عشقت امبراطور الصعيد
المحتويات
ماسه و قال مين
قاسم أي يا عم أنت نسيتنا بره و لا أي
فهد جاي ثواني
ميرا فهد أنا عايزه ارجع البيت عشان اشوف بابا
صفيه بعد ما دققت في ملامحها قالت ميرا مش كده هو أنتي بنت جدو
ميرا قربت منها و قالت ريتال و لا صفيه
صفيه انا صفيه و شاورت علي ريتال و قالت دي ريتال
ميرا عاملين أي وحشتوني
ميرا حوار كبير المهم دلوقتي سمعت انكم اتجوزتوا
صفيه شاورت علي قاسم و قالت ده جوزي
ميرا ضحكت و قالت عشان كده كنتي بتبصيلي بطريقه وحشه من شويه شكلك غيوره اوي
صفيه ضحكت
ميرا و انتي يا ريتال فين جوزك
ريتال وشها بهت و قالت مش موجود
قاسم علي فين
فهد نجيب مسعد و لا انت شايف حاجه تانيه
قاسم هو أنت مستني رأي يلا يا عم
ماسه بعد ما خرجت من الاوضه قالت رايحين فين
فهد ساعه و راجعين متتحركوش من هنا علي ما نيجي
ماسه طيب
بعد ما مشي فهد و قاسم قعدوا البنات مع بعض و بدأ يتكلموا و يخدوا علي بعض في الكلام و يهزرو
قاسم دلوقتي مسعد ده يتأدب و يطلق ريتال لأن ده شخص زباله و ميتسهلهاش
شويه و وصلوا تحت بيت مسعد و هو نزل ليهم و كان باين عليه الڠضب
مسعد ممكن اعرف الهانم اختك فين
فهد مسكه من أيده و لفها ورا ضهره و قال ما أنا جاي دلوقتي عشان اختي و راح زقه جامد ناحيه قاسم
فضل فهد و قاسم يضربو في مسعد بعدين اخدوه معاهم
في العربيه و نزلوا
بعد ساعه ب الظبط رجع فهد و قاسم و كان معاهم مسعد و المأذون
ريتال اول ما شافت منظر مسعد قامت وقفت و فضلت متنحه ناحيته
مسعد بس انا مش عايز
قاسم ضربه علي دماغه و قال مش بمزاجك و طلقها بدل قسما بالله مهخلي حاجه فيك سليمه
ريتال هنقول أي ل جدك طيب
فهد ملكيش دعوه بأي حاجه انا هتصرف و بعدين بص ل ماسه و قال و انتي كمان
جهزي نفسك عشان هنرجع البيت معاهم
عند عبد الحميد
عبد الحميد قاعد علي الكرسي بتاعه و بيتكلم مع خالد و بيعتذر منه
خالد انا مش عايزك تعتذر مني كفايه أنك عرفت حقيقه أنعام و أن ده كله كان كدب من الاول و دلوقتي أنت لازم تلم شمل العيله من الاول تاني
رن عبد الحميد علي فهد
فهد ايوه يا جدي
عبد الحميد أي يا فهد يابني فينك
فهد انا في البيت يا جدي
عبد الحميد طب يا بني انا طالب منك طلب صغير
فهد اتفضل يا جدي
عبد الحميد هات مراتك و ارجع بيتك خلاص أنعام مشيت و سابت البيت و دلوقتي أنت الأولي تقعد في بيت أهلك و بيت ابوك يا بني
فهد حاضر يا جدي جايين
شويه و كانوا كلهم نزلوا و كل واحد واخد شخص معاه في عربيته ميرا كانت مع فهد و ماسه و ريتال مع صفيه و قاسم
خديجه كانت واقفه في الشباك شافتهم و هما جايين دخلت ندهت عبد الحميد طلع يستقبلهم
نزلوا كلهم من العربيات و سلموا عليهم و قبل ما يدخلوا فهد اتكلم و قال في مفاجاه حلوه معانا
عبد الحميد خير يا بني
فهد نده ميرا و نزلت من العربيه
عبد الحميد اول ما شافها سابهم و دخل
فهد نده ميرا و نزلت من العربيه
عبد الحميد اول ما شافها سابهم و دخل
فهد جدي ممكن تستني شويه
عبد الحميد تقدر تيجي ورايا علي المكتب لأن الجو هنا بقا خنقه أوي
ميرا خلاص أنا همشي و كانت لسه هتخرج لكن ماسه مسكت أيديها و قالت أستني فهد هيتكلم معاه
فهد دخل مع عبد الحميد
المكتب و قعدوا يتكلموا
حفيظه اول ما شافت شكل ريتال قربت عليها و قالت مين عمل فيكي كده
ريتال كانت بټعيط و هي حاجه
حفيظه هتفهمني أي يا بني و بنتي مالها
قاسم تعالي بس اقعدي و هفهمك
بدأ يحكلها كل حاجه حصلت من قبل الفرح لحد انهارده و حياتها كانت عامله ازاي مع مسعد
حفيظه قامت بعصبيه بعدين مسكت أيد ريتال و قالت مسعد الزفت ده لازم يطلقها بنتي مش رخيصه أو
ملهاش أهل عشان يعمل فيها كده مش معني أن ابوها مېت تبقي وحيده لأ بنتي عندها أمها ب مېت راجل
قاسم أستني بس حق ريتال وصل و انا و فهد خلناه طلقها بعد ما خد الي في النصيب
حفيظه اكتر
حفيظه مسحت دموعها و قالت مش عايزه اشوف دموع في عينك تاني أنتي سامعه
ريتال حاضر
بعد شويه خرج فهد و عبد الحميد من المكتب و ميرا كانت قاعده علي الكنبه و اول مشفتهم قامت وقفت
فهد واقف بيبص ل ماسه الي كان باين عليها التعب
ميرا دموعها نزلت من كتر الفرح و قربت عليه ټعيط
ماسه كانت قايمه حست نفسها دايخه قعدت تاني ماسه مش عارفه حاسه بدوخه و عايزه انام
فهد تعالي نطلع فوق طيب عشان ترتاحي
ماسه لأ خليك مع عيلتك أنا هطلع لوحدي
فهد طب ما انتي من عيلتي برضو و لا نسيتي أنك اسمك ماسه فهد الدمنهوري
ماسه بصتله و بعدين قالت حاطط اسمي جمب اسمك لي و لا انت بتحب التلزيق
فهد طب أي رأيك نطلع فوق و نبقي نشوف مين الي بيحب التلزيق عشان هنا في تجمعات و انا مبحبش كده
ماسه ضحكت بعدين قالت أنا بقيت كويسه دلوقتي مفيش حاجه
فهد برضو هنطلع و نشوف ده فوق
ماسه بتتكلم جد انا كويسه و الله و مفنيش حاجه ممكن بس يكون من قله الاكل
فهد طيب دلوقتي هيحطوا الغداء نأكل و بعدين نطلع نرتاح شويه
ماسه طيب حاسب كده عشان اقوم اساعدهم
ماسه كانت داخله المطبخ عشان تساعدهم و لسه بتشيل الصنيه خديجه و قفتها بعدين قالت
خديجه لأ يا بنتي روحي
خدي جوزك و أطلعي أرتاحوا فوق شويه علي ما الاكل يجهز
ماسه احنا كويسين انا بس عايزه اساعد مش اكتر
خديجه لأ يا بنتي اسمعي الكلام و اطلعي
ماسه طيب عن أذنك
خديجه أذنك معاكي يا بنتي
خرجت ماسه و راحت ناحيه فهد و قالت مش هتطلع ترتاح
فهد أنتي كويسه
ماسه أيوه بس مرات عمك قالتلي اقولك عشان تطلع ترتاح علي ما الاكل يجهز
فهد أنتي داخله المطبخ تاني
ماسه لأ هطلع معاك
فهد طيب يلا
عند صفيه
صفيه بتتكلم مع قاسم لكن هو مش بيرد عليها اخر ما زهقت قالت ممكن أفهم في أي و مالك زعلان كده لي
قاسم مفيش و سابها و طلع لدرجه ان هي اټصدمت
ريتال كانت طالعه علي السلم و شافت قاسم و هو طالع بعدين كلمته و قالت شكرا علي كل حاجه عملتها عشاني
قاسم أنتي لي مقولتيش انك مش عايزاه و هو غصبك علي كده
ريتال كنتوا هتصدقوا لو قولت يعني و كانت طالعه
صفيه كانت طالعه
ريتال استغربت بعدين قالت هي مالها
قاسم مش عارف هطلع اشوفها دلوقتي
ريتال طيب بعدين طلعت هي كمان
عند عبد الحميد
عبد الحميد كان قاعد في اوضته و معاه ميرا الي كانت نايمه في و بټعيط
فجاءه خالد دخل بعدين شاف ميرا و كان باين علي وشه العصبيه
خالد بيكلم عبد الحميد و قال أنت سامحتها ب السهوله دي أنا لما سمعت قولت أكيد لأ في حاجه غلط لكن للأسف طلع صح
عبد الحميد أختك غلطت و رجعت تاخد الرضي
خالد الهانم دي هربت ليله فرحها و لسه فاكره ترجع دلوقتي و تقولي جايه تاخد الرضي
خالد كنت موافق عشان قالو انك موافقه لكن انا لو اعرف مكنتش غصبتك علي حاجه من أمتي و انا بفرض عليكي حاجه او رأي
ميرا دلوقتي انا كلمتهم كلهم و سامحوني بالنسبه ليك انت بقا أي
خالد العصبيه بانت علي وشه اكتر و قال ما أنتي عارفه أني مستحيل ازعل منك و راح
عند ماسه
كانت واقفه علي قدام المرايه و بتسرح شعرها بعد ما اخدت شاور
فهد
فهد أنجزي يا ماسه مش وقت محاضرات دلوقتي
ماسه ماسه و زفت ده الي بنخده منك
فهد اخد الهدوم و قفل الباب في وشها
ماسه أي الغرور ده حتي كلمه شكرا مقلهاش
ماسه لفت ليه و قالت كنا بنقول أي تحت
فهد علي فكره انا لسه معقبتكيش علي الي حصل في البيت التاني
ماسه بتمثل أنها بتفكر بعدين قالت حصل أي
فهد شكلك نسيتي أي رأيك نجرب عملي يمكن تفتكري
ماسه بعدت عنه و هي بتضحك بعدين قالت لأ خلاص أفتكرت
فهد تاني و قال متبعديش المهم دلوقتي هتتعاقبي ازاي بقا
ماسه شاورت علي الكدمات الي في أيديها و قالت في هنا واوه هتضربني برضو
فهد تؤ بس في عقاپ حلو اوي
ماسه مش واخده بالها و قالت أي هو بقا بس ياريت ميكونش قاسې عشان انا أصلا تعبانه
شويه و باب الاوضه خبط
فهد بعد عنها و قال عارفه ده لو قاسم مش عارف انا هعمل في أي و راح عشان يفتح لكن لقي ميرا
ميرا بتضحك علي شكل فهد المتعصب بعدين قالت بابا بيقولك يلا عشان الغداء و قبل ما تنزل بصت لفهد و قالت و هي بتضحك خف علي البت شويه
فهد حسابك معايا بعدين و قوليه حاضر جاي اهو
ماسه قربت منه و قالت مالك
فهد مفيش يلا عشان جدي مستنينا علي الاكل
ماسه طب انزل و انا هغير و اجي وراك
فهد طيب
قاسم واقف في نص الاوضه و شغال يكلم صفيه الي قاعده علي حرف السرير بټعيط
اخر ما زهق زعق و قال ممكن أفهم في أي دلوقتي
صفيه رواح شوف أنت كنت بتعمل أي علي
السلم
قاسم افتكر بعدين قال أي التفاهه الي أنتي فيها دي ريتال تبقي بنت عمي و أختي تمام و ياريت حركات العيال دي تفكك منها و بعدين انا منستش الكلام الي اتقال في شقه فهد
صفيه كلام أي بعدين أنا تافهه و كمان بعمل حركات عيال تمام و سابته و دخلت الحمام
قاسم خرج هو كمان من الاوضه و قفل الباب بعصبيه و قابل فهد و هو نازل
فهد مالك مضايق لي
قاسم اختك يا عم دماغها دماغ عيال صغيره والله
فهد خلاص أهدي كده و روق تعالي ننزل نشوف جدك
و نزلوا قعدوا علي الاكل
صفيه مش عارفه حاسه أني دايخه أوي
ماسه طب أي انادي قاسم و لا تدخلي ترتاحي شويه
صفيه لأ انا هروح ارتاح و ابقي
متابعة القراءة