طغيان امرأة بقلم سارة شريف 1 -7

موقع أيام نيوز

أنا هروح مع حسن
ج ز على أسنانه في الخفاء لكن لم يخفى هذا عن حسن الذي ابتسم بخ بث قائلا يلا ياروح قلب حسناتشرفت بيك مرة تانيه يا سليم 
تحرك كل من دارين وحسن بينما نظرات سليم تكاد ان تح رقهما معا
يتصبب عرقا وهو يحرك رأسة يمينا ويسارا يه ذي بكلمات غير مفهومة وهو يتململ في الفراش وكانة يجاهد ليصل لشئ ما لا متعملش كدا .. ارجوك .. ريم .. لا لا .... 
لينتهي ك ابوسه بص رخة باسمها خرجت منه كالعادة وهو ينهض فزعا من ذلك الك ابوس الملازم له منذ خمس سنوات
هذا ليس ك ابوس هذا واقع عاشه بالفعل و رأى كل ذلك بأم عينه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليته يستطيع العيش دون الحاجة للنوم فقد تل فت أعصابة من كل شئ
لما لم يم ت معهم
لماذا بقى على قيد الحياة في ذلك اليوم 
لما لم يق تلوه هو أيضا بذلك اليوم على الأقل لما عاش هذا الكم من الآل م
نهض نن مكانه متجها للتلك الغرفة السرية والتي فور فتحها ظهرت أمامة صورهما تطلع للصور بح زن قائلا وحشتوني أوي سبتوني ليه أنا مش عارف أع يش من غيركوا
أغلق الباب بسرعة البرق عندما استمع لصوت خطوات ثقيلة تقترب من باب غرفته الرئيسية
على ما يبدوا أنها جدته
وبالفعل لحظات حتي وجدها تدلف للغرفة ببطئ ظنا منها أنه مازال نائم
حبيبي أنت صحيت هو أنت لحقت تنام أصلا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هي الساعة كان
الساعة 12 
ينهار ابيض 12 هدخل أخد شاور بسرعة ورايا شغل
وبالفعل دلف للمرحاض سريعا متناسيا أي شئ قد يحزنه جانبا والتركيز علي ما يريد فعله فهو أمامه يوما حافل
دقائق حتى وجدته يهبط الدرج بسرعة فائقة
كان على وشك الخروج عندما أوقفته قائلة مش هتاكل حاجة
بعدين يا ديدا مستعجل
خرج من منزلة متجها إلى مركز الشرطة
ب روما
ترى ما الذي تنوي علية تلك الشي طانة الممثلة على هيئة هالة من الجمال المتحرك
وبرغم جمالها ذاك الا أنه لا يكره أحدا بقدر كرهه لها فمنذ ظهورها و اقبالها بالعمل معهم أصبحت هي الأمر الناهي بكل شئ ولا أحد يستطيع مخ الفة
أوامرها حتى زعي مهم لا يعارضها بأي شئ تقوله
وأصبح هو ك النكرة في وجودها 
ولكن لا يهم الأمر ليس بهذا السوء
هناك أبعاد أخرى لهذا الموضوع وبكل الأحوال هو المستفيد
عليه ترك كل تلك الترهات الآن و التخطيط لما يريد فعله بالغد
هو غير مطمئن ل هدوئها هذا ولكن ما باليد ح يلة لا يستطيع فعل أي شئ الأن سوى الوثوق بها
أخرجه من دوامة أفكاره تلك صوت طرقات على الباب
دلف مساعده الخاص بعد أن أذن له بالدلوف بينما نظر له الأخر باستفهام
Signore i dispositivi medici che verranno esportati domani sono arrivati e sono ora in deposito Ora stiamo aspettando i vostri ordini di muoversi
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سيدي اتت الأجهزة الطبية التي سيتم تصديرها غدا وهي الآن بالمخازن
ونحن الآن بانتظار أوامرك حتي نتحرك 
_ Bene cominciate a preparare il carico le barche partiranno stasera dal porto e non voglio errori
حسنا ابدئوا بتعبئة الشحنة المراكب سوف تتحرك مساء اليوم من الميناء ولا اريد أي أخطاء 
_Ok signore vuole altri ordini?
حسنا يا سيدي هل تريد المزيد من الطلبات
_ Diffondere inosservate informazioni sulla spedizione e sulla data di consegna alla polizia
قم بت سريب معلومات عن الشحنة و ميعاد تسليمها للشرطة بطريقة غير ملحوظة
أومى له بايجاب قبل أن يغادر بينما جلس الأخر على المقعد براحة وابتسامة س امة علت ثغره متمتما momento si avvicina ragazza maledetta e sapremo chi sei
اقترب الموعد أيتها الفتاة الملعۏنة وسنعلم من أنتي 
في شركة R K
قدوم حسن اليوم أعاد لها الكثير من الذكريات التي وعلى ما يبدوا أنها لن تتوقف عن التهافت عليها منذ أن خطت قدمها بأرض مصر فكل شئ حولها يذكرها بتلك الفتاة الس اذجة التي خ دعها الجميع 
ارجعت رأسها للخلف وهي تتذكر كيف أنقذها حسن من قبضة ذلك الأمير الذي كان مالك قلبها يوما ما
منذ سبع سنوات و عشرة أشهر
غرفة طغى عليها الظلام الحالك تجلس هي بأحد زواياها تبكي بح رقة وعدم تصديق لما أستمعت له من أميرها
الشخص الوحيد الذي وثقت به لأقصى درجة
هل حقا كان يدري بانه ستم اختطافها واغت صابها بتلك الطريقة البش عة و الأسوء هو الأتفاق على قت لها أيضا
ماذا فعلت له ليفعل بها كل هذا
ما الذن ب الذي ارتكبته حتى يرى أنها تستحق أن تذ بح بتلك الطريقة
علت شهقاتها وهي تذيد من ضم نفسها برع ب عندما رأت الباب يفتح شعرت بانتفاضة ج سدها ظنا منها أنه أمير
ولكن من ظهر أمامها لم يكن هو بل كان شخصا أخر تماما وبالتأكيد لم يكن سوى حسن الذي فور وقوع عينيها عليه ركضت نحوه تترجاه
ارجوك يا حسن خرجني أنا خ ايفة أمير عاوز يق تلني 
ربت الأخر على ظهرها بحنان قائلا أهدي يا ريحان محدش هيعملك حاجة متعمليش صوت عشان أقدر أخرجك من هنا
و أثناء حديثة أستمع لصوت أمير يقترب من الغرفة وعلى ما يبدوا انه كان يتحدث بالهاتف
دفعها حسن داخل الغرفة سريعا وأغلق الباب مرة أخرى قبل أن يراه أمير
أما ريحان فقد ارتطمت رأسها بالأرض أثر الدفعه
حاولت المقاومة شعور الدوار الذي احتل رأسها ولكن ....
يتبع ...
التفاعل يا بشړ
الفصل السابع 
طغيان امرإة
بمركز الشرطة
أتى له أحد زملائه السابقين قائلا بح قد أي دا عمر مش ملاحظ أن زياراتك كترت اليومين دول
_ و أنت مالك يا أمجد هو جايلك أنت
كان ذلك صوت هشام المنزعج من تدخله الدائم في ما لا يعنيه
_ في أي يا هشام هو كان عينك المحامي بتاعه صحاب وبنهزر سوا
كل هذا و عمر يراقب الوضع دون أن ينطق بشئ 
وأخيرا قرر إنهاء هذا الشجار السخيف بينهما قائلا بنفاذ صبر من ذلك القابع أمامه بقولك أي يا أمجد سيبك من جو لت الستات دا و قول عاوز أي
حق د و غيظ تملكاه وهو يستمع إلى كلماته تلك ولكن حاول أخفائهما ولكنه فشل
خرج من المكتب متمتما بنبرة خافته ولكنهما أستطاعا سماعها براحه على نفسك يا عم عمر وانا هدايق نفسي لي كدا كدا شويه وهيغ ور في داه ية
نظر هشام لعمر قائلا بنبرة منزعجة بني آدم غتت و مبيفهمش في الذوق
أجابه الأخر ببرود سيبك منه و قولي عملت الي قولتلك عليه
_ أيوه بعت قوة تقب ض عليها و زمانهم في الطريق 
_ حلو أوي
منذ سبع سنوات و عشرة أشهر
غرفة طغى عليها الظلام الحالك تجلس هي بأحد زواياها تبكي بح رقة وعدم تصديق لما أستمعت له من أميرها
الشخص الوحيد الذي وثقت به لأقصى درجة
هل حقا كان يدري بانه ستم اختطافها واغت صابها بتلك الطريقة البش عة و الأسوء هو الأتفاق على قت لها أيضا
ماذا فعلت له ليفعل بها كل هذا
ما الذن ب الذي ارتكبته حتى يرى أنها تستحق أن تذ بح بتلك الطريقة
علت شهقاتها وهي تذيد من ضم نفسها برع ب عندما رأت الباب يفتح
شعرت بانتفاضة ج سدها ظنا منها أنه أمير
ولكن من ظهر أمامها لم يكن هو بل كان شخصا أخر تماما وبالتأكيد لم يكن سوى حسن الذي فور وقوع عينيها عليه ركضت نحوه تترجاه
ارجوك يا حسن خرجني أنا خ ايفة أمير عاوز يق تلني 
ربت الأخر على ظهرها بحنان قائلا أهدي يا ريحان محدش هيعملك حاجة متعمليش صوت عشان أقدر أخرجك من هنا
و أثناء حديثة أستمع لصوت أمير يقترب من الغرفة وعلى ما يبدوا انه كان يتحدث بالهاتف
دفعها حسن داخل الغرفة سريعا و أغلق الباب مرة أخرى قبل أن يراه أمير
أما ريحان فقد ارتطمت رأسها بالأرض أثر الدفعه
حاولت المقاومة شعور الدوار الذي احتل رأسها ولكنها مجدت الباب قد فتح مرة ثانية و ظهر منه أمير الذي يطالعها بنظرة غريبة عليها بنظرة يملؤها الخب ث و الوقاحة
لا تخ دعي نفسك ريحان لطالما كان نظرته هكذا أنت من كنتي ح مقاء ساذجة لا تفقه شئ عن نواياه
هذا ما كان يدور بعقلها وهي تنظر له لا تصدق أن هذا الك رية القابع أمامها هو نفسه ذلك الشخص الذي فرت له هاربة من ش ر عمها
_ ريحانتي الحلوة الأوضه عجبتك
كان ذلك صوته الك ريه الذي أصبحت لا تبغض شئ أكثر مما تبغضه الآن
غريب أين الأنهيار الذي كانت تشعر به منذ قليل 
من أين لها بكل هذه القوة التي تشعر بها 
اليس هذا الأمير هو حبيبها 
اليس هو من أول من نبض له قلبها إذا ما هذا الشعور الذي تشعر به 
لما تشعر بالك ره الآن
نعم ما فعله ليس بقليل ولها كل الحق بهذا ولكنها ظنت أنها قد تشعر بالحزن أو الآل م ولكن هي لا تشعر بأي شئ الآن سوى الك ره و الڠضب و كانها لم تحبه يوما وكل ما تريده الآن هو ق تله
_ بلاش البصة دي مش لايقة عليكي 
_ خرجني من هنا
_ أخرجك مجن ونة أنت صح دا أنا ما صدقت تقعي تحت إيدي و تقوليلي أسيبك بتحلمي يا ريحان
_ أيوه يعني أنت عاوز أي
ابتسم بخبث وهو يطالع جسدها بوقاحة يعني إلي فشل فيه رج التي هعمله أنا وكويس أن محدش فيهم ل مسك
توسعت عينيها پصدمة مما أستمعت له هي حقا لا تصدق أنه بكل تلك البشاعة كيف لم تلحظ هذا من قبل
وجدته يقترب منها ببطء بينما هي تزحف بظهرها للخلف قائلة لا لا أمير أرجوك متعملش فيا كدا
_ مټخافيش يا ريحانتي هكون حنين معاكي بس متتعبنيش
بدئت بذرف الدموع متمتمه من بين دموعها أنت مستحيل تكون بني ادم
_ أنا هوريكي المش بني ادم دا هيعمل فيكي أي
أنقض عليها يم زق ثيابها بينما هي قد تعالي ص راخها وهي تترجاه بإن يتوقف
لا لا لا كفاية ارجوك كفاي...
عودة للوقت الحالي
ايقظها من شرودها صوت طرقات على الباب تلاها دلوف السكرتيرة الخاصة بها إلى المكتب وبيدها بعض الملفات
_ ريحان هانم حبيت أفكرك باجتماع انهارده مع مدراء شركة O N R هيكون الساعة 5
_ تمام روحي أنتي
نظرت للساعة بيدها و جدتها الواحدة و النصف ظهرا
رفعت هاتفها تهاتف شخصا ما و بعدها. خرجت من المكتب لا بل من الشركة باكملها 
بمشفي R K
أنتهت چيهان من عملها الذي دام أكثر من خمسة عشر ساعة
خرجت من المشفى بارهاق ولكن نظرت أمامها بتفاجئ وهي تراها أمامها من جديد
استيقظي چيهان هذا ليس حلم أنها حقيقة ريحان أمامك الآن وليست مجرد أوهام و لكن لما تشعرين بالحنين الأن هل نسيتي كم ع انيتي بسببها الا
تذكرين كيف أصبحتي منبوذة من الجميع بعد رحيلها لقد ع انيتي كثيرا حتى تصلى لما توصلتي له ولا يمكنك التراجع الآن لمجرد عودتها
أستيقظي من أحلامك و تذكري ما فعلته
هذا ما كان يص رخ به عقلها حتى تتوقف عن الشعور بالحنين تجاهها حاولت تجاهلها والسير بعيدا عنها ولكن الأخرى أعترضت طريقها
_ أفندم
كانت كلمتها حادة بطريقة غير معهودة عليها تعجبت لها ريحان بشدة
هل كل هذا الڠضب فقط لانها رحلت تعلم أن وقت رحيلها لم يكن بالوقت المناسب ولكن فقك لتعطيها فرصة للشرح هي لم تكن تريد الذهاب بل جبرت على ذلك 
حاولت تلطيف الجو بينهما قائلة ياه دا أنت زعلانه قوي بقا
نظرت لها بغير تصديق وهي تهز رأسها يمينا و يسارا قائلة يا بجحتك يا شيخه زعلانه أنت بجد بتسألي
حاولت فهم لما وضع الهج وم هذا الذي تتخده في كل مرة تراها ما الذي فعلته لكل هذا نعم تركتها بفترة صعبة ولكن مهما حدث هي تستحق فرصة لشرح ما حدث معها لقد أشتاقت لها ولضمھا هي تحتاجها بشدة يكفيها ثمان سنوات قضتهم بمفردها وسط كل اولائك الوح وش
_ في أيه يا چيهان أنا عملت أي لكل دا أن ...
أوقفتها قبل أن تكمل حديثها وقد أمتلئت عينيها بالدمع قائلة بنبرة مترجيه أرجوكي سيبيني في حالي بقا
كفاية إلي حصلي بسببك أنا تعبت من كل حاجة أرجوكي أنسي أنك في يوم كنتي تعرفي وأحدة أسمها چيهان
حاولت چيها إخفاء ارتعاش جسدها قدر الأمكان قبل أن تفر من أمامها هاربة فور انهاء حديثها
ولكن بلطبع لم يخفى عنها ذلك الارتعاش لكونها طبيبة نفسية تلاحظ لغة الجسد جيدا
وهنا تاكدة أن هناك شئ ما لا تعلمه ويجد معرفته حتى تستطيع فهم ما يحدث مع صديقتها
وكأن تلك المشاغبة التي كانت تشاكس صديقتها قد أختفت ليحل محلها قوة و ذهو ظهور وهي تضع نظاراتها الشمسية و دلفت للسيارة منطلقة بها نحو الشركة
بمركز الشرطة جلس هو بمقدمة المكتب و بجانبه هشام و على الجانب الأخر رجل يدون كل كلمة تقال أمامه في التحقيق
تفحصها بنظراته التي شعرت وأنها كادت تح رقها 
نظرت له پخوف حاولت أخفائه قائلة ممكن أفهم أنا جيت هنا تاني ليه أنا قولت كل حاجة أعرفها
_خمسة وعشرين مليون جنيه الرقم دا مبيلفتش نظرك لحاجة
_ ننعم .. و ..دا هيلفت نظري لأيه يعني
كانت نبرتها المتلعثمة دليل على ارتباكها مما ذاد من ابتسامته
_ يعني مثلا الباشا خرج من الشركة الساعة واحده والفلوس تتسحب من رصيده تتحول لرصيد الست الوالده الساعة تلاته طبيعي جدا استنيتي لحد ما السم خد مفعول مهو محدش هيلاحظ بقا كلو هيتشغل في الق تيل
_ أنا مش فاهمه أنت بتتكلم عن أي يا باشا أنا مسحبتش حاجة ممكن يكون هو الي عمل كدا و ملحقش يقولي
هز راسه بخفة قائلا وارد برضو بس أي الي يخليه يحولهم على حساب الست الوالده
_ معرفش أكيد كان ليه سبب عشان يعمل كدا
_ طب ما تيجي نخمن سوا كدا
لقد تلفت أعصابها حقا من هذه الطريقة الباردة التي يتحدث بها معها وقد أصبحت على وشك الاڼهيار
_ أي يا مي مش عارفه تخمني ما تيجي نقول مثلا أن الس م أتحط اللباشا في القهوة الساعة 12 وربع وخرج من الشركة الساعة واحدة بعد ما سكرتيرته الحنونة ما لاحظت أنه تعبان واقترحت عليه يروح يرتاح شوية عشان لما يم وت يم وت في في البيت وهي ميبقاش ليها دعوة ومن حظها الحلو تيجي مراته و تض ربه بس كينة فالكل يفكر أن هي الق اتلة ... حلو السيناريو مش كدا
_ أكيد لا طبعا وأنا هق تله ليه بعيدا عن المشاعر وأي حاجة أنا هستفيد أي بالعكس أستفادتي منه وهو عايش أكتر بكتير من م وته
_ بظبط نيجي بقا للحلقة المفقودة وأنك سحبتي الفلوس و نقلتي ملكية البيت الي اشتراه ليكي باسم مامتك عشان محدش يشك فيكي لو اكتشفوا انها باسمك صح
هبت من مكانها قائلة أنا مقبلش اتهام زي دا ومش هتكلم كلمة تانية غير لما يجي المحامي بتاعي
كل هذا ومازال هو محافظ علي تلك النبرة الباردة التي تثير الأعصاب
_ لا متتعبيهوش مش هنحتاجة بعد الي هتسمعيه أنت كدا كدا لبساها
أخرج مسجل للصوت وقام بتشغيله أمامها 
والذي كان عبارة عن صوتها القائل مش هقدر أعملها يا باشا
أنتي اټجننتي ولا أي أعقلي يا مي بدل ما اوريكي وشي التاني الموضوع كلو تخلصيه بكرا و يجيلي خبره 
قام باغلاقه وبدأ بالحديث مرة أخرى وطبعا إزاي هتطلعي من المولد بلا حمص ما الورث كلو هيروح لمراته فسحبتي الفلوس و الشقة ليكي عشان تامني نصيبك لا برافو دماغ شيط ان
حول نظرة لهشام الذي فهمة على الفور و قام بالنداء على العسكري
_ عبد الصمد
لبى الأخر ندائه على الفور 
_ خد المدام و حطها في الحجز هتتحول على النيابه بكرا
نفذ الأخر أمره وقام بسحبها خلفه من بين ص راخها
_ سبني أنا معملتش حاجة .. أنا بريئة
أختفى صوتها مع خروجهم خارج المكتب
خرج صوت هشام بالسؤال المعتاد له منذ بداية هذه الق ضية عرفت دا كلو ازاي
ضحك عمر على سؤاله و علامة الدهشة التي تحتل وجهه 
بدأ بسرد الأمر من البداية بعد القبض علي مراته وصلت تحاليل الطب الشرعي الي كنت طلبتها من أول الق ضية و اتضح فيها أن ماټ مس موم مش مض روب بالس كينة وهنا حسيت أن فيه حاجة غلط أي الي يخليها تض ربه بالس كينة وتوقع نفسها في ورطة وهي عارفة أنه كدا كدا م يت لما مي خرجت من هنا المرة إلي فاتت خليت حد يراقب تلفونها وفعلا بعد ما خرجت كلمت الي ماجرها تقوله علي الي حصل وبعد وقت عرفت أه كر تليفونه ولحسن الخط كان مسجلها المكالمات عشان لو فكرت تقل معاه ودلوقت في قوات راحه تق بض عليه
صمت هشام وهو عاجز عن إبداء أعجابه 
نهض عمر وهو يجمع أشيائه ويهم بالرحيل أوقفه هشام قائلا أي يا عم حيلك أستني أخلص ونخرج سوا
_معنديش وقت الساعة أربعة ونص و أنا ورايا أجتماع الساعة خمسة مع مراد وبصراحة سايب كل حاجة عليه بقالي فترة خلص إلي وراك
وبليل نتعشى سوا أنا وأنت ومراد
اتفقنا سلام
_ سلام
القي كلمته وخرج متجها للمنزل ليبدل ملابسة
عند چيهان كانت تحاول بقدر الإمكان حتى تصل للمنزل وأخيرا قد وصلت أخرجت المفتاح بيد مرتعشة كادت أن ټنهار أمام الباب ولكن أنتظري قليلا چيهان لحظات و سوف تصبحين بغرفتك و لتفعلي حينها ما تشائي 
أدارت المفتاح و دلفت للمنزل كانت تنوي الذهاب لغرفتها على الفور ولكن أوقفها صوت جدتها المنادي لها من غرفة المعيشه غيرت طريقها متجهه إلى جدتها قائلة نعم يا تي ...
لم تستطع اكمال كلمتها وهي ترى والدتها أمامها هذا ما كان ينقصها حقا وجود والدتها لتذكرها بكل شئ عانته من جديد و كأن هذا اليوم لا يود المرور بسلام لتتجمع به كل شئ قد يؤدي بأنهيارها
_ازيك يا جيهان 
كان ذلك صوت والدتها الذي خرج بخجل منها
لم تستطع هي النطق بأنش كلمة 
لحظات ليجدا جسدها قد ارتصم بالأرض فاقده لوعيها نتيجة الضغط الزائد و الأرهاق
في شركة R K
كانت تجلس بمقدمة مكتبها ساندة رأسها بيدها شاردة بما حدث صديقتها حتى تشعر بهذا العداء نحوها
دلفت لها السكرتيره ونظرت لها باستغراب فهي على تلك الحالة منذ أن عادت من الخارج شاردة لا تشعر بشئ حولها
تنحنحت قائلة أوضة الأجتماعات جاهزة يا هانم
_ تمام لما يوصلو بلغيني
_ تحت أمرك يا هانم
و بنفس الوقت كان عمر يدلف إلى الشركة بكامل أناقته وطالته التي التجعل الفتيات يقعن له منذ الولهة الأولى 
و معه مراد الذي لا يقل عنه وسامة بل يسبقه بروحه المحببه لكل من يعرفه
أستقبلتهم السكرتيره الخاصة بريحان لتوجههم للغرفة الخاصة بالأجتماعات
ابتسمت لهم بوجه بشوش قائلة بلباقة نورت المكان يا فندم ريحان هانم هتيجي حالا تحبوا تشربوا حاجة
هز عمر رأسه بنفي بينما قال مراد قهوة مظبوط
_حالا يا فندم
لحظات من خروج السكرتيره و دلفت ريحان لهم بطالة جذابة وهي تخطو نحوهم بحذائها ذو الكعب العالي وملابسها الرسمية التي لم تنقص من جمالها شئ بل ذادتها فو الجمال جمال 
وقفت أمامهم وأبتسمت عند وقوع نظرها على عمر الذي وقف ينظر في وجهها بتدقيق وذهب بذاكرته للماضي وكلاهما مازال ممسكا بيد الأخر 
شعرا بانجذاب غريب تعجب له كلاهما وخاصتا عمر
أما مراد فكان يراقب كل ما يحدث بتعجب
فنظرتهما تدل على معرفة كل منهما الأخر وخصيصا تلك التي تقف أمامه تنظر لصديقع بابتسامة صافية و لطافة تنافي كل ما أستمع له عنها من الأخرين عن كونها ام رأة ذات طابع مختلف تملك من القوة ما يكفي لعشر رج ال ولكن التي أمامه الأن سيدة جميلة ولطيفة بعيدة كل البعد عن القسۏة والجبروت
لحظة واحدة ماهذا
تمتم باسمها پصدمة ريحان
يتبع ...
قرائه ممتعة
قولولي بقا تخيلاتكوا أي للقاء المنتظر بين ريحان و عمر

تم نسخ الرابط