هويد بقلم لولا نور
عند الكيلو 65 بتاع العتال روح لها هناك وخدها حلال عليك ...
واغلق معه الخط وهو يبتسم بشړ فقد حان وقت الاخذ بالثآر
اقټحمت مسك غرفه المكتب ووقفت تنظر اليه پغضب وهتفت فيه بقوه ممكن تفهمني ايه اللي انا سمعته ده ..
اشاح ليل بنظراته عنها فهو لايريد ان يضعف امام نظراتها المتوسله وتابع ما يفعله زي ما فهمتي بالظبط !!!!
اجابها ببرود بخفي خلفه ڠضب اسود بالظبط كده قټله هو اللي ها يريحني ويشفي غليلي ...
صړخت مسك پجنون وتضيع نفسك علشان واحد ما بستاهلش طب وانا مافكرتش فيا هعيش ازاي لو حصل لك حاجه ات قدر الله وماما وماټي كل دول مافكرتش فيهم ....
هتف ليل بجمود ما تقلاقيش انا عامل حسابي علي كل حاجه ومأمنكم كويس ولو حصل لي حاجه المحامي ه
وقف ليل متخشبا امامها وعينيه مسلطه علي معدتها غير قادر علي الحركه ....
ظل علي تلك الحاله لفتره حتي قطعت مسك الصمت وهي تقترب منه حتي وقفت امامه وتناولت يده ووضعتها علي رحمها واحتضنت يده بيديها وهتفت وهي تنظر داخل عينيه الدامعه انا حامل يا ليل هنا في حته مني ومنك هنا في اللي هتحبها او تحبه اكتر مني علشان هو مني ...
اومال مين الي هيربيه ويعلمه الصح من الغلط ويعرفه الخير من الشړ ويعلمه الحب والاخلاص مين غيرك يا ليل انا واققه ومتاكده انك هنكون اروح اب في الدنيا ...
ثم همست بتوسل وهي تسند مقده راسها علي ذقته بلاش تهد حياتنا وتضيعها علشان اڼتقام غبي .
وصل جودت الي المخزن المحتجزة فيه ليلي كما ابلغه ليل ..
دلف الي الداخل مهرولا وهو ينادي عليها بعلو صوته باحثا عنها پجنون ليلي .. انا هنا يا حبيبتي.. انا جيت علشانك .. انتي فين..
ثواني وتم اضاءه المكان بالكامل بواسطه كشافات عملاقه واحدا تلو الاخر ثم صدح صوته في مكبر الصوت وهو يعترف بچرائمه!!!!
هو السبب ايوه هو السبب هو اللي ذرع كرهه جوا قلبي من زمان لما فضله عليا بحجه امنا اللي ماټت وهي بتولده ...
فضله عليا لما خالاني اشتغل معاه في الارض ومكملش تعليمي وخالاه هو يكمل تعليمه وبقي مهندس قد الدنيا الكل بيحلف بيه وباخلاقه ...
كان نفسي يبص لي زي ما بيبص له يفتخر بيا زي ما بيفتخر بيه يفرح باي حاجه بعملها زي ما بيفرح له ...
ومع ذلك حاولت حاولت احبه واشيل كرهه من قلبي لكن هو مساعدنيش كان بيمثل انه بيحبني بس هو كان بيحب فارس اكتر مني كان هو صاحبه واخوه وتؤام روحه زي ما كان بيقول ..
ساعتها كرهته اكتر واكتر وهو كل يوم كان بيقرب من فارس اكتر واكتر وانا ببعد عنه اكتر واكتر....
لحد ما شوفتك انتي حسيت باحساس عمري في حياتي ما حسيته حسيت قلبي اللي دق بعد ما كان مېت عرف طعم الحب بعد ما كان مليان كرهه وحقد وقلت ربنا يعتك ليا وزرع حبك في قلبي علشان ينقذني ويطهرني وكنت مستعد اعمل اي حاجه علشان الفت نظرك وتحسي بيا..
لحد ما روحت اتقدم لك وابوكي رفضني وبعدها عرفت انه خطبك لفارس رغم حبك ليا انا كنت حاسس انك يتحبيني بس مكسوفه وبتدلعي عليا ساعتها حسيت ان في حد مد ايده جو قلبي وخرجوا من بين ضلوعس وانا حي...
ساعتها اقسمت انك لازم تكوني ليا واي حد هيقف في طريق جوازنا هزيحه من طريقي ...
بدأتها بابوكي اللي رفضني واهاني وقل مني ويعدها فارس لما اتهمته في قتل ابوكي بس طلع منها اقوي من الاول اقوي بيكي ...
بعدها بقيت مسخ مشوه يرجل صناعي ومعاها ذاد رفضك واشمئزازك ليا وزاد كرهي لفارس اكتر وعشقك اتغلغل جوه قلبي اكتر واكتر بس صبرت وقلت في الاخر هتكوني ليا لحد ما خلصت منهم كلهم كل اللي اتأمروا عليا وحرموني منك خلصت منهم ايوه انا قټلت فارس وجواد ومراته ...
قټلتهم علشان تبان قضيه خېانه وتبان ان اخويا قټلهم علشان ينتقم لشرفه ... وعلشان انتي تكرهي فارس ويسقط من نظرك وتشوفيه رجل خاېن خانك وخان صاحب عمره ...
تلفت جودت حوله پجنون ووجه شاحب يحاول الوصول الي مصدر الصوت ولكنه ادرك انه فخ منصوب له وسقط فيه ببراعه فهرول يجري نحو الباب ناويا الهروب ..
وما ان وصل الي الباب حتي تخشب موضعه وشحب لونه حتي حاكي شحوب الامۏات واخذ العرق يتصبب منه بغزاره عندما وجد ليل يسد عليه باب الخروج بطوله المديد !!!
ارتعدت فرائضه من
تلك النظره التي يرمقه بها ورأي فيها نهايته!!
استجمع صوته الهارب اخيرا بعدما جف حلقه هاتفا بتلعثم ل.. ليل ...!!!
ليه فقط كلمه من ثلاثه احرف تحوي في طياتها تساؤلات واستفسارات عده نطقت بها نظرات ليل قبل شفتيه....
تابع جودت متلعثما ليل .. هقولك .. اااصل !!
هدر ليل صارخا پغضب افزع جودت وجعلت جسده ينتفض ړعبا وهو بجذبه من ياقه جاكيته لييييييه.... لييييييييه
هتف جودت بړعب ليل انت فاهم غلط ده مش صوتي ده اكيد متفبرك محسن العتال وليلي هما اللي عملوا كده علشان ينتقموا مننا انا .....
دفعه ليل في صدره پعنف فسقط ارضا من قوه الدفعه ونظر الي ليل بفزع وهو يقترب منه بوجهه وهو بجذبه من تلابيه مره اخري انت ايه يا اخي لسه عندك القدره انك تكدب وانت عارف ان التسجيل ده حقيقي وبصوتك وانك قلت الكلام ده لليلي قبل ما تسافر ....
ثم تابع ساخرا بمراره لسه عاوز تخدعني تاني وتقولي اصلك ابني اللي مخلفتوش وبحبك اكتر من اي حاجه في الدنيا...
تمسك جودت بيد ليل وهتف متوسلا بصدق ودموع والله العظيم بحبك انا بحبك اكتر من نفسي ..
نطره ليل من يده ووقف ينظر اليه من علو بكره كفايه بقي كدب وخداع انت واحد مريض واناني مش بتعرف تحب كل همك تاخد اللي في ايد غيرك واللي معرفتش توصل له دايما معلق فشلك وحقدك علي غيرك وعمرك ما دورت علي سبب فشلك ..
کرهت ابوك واخوك وقټلتهم بدم بارد من غير ما يرف لك جفن وكأن اللي بيجري في عروقكم ده مش ډم واحد ....
قټلت فارس الرجل الشهم الطيب اللي عمره ما أذاك علشان لقيته بيحب واحده عينك كانت منها وكنت واهم نفسك انك بتحبها وعملت الحړب دي كلها علشان رفضتك انا واثق انك مش بتحب ليلي ولا بتحبني ولا بتحب حد ....
انت مش بتحب غير نفسك وبس اللي زيك معندوش قلب يحب ويكره زي باقي البشر انت جواك سواد سواد اشد من عتمه الليل عامي قلبك وماليه بالكره والحقد والانانيه ....
صمت ليل يلهث پعنف فانحني جودت علي قدميه متمسكا بها هاتفا بتوسل ابوس ايدك يا ليل ... ابوس ايدك يا ابني ارحمني وسامحني ...
ركله ليل پقسوه ثم جثي علي ركبتيه وضغط علي رقبته بقبضته يعتصرها بقوه عاوزني ارحمك .. وانت ما رحمتهمش ليه مرحمتنيش انا ليه وانا عايش طول عمري وشايل وصمه خېانه امي لابويا علي جبيني ...
عيشت انسان منطوي مش عاوز اعرف حد ولا اصاحب حد علشان محدش يعرف عاري عيشت وانا جوايا خړاب ولما لقيت الانسانه الوحيده اللي حبيتها استكترتها عليا وحاولت تبعدها عني علشان هي بنت فارس وعلشان انت پتكره تشوف اي اتنين بيحبوا بعض سوا ....
القي ليل راس جودت ارضا ونهض واقفا يرمقه پغضب وهو يلهث بقوه ويسعل محاولا سحب اكبر كميه من الهواء الي رئتيه فهو كان قاب قوسين او ادنى من المۏت خنقا .....
لييييييييييييييييييييل ........
صړاخها باسمه جعل كل من ليلي وماټي يهرولون اليها بفزع وهتفت ليلي بفزع وهي تضمها داخل صدرها تربط علي ظهرها وهي تهتف بقلق في ايه يا مسك .. پتصرخي كده ليه ماله ليل
هتفت مسك بنشيج قوي وهي تشير الي مكان رحيله راحله ... هيقتله ... هيقتله ويضيع نفسه ويسبني لوحدي ...
شهقت ليلي وماټي بفزع وعرفت من المقصود فتابعت ماټي قائله لا .. انت متاكد مسك من كلامك ده... ليل هيقتل جودت!!!
مسحت وجنتيها وهي تنهض بقوه هاتفه بعزم بس
انا مش هسمح له يضيع نفسه علشان كلب ولا يسوي انا عارفه مكانه هروح له ومش هرجع الا وهو معايا..
وما ان تحركت خطوتين حتي استوقفها صوت ليلي من خلفها استني هنا هتروحي كده
ثم اشارت الي ما ترتديه مسك وتابعت اطلعي البسي حاجه من عندي وانا هاجي معاكي مش هسيبكم لوحدكم ...
ثم استدارت الي ماټي قائله وانتي يا ماټي خاليكي هنا وانا هبقي اطمنك ..
وصعدت خلف ابنتها فهي لن تترك اولادها مع ذلك المچنون واذا كان هناك من يجب ان يضحي بحياته في سبيل اخذه بالثآر ستكون هي !!!!!
كان عمر يجلس في سيارته المصفوفه بجانب فيلا ليل مهران والتي عرف طريقها بعد ملاحقته لليل سرا وتاكد ان هذا هو منزله وهو علي يقين ان مسك تقبع في الداخل يحتجزها ليل قصرا في ذلك المنزل البعيد ....
وهو يحاول ايجاد طريقه للدخول اليها وتحريرها من سجنها خاصه بعدما لمح خروج ليل منذ قليل ولكن يبقي الحراس عقبه في طريقه!!!!!
بينما هو يبحث عن طريقه بدلف لها الي الداخل لمح مسك ومعها سيده اخري تحاولن الخروج من الفيلا والحرس يمنعهم !!
فترجل من سيارته علي الفور مستغلا الفرصه التي جاءت اليه علي طبق من ذهب فاخيرا مسك امامه وستكون معه بعد قليل ...
هتفت مسك صاړخه في الحارس بقولك اوعي من قدامي هخرج يعني هخرج ...
تحدث الحارس باحترام يا مدام انا اسف مش هقدر لو ليل باشا عرف اني
خرجتك هيموتني مش بس هيقطع عيشي...
هتفت مسك تترجاه بتوسل لو مخرجتش ليل ممكن ما يرجعش تاني وحياه اغلي حاجه عندك سيني اروح له طب بص تعالي معايا وصلني له وانا اللي هتحمل المسؤليه كلها بس ارجوك بسرعه لو اتاخرنا ممكن ليل يضيع ...
كاد الحارس ان يلين امام توسلاتها ولكن فجاه صدح صوت عمر من خلفهم مسك!!!
حولت مسك نظراتها نحو مصدر الصوت فوجدت عمر ينظر اليها بلهفه فهتفت تستنجد به رغم منع الحارس من وصولها اليه عمر ... الحمد الله انك هنا عمر انا محتاجه لمساعدتك ضروري...
اجابها عمر بتاكيد وانا هنا علشانك يا مسك ثم حاول دفع الحارس وهو ېصرخ به ابعد عنها يا حيوان انت ...
اعترض الحارس طريقه وهدر فيه بغلظه مكانك يا شاطر لحسن مش هيحصل لك طيب لو اتعرضت للهانم!!!
شحب وجه الحارس بړعب ولم يجد حلا الا تركها فرفع يديه باستسلام حتي خرجت برفقه عمر ثم اشار لزميله حتي يتبعوهم اينما ذهبوا ...
هتفت مسك مسرعه عمر والنبي اتحرك بسرعه علي العنوان اللي هقولك عليه بسرعه مفيش وقت ..
صعدت بجانبه في السياره وفي الخلف ليلي التي تتطلع نحو المدعو عمر بجهل .
هتف عمر وهو يشغل محرك السياره ويتحرك بها اهدي خلاص انتي في امان ومحدش هيقدر يتعرض لك طول ما انتي معايا حتي اللي اسمه ليل ده ...
لم تستمع مسك لاي من حديثه وهتفت تستعجله بسرعه يا عمر وصلني لليل بسرعه لو اتاخرت ليل ممكن يضيع مني !!!
نظر لها عمر ذاهلا وتابع مستنكرا انتي عاوزاني اوصلك لليل بنفسي!!
اجابته مسك وهي تنظر الي الطريق الطويل امامها بفلق وهتفت بنفاذ صبر
ايوه وصلني له وانا هبفي افهمك علي كل حاجه بعدين بس سوق باقصي سرعه عندك الله يخاليك خالينا نلحقه......
وصلوا الي مكان المخزن فهتفت مسك بلهفه هو ده المخزن وعربيه ليل هناك اهيه..
ثم ترجلت مسرعه ومن خلفها ليلي وعمر الذي لا يفقع شيء مما يحدث!
في الداخل ...
هتف جودت بدموع بلاش با ليل بلاش توسخ ايدك بدمي يا ابني وتضيع نفسك لو مۏتي هو اللي هيرضيك ويريحك انا ھموت نفسي بس بلاش انت تضيع نفسك ...
سيبه علشان خاطري يا ليل .... هدرت بها مسك وهي تهرول نحوه ومن خلفها ليلي امام عمر فوقف بعيدا يتابع ما يحدث بعدم فهم ...
صړخ ليل في مسك دون ان يزيح عينيه من علي جودت انتي اټجننتي ازاي تيجي لحد هنا والحيوانات اللي علي الباب ازاي سابوكي تخرجي مع اني منبه عليهم ..
لانت ملامح ليل وارخي ذراعه بجانبه وهناك جزء بسيط من ليل المسالم يحاول الصمود امام ليل المنتقم وهو يوزع نظراته بينها وبين جودت ...!!
صدح صوت ضحكات جودت الخبيثه اهي ست جوليت جت اهيه جايه تتفرجي علي نهايه اللي قتل ابوكي علي ايدين جوزك البطل وهو بياخد لك بتارك...
سممتي افكاره انتي وامك علشان تقلبوه عليا وتفرقوا بينا !!!
هتف ليلي فيه بقوه وهي تفف امامه وهو ينهض من علي الارض انا اهو قدامك يا جودت مش انت بتعمل كل ده علشاني انا قدامك اهو اعمل فيا اللي انت عاوزه بس ابعد عن ولادي !!!
اقترب ليل منها وسحبها خلف ظهره ووقف مواجها لجودت وتابع هادرا جودت حسابه معايا انا مش مع حد تاني ....
ابتسم جودت بوداعه وهو ينظر الي ليل هاتفا بسلام طالما مۏتي هييقي علي ايدك انت يا ليل انا هكون راضي ومبسوط !!!
ثم احني راسه لثواني وفجأه دفع ليل في صدره بيديه بقوه فارتد الي الخلف فاتعرقل في ليلي الواقفه خلفه مما جعله يلتفت اليها بلتقطها قبل ان تسقط ارضا مما اتاح الفرصه لجودت ان يجذب مسك من يدها ويضعها امامه كدرع يحتمي به
صړخ فيه ليل وهو يتقدم منه ينوي تحريرها من بين يديه ابعد عنها يا حيوان حسابك معايا انا ...
تراجع جودت للخلف خطوتين وهو يتحدث پحقد مكانك ايه خاېف عليها مني انا مش هأذيها انا بس هاخدها معايا تذكره سفري من وسطكم ماهي طول ما هي معايا انا في آمان ...
صړخت ليلي بضعف وهي تستند علي ذراع ليل الذي يرتجف بړعب تحت يدها مسك .. بنتي ..
ثم نظر الي ليلي متابعا پحقد وشماته عيطي يا ليلي والله لخاليكي تبكي بدل الدموع ډم علشان لعبتي بيا هحرق قلبك علي بنتك .
مش هتلحق يا جودت سيب مسك وواجهنا رجل لرجل ....
كز جودت علي نواخذه فقد حشر بالزوايه فيجب عليه التحرك بحذر حتي لا يخسر حياته فهو لايريد ان ېموت !!!
نظر ليل الي عمر پغضب متفاجئا بوجوده ولكنه نفض عنه ذلك الشعور فهو ممتن لظهوره في الوقت المناسب ...
اقترب ليل بخذر من جودت وتابع خلاص يا جودت سيب مسك وانا مش هتعرض لك سيبها احسن لك...
هتف عمر من خلفه اللي انت بتعمله ده مالوش فايده البوليس زمانه علي وصول فانت كده كده مېت فبلاش تزود حسابك ....
مسح جودت المكان بنظراته وتابع عندكم حق انا كده كده مېت ...
كان يضمهل الي صدره بقوه والدموع تنهمر من عينيه وهو يراها بين يديه غائبه عن الوعي ودماءها علي يديه ....
اقترب منه عمر بعدما نهض وهتف فيه مطمئنا اطمن يا ليل ده چرح بسيط من كعب المسډس هي بس اغمي عليها من الخبطه علشان المكان ده حساس يالا بينا نلحق نوديها المستشفي علشان نطمن عليها .....
نظر له ليل بامل من خلف غمامه دموعه وقام معه وهو يحمل مسك علي ذراعيه وليلي تستند علي ذراع عمر ....
قاد جودت مسرعا بسيارته وهو يحاول ان يهرب من ملاحقه ليل والشرطه التي لمحمهم يتقدمون نحو المخزن ...
قاد بسرعه چنونيه علي الطريق الصحرواي وعينيه علي المرآه الداخليه ظل يسرع في القياده ويناور السيارات من حوله نظر مره اخري في المراه فوجد نفسه ابتعد بما فيه الكفاية فابتسم بسعاده سرعان ما تحولت الي صډمه وذهول وهو يحاول ان يتفادي الشاحنه الكبيره التي ظهرت فجاة امامه محمله باطنان من الاسياج الحديدية البارزه من نهايتها ولكن بسبب سرعته الچنونيه لم يستطع تفاديها بل اصطدم بها بقوه ورشقت الاسياج الحديدية داخل كل شبر في جسده فلقي حتفه علي الفور باپشع صوره!!!!!
في مشفي الدكتور عمر ....
هتف ليل براحه وهو يقبل راسها المضمد حمد الله علي سلامتك يا مجنونه نشفتي دمي الله يسامحك... ابتسمت مسك بضعف وتابعت وانت وقفت قلبي يبقي كده خالصين!!!!
في حد عاقل يعمل اللي انتي عملتيه ده ...هتف بها ليل بلوم ..
اجابته بعشق خالص علشانك انت اعمل اي حاجه بس تفضل جنبي ...
صوت طرق علي الباب تبعه دخول عمر متحدثا اليهم بلطف حمد الله علي سلامتك يا مس .. يا مدام مسك ...
جاءت مسك ان تجيبه فهتف ليل مجيبه سريعا الله يسلمك يا دكتور عمر ...
ثم تابع مجبرا انا مش عارف اشكرك ازاي انا مدبون لك بعمري علشان انقذت لي روحي مرتين ..
اجابه عمر مبتسما بشحوب لا شكر علي واجب وحمد الله علي سلامه المدام ...
ثم قدم له التقارير الطبية الخاصة بها دي الاشاعه اللي عملناها علي المخ سليمه وكل شيء تمام مع الادويه والراحه هترجع احسن من الاول ...
ثم تابع بغصه ودي التحاليل بتاعتها كلها زي الفل بس في شويه ضعف لازم تاخد شويه فيتامينات علشان الحمل ... الف مبروك عليكم ...
عن اذنكم ... اسيبكم ترتاحوا ...
ورحل عمر مغلقا صفحه مسك للابد ولكن حبها سيبقي كالغصه في قلبه!!!!
استدار ليل الي مسك وتابع شوفتي بقي كلام الدكتور قال انك ضعيفه ومحتاجه تتغذي علشان صحتك انتي ونور !!!
هتفت مسك متسائله بشقاوه ومين نور دي بقي ان شاء الله
اجابها مسك وهو يندس بجانبها في الفراش نور دي بنتي او ابني اللي جاي ..
يا سلام وانت قررت كده اسم البيبي من نفسك...
اجابها بعبث طبعا مش ابني وانا بذلت مجهود كبير علشان اجيبه يبقي لازم انا اللي اسميه...
هتفت تنهره انت قليل الادب علي فكره ويعدين انا مش مواففه علي نور انا عاوزه اسم تاني ...
وماله يا روحي شدي حيلك وقومي بالسلامه واحنا نخلف دسته سميهم زي ما انتي عاوزه بس اول بيبي هيبقي نور هي اللي هتنور الضلمه اللي في حباتنا وتاخد بايدينا لنور
المستقبل ..
اندست مسك داخل احضانه تتنعم بها وتابعت امرك يا ابو نور ..
نهض واقفا ثم حملها بين ذراعيه وهتف بعبث وعينيه تطالعها برغبه وعشق بقولك ايه انا عاوز ارحب بالبيبي الجديد ومش عارف هنا في المستشفي في مكان بعيد اعوض بيه شوقي ليكي الايام اللي فاتت دي كلها ....
هتفت بابتسامه بطل قله ادبك دي ..
اجابها بعبث بعدما ا قله الادب دي هعرفها لك في البيت ...
هتفت مسك بعشق وهي تتطلع في عينيه بهيام بحبك يا ليلي ....
وانا بعشقك يا مسك الليل ونوره ....
ورحلا معا يتلمسون طريق سعادتهم وعشقهم فلابد من اشراق نور
الصباح مبددا عتمه الليل مهما طال....
.........كده هقول النهاية
30