الجزء الاول والاخير
انا وهي ونومت للصبح ونسيت منة تماما!
تاني يوم روحت علي بيت أهل مريم بعد ما عرفت أن مريم زعلت لما سبتها وراحت بيت أهلها
قعد جمبي عمي وقال
شوف يا بني محدش فينا اجبرك تتجوز منة أنت اللي جيت وصممت تتجوزها علي مراتك مشاكلك مع شيماء احنا ملناش دعوة بيها أنا يهمني بنتي بس وأنت مجبور تهتم بيها وتسعدها وإلا زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف
اعتذرت من عمي ورجعت منة
وصالحتها بس بعد ما مرت الأيام بيننا اكتشفت أن انبهاري بمنة اختفي تماما وفرحتي بيها اختفت كأنها مش نفس الشخص اللي أنا حاربت الدنيا عشان اتجوزه وعشان خاطرها خسړت شيماء أنا ومعايا مريم كنت بفكر في شيماء بروح بيتنا كل شوية عشان اشوفها بس برضه مبقدرش ألمح طيفها حتي مقدرتش أروح بيتها بأي وش أروح بعد ما كسرتها مرت الأيام والتوتر بيني وبين منة زاد واكتشفت إني محبتش منة منة كانت زي النجمة اللي بتلمع من بعيد وأنا كان نفسي المسه ولما لمسته اكتشفت أنه حجر مطفي عامل نفسه نجمة أنا حبيت شيماء حب شيماء وقلب شيماء الأبيض عشان كده اتجرأت وروحت ارجعها مهما كان التمن
أهلا يا مازن يا بني
قالتها أم شيماء بعتاب شوفته في عينيها بس مركزتش معاها كنت مركز مع شيماء اللي قاعدة مع ياسر حسيت راسي بتغلي أنا مبحبش ياسر ده ولا هو بيحبني من وقت ما اتجوزت شيماء أنا عارف أنه كان بيحبها من زمان بس متجرأش يعترفلها
الإنسان ده بيعمل ايه هنا
زعقت فقامت شيماء وقالت بعصبية
وأنت مالك اصلا وايه اللي جابك هنا
جاية أشوف مراتي اللي قاعدة مع واحد غريب
زعقت
مراتك مين يا بني آدم أنت احنا اتطلقنا فوق! يعني من يوم ورايح ملكش دعوة بيا ويكون في علمك بس تخلص عدتي هتجوز وهبقي اعزمك علي فرحي
مستحيل تبقي لحد غيري انتي مراتي
احنا اتطلقنا بقولك!
شديتها وشليتها فوق كتفي زي شوال البطاطس وقولت
وأنا رديتك!
نزلني يا بني آدم انت بقولك نزلني
كانت بتصرخ وهي پټضړپڼې علي ضهري جامد بس مرضتش انزلها كنت عارف اللي بعمله غلط وسخافة بس أنا مقدرش اخسرها وقفت لما لقيت أبو شيماء قدامي
بتعمل ايه يا بني نزلها ميصحش كده! بقلم سولييه نصار
نزلت شيماء وأنا حاسس إني مكسوف بس
خبيت كسوفي وقولت
بصلي وهو متضايق وقال
ياسر مش غريب يا استاذ مازن ياسر ابن عمها وفي مقام اخوها حاليا أنت اللي غريب عشان طلقتها
وأنا رديتها
ليه هو انت فاكر بنتي ايه لعبة في ايديك تطلقها وقت ما تحب وتردها وقت ما تحب دي بنتي يا استاذ يعني إنسانة أنت مش مشتريها
اتوترت وأنا برد
هي