ضراوة ذئب ل ساره الحلفاوى من الاول الى السابع والعشرون
المحتويات
بيستحمى رتبت السرير و باقي أنحاء الغرفة قعدت على الكرسي ساندة راسها عليه بنعاس غفت شوية و صحيت لقت نفسها على السرير و هو بيلبس قميصه الأبيض إتخضت و قالت ب براءة
أنا نمت!!
قال بسخرية
دة إنت شخرتي!!
شهقت بتفاجؤ و هدرت پغضب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زين ينفع آجي الشركة معاك
و قال بهدوء
هو ينفع طبعا بس هتزهقي!
أسرعت قائلة
خليني أجرب!
ماشي روحي إلبسي!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و أعين الموظفين و الموظفات مسلطة عليهم دخلوا الأسانسير و ضغط على رقم الطابق ف بصت لنفسها في المراية و قالت بتوتر
زين الفستان ده كويس يعني قصدي يليق بالشركة و بيك و كدا
بصلها زين بدهشة تحولت ل لين و حاوط خصرها من الخلف جاعلا منها في مواجهة المراية و قال ب حب
يا حبيبي إنت!
لما وصلوا مسك إيديها و طلعوا من الأسانسير رمقت يسر فريدة بضيق من هيئتها المبتذلة لتجد زين بيقولها برسمية
تعالي ورايا يا فريدة!
حاضر يا مستر زين!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سبحان الله البنت دي مش برتاحلها أبدا!
إبتسم و جلس خلف مكتبه و قال بهدوء
شغلها كويس!!
أومأت يسر بضيق أكتر و قعدت قصاده على المكتب ف قال و هو بيفتح الورق من غير ما يبصلها
هاتي الكرسي و تعالي هنا جنبي!
إبتسمت و عملت زي ما قال قعدت جنبه و سكتت خالص عشان يركز لحد م دخلت فريدة بعد م إستئذنت قالها و لسه عيونه على الورق
المناقصة بتاعت إمبارح حصل فيها إيه
هتفت فريدة بفخر
كسبناها طبعا يا مستر زين مش معقولة نخس
بتر عبارتها و قال بجفاء
و صفقة الصين
تنحنحت بتوتر و قالت
إتفاجأت ب زين بيرمي ورق قصادها على المكتب و بيقول بحدة
الورق ده يتعدل و يتطبع تاني
ده شغل بهايم!!!
شحب وجهها و هرب ف مسكت الزرق و قالت على عطالة
حاضر يا مستر!!
و خرجت من المكتب بعد ما أشار ليها بإيده! تحت أنظار يسر المبتسمة ب شړ ضحك زين من قلبه لما شاف إبتسامتها و قال بعد م قرص أرنبة أنفها
إيه الشړ اللي طالع من عينك ده!!
أبدا!
قالت ببراءة زائفة جعلته يبتسم أكتر ليستند بظهره على كرسيه و رفع أنامله قارصا خدها بخفة إبتسمت و نهضت قائلة
هقعد على الكنبة هناك عشان تعرف تركز في
شغلك!
قال بقلة حيلة و هو بيشاورلها على الكنبة
روحي أنا فعلا مش قادر أركز في شوية الورق دول و الطعامة دي جنبي!
إبتسمت بإتساع وجنته بلطف سريعة و راحت قعدت على الكنبة إبتدى يركز فعلا ولبس نضارة نظر و إنكب على الورق سندت يسر ضهرها على الكنبة و فردت رجلها و هي بتتفرج عليه بداية من خصلاته الناعمة نزولا لجبينه المشدود و عيونه المرسومة بأهداب كثيفة و خضرة زيتونية بعيناه أنفه الحاد و المرفوع طرفه بغطرسة شفتيه التي لم تكن رفيعة للغاية ولا ممتلئة كانت تليق ب رجولته بشرته السمراء اللي ظهرت من قميصه الأبيض المفتوح منه أول تلت زراير إبتسمت و هي بتسند إيديها
على مسند الكنبة و بتراقبه ب هيام لحد م دخلت هادمة اللذات فريدة بعد م خبطت و سمحبها بالدحول بصتلها يسر بضيق لما دخلت و قال بصوتها الدلوع المقرف بالنسبة ليسر
مستر زين طبعت الورق و هيتبعت حالا بس في ورق هنا لازم نراجعه سوا!
و شدت كرسي جنب زين و لسه كانت هتقعد تحت نظرات يسر المصډومة إلا إنه رفع عينيه و بص ل فريدة بنظرة أرعبتها و صوته المخيف و هو بيؤمرها بهدوء تام
رجعي الكرسي مكانه أقعدي عليه و إقرأي من مكانك!
إبتسمت يسر بإنتصار و هي بتجزم إن لولا إنها واقفة كانت راحت باست كل إنش في وجهه إعتدلت في جلستها بتبص ل فريدة اللي رجعت الكرسي قدام المكتب و قعدت عليه بحرج و إبتدت تلقي على مسامعه محتوى الورق لحد ما خلصوا و قال ل فريدة على ملاحظاته ف دونتها وراءه و خرجت من المكتب رجع كمل شغله باصص لأوراقه ف نهضت يسر اللي مقدرتش تتحمل إنها متشكروش بطريقتها على اللي عمله!
راحت نحيته و وقفت جنبه ف رفعلها وشه و قال بإهتمام
في حاجه يا حبيبي
في إني بحبك!
بحب
أوي أوي!
بعدت عنه ساندة راسها على كتفه بتتنفس بسرعة مغمضة عينيها ف مسح على ضهرها صعودا و هبوطا رن هاتفه ليفتح الخط و مكبر الصوت يقول بهدوء
عايز إيه يا عابد
هتف الأخير بصوت مڤزوع
زين بيه!! في في حد واقف على سطح قدام
شركة حضرتك و معاه بيحاول يضرب على مكتبك!!!
زين بيه!! في في حد واقف على سطح قدام شركة حضرتك و معاه مسډس بيحاول يضرب على مكتبك!!!
يسر كتمت شهقة بإيديها ف بصلها و هو بيغمغم
ششش!!!
قفل مكبر الصوت و مسك التليفون حطه على ودنه و هو بيقول ببرود
و مستني إيه يا عابد!! هاتهولي!!
هتف الأخير بطاعة تامة
حاضر يا باشا!!
إتملت عينيها بالدموع و هي بتبصله پصدمة و أول ما قفل إنهارت و قالت
إيه الهدوء دة يا زين!!! في حد عايز يقتلك و يضرب عليك!!
و قامت مڤزوعة بتتلفت حوالين نفسها بتبص من خلال الإزاز و هي بتقول برجفة و صوت باكي
هو فين!! مش مش شايفة حد!!
قام وقف قدامها ف أسرعت بلهفة بتبعده عنها و هي بتقول بهيستيرية
لاء إبعد إبعد هتيجي فيك إبعد يا زين!!
و هو بيقول بحدة
إنت إتجننتي يعني أنا لو عندي شك واحدة من عشرة في المية إن في حاجه هتيجي فيك هسيبك تقفي كدا!!! و عايزاني أبعد كمان!
أومال إيه!!! فهمني!!
قالت ب ړعب عليه و هي حاسة إنها مش قادرة حتى تقف مسكت دراعه و قال بهدوء
إزاز الشركة كله مقاوم للرصاص مستحيل تعدب منه!!
زفرت أنفاس عميقة سرعان ما حبستها بصدرها مجددا بتخرج من و هي بتقول ب صوت مرتعش
بس بس فكرة إن في حد عايز يقتلك دي أنا مش !!
بتر عبارتها واضعا سبابته على شفتيها ليردف يهديء من روعها
ششش إهدي! مافيش حاجه هتحصل!
إرتعشت عيناها المثبتة على عيناه رن هاتفه ف إلتقطه من فوق المكتب و رد أتاه صوت عابد يقول بحسر
زين باشا الواد لما عرف إننا شوفناه و كنا خلاص رمى نفسه من فوق السطح!!!
إتحرك زين بخطوات هادئة نحية الإزاز و بص ل تحت ببرود لقى جسد هزيل واقع على وشه و فارد إيديه جنبه إبتسم زين بهدوء و قال
طيب كويس مكنش ليا مزاج أوسخ إيدي!!
و تابع و هو بيلف ضهره بيبص لمراته اللي قعدت على كرسي بتترعش
إعرفلي مين إبن اللي باعته يا عابد!!!
حاضر يا باشا!!
أغلق معه و من يسر مقعد أمامها قائلا ب ثبات
يسر!!
بصتله بوشها الشاحب و لسه كان هيتكلم إلا إنه إتصدم من برودة إيديها بصلها بدهشة بكف واحد و الأخر مسد على وجنتها يردف بقلق عليها
إيدك متلجة!! إهدي إهدي و بصيلي!!
بصتله بعيون بترتجف مليانة دموع برفق و هتف مطمئنا إياها
يسر أنا زين قاسم الحريري!! أكبر
متابعة القراءة