القصه كامله رواية جديده غرام أسر بقلم سارة الحلفاوي
المحتويات
الجلابية بتاعته و هو بيقول بضيق
ده يا بخت جدو
إنجلي إنقلي على الكرسي التاني عايز مرتي چاري
وحشتني يا جدو
و إنت وحشتيني أوي يا بنتي
إنت كويس
بصلها للحظات و قال بإبتسامة موصلتش لعينيه
كويس
و بص ل عمته و جدها و الباقي اللي قاعدين و قال ب هيبته المعهودة
يلا يا چماعة مدوا يدكم ألف هنا
مكانتش جعانة من الأكل اللي أكلته معاه فوق و لكن راجية قالت بهدوء
مرتك كيف الجمر يا آسر يا زين ما نجيت يابني بس جوليلي يا ليلى رياض بيه جال إنك أبوك و أمك الله يرحمهم كيف ماتوا يابنتي
حاډثة يا طنط راجية
هتفت راجية بحزن
ربنا يرحمهم يا ضنايا يا حبة عيني كنت صغيرة على اليتم يا بتي
قالت راجية بأسف
صوح يا ولدي أنا مكنش جصدي حاچة والله متزعليش مني يا بتي
بصتلها ليلى و قالت بهدوء
حصل خير
هتفت نادية بخبث
ربنا يعينك يا ليلى أصل الاب و الأم دولت حاچة مهمة واصل اأنا مجدرش أتخيل حياتي إكده من غير أمي ربنا يخليك لينا يا ست الكل
الواحد مبياخدش كل حاچة يا بنت عمتي يعني ربنا مديك أم بس واخد منك حاچات ياما جصادها و أنا مرتي ربنا واخد منها أب و أم إلا إنه مديها راچل بيحبها و هيعوضها و مديها جلب أبيض مش عند حد واصل أصل بعيد عنك يعني يا بنت عمتي معظم الجلوب دلوجتي بجت و
بصت لطبقها بضيق شديد جدا بينما راجبة قالت ب طيبة
إعتبريني مكان أمك يا ضنايا
كانت بتوجه كلامها ل ليلى إلا إن ليلى سرحت في جوزها اللي مبيسيبش فرصة لحد ييجي عليها و لو بكلمة إبتسمت و مش عافة ليه جالها إحساس إنها عايزة دلوقتي كبير أوي تعبر بيه عن مدى إمتنانها ليه بصلها و إبتسم ف بادلته إبتسامة ممتنة بتشكره بعينيها و رجعت بصت لعمته و قالت بإحترام
أبتسمت راجية على طيبتها بينما ليلى فضلت سرحانة في الكلام اللي قاله و لما خلصوا أكل قام آسر ف قامت معاه ليلى مسك إيديها و قال ب تلك الهالة القوية اللي بتحيط بيه
أنا طالع مع مرتي يا چماعة كملوا إنتوا أكلكم صحة و هنا
إبتسمت راجية وقالت
روح يابني ربنا يخليكم لبعض
آسر أنا أنا عايزة أعمل حاجه
قوليلي عايزة تعملي إيه
مش عارفة أقولك إيه يا آسر بس شكرا على كل حاجه بتعملهالي
قال بإبتسامة و بصوته الرجولي
إنت تؤمر يا عيون آسر
يتبع
آسر الخولي
غرام آسر
فصل طويل أوي أهو و متأخرتش عليكوا و ده ل عيون الناس الذوق اللي طلبت مني متأخرش بإحترام
عايزاكوا والله لهجتي الصعيدية و أي حد هنا من الصعيد يقولي أنا بتكلم زيكوا ولا
مش عايزة حد يعلق ب تم يا جماعة راحوا مجهودي و تعبي في اللي بكتابه و قولولي رأيكوا في الرواية بصدق و عايزة رأيكوا في آسر الخولي
الباشا بتاعنا
الفصل العاشر
ما تسبيلي نفسك يا ليلى ده أنا زي جوزك
قالها مستغل كونها في ف بعدت بسرعة وقالت بتوتر
عايز إيه إنت
عايزك و قولتلك كدا من أول يوم شوفتك فيه
وشها قلب ألوان و
قالت برهبة
بطني ۏجعاني
قالت و هي حاسة إن فعلا بطنها إبتدت توجعها من كتر التوتر للحظة إستغرب و نزل بعينيها لبطنها و قال بقلق
ليه مالك فين واجعك بالظبط
أنا أنا كويسة
قوليلي عشان لو كدا نروح لدكتورة
غمضت عينيها وسرحت و هي و هو بيمسح على شعرها بالطريقة دي نفس الطريقة اللي كان أبوها بيمسح بيها على شعرها إبتسمت و هي مغمضة عينيها ف قلق آسر من سكوتها و قال
ليلى
ممم
غمغمت و عينيها لسه مغمضة ف إبتسم و قال ب خبث
أهي ممم دي كفيلة تخليني أتجنن و أعمل حاجات أنا ھموت و أعملها
آسر
يا عيون آسر
بصتله و قالت بتوتر
عايزة أمشي
بص لعينيها و تاه فيهم لدرجة إنه قال من غير وعي
عينيك سبحان الخالق
آ آسر
ليلى مش هتفهمي اللي أنا حاسس بيه دلوقتي يا حبيبتي بس أنا كل خلية فيا عايزاك
مش حبيبتك أنا واحدة إنت عايزها وبس
إتنهد و قال بعد م رفع وشه ليها
إنت فعلا مش حبيبتي إنت مراتي و دي حاجة أسمى بكتير
بصتله بضيق و قالت
إنت عايز توصل لحاجة و معينة و بعدها معاملتك هتتغير و هبقى من
كلامها دايقه جدا ف قال بصوت عالي نسبيا
المهمة دي تقدر تعملها أي واحدة من الشارع بقرشين هرميهم في وشها إفهمي يا ليلى إنت مراتي و إحنا هيبقى بينا حياة و دة أهم جزء هيبقى في حياتنا أومال هو الجواز معمول ليه مش عشان أعفك و تعفيني
قالت بكسرة و عينيها إبتدت تدمع
أنا خاېفة خاېفة أوي
قال بحنان
سبيني أطمنك و عهد عليا عمري ما هوجعك ليلى إنت هتبقي بين إيدي محدش هيخاف عليك أدي
بصتله و قالت بنفس الخۏف و الرجفة
لاء لاء قولت لاء يا آسر إبعد عني
الدنيا زمانها بتمطر عليه أنا غبية ليه إتعاملت بالشكل ده معاه
مرت ساعة و ساعتان و قلبها موجوع أكتر عليه حتى تليفونه مخادوش معاه فضلت مستنياه على ن ار لحد م سمعت صوت عربيته جريت على البلكونة لقته نازل من العربية هدومة كلها متغرقة مايه كان داخل للقصر بهيبة و المايه بتنزل على وشه و شعره الدموع إتجمعت في عينها و جريت بسرعة لجوا بعد م قفلت البلكونة كويس و شغلت التدفئة للأوضة و خدت من دولابه فوطة كبيرة و وقفت قدام الباب بلهفة ممتزجة بقلق عليه و إتفتح الباب ف وقف آسر أول ما شافها راحته
متشكر متتعبيش نفسك
بصتله بحزن و شردت في الفراغ الللي سابه لما مشي من قدامها و دخل الحمام قعدت ليلى على السرير بتفرك في إيديها و هي حاسه إنها كانت غلطانة في طريقتها معاه فضلت تفكر لحد م طلع لحد ما طلع أول ما طلع رفعت وشها ليه بلهفة و قالت
آسر أنآآآ
بت ر عبارتها و قال بنفس الجمود و هو بيطفي النور و بيتجه للسرير
أنا عايز أنام و مش طايق أسمع نفس في ودني
آسر آسر سامعني
ملقتش أي إستجابة منه ف حطت إيديها على جبينه عشان تشوف حرارته و الصدمة إن من كتر م حرارته عالية شالت إيديها بسرعة و كإنها لمست جمر
دمعت عينيها و قالت
إنت سخن جدا أستر يارب
أنا السبب أنا اللي خليتك تنزل في جو زي ده
آسر سامعني
ممم
نروح للدكتور
مردش عليها ف إتنهدت و خدت القماشه و كررت تانية غمرها في المايه و لكن المرة دي قربت منه أكتر و حطتها على كل جزء في وشه شوية و مالت عليه و
أنا أسفة أسفة على طريقتي
و لإنه كان واعي للي بيحصل و حاول يهدي ضربات قلبه القوية و يتحلى بالصبر و الثبات ف قال بصوت رجولي مبحوح
هتتعدي
إبتسمت إنه إتكلم ف همست قدام ذ
مش مهم المهم إنك متزعلش مني
مش زعلان بس إبعدي عشان متتعديش
حرارتك نزلت شوية الحمدلله
غمض عينيه و قال بهدوء
عايز شاور مش هيفوقني غير شاور بارد
قالت بجدية
متتعبيش نفسك هطلع حد من الخدم يقوم بالمهمة دي
قالت بإستغراب
إبتسم بسخرية و قال
أخيرا أدركت إنك مراتي
متنزليش عينك أبدا
بصتله و إبتسمت ببراءة ف إتنهد و قال
يلا قومي
الحمام بقى جاهز
طب بقولك إيه شوفي حرارتي كدا ذ
لاء يا آسر حرارتك نزلت عن الأول لسه كمان هتدخل البانيو هتنزل أكتر
ماشي
و بعدين نزلت تعمله تحت شوربة فراخ و إستغلت فرصة إن كلهم نايمين عشان محدش يسألها حاجه عملت الشوربة و طلعتله بس لقته لسه جوا في الحمام خبطت عليه بحرج و قال
آسر كفاية كدا هتبوش
سمعت صوت ضحكته من جوا و هو بيقول
أبوش مرة واحدة
إبتسمت لما ضحك و حست إن روحها رجعتلها ف قال بمزاح
أيوا يلا بقى إطلع
و بالفعل سمعت بعدها صوت البانيو ذ
سمعته بيقول بجدية
مبعرفش ألبس في الحمام
عملتلك بقى شوربة فراخ تجنن
قال بإستغراب
عملتيها إمتى دي و بعدين إنت بتعرفي تطبخي أصلا
إتطهت ناحيته و مسكت إيده و قعدته على الكنبه و قالت
أيوا عيب عليك أنا بطبخ حلو
حطت الطبق قدامه و قالت بهدوء
يلا سمي و كل لحد م أروح أخد شاور أنا كمان
قالها بجدية كإنه بيقولها نشرة الأخبار ف شهقت پصدمة و قالت
بتقول إيه كل متجننيش كل
سند ضهره على ضهر الكنبة و قال بإرهاق إصطنعه
حاسس إني مش قادر أكل أكليني إنت طيب يا ليلى أنا بجد خدلان
بصتله للحظات و غلبتها حنيتها و قالت
حاضر
قعدت جنبه ف قال بضيق
جنبي لاء طب هو أنا رجلي قصرت في حاجه
أجمل شوربة فراخ كلتها في حياتي بعد شوربة أمي البه يرحمها
إبتسمت و قالت بهدوء
الله
يرحمها
و فضلت تأكله لحد م خلص الطبق كله ف قالت ببراءة
إنت كنت جعان أوي أنزل أعملك حاجه تانية تاكلها
مسك الطبق و شاله من إيديها حطه على الطرابيزة و
تسلم إيديك أنا شبعت خلاص
أنا أسفة على اللي حصل و على طريقتي معاك و إندفاعي
ذ ف
و غمضت عينيها و قال بأسف
قطب حاجبيه و قال و هو بيمسح على شعرها
ششش متفكريش في الموضوع ده الموضوع بيني و بينك مش مجرد حقوق ذ
آسر
قلبه
إنت بجد مبتحبنيش يعني مش
حاسس بأي مشاعر ناحيتي
بصتله پصدمة و قالت
أعتبر ده إعتراف
يتبع
آسر الخولي
غرام آسر
الفصل العاشر
مش كان الحب مش في قاموس آسر الخولي
قالتها و هي بتحاول تغطي على دقات قلبها العالية و قال بعد تنهيدة
كان بقى جيتي و هدمتي كل الحصون اللي كنت بانيها حواليا بقيتي مراتي و في يوم واحد و بقيتي بنتي لما إستخبيتي فيا منهم و بقيتي حبيبتي و عمري كله يا ليلى و من غير أسباب واضحة
غمضت عينيها و هي كمان من جواها بتعترف إنها مش بتحبه و بس دي بتعشقه حست و قالت ب همس أنثوي
إنت عارف إن الحركة دي بتفكرني ب بابا الله يرحمه
و قال بهدوء
الله يرحمه
رفعت وشها عن كتفه و و لكن إتنفض جسمها أول ما سمعت خبط على الباب بشكل عن يف جدا آسر قطب حاجبيه و هو بيتوعد للي بيخبط بالطريقة دي و لما حس بخۏفها ربت على ضهرها و قال بصوت
قوي
مټخافيش
قامت ف مشي بخطوات مهيبة و فتح باب الجناح پعنف و وشه أحمر من الڠضب لقاه جدها اللي كان بيتكلم ب ړعب و خوف غريب
آسر يابني إلحق أحمد إبن ال تحت و ناوي على شړ
إستغرب إلا إنه قال بصرامة
طيب أنا هنزله خليك مع ليلى و متنزلوش من هنا و أنا هتصرف
و
متابعة القراءة