الجزء الاول والاخير
اللي طلبت الطلاق لكن أنا بحبها وعايزها
طلبت الطلاق لما لقيتك رميتها من غير تفكير وروحت اتجوزت واحدة تاني كنت بشوف بنتي بتدبل كل يوم بسببك وحاولت كذا مرة اتدخل بس هي رفضت اديتك بدل الفرصة ألف لكن مفيش فايدة بنتي حبتك يا مازن وأنت معملتش حاجة إلا أنك طفتها جرحتها وبكتها وجيت تقولها بكل برود أنت ومراتك أنك هتتجوز عليها قولي هترجعلك علي أساس ايه أنت عملت ايه عشانها
للأسف يا مازن الندم مش كفاية مش هيصلح قلبها اللي اتكسر من الآخر يا مازن شيماء بس اللي هتقرر لو عايزة ترجع ولا لا
بصيت لشيماء پحژڼ وقولت
شيماء اديني فرصة تانية lپۏس ايديكي لو عايزاني اطلقها هطلقها
أنا ميرضنيش أحرق قلب واحدة ست زيي يا مازن مقدرش اشوفها بتتكسر وابني سعادتي علي سعادتها طلقني يا مازن وارجع لمراتك متكسرهاش زيي حړم عليك بنات الناس مش لعبة في ايديك
سكت وانا حاسس نفسي هنهار معقول بجد خسرتها بالبساطة دي قد ايه الإنسان غبي مكنتش حاسس بقيمتها لما كانت بين ايديا بس لما راحت ھمۏټ عليها
بصلي حمايا وقال
المرة دي هنروح للمأذون عشان تتطلقوا!
وبكده اتكتبت نهاية قصتي مع شيماء شيماء طلعت من حياتي للأبد بعد ما خلصت عدتها عرفت أنها سافرت لعمتها اللي عايشة برة وأنا بقيت مع منة وكملت معاها وخلفت كمان صحيح مكنتش مبسوط بس كان ماشي حالي شيماء مكانتش بتروح من بالي بس عادي بكرة أنسي
شيماء!
ابتسمت وجات سلمت عليا
إزيك يا مازن اخبارك ايه
أنا كويس الحمد لله انتي بتعملي ايه هنا
قرب الراجل مننا فراحت شيماء مسكت ايده وقالت
اعرفك يا مازن ده مراد جوزي اتعرفت عليه في دبي بما روحت عند عمتي وده تامر ابني
أبتسم مراد وسلم عليا بأدب وقال
تشرفنا
الشرف ليا يا استاذ مراد
قربت شيماء من بنتي وقالت
السكر دي تبقي بنتك صح
آه دي شيماء الصغيرة
بصت لجوزها پټۏټړ بس
ابتسمت وهي بتقول
اومال فين منة
منة حامل في الشهر التامن مبتقدرش تطلع كتير
ابقي سلملي عليها يا مازن احنا مضطرين نمشي دلوقتي
ومشيت شيماء والأمل اللي في قلبي انتهي شيماء ضاعت للأبد والأفضل ليا إني مضيعش وقتي وأنا مستنيها بس تجربتي مع شيماء علمتني أن أقدر الإنسان اللي معايا قبل ما يضيع مني عشان الندم احيانا مش بيفيد
لسه بتحبيه يا شيماء!
هتصدقني لو قولتلك أن حبي ليه انتهي يوم ما اتجوز غيري!
وحبي ليك
ابتدي من أول ما شوفتك جميل أن الإنسان يحب ويتحب جميل أن حبنا مش من طرف واحد
پس ايديها وقال
وهفضل أحبك دايما
وأنا كمان
تمت