحملت في جنينها الأول وأنجبته عن قريب
نظرت إلية وأمالت برأسها قليلا وحدثته داخل نفسها
أسعيد أنت لما وصلنا إليه بفضل ضعفك وأستسلامك
لما تركتني فارس لما لم تتمسك بي كما كنت دائما توعدني أولم تقل لي لم أتركك مهما حدث ما الذي حدث يا رجل حتي تسحب عهدك لي
كان ېصرخ ألما من نظراتها الملامة التي جعلته يشعر بعجز مهين لرجولته
فقط ليس هما من يتألمان وحدهما كانت
عيونها تراقب لقاء السحاب هذا بقلب ېتمزق ألما إنها عيون مريم التي تتمزق من الجهتين السبب الاول وهو زوجها الذي لم يوليها أية إهتمام منذ أن تزوجها وإلي الأن وعشقه الهائل لإبنة خالته الذي ما زال يستولي علي قلبه بالكامل وذلك ما آستشفته للتو من بين نظراته المتلهفه لها
وما بين إعتقادها أنها لو تزوجت قاسم كانت ستحيي حياة طيبة علي الأقل ان قاسم لم توجد بحياته إمرأة آخري ك فارس وهذا ما تعتقده هي إلي الآن
إنتهت جلسة التصوير الخاصة بالعروسان وتحرك بها قاسم متجه إلي المنزل كي تصعد هي إلي مسكنها الجديد ويعود هو إلي الإحتفال الخاص بالرجال الذي سيطول ما يتخطي الساعة
كانت تتحرك بجانبه متشابكه الأيدي معه وعلي الجانب الآخر تتمسك بيد أبيها الحنون ومن خلفهم جميع نساء العائلة اللواتي يزفهن بالأغاني التراثية المتوارثة لدي نجعهم
و ما أن إقتربوا من بوابة المنزل حتي وقفت الجدة وتحدثت إلي نساء النجع والعائلة بوجه
صارم و هي تشير بيدها للأعلي بكفياكم لحد إكدة شرفتونا ونورتونا وعچبال عنديكم كلياتكم يلا كل واحدة علي دارها لجل ما العرسان يرتاحوا
أماءت لها جميع الحاضرات و قاموا بإطلاق الزغاريد بحفاوة ثم أنطلقن كلن علي دارها
وكاد قاسم أن يتحرك بجانب صفا إلي الداخل أوقفته الجدة قائلة بنبرة حادة و إنت كمان يا قاسم بكفياك لحد إهني سيب صفا مع أمها تطلعها الشجه وتطمن عليها براحتها وإنت عاود مع عمك زيدان لفرح الرچالة زمان الضيوف عيسألوا عليكم
هز لها رأسه بموافقة ودلفت صفا بجانب ورد التي أمسكتها من يدها وعمتيها ونجاة وفايقة
أما الچدة ما زالت واقفة بجوار قاسم وزيدان وفارس الذي لازم شقيقة ولم يتركه وحيدا في ليلتة
وكاد قاسم أن يتحرك أوقفه زيدان قائلا إستني يا قاسمعايزك في كلمتين
نظر لهم فارس وأستأذن منهم وتحرك عائدا إلي الحفل ووقفت رسمية تتابع ما سيقال
أمسك زيدان كتف قاسم وتحدث بعيون متوسلة أني
متابعة القراءة