طغيان امرأة بقلم سارة شريف 1 -7
المحتويات
ليبدوا كلوحة جميلة أبدع الفان في رسمها
عودة للوقت الحالي
عمر
أخرجة من شرودة صوت هشام الذي نطق باسمة
في أي يا عم بقالي ساعة بنادي عليك
تنهد بآلم قائلا بهدوء وهو يعانقة بترحيب
اذيك يا هشام
بادلة الأخر العناق قائلا الحمد لله يا بوب
جبت الي قولتلك عليه
ايوه مش عارف أنت عاوز التسجيلات دي في أيه دول مفيهمش أي
تعالى بس معايا المكتب ونشوف الموضوع دا
تمام أشرب بس فنجان قهوة عشان أفوق لاني مطبق بقالي يومين وهم وت و أنام
اتجة كلاهما نحو المكتب بعد تحضيرهم لكوبان من القهوة و بدأ هشام بتشغيل التسجيل الأول الذي كان عبارة عن رسالة من مدير البنك يبلغ بها المجن ي علية بسحب مبلغ ضخم من حسابة و قد ترك له هذه الرسالة لان هاتفة مغلق
واخيرا بدأ بتشغيل الرسالة الصوتية الثالثة والأخيرة والتي لم تكن سوى من زوجتة التي كانت تعلمه بتأخرها بالخارج لانها ستخرج مع أحدى صديقاتها و تناول الطعام معها بعد انتهائها من التبضع
كان ذلك صوت هشام الذي نظر له عمر و لم يعقب بكلمة على ما قاله و بدأ بتكرار الرسائل العديد من المرات والأخر لا يستطيع فهم ما يفكر به
البصم ات إلي رفعتوها مكان الحاډثة كانت لمين
للقت يل و الخدم و مراتة وكلهم كان من الطبيعي نلاقي بصم اتهم
و الكاميرات
ملقناش فيها حاجة
خدني مكان الح ادثة يا هشام
بلاش رغي كتير وقوم قدامي اكيد المكان متح رز
ايوة
تمام يلا
تنهد الأخر بقلة حيلة وذهبا سويا إلى محل وقوع الچريمة
دلفا إلى المكان بعدما تخطيا الحراس بسهولة بعدما علما هوياتهما نظر للمكان يدقق بكل تفصيلة به حتى وصل للمكتب والذي حدثت به الج ريمة
أخرج التسجيلات مرة أخرى وبدأ بسماعهم للمرة المئة تقريبا بينما أوشك هشام على فقد عقله وهو لا يفهم أي شئ مما يفعله صديقة
بعد ساعتين الكل يبقى موجود في مكتبك وتعمل استدعاء لكاميليا السيد صاحبة مرات القت يل و الشه ود وتسجيل الكاميرات عاوز كل حاجة جاهزه يا هشام
وخرج هو الأخر وهو يفكر لما طلب عمر كل هذا ومخ اطرته بالتحقيق بالأمر أمام جميع من بالمكتب رغم انه من رفض الأمر بالأمس لابد بأنه توصل لشئ ما
فقط عليه الانتظار بضع ساعات و سوف يعلم كل شئ
في منزل ريحان قدري
في تمام الساعة الثامنة صباحا دلفت ريحان إلي غرفة شقيقتها الصغيرة ونظرت لها بحنان وهي تمل س علي شعرها ربما حان وقت المواجهه عليها أن تتحدث معها تشتاق لض مها و معرفت ما حدث معها بالسنوات الماضية
نظرت لها بحزن لا تعلم كيف و متى كبرت إلى هذا الحد تركتها وهي فتاة صغير بالثانية عشر من عمرها وها هي الأن فتاة يافعة قاربت علي عامها العشرين
حاولت افاقتها ولكنها لم تتحرك نظرت لها بقل ق وهي تتفحص علماتها الحيوية ونبضها الذي يكاد يكون منعدم من ضعفة
ص رخت بأسمها بهل ع وهي تحاول ايفاقتها
_ دارين
حاولت ايقاظها لعديد من المرات ولكن دون جدوى
تمكنت من تهدئة نفسها حتي تتصرف بحكمة وأخيرا قامت بجلب جهاز الضغ ط لترى أن ضغط ها منخفض للغاية
أحضرت Serum و قامت بتركيبه لها
ظلت تراق بها حتى أنتهى ال Serum وغيره من المحاليل المغذية حتى غفت بجانبها دون أن تشعر
في صباح اليوم التالي
أيقظه صوت الهاتف الذي صدح صوته معلنا عن اتصال ما
تافاف بانزعاج في البداية ظنا منه أنه صديقة الذي يتحول إلى آله في مثل هذه الأيام اختفى انزعاجه و حل مكانة ابتسامة قد اتسعت فور معرفتة هوية المتصل
هو حقا لا يعلم لما تلك الابتسامة التي تشق الطريق إلى ثغره كلما حدثها لا بل بمجرد ذكر أسمها فقط هو يشهر بالسعادة ربما لانها تختلف عن الجميع
فاق من شرودة عندما توقف رنين الهاتف
عاود الاتصال بها من جديد ليأتيه الرد سريعا
صباح الخير يا مراد
ابتسم وهو يجيبها صباح الفل يا جيجي عاملة أى
أنا أسفة أني صحيتك بدري كدا
لما صوتها ح زين إلي تلك الدرجة و ما قد يجعلها تهاتفه بهذا الوقت الباكر هذا ليس من عادتها
مال صوتك يا جيهان أنتي كويسه
حاولت بقدر الإمكان أن لا تنه ار ولكنها حقا بحاجته في هذا الوقت يكفي أنها قد ق ضت الليل باكمله بمفردها هي بحاجة للحديث مع شخص يستمع لها و يتفهمها دون الحكم عليها شخص يعلم كل ما مرت به
أنا كويسة بس ينفع نفطر سوا أنا محتاجة اتكلم معاك شوية
بس كدا أنتي تأمري هجهز و أعدي عليكي
شكرا يا مراد
سلام يا جيجي بطلي عب ط قال شكرا قال
اغلق الخط ونهض من الف راش بنشاط كأنه شخص
أخر غير ذلك الذي كان يتافاف ل استيقاظه منذ قليل
انتهي من أخذ حمامه و ارتداء ملابسه وخرج متجها إلى منزل جيهان
بمركز الش رطة تحديدا بمكتب المقدم هشام
كان يجلس بزهو على المقعد بمقدمة المكتب و على أحد الجوانب كان يجلس هشام
بينما كان يجلس بالمقعد المقابل له المته م الأول وهو مدير البنك الذي كان يجلس أمامة بثبات و وقار و بمقابله محامية الخاص
ممكن أفهم م وكلي موجود هنا ليه
كان ذلك صوت المحامي المتسائل
أهدي يا متر دا آج راء. روتيني مش أكتر
ممكن تقولي بقا بعت الرسالة دي ليه
قام بتشغيل الرسالة الصوتية ليستمع لها
أجابه بثقة قائلا لاحظنا سحب رصيد بمبلغ كبير من الحساب الخاص بيه وعشان كدا كنت ببلغه
وياترى بقا أنت بتهتم بكل العملاء عندك في البنك كدا وتبلغهم بنفسك
أنا بعترض دا توجيه اته ..
كان ذلك صوت المحامي الذي تحدث معترضا من جديد ولكن أوقفته إشارة من م وكله بأن لا يكمل بينما بدأ هو بالإجابة على سؤاله السيد عبد الرحمان صديق ليا من زمان دا غير أنه عميل مميز للبنك من سنين وعشان كدا كنت ببلغه بنفسي
تقدر تتفضل ولو أحتجناك تاني هنبلغك
تمام يا فندم
قالها قبل أن يخرج
ما هي إلا دقائق حتى دلفت المته مة الثانية بخطى مرتبكة
ابتسم لها ابتسامة أربكتها أكثر و أشار لها إن تجلس
جلست ليأتيها سؤاله بنبرة ح ادة بعض الشئ عبد الرحمان السلماني ع لاقتك بيه أي
أذدردت لعابها بتوتر قائلة مديري
و أي تاني غير مديرك
حاولت جعل نبرتها غ اضبة و ح ادة بعض الشئ بشكل غير مبالغ به قائلة تقصد أي حضرتك أنا مسمحلكش
فتح درج المكتب و أخرج منه بعض الأوراق و ألقاها أمامها قائلا وأي الي يخلي مدير يشتري شقة في الزمالك للسكرتيرة بتاعته لا وكمان يزورها فيها باستمرار
توسعت حدقتيها بص دمة
كما فعل هشام عند سماعة للأمر كيف ومتى علم كل هذا هو لم يأخذ الملف إلا من ساعات قليلة إذا متى توصل لكل تلك المعلومات
أكمل حديثه مرة أخرى قائلا ما تجاوبي يا أن سة ولا نقول م دام
قالها وهو يضع أمامها ورقة أخرى والتي لم تكن سوى ورقة زواج ع رفي لها و لمديرها المق تول
والله يا باشا ما قت لته أنا معملتش حاجة
و مقولتيش ليه انكوا متجوزين
علا صوت نح يبها قائلة مقدرش أقول دا ممكن أهلي يق تلوني
تقولي علي كل حاجة الانكار مش هيفيدك أي حاجة
أقول أي كل الموضوع أني حبيته و اتجوزته ومحبهوش لي وهو راج ل وسيم وغني وبيحسسني أني أجمل س ت في الدنيا دا كان واعدني انه يتقدملي قريب أق تله لي بس أنا معملتش حاجة والله ما عملت حاجة يا باشا
ماشي يا مي بس لو عرفت حاجة غير إلي قولتيها مش هرح مك
أومت له بأيجاب و فرت من أمامة هاربة
تقدم منه هشام قائلا بأندهاشلحقت تعرف كل دا أمتي دا أنا لسه قايلك على القض ية أمبارح بليل
تجاهل حديثه وظل يعبث بهاتفه ليستمع لصوته المتسائل من جديد مخلتنيش أستدعي مراته هي كمان ليه
نظر له ببرود قائلا بقولك أي يا هشام شوف في حد من الفريق بتاعك جه ولا لا عشان مش عاوز حد منهم يشوفني
لم يتحرك من أمامة وهو ينتظر الأجابة
يلا يا هشام
تمتم بغيظ وهو يخرج من المكتب يخربيت برودك يا شيخ
ضحك على بخفاء عليه ورفع هاتفه قائلا بغموض الرقم الي بعتهولك تراق بهولي وتسجلي كل مكلماته وسجل المكالمات بتاع الشهر إلي فات يجيلي
كانت تركض بالطريق المظلم و الرؤية قد تلاشت من حولها بسبب بك ائها على كل ما يحدث لها ما الذي فعلته ليحدث لها كل هذا لما تعيش بهذا الع ذاب الجميع يخ دعها لا تعلم إلى أين تذهب الأن بمن تستعين بعدما صدمت بالجميع إلي أين يأخذها هذا الطريق
أتسعت عينيها پصدمة و هي ترى أنوار السيارة التي أقتربت منها للغاية والتي اصطدمت بها بقوة لتق ع على الأرض غارقة بالد ماء
إغمضت عينيها مستسلمة للقاء حدفها
يتبع ..
متنسوش الفوت يا حلوين
ولكل جديد هحطلكوا لينك جروب الفيس بوك في اول تعليق
قرائة ممتعة
قرائة ممتعة
saraelsanadidy
بعتذر جدا عن التاخير
الفصل الخامس
طغيان امرأة
استيقظت صباحا وهي تشعر بآل م برقبتها أثر نومها بوضع ية خاط ئة طوال الليل
نظرت لتلك الصغيرة المستلقية على الفراش بابتسامة صادقة كم أشتاقت لها
بدأت دارين بفتح عينيها ببطئ ش ديد وهي تشعر بالت عب لحظات حتى أتضحت لها الرؤية أمامها لتجدها تقف أمامها بأبتسامتها الحنونه التى طالما تذكرتها
حاولت النهوض من الفراش ولكن وجدتها تمنعها من النهوض ومساعدتها على الاعتدال بجلستها بدلا من ذلك
نظرات تبادلاها حزن شوق حنان فرح هما حقا لا يعرفان ماهية شعورهما الآن ربما أمتنان لكونهما معا الآن
دون أي مقدمات القت دارين نفسها
بين زراعي شقيقتها التي ض متها بقلب تاق لهذا العناق
ذاد نح يبها وهي تتمتم من بين شه قاتها بالكاد فهمت الأخرى كلماتها سبتيني ليه ليه ما أخدتنيش معاكي أنا مكنتش عاوزة حاجة غير أني أبقى معاكي
مسدت على ظهرها لتهدئ من روعها قائلة أهدي أهدي يا حبيبتي
حاوطت وجهها بكفيها ونظرت لها قائلة أنا عارفة أن عندك أسئلة كتير أوى ملهاش أجابة هحكيلك كل حاجة بس ممكن تديني شوية وقت
هزت رأسها بايجاب لا تعلم لما لم تصر علي معرفة ما حدث ربما هي خائڤة من حقيقة أن تكون قد تركتها بارادتها
متابعة القراءة