ضحېة جاسر بقلم نور الفصل السابع

موقع أيام نيوز

المشي الى الغرفة وجدته نائم بعمق شديد حمدت ربها بصوت هامس و واصلت طريقها إلى غرفة الملابس الخاصة به دخلت واخذت تنظر بذهول لبذلاته ذات الماركات العالمية باهضة الثمن وما اثار دهشتها طريقة الترتيب والتي كانت حسب غمق الالوان ناهيك عن الأدراج الخاصة بالجرافت و ازرار البدل الفضية المميزة و هناك ما لفت نظرها اكثر ذلك الدرج المليئ بالعطور الفاخرة اخذت عطر و استنشقت عبيره الجذاب انتبهت لنفسها اخيرا وقالتحور. ايه ده كله شكلى غلطت و دخلت المحل بتاعه بالغلط محل ايه ده مول كامل ضړبت رأسها بخفة واردفت
ايه الي انا بقوله ده خليني اركز في الجاية عشانه
اخرجت عبوة صغيرة بها مسحوق ابيض رقيق و رشته على بذلة كانت معلقة بطرف الخزانة يبدو انه جهزها لكي يخرج بها غدا وضعت المسحوق على معظم اطراف البدلة من الداخل و قالت بابتسامة منتصرة
حور. والله صعبان عليا بس يلا ربنا يقدرنا على فعل الخير
تسحبت خارج الغرفة وقبل ان تخرج ارسلت له قبلة هوائية مرحة دلالة على الإنتصار
في صباح اليوم التالي كانت الدادة انعام تجهز سفرة الافطار مع الخدم نزلت حور اولا بابتسامة خبيثة لم تنتبه لها انعام فقالت حور مرحبة بالجميع ملقية عليهم تحية الصباح ببشاشة مطلقة .
حور . صباحكم فل وياسمين
انعام. صباح الورد والياسمين يا ست البنات تعالي اقعدي خلاص الفطار جهز على ما سليم بيه ينزل هو وجاسر وحازمحور بفرح. هو حازم هنا
انعام. اه يا حبة عيني كان معايا لحد ما اطمن ان كل حاجة تمام بعد الحفلة و الوقت اتأخر فحلفت عليه انا و سليم بيه عشان يبات هنا
حور بهمس. حلو اوي كده على الاقل مش هضحك لوحدي
انعام. بتقولي حاجة يا بنتي
حور. لا يا داده مفيش حاجة انا هقعد استناهم عشان نفطر سوا
انعام. حاضر يا حبيبتي انا هروح اصلي الضحى على ما ينزلو
حور بابتسامة . ماشي يا دادة ربنا يتقبل
انعام. امين يارب العالمين
بعد قليل نزل الجميع و اجتمعوا على سفرة الافطار اقترب سليم من حور و قبلها على وجنتها بحب و اردف قائلا
سليم. صباح الورد على عيون احلى حفيدة في الدنيا
حور. صباح العسل يا عسل انت انا مش عارفة طلعت جدي ليه مش لو كنت حد تاني كان زمنا متجوزين
سليم بمرح. والله عندك دا احنا هنكون حلوين اوي مع بعض
نزل حازم وهو يستمع لحديثهم المرح قفال
حازم. انا قولت عشق ممنوع محدش صدقني انا كل مره اظبتكم كده
حور. ملكش دعوة بسلومتي انا هو كابلز مفيش زيه
حازم. كابلز مرة وحدة و بعدها ضيق عينه وقال
و بعدين تعالي هنا ده سلومتي انا من قبل ما تيجي اصلا فاكر يا سلومة ايام الساحل الشمالى
سليم. هششش يخربيتك انت هتودينا في داهية انعام ممكن تيجي في اي لحظة
شهق حازم بصوت عالي وقال . يا مصېبتي وانت مالك ومال انعام
سليم بارتباك . لا ابدا انا بقول بلاش تعرف بسحازم بمكر. اه قولتلي
حور بغمزة لحازم . ايه ده انت كنتو بتعطو من ورا جاسر ولا ايه
حازم. انت بتقولي فيها دا احنا كنا خاربينها
وكنتو خاربينها ازاي بقا يا زومة
الټفت الجميع الى مصدر الصوت فوجدوه بكامل هيئته الطاغية و وسامته المهلكة التي تسرق قلوب العذروات
حازم بتوتر . هاااا انا كنت اقصد ايام الجامعة يعني ما انت عارفني
جاسر بتهكم . انت هتقولي
حازم. شوفت بقى يلا اقعد القعدة كانت نقصاك والله
جلس جاسر بهدوء مخيف وهو يرفع عينيه يتأمل حركات حور المتوترة و
تم نسخ الرابط